النشمي عناد
18 Sep 2009, 03:20 PM
[-(
ليله حمراء
ليست لمحبي الرومانسيه والليالي الملاح
هي للعبره ولمن يريد أن يدلي بالتصرف الأمثل ووفق الشرع .
أنه في ليلة من الليالي وبينما كان مدحت
عائداً من صلاة العشاء
جلس في مجلس الرجال كان أهله حينها على موعداً في أحد الثبووور عفواً
( القصور )
نعم القصور مشتقه من التقصير
قصور الأحزان وليست الأفراح
وأستند بقولي مصيبه , المصيبة التي حصلت
في أحد قصور الكويت !
وأستند ... لما يحدث أي في أغلب القصور من عري وصخب وتبذير
وإختلاط بعض الأحيان :shy .
...
المهم أنه جلس لوحده ويحسب وقتها أنه :-/ الوحيد في بيتهم أحس بالملل
ولم يعلم أن أخته إعتذرت في الوقت الضايع .
فقام بتفحص جواله الجديد
N70
الأخ مدحت فاضي شغل !!
حرك فيه وغير إلى أن وصل للبلوتوث ... وهو الشبيه بالروث
أجلكم الله .
بحث لمجرد تفحص الجهاز . بحث الجهاز وبحث وبحث
حتى وصل للبرواز ؟
تفاجأ بوجود بلوتوث بإسم البرواز ... وبدأت الألغاز !
لإنه الوحيد بمنزلهم الكبير , كرر وكرر بإشمئزاز .
ثار مدحت من هدوئه وأحس بلغز
بيتهم خالي من أجهزة البلوتوث حيث لايملك جهاز بلوتوث
سوى هو . لإن أخته محرماً عليها البلوتوث من البيت ومن الكليه
وجوالها ( عنيد 2000 ) .
وأبيه وأمه مشتركان بجوال المملكه !
خرج لحوش بيتهم وإنقطع البلوتوث
وإذا إقترب من داخل البيت وجد البرواز
ماهذا البرواز ؟
لمن هذا البلوتوث ؟
خرج من غرفه لفرفه وجهازه يبحث عن البرواز !
فتح أحد غرف بيتهم العلويه وإذا بشاب واقف بجانب
أخته التي إستأذنت من والدتها في الوقت الضايع من ذهابهم للفقر
أقصد القصر ... فجع مدحت وأخته إنهارت , والشاب بقي في
موقف صعب جداً . بل أيقن أن نهايته إقتربت
:yo)
إستسلم الشاب وتعطلت كل جوانب المقاومه لديه , إنهار وصار .
كطفل صغير بين يدي مدحت الذي ثارت ثأرته وجن جنونه بل
فقد وتجاوز الجنون ... إلى ألف جنون وجنون !!
تمكن مدحت من طرح ذلك الشاب العاشق المستسلم أرضاً .
لإسباب كثيره كالرعب الذي قذفه الله في قلب ذلك الشاب العاشق
لهول الواقعه ومفاجئة مدحت له في هذا المكان والزمان .
لدرجة أن الشاب :roll لم يقاوم ؟
لم يحرك ساكن ؟
وكأنه توفى ذكورياً ودماغياً لدرجة أن مدحت ذهب للمطبخ وأحضر سكيناً
وعاد وطرح الشاب ع الأرض وذبحه كالشاة
دون مقاومة تذكر ؟
عم الذهول ولم يعلو
سوى توسلات وصيحات وتذكير بالتوبة والعفو والستر من
الأخت ... لم ينفعها كل ذلك !
جاء دورها وذبحها هي الأخرى .
في ظرف دقيقه واحده .
جمع راسين ودماء الشاب وأخته ... مو بالحلال ؟
بعده جلس يناظر لجثتيهما
وأسترجع عقله الذي غاب وغاب وغاب من أسد الغاب !!
الآن ... فكر بعقل خوفاً بدلاً من قوته وعنتريته قبل دقائق .
وفكراً بالشرع والقصاص والفضيحه بعد أن كررتها أخته بصيحاتها
وتوسلاتها وخوفها من الجريمه والفضيحه .
ضاقت به الدنيا ذرعاً وصارت أضيق عليه من ثٌقب إبره !!
إنهار وجلس أمامهما باكياً
وضاحكاً وهستيرياً إلى حد الجنون . توالت التناقضات
التي تتبع الجريمه والتي يغيبها الشيطان لعنه الله .
وتخالط فيه شعور التناقضات ...
