المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آن الآوان أن نصدع بالحق ...!



القنديل
21 Oct 2009, 01:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله



الموضوع فكري من الدرجة الأولى


وفيه جرأة كبيرة لمن تأمل فيه وقراءة بعين الاستيعاب للواقع .

ينتقد فيه هيئة كبار العلماء

وهو يعتبر من علماء الحجاز بينما هيئة كبار العلماء أغلبها من علماء نجد


وهو منشور على موقع الإسلام اليوم ، ويذكر فيه مراجعات كان كتبها سابقاً وقوبلت بالتشنج والرفض والهجوم


ملاحظة : "مكانة العلماء محفوظة "



للشريف حاتم العوني

لقد كانت قلة قليلة منا (معشرَ المتخصصين في العلوم الشرعية)، ربما تحدّثَ بعضُنا على خجلٍ وبصوت منخفضٍ عن

قضايا ملحّةٍ كثيرة (في قضايا المرأة وغيرها)، كانت لنا فيها وجهاتُ نظرٍ مخالِفَة لتوجُّهِ الإفتاء الرسمي في

المملكة. وكنا نترفّقُ في عَرْضنا لاجتهاداتنا وفي اعتراضنا على فتاواهم؛ طمعًا في قبولها والاستفادة منها.

وكنا في مقابل ذلك الترفُّقِ نتقبّلُ من بعض المشايخ وطلبة العلم حُزْمةً من التصنيفات الجائرة لنا وللتُّهَمِ الجزاف

التي كانت تُطلق علينا, وأرجو ألاّ نترك ذلك الترفُّـقَ ولا هذا التقبُّـلَ.

ولكننا استمررنا بالتلطُّفِ في المخالفة إلى حدِّ العجز عن الإصلاح، وإلى حد ضعف التأثير، وكنا نسوّغ هذا العجز

والضعف بعدة أمور، نال كلَّ واحدٍ منا نصيبٌ منها، وهي:

1- إما مجاملة للمشايخ والتيار المتوقّفِ عند اجتهاداتهم فقط، وتطييبًا لخاطرهم على حساب الإصلاح الديني!

وهذه معصية لا يجوز أن تستمر؛ لأن مصلحة الدين تستوجب عدم فعل ذلك.

2- وإما رضوخًا لفكرةِ أنه لا داعي للفَتِّ في عضد المؤسسة الدينية الرسمية، وذلك من باب تقديمِ دَرْءِ مفسدةٍ أكبر

بأخفّ. ولكن أثبتت الأيام أن تقدير أصحاب هذا التبرير للمفاسد والمصالح كان منكوسًا.


3- وإمّا من باب تحميل المؤسسة الدينية الرسمية مسؤوليةَ الإصلاح والتأثير, ولو برأيٍ فقهيٍّ مرجوحٍ صادرٍ منها

(فالاجتماعُ على الرأي المرجوح خير من التفرق على الرأي الراجح), ولو مع مبالغةٍ من المؤسسة الدينية الرسمية

في استخدام قاعدة سدّ الذرائع (الصحيحة في أصلها), ولو مع ضعف إدراك بعض أعضائها لحاجات المرحلة,

ولو...! ولكن توالت خسائرنا الإصلاحية؛ لأننا بذلك قد حمّلنا المؤسسةَ الدينية الرسمية فوق طاقتها, بسبب المبالغة

في تقدير حجم التأثير المتوقَّعِ لها. ولذلك تجاوزها القرارُ السياسي, الذي لا يمكنه إلاّ أن يواكب الـحَدَثَ وأن

يتعايش مع الواقع, إن أمكنه ذلك بالمؤسسة الدينية (وهذا ما يتمناه), أو بدونها (وهذا ما لا يتمناه).

4- وإمّا أَخْذًا منا بنصائح الناصحين والمحبين, بتأخير بعض الآراء إلى وقتها المناسب. ولكننا أخطأنا في قبول

تلك النصائح غير الموفَّقة, والتي لا تحدّد الزمنَ المناسب أبدًا, ولا تريد أن تحدّده؛ لأنها لا تريد إلاّ الاستمرار في

الصمت. وقد تبيّنَ مؤخرًا أن الوقت المناسب إن لم يكن قد تجاوَزَنا, فهذا هو أوانُه المؤكّد والحاسم.


