الدب الداشر
01 Oct 2009, 11:16 PM
رفض أمس عدد من مديرات المدارس والمعلمات في مكة المكرمة الاستمرار في البرنامج التدريبي المتضمن طرق الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير الذي انعقدت أولى مراحله صباح أمس بقاعة الملك فهد التابع لإدارة التربية بحي العزيزية.
وأدى انسحاب المديرات والمعلمات إلى تضامن نحو 300 معلمة أخرى ومغادرتهن القاعة على الرغم من التهديدات الشفهية التي أطلقها عدد من مسؤولات الإشراف التربوي والمتابعة.
ومن المتوقع أن يتم تأنيب المنسحبات من قِبل إدارتهن التي وجهت بالتحقيق معهن من قِبل لجنة الإشراف النسوي التربوي.
وجاء الانسحاب احتجاجا على اكتظاظ القاعة بأكثر من ألف مديرة ومعلمة حضرن من الساعة السابعة والنصف صباحا في الوقت الذي لا تتسع فيه الصالة لأكثر من 780 مقعدا في ظل ما تشهده من أعمال صيانة، الأمر الذي أدى إلى حدوث اختناقات وحالات إغماء بسبب سوء التهوية ومعاناة بعضهن من أمراض الحساسية المزمنة كالربو والالتهابات الرئوية إلى جانب حمل عدد منهن.
وتدخلت بعض طبيبات الوحدات الصحية المدرسية للكشف على الحالات المصابة ونقل ثلاث حالات لمستشفى النور التخصصي ومستشفى النساء والولادة بجرول لاستكمال علاجهن.
وطالبت المشاركات في الدورة بضرورة إيجاد بدائل أكثر أمانا وسلامة وعدم الزج بهن بما قد يوقعن فيما لا تحمد عقباه وتعريض الواهنات صحيا لمسلسلات حرج الإصابة مرة أخرى.
من جانب آخر قال حامد السلمي مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بمكة لـشمس” إنه تبلغ عن وقوع تزاحم لكنه لم يتم تبليغه عن وجود إصابات، مؤكدا أن القاعة هُيئت لاستيعاب أكبر عدد ممكن من منسوبات التربية والتعليم.
وقال ما حدث لا يستوجب كل هذه الضجة واصفا ما حدث بأنه شأن من شؤون التعليم، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة نسوية بمتابعته شخصياً ونوابه للتحقيق مع كل من تعمدت مغادرة القاعة، موضحا أن الأمر يدخل ضمن لائحة الحضور والانصراف.
وأدى انسحاب المديرات والمعلمات إلى تضامن نحو 300 معلمة أخرى ومغادرتهن القاعة على الرغم من التهديدات الشفهية التي أطلقها عدد من مسؤولات الإشراف التربوي والمتابعة.
ومن المتوقع أن يتم تأنيب المنسحبات من قِبل إدارتهن التي وجهت بالتحقيق معهن من قِبل لجنة الإشراف النسوي التربوي.
وجاء الانسحاب احتجاجا على اكتظاظ القاعة بأكثر من ألف مديرة ومعلمة حضرن من الساعة السابعة والنصف صباحا في الوقت الذي لا تتسع فيه الصالة لأكثر من 780 مقعدا في ظل ما تشهده من أعمال صيانة، الأمر الذي أدى إلى حدوث اختناقات وحالات إغماء بسبب سوء التهوية ومعاناة بعضهن من أمراض الحساسية المزمنة كالربو والالتهابات الرئوية إلى جانب حمل عدد منهن.
وتدخلت بعض طبيبات الوحدات الصحية المدرسية للكشف على الحالات المصابة ونقل ثلاث حالات لمستشفى النور التخصصي ومستشفى النساء والولادة بجرول لاستكمال علاجهن.
وطالبت المشاركات في الدورة بضرورة إيجاد بدائل أكثر أمانا وسلامة وعدم الزج بهن بما قد يوقعن فيما لا تحمد عقباه وتعريض الواهنات صحيا لمسلسلات حرج الإصابة مرة أخرى.
من جانب آخر قال حامد السلمي مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بمكة لـشمس” إنه تبلغ عن وقوع تزاحم لكنه لم يتم تبليغه عن وجود إصابات، مؤكدا أن القاعة هُيئت لاستيعاب أكبر عدد ممكن من منسوبات التربية والتعليم.
وقال ما حدث لا يستوجب كل هذه الضجة واصفا ما حدث بأنه شأن من شؤون التعليم، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة نسوية بمتابعته شخصياً ونوابه للتحقيق مع كل من تعمدت مغادرة القاعة، موضحا أن الأمر يدخل ضمن لائحة الحضور والانصراف.