شامي الدهيمان
25 Sep 2009, 08:28 PM
قال وزير النفط السعودي علي النعيمي أن المملكة تضخ ثمانية ملايين برميل يوميا وان طاقة إنتاجها 12.5 مليون برميل يوميا،موضحا بأن الطلب على الخام السعودي يشهد ارتفاعاً، مستدلاً بذلك على أن الاقتصاد العالمي يشهد انتعاشاً. وقال النعيمي خلال مقابلة مع "رويترز" أن الاقتصاد العالمي ينتعش وسيؤثر ذلك على الطلب وإذا زاد الطلب ينبغي أن يسايره العرض ونحن مقتنعون بان النمو الاقتصادي بدأ وسوف يستمر.
وأوضح أن سعر البرميل بين 70 و80 دولارا للبرميل وهو سيجلب استثمارات في إمدادات طاقة جديدة ويمنع أي أزمة بالنسبة للمعروض في المستقبل وتستهدف المملكة سعرا حول 75 دولارا للبرميل وتراه عادلا للمستهلك والمنتج،مشيرا إلى أنه طالما الأسعار هي كذلك فسوف تستمر الاستثمارات في ظل وجود طاقة كبيرة غير مستغلة في العالم ولا نتوقع في الوقت الراهن أي عجز في المستقبل.
وقال النعيمي إن تقديرات تكلفة مشروع البتروكيماويات الجديد المشترك بين ارامكو السعودية و(داو كيميكالز الأمريكية) انخفض إلى 17 مليار دولار من حوالي 20 مليار.
وكان بعض مراقبي سوق النفط قد أكدوا من قبل أن "أوبك" التي تضخ أكثر من ثلث نفط العالم ينبغي أن تخفض إنتاج العام المقبل مرة أخرى لتحقيق توازن في السوق،ومع انخفاض أسعار النفط من مستواها القياسي عند 150 دولارا للبرميل في يوليو تموز من العام الماضي مما قلص أرباح منتجي الطاقة انخفضت أسعار المشروعات الجديدة نتيجة تراجع أسعار السلع الأولية الأخرى وانخفاض تكلفة العمالة.
وأوضح أن سعر البرميل بين 70 و80 دولارا للبرميل وهو سيجلب استثمارات في إمدادات طاقة جديدة ويمنع أي أزمة بالنسبة للمعروض في المستقبل وتستهدف المملكة سعرا حول 75 دولارا للبرميل وتراه عادلا للمستهلك والمنتج،مشيرا إلى أنه طالما الأسعار هي كذلك فسوف تستمر الاستثمارات في ظل وجود طاقة كبيرة غير مستغلة في العالم ولا نتوقع في الوقت الراهن أي عجز في المستقبل.
وقال النعيمي إن تقديرات تكلفة مشروع البتروكيماويات الجديد المشترك بين ارامكو السعودية و(داو كيميكالز الأمريكية) انخفض إلى 17 مليار دولار من حوالي 20 مليار.
وكان بعض مراقبي سوق النفط قد أكدوا من قبل أن "أوبك" التي تضخ أكثر من ثلث نفط العالم ينبغي أن تخفض إنتاج العام المقبل مرة أخرى لتحقيق توازن في السوق،ومع انخفاض أسعار النفط من مستواها القياسي عند 150 دولارا للبرميل في يوليو تموز من العام الماضي مما قلص أرباح منتجي الطاقة انخفضت أسعار المشروعات الجديدة نتيجة تراجع أسعار السلع الأولية الأخرى وانخفاض تكلفة العمالة.