مستبسلاً بالأعراف وخائفاً من القصاص
ومتحججاً بإنه يدافع عن شرف العائله .
وبنفس الوقت هو من
قام بتنكيس علم العائله الذي رفرف في سماء الشرف !!
خائفاً من العد والإنصاف ... نادماً على فضيحة العائله ! :I
بكى كما يبكي أغلب القتله والمجرمين .
سالت الدماء من الجسدين بعد أن إمتزجا ومشيا في طريقاً واحد .
سالت الدماء من مكان الجنايه في أحد الغرف العلويه ونزلت من سلالم المنزل تتناقط على
ذلك البلاط الروماني ;)
الذي حضر همجية مدحت .
كان هو جالس بجانب جثتيهما على بعد 2م فقط ويرى الدم وكأن
الدم شخصاً حضر الجنايه وسيكون أول المبلغين عن الجريمه !!
وبالفعل نزل الدم من الدور العلوي وعبر الدرج إلى الصالون
لتتكون إحدى هذه القطرات ...
وتكون نقطةً سوداء في تاريخ العائله
دخل أهله لمنزلهم وكانت تلك الدماء أول
من قذف الرعب في قلوبهم
ونعى ذلك الخبر لهم ولتعلن الفواجع .
تسابق الجميع للدور العلوي ... stp
وشاهدوا المشهد المؤلم الموجع القاسي
الذي أحس أنكم ترونهم أمامكم .
القاتل والمقتول والقتيله .
المصيبه علموا من الحدث من هو الجاني والمجني عليه
والطريقه .. والسبب ؟؟
ترجمه سريعه مرت على جميع الأهل !
إلا الأم ... فقد سكت قلبها في التو واللحظه .
من هول المصيبه !!
إستوعبت العائله ماجرى
والأب واقف
ثم إستدار قليلاً حاول المقاومه إلا أنه إنهار في غيبوبه
( جلطه )
...
في ليله فجع الله هذه العائله وإبتلاهم بكشف الستر
ستر الله علينا وعلى حرمات المسلمين .
سُجن مدحت ......... والمشهد يتكرر .
:note:
هل مدحت دافع عن شرف العائله ؟
هل هو تصرفه عقلاني وهل ستر ؟
هل هو الحق مافعله أخينا مدحت .. أم ماذا :-/ ؟
..
ليله حمراء
ليست لمحبي الرومانسيه والليالي الملاح
هي للعبره ولمن يريد أن يدلي بالتصرف الأمثل ووفق الشرع .
أنه في ليلة من الليالي وبينما كان مدحت
عائداً من صلاة العشاء
جلس في مجلس الرجال كان أهله حينها على موعداً في أحد الثبووور عفواً
( القصور )
نعم القصور مشتقه من التقصير
قصور الأحزان وليست الأفراح
وأستند بقولي مصيبه , المصيبة التي حصلت
في أحد قصور الكويت !
وأستند ... لما يحدث أي في أغلب القصور من عري وصخب وتبذير
وإختلاط بعض الأحيان :shy .
...
المهم أنه جلس لوحده ويحسب وقتها أنه :-/ الوحيد في بيتهم أحس بالملل
ولم يعلم أن أخته إعتذرت في الوقت الضايع .
فقام بتفحص جواله الجديد
N70
الأخ مدحت فاضي شغل !!
حرك فيه وغير إلى أن وصل للبلوتوث ... وهو الشبيه بالروث
أجلكم الله .
بحث لمجرد تفحص الجهاز . بحث الجهاز وبحث وبحث
حتى وصل للبرواز ؟
تفاجأ بوجود بلوتوث بإسم البرواز ... وبدأت الألغاز !
لإنه الوحيد بمنزلهم الكبير , كرر وكرر بإشمئزاز .
ثار مدحت من هدوئه وأحس بلغز
بيتهم خالي من أجهزة البلوتوث حيث لايملك جهاز بلوتوث
سوى هو . لإن أخته محرماً عليها البلوتوث من البيت ومن الكليه
وجوالها ( عنيد 2000 ) .
وأبيه وأمه مشتركان بجوال المملكه !
خرج لحوش بيتهم وإنقطع البلوتوث
وإذا إقترب من داخل البيت وجد البرواز
ماهذا البرواز ؟
لمن هذا البلوتوث ؟
خرج من غرفه لفرفه وجهازه يبحث عن البرواز !
