المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندَما تُفقَدِ الهَويَّة .....[في سوق المبادئ]! ‏



محمدأبوصالح
13 Oct 2009, 02:54 PM
.
.


http://rafha.com/vb/attachment.php?attachmentid=3532&stc=1&d=1249424767
إن من متطلبات العصر أن يمتلك الإنسان هوية تثبت إنتماءه لدوله أو تنظيم معين وهذا من الأهمية بمكان ،

و هذا على حد التعاملات الرسمية ،و في نظري أن هوية المبادئ و القيم لا تقل أهمية بل ربما تزيد ، لأن اختلاف الأمكنه و الأصعده تنحصر في حماية الشخص و إدارة أعماله .
بل يجد الإنسان نفسه في بعض الأحيان أنه بالخيار في تحديد الهوية الوطنية ، وهذ يدل على بساطة الإشكال في إختلافها .

بينما هوية القيم و المبادئ تبقى ثابته على مختلف الأقطار ،
كيف لا و هي تنمو مع البشر حتى تـتـنزل على مداركهم العقلية حين يبلغوا سن الرشد ، فيبصروا الخطأ و الصواب .

أن تغيّر التوجه بين الفينة و الأخرى - و هي ما أعني بتغير هوية المبادئ و القيم - يجعل الشخص أكثر إضطراباً ليس على سبيل ذاته فقط ، بل حتى للبيئة المحيطة من حوله .

فنرى الشخص يسلك مسلكاً معيناً يقطع فيه مشواراً لا بأس فيه و من ثم نراه حرف المركب 180 ْ .
و ليكن تبرير ذلك تغيُّر في وجهة النظر أو تحديد مسار أجدر .


و لكي أقطع منك هذا التساؤل أخي القارئ فإني لست ممن يدعو إلى النمطية و إعادة التصنيع ،
و لكن أن تتحمل وجهات النظر مبادئ و أخلاق ، فهذا الذي يأخذنا إلى الريبة .

و لكي أخرج بك إلى ملخص القول : فإن مما أراه في زمننا الراهن كثرة الإنقلابات في التوجه و المسار على كثير من المجالات المتنوعة .
و قد نرى بعض أحبتنا يستنهجون طرقاً أظن شعارها ( خالف تعرف ) .

ليست هنا مشكلتي التي أتحرج منها ، و إنما ما يوافق ذلك التغير من أحداث تجعلها أشبه بالقرائن ثبوتية الدلالة .
فلا يجعل لحسن الظن سبيل واسعاً لكي يُعمله الشخص .

.
.
.

إنه السواد الأعظم . ما يجعلني أميل إلى أن من يتحكم في توجه هذا الصنف من الناس ، هوالسواد الأعظم أو ( الأعز ) في نظري .
فنجد التقليد عامل أساسي لإدارة الحركة الثقافة و الاجتماعية بل ربما - الدينية - في واقع مجتمعنا ( نسأل الله أن يحفظه من كل مكروه ).





أن حديث المصطفى عليه الصلاة و السلام عن الإمعة اختصر لنا طريقة التعامل مع المتغيرات و إن كان مصدرها موثوقاً .


إن تثبيت المنطلق و ترسيخ المبادئ هو ما يحتاجه الفرد والمجتمع هذا الزمان فنحن في زمن صراع الحضارات كما يقال .

أخي الكريم هي نشوة أمواج متلاطمة من التوجهات إلا أن مآلها الفتور ، فإلى أي مبدأ أنت ستسكن ؟؟








وهذا البيت أهديه لللبيب /

في كل يوم لنا ميت نشيعه * نرى بمصرعه آثار موتانا








محبكم
مـــحـــمـــد أبــوصــالــح.

شامي الدهيمان
13 Oct 2009, 03:15 PM
موضوع جميل ووقفات رائعة

تستحق الثناء ............ وياليت قومي يعلمون

من وجهتي نظر المتواضعة وحسب معترك الحياة اليومية ومرور العديد من الوجيه على يومي

استنتجت بإن الإنسان الذي يمشى في طريق مستقيم في نظر الاغلبيه (( حليل )) وعلى قولت الشاعر (( الحليل بسلمنا يعني خبل ))

وهناك للأسف فئه تجدها مثل الحرباء بكل لون نسال الله ان لا نكون منهم نحن ومن نحب


تقبل مروري

ابومحمدالزوبعي
13 Oct 2009, 11:42 PM
يعطيك العافيه أخي ابوصالح موضوع رائع

الباحث عن الحق
14 Oct 2009, 12:45 AM
.


