راعي غنم
02 Oct 2009, 01:47 PM
حليب النوق يحوّل هولنديا من تربية الأبقار إلى الإبل
فرانك سميث وسط مزرعته التي يرعى فيها الإبل. الفرنسية
أمستردام – الفرنسية:
بعد أن قرأ عن مزايا حليب النوق الصحية، لم يجد الهولندي فرانك سميث بداً عن التحول إلى رعاية الإبل بدلا من البقر في وسط مزرعته في قلب الريف الهولندي. ولم يكن هذا هو السبب الوحيد لهذا بل وصف فرانك حليب النوق بأنه أحلى طعما وله زبائن كثر من الأتراك والعرب، وهو يخطط لتكوين مزرعة متكاملة تحتوي عددا كبيرا من النوق لبداية مشروع لإنتاج الحليب يغطي حاجة المستهلكين في أوروبا, حيث بدأ قبل سنوات بثلاثة منها ليصل عدد ما يمتلكه الآن إلى 40.
ويقوم فرانك ببيع لتر الحليب بستة يورو (33 ريالا تقريبا) ورغم أن هذا لا يدر عليه ربحا حتى الآن لكنه يقتنع بتغطية مصروفات مزرعته الصغيرة في انتظار تطويرها.
فرانك واجه صعوبات في بداية مشروعه نظرا لأن قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع شراء الإبل من خارج منطقة الاتحاد ولكن هذا لم يثنه عن عزمه فبدأ رحلة البحث عنها في أوروبا حتى وجدها في إسبانيا وكلفته المجموعة الأولى البالغ عددها ثلاثة فقط ما يقارب عشرة آلاف دولار (37500 ريال سعودي).
فرانك سميث وسط مزرعته التي يرعى فيها الإبل. الفرنسية
أمستردام – الفرنسية:
بعد أن قرأ عن مزايا حليب النوق الصحية، لم يجد الهولندي فرانك سميث بداً عن التحول إلى رعاية الإبل بدلا من البقر في وسط مزرعته في قلب الريف الهولندي. ولم يكن هذا هو السبب الوحيد لهذا بل وصف فرانك حليب النوق بأنه أحلى طعما وله زبائن كثر من الأتراك والعرب، وهو يخطط لتكوين مزرعة متكاملة تحتوي عددا كبيرا من النوق لبداية مشروع لإنتاج الحليب يغطي حاجة المستهلكين في أوروبا, حيث بدأ قبل سنوات بثلاثة منها ليصل عدد ما يمتلكه الآن إلى 40.
ويقوم فرانك ببيع لتر الحليب بستة يورو (33 ريالا تقريبا) ورغم أن هذا لا يدر عليه ربحا حتى الآن لكنه يقتنع بتغطية مصروفات مزرعته الصغيرة في انتظار تطويرها.
فرانك واجه صعوبات في بداية مشروعه نظرا لأن قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع شراء الإبل من خارج منطقة الاتحاد ولكن هذا لم يثنه عن عزمه فبدأ رحلة البحث عنها في أوروبا حتى وجدها في إسبانيا وكلفته المجموعة الأولى البالغ عددها ثلاثة فقط ما يقارب عشرة آلاف دولار (37500 ريال سعودي).