فهل آن أوانُ الصدع بالحق, والإعلان عن اجتهاداتنا الفقهية بالصوت المرتفع, وبالصوت المرتفع وحده؟

وهل آن الأوان لِنُشِيْعَ بين الناس أن الإصلاح الديني ليس محصورًا في المؤسسة الدينية الرسمية وحدها, بل قد

يكون تَحَقُّقُ الإصلاح الديني في اجتهاداتٍ آتيةٍ من خارج المؤسسة الدينية الرسمية؛ لأن تلك الاجتهادات الآتية من

خارجها قد تكون هي الأرجح, أوهي الأصلح لزمننا؟

لا أشك في أن هذين السؤالين التقريريين جوابهما هو: نعم, لقد آن الأوان, أو نرجو أن نستطيع إدراك أوانه الذي قد

فات.

ولكي يكون هذا المقال بدايةَ الإصلاح, أودُّ ذِكْرَ بعض ملاحظاتي على المؤسسة الدينية الرسمية, ببيان بعض

سياساتها المرجوحة شرعياً في اجتهادي:



أولاً: المبالغة في سد الذرائع, بسبب خوفٍ على المجتمع, وهو ما يُسمّيه البعض وصايةً عليه: بأننا لو فتحنا

للمجتمع المجال تجاوَزَ الحدَّ المسموح إلى غير المسموح, ولذلك يجب (حسب اجتهادهم) وَضْعُ حدٍّ احتياطي من

الممنوعات, لكي لا يصل الناس للحد الحقيقي. وهذا المنطلق الفقهي (وهو أصل سد الذرائع) ليس مطلقاً بغير

شروط, بل لا بد من توفر شروطٍ لصحته, ولا أجد هذه الشروط متوفرة في العديد من الفتاوى والاجتهادات.

ثانياً: مصادرة الاختلاف السائغ, والتشنيع عليه؛ بحجة أنه غير سائغ وشاذ، وبدعوى مخالفته للإجماع (دون

اتضاح الرؤية لضوابط تَشْذِيذِ قول واطِّراحِه), أو بحجة أن القائلَ به من متتبعي رُخَصِ الفقهاء (ومن تتبع رخص

الفقهاء تزندق), أو بحجة أنها قولٌ مرجوحٌ, ولا يهم أن يكون راجحًا عند فقيه آخر.

ثالثاً: بعض تلك السياسات مرجعها إلى خلط التقاليد والأعراف بالدين (مثل معضلة: عباية الرأس أو الكتفين),

واتّهمْنا من يخالفُنا فيها بشتى التهم, كالتغريب أو قلة الغَيرة (الدياثة), وغير ذلك من التّهم.

ولقد كنت أذكر خلافي لذلك كله بصوت يعلو قليلاً وينخفض كثيراً؛ لا خوفًا من ضغوط التهميش, الذي لا يمكن في

زمن الفضاء المفتوح والشبكة الدولية المتاحة لكل أحد. ولا وجلاً من بَغْيِ هجومٍ متوَّقع يقصد الإسقاطَ وتشويهَ

السمعة بشتى الوسائل: من تجهيلٍ وتبديع, إلى غير ذلك من صنوف الفجور في الخصومة، وإنما كان الصوت

ينخفض كثيرًا: مراعاةً مني للمصلحة العامة المتمثلة في الحرص على وحدة الصف, أو تسامحًا مع الرأي القائل

بأن المخالفين قادرون على تدارك الأخطاء إن وقعت, وأن جبهة الممانعة قوية, فلا داعي لإضعافها من الداخل.

ويبدو أنني أخطأت في ذلك كله, وأنه ما كان لصوت الإصلاح أن ينخفض, وأن السكوت كان خطيئة لا تجوز.