أن حديث المصطفى عليه الصلاة و السلام عن الإمعة اختصر لنا طريقة التعامل مع المتغيرات و إن كان مصدرها موثوقاً .



أحسنت أحسنت لا أحسنت واحدة، مقال جميل وهادئ.

أحيانا نتعمق كثيرًا في تفسير أمور لا تحتاج إلى هذا القدر من العناية، ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر الكثير من أسباب هذه الظاهرة.. نسأل الله العافية والسلامة.

العجيب أن البعض رضي أن يسير بلا هوية، تتقاذفه أمواج الشهوات والشبهات بلا هدى ولا نور.. ويقع في فخ وجهات النظر ويسقطها على ما لا يحتمل وجهة النظر من الأخلاق الحسنة والفاضل والمفضول عقلا ومنطقا.

جزاك الله خيرا.

محمدأبوصالح
14 Oct 2009, 07:51 PM
موضوع جميل ووقفات رائعة

تستحق الثناء ............ وياليت قومي يعلمون

من وجهتي نظر المتواضعة وحسب معترك الحياة اليومية ومرور العديد من الوجيه على يومي

استنتجت بإن الإنسان الذي يمشى في طريق مستقيم في نظر الاغلبيه (( حليل )) وعلى قولت الشاعر (( الحليل بسلمنا يعني خبل ))

وهناك للأسف فئه تجدها مثل الحرباء بكل لون نسال الله ان لا نكون منهم نحن ومن نحب


تقبل مروري



اللهم آمين ...

بكن على قولة المثل كل يناظر الناس بعين طبعه .



شاكر إضافة الرائعة يا السلهومي

محمدأبوصالح
14 Oct 2009, 07:52 PM
يعطيك العافيه أخي ابوصالح موضوع رائع

مرحباً بك أبو محمد "

و الله يعافيك

محمدأبوصالح
14 Oct 2009, 07:58 PM
أحسنت أحسنت لا أحسنت واحدة، مقال جميل وهادئ.

أحيانا نتعمق كثيرًا في تفسير أمور لا تحتاج إلى هذا القدر من العناية، ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر الكثير من أسباب هذه الظاهرة.. نسأل الله العافية والسلامة.

العجيب أن البعض رضي أن يسير بلا هوية، تتقاذفه أمواج الشهوات والشبهات بلا هدى ولا نور.. ويقع في فخ وجهات النظر ويسقطها على ما لا يحتمل وجهة النظر من الأخلاق الحسنة والفاضل والمفضول عقلا ومنطقا.

جزاك الله خيرا.


أهلاً بك مرات عديدة أخي " الباحث عن الحق

و استنكارك لمن يعيش بلا هوية في محله ، بل للأسف و كأني أرى الناس تتجاذب للتخلي عن هوية المبائ السامية ، و قد يدل ذلك على خفة الوزن الجوهري لدى هؤلاء ...

إلا أننا في النهاية نشفق عليهم .


شكراً لمرورك

القنديل
15 Oct 2009, 07:00 AM
الإنسان حينما لا يعرف ماذا يريد


أو حينما تتعارك رغباته الذاتيه مع امنياته


أو حينما يبحث عن شيء مــــا


فإنه سيعيش بين التقلب والتغير


شكراً لك ابو صالح

محمدأبوصالح
17 Oct 2009, 01:04 AM
الإنسان حينما لا يعرف ماذا يريد


أو حينما تتعارك رغباته الذاتيه مع امنياته


أو حينما يبحث عن شيء مــــا


فإنه سيعيش بين التقلب والتغير


شكراً لك ابو صالح


كلام جميل ...

و قد تكون هنا المشكلة التي يعاني منها بعض الناس ، فتخبطوا في دنياهم

.
.
.

تشخيص موفق


أكرر شكري " يالقدنيل "

ابو متعب
17 Oct 2009, 02:08 AM
قد يكون للتيارات المتعاقبة عليه تـأثيرا" بذلك التغير وشكرا" ابو صالح

محمدأبوصالح
18 Oct 2009, 05:40 AM
قد يكون للتيارات المتعاقبة عليه تـأثيرا" بذلك التغير وشكرا" ابو صالح


أهلاً " محمد "

التيارات و توجهها المختلف لن يبرر في نظري تخلي الشخص عن مبادئ يمتلكها ...

و النبي عليه الصلاة و السلام يقول : (( وطّنوا أنفسكم ...))