فتح أحد غرف بيتهم العلويه وإذا بشاب واقف بجانب
أخته التي إستأذنت من والدتها في الوقت الضايع من ذهابهم للفقر
أقصد القصر ... فجع مدحت وأخته إنهارت , والشاب بقي في
موقف صعب جداً . بل أيقن أن نهايته إقتربت
:yo)
إستسلم الشاب وتعطلت كل جوانب المقاومه لديه , إنهار وصار .
كطفل صغير بين يدي مدحت الذي ثارت ثأرته وجن جنونه بل
فقد وتجاوز الجنون ... إلى ألف جنون وجنون !!
تمكن مدحت من طرح ذلك الشاب العاشق المستسلم أرضاً .
لإسباب كثيره كالرعب الذي قذفه الله في قلب ذلك الشاب العاشق
لهول الواقعه ومفاجئة مدحت له في هذا المكان والزمان .
لدرجة أن الشاب :roll لم يقاوم ؟
لم يحرك ساكن ؟
وكأنه توفى ذكورياً ودماغياً لدرجة أن مدحت ذهب للمطبخ وأحضر سكيناً
وعاد وطرح الشاب ع الأرض وذبحه كالشاة
دون مقاومة تذكر ؟
عم الذهول ولم يعلو
سوى توسلات وصيحات وتذكير بالتوبة والعفو والستر من
الأخت ... لم ينفعها كل ذلك !
جاء دورها وذبحها هي الأخرى .
في ظرف دقيقه واحده .
جمع راسين ودماء الشاب وأخته ... مو بالحلال ؟
بعده جلس يناظر لجثتيهما
وأسترجع عقله الذي غاب وغاب وغاب من أسد الغاب !!
الآن ... فكر بعقل خوفاً بدلاً من قوته وعنتريته قبل دقائق .
وفكراً بالشرع والقصاص والفضيحه بعد أن كررتها أخته بصيحاتها
وتوسلاتها وخوفها من الجريمه والفضيحه .
ضاقت به الدنيا ذرعاً وصارت أضيق عليه من ثٌقب إبره !!
إنهار وجلس أمامهما باكياً
وضاحكاً وهستيرياً إلى حد الجنون . توالت التناقضات
التي تتبع الجريمه والتي يغيبها الشيطان لعنه الله .
وتخالط فيه شعور التناقضات ...
مستبسلاً بالأعراف وخائفاً من القصاص
ومتحججاً بإنه يدافع عن شرف العائله .
وبنفس الوقت هو من
قام بتنكيس علم العائله الذي رفرف في سماء الشرف !!
خائفاً من العد والإنصاف ... نادماً على فضيحة العائله ! :I
بكى كما يبكي أغلب القتله والمجرمين .
سالت الدماء من الجسدين بعد أن إمتزجا ومشيا في طريقاً واحد .
سالت الدماء من مكان الجنايه في أحد الغرف العلويه ونزلت من سلالم المنزل تتناقط على
ذلك البلاط الروماني ;)
الذي حضر همجية مدحت .
كان هو جالس بجانب جثتيهما على بعد 2م فقط ويرى الدم وكأن
الدم شخصاً حضر الجنايه وسيكون أول المبلغين عن الجريمه !!
وبالفعل نزل الدم من الدور العلوي وعبر الدرج إلى الصالون
لتتكون إحدى هذه القطرات ...
وتكون نقطةً سوداء في تاريخ العائله
دخل أهله لمنزلهم وكانت تلك الدماء أول
من قذف الرعب في قلوبهم
ونعى ذلك الخبر لهم ولتعلن الفواجع .
تسابق الجميع للدور العلوي ... stp
وشاهدوا المشهد المؤلم الموجع القاسي
الذي أحس أنكم ترونهم أمامكم .
القاتل والمقتول والقتيله .
المصيبه علموا من الحدث من هو الجاني والمجني عليه
والطريقه .. والسبب ؟؟
ترجمه سريعه مرت على جميع الأهل !
إلا الأم ... فقد سكت قلبها في التو واللحظه .
من هول المصيبه !!
إستوعبت العائله ماجرى
والأب واقف
ثم إستدار قليلاً حاول المقاومه إلا أنه إنهار في غيبوبه
( جلطه )
...
في ليله فجع الله هذه العائله وإبتلاهم بكشف الستر
ستر الله علينا وعلى حرمات المسلمين .
سُجن مدحت ......... والمشهد يتكرر .
:note:
هل مدحت دافع عن شرف العائله ؟
هل هو تصرفه عقلاني وهل ستر ؟
هل هو الحق مافعله أخينا مدحت .. أم ماذا :-/ ؟
..