لك ودي و تقديري على المرور .

ريانه
18 Oct 2009, 05:52 AM
استاذي الفاضل .
اعتقد والله اعلم ان التقليد يكون برغبه وإقتناع يسبقه إعجاب !!
لذا فالمصالح والهوى هي المحرك لدى البعض لتغيير قناعاتهم وفق ضروفهم .. ظاربين بعرض الحائط مايمكن أن يوجه لهم من نظرات إستغراب .
لكن السؤال الذي اتمنى أن أجد جوابه لما البعض لدى مبادئه حصانه ضد رياح الهوى والرغبات والنزوات ؟
هل هو إنتصار النفس اللوامه على النفس الامـّـاره ودحرها وإضعاف سلاحها ؟
لاعدمــ اساتذي الفاضل
بارك الله لك بما أعطاك من سمو الفكر .

النشمي عناد
18 Oct 2009, 07:18 AM
ياسلام ... كلام جميل .

وينك يابو صالح في زمن كثرت فيه التقلبات والإنقلابات ؟

قل وأكثر من ( يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على الإيمان ) .

شكراً لابو صالح .

محمدأبوصالح
18 Oct 2009, 08:48 PM
استاذي الفاضل .
اعتقد والله اعلم ان التقليد يكون برغبه وإقتناع يسبقه إعجاب !!
لذا فالمصالح والهوى هي المحرك لدى البعض لتغيير قناعاتهم وفق ضروفهم .. ظاربين بعرض الحائط مايمكن أن يوجه لهم من نظرات إستغراب .
لكن السؤال الذي اتمنى أن أجد جوابه لما البعض لدى مبادئه حصانه ضد رياح الهوى والرغبات والنزوات ؟
هل هو إنتصار النفس اللوامه على النفس الامـّـاره ودحرها وإضعاف سلاحها ؟
لاعدمــ اساتذي الفاضل
بارك الله لك بما أعطاك من سمو الفكر .

أهلاً " ريانة "

و التقليد للأسف يقود الحراك لدى الكثير من البشر ، و لكن يبقى الاستفسار من هو الذي يقود المقلدين ؟؟

و بالنسبة لتساؤلك فالله سبحانه يقول : (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )) .

فالإيمان الصادق من أسباب الثبات .


شاكر مرورك و اضافتك

محمدأبوصالح
18 Oct 2009, 09:00 PM
ياسلام ... كلام جميل .

وينك يابو صالح في زمن كثرت فيه التقلبات والإنقلابات ؟

قل وأكثر من ( يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على الإيمان ) .

شكراً لابو صالح .



هلا بالأستاذ / النشمي عناد .

و ما شاء الله عليك يا أبو عمر سنة و متذكر ..

.
.
.

و الانقلابات الله يفينا شره .



لكن الله يثبنا على الإيمان ..


شكراً لمرورك العطر و الجميل

همّام
23 Oct 2009, 04:11 PM
أخي محمد
اطروحاتك رائعة وراقيه
فيها تأملات خبير ومبضع جراح
لك شكري وتقديري
و
سننتظر بشغف ما تحمله من أفكار نيرة

نـازف
24 Oct 2009, 01:15 PM
ماشاء الله يابو صالح مقال فكري في وقت نفتقد لأمثالك هنا
تسجيل ترحيب ولي عودة بإذن الله

محمدأبوصالح
25 Oct 2009, 12:50 PM
أخي محمد
اطروحاتك رائعة وراقيه
فيها تأملات خبير ومبضع جراح
لك شكري وتقديري
و
سننتظر بشغف ما تحمله من أفكار نيرة




و أنا أشكرك مشرفنا الغالي على حضورك المشرف ...

و أعتب على إطرائك ..



أكرر شكري و تقديري

محمدأبوصالح
25 Oct 2009, 12:51 PM
ماشاء الله يابو صالح مقال فكري في وقت نفتقد لأمثالك هنا
تسجيل ترحيب ولي عودة بإذن الله





أخي " نازف "

شكراً على توقيعك و أهلاً بعودتك

الزعيم
25 Oct 2009, 04:20 PM
أخي أبوصالح موضوع جميل وطرح هادف وأسلوب رائع أشكرك كثيراً

محمدأبوصالح
26 Oct 2009, 04:28 PM
أخي أبوصالح موضوع جميل وطرح هادف وأسلوب رائع أشكرك كثيراً

أهلاً بك أخي " الزعيم "

و شاكر حضورك الذي أسعدني للغاية ...