فمثلاً: كنتُ قد كتبتُ فتوى مُطَـوَّلةً فصّلتُ فيها الكلام عن الاختلاط بين الذكور والإناث, وبيّنتُ أن الاختلاط منه ما

هو جائز ومنه ما هو محرم, وبينت فيه أن كثيراً من الناس فيه بين إفراطٍ وتفريط. ولا أعلم طرحًا شرعياً سابقاً

لذلك الطرح فَصَّلَ في شأنِ الاختلاط ذلك التفصيل. ومع أن تلك الفتوى كانت من قبيل الصوت المنخفض في

الإصلاح, وهي تدعو لانضباطٍ شرعي مؤصَّلٍ في موضوع الاختلاط؛ إلاّ أنها لم تحظَ بقبولٍ واسع لدى المخالفين من

الشرعيين, الذين ما زالوا يغالطون (في شأن الاختلاط) الأدلةَ الشرعية، ويتجاهلون الحاجةَ الملحة لإعادة النظر في

عاداتنا التي مزجناها بالدين؛ فكانت تلك الفتوى مصدرَ امتعاضٍ عند شريحة كبيرة فيما ظهر لي, وتجاهلٍ أكبر

من شريحة أكبر. حتى جاء الوقتُ الحاضر, فأصبح بعضُ من كان ينكر تلك الفتوى يتبجح الآن بالتفصيل الذي

مضى لي على ذكره زمان, ووجد فيها بعضُ المتجاهلين لها سابقاً مخرجًا من أزمةٍ وحلاًّ لمشكلةٍ. ولو أنهم

راجعوا أنفسهم قبل هذا, وأدركوا متغيرات العصر, لعرفوا أن موقفهم السابق من ذلك الرأي كان خطأ شرعياً

سيؤدي إلى خطأ شرعي في الاتجاه الآخر.

وفي قضية تأنيث المحلات النسائية: كنت أصرح بدعمي لهذا المشروع بضوابط, لكن الصوت العام كان هو الرفض

والممانعة, كالعادة, دون محاولة تَفَهُّمٍ لأهمية قبوله بضوابط.

وفي قضية الطائفية: تكلمتُ بصوت مرتفع, في الفضائيات, وفي أكثر من مقال, منها مقالٌ مطول نشرتْه بعضُ

المواقع الشبكية, ثم طُبع ونُشر مجاناً (بدعم من بعض المحسنين الفضلاء). فكنتُ أحذًّرُ من خطر الطائفية, وأبين

أنها الورقةَ الرابحةَ بيد المتربص الخارجي, وأن الاعتدال غائبٌ في شأنها عن الساحة الشرعية من الجوانب كلها

(من جانب السنة ومن جانب الشيعة أيضاً وغيرهم). وما زال الرفض والممانعة مستمرَّينِ حتى خرج تقرير لجنة حقوق الإنسان السعودية يطالب بإعطاء الشيعة حقوقهم.

فأرجو أن لا تستمر الممانعة, إلى أن تقع الفتنة الطائفية, أو إلى أن تتجاوز الأقليةُ الشيعية حقوقَها إلى ما ليس

من حقوقها.

وفي مجال التكفير: كنت قد نشرتُ فتوى صريحة أقـيِّمُ فيها دعوةَ الشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله), حسب

زمنها, وبما لا أعرف طريقةً هي أقوى منها في الدفاع عنها, وأَدْعَى لبقاء أثرها الطيب؛ لأنها الإنصاف والعدل.

ولأجعل هذه الفتوى مني مدخلاً لمراجعاتٍ سلفيةٍ سُنية لتراثنا البشري غير المعصوم في مسائل التكفير، والتي لي

ولغيري فيها اجتهاداتٌ عديدةٌ نخالف المشهور بيننا فيها اليوم, نشرتُ أحدهَا في كتابي (الولاء والبراء)، وفي

مقدمة (التعامل مع المبتدع), ومازلت أصرِّحُ بفتاواي فيها لكل سائل, وأناقش كل معترض. ولا أذكر هذا؛ إلاّ

لكي لا أُطالبَ بالدليل على ما أقول وبأمثلة لما أدّعيه.

وقد قُوبلت تلك المراجعات بهجوم متوقَّع, لا يهمني الآن منه؛ إلاّ التذكير بواجب إعادة الحسابات, والمبالغة في

محاسبة النفس, فمصلحةُ الدين فوق حظوظ النفس.

فمتى سنعلم أن الإصلاح الديني الحقيقي هو الانتصار الحقيقي لمكانة المؤسسة الدينية الرسمية, وفي استمرار

أثرها المبارك؟ سواء جاء الإصلاح منها أو من خارجها؛ لأن مكانة المؤسسة الدينية الرسمية ليس سلطاناً يقوم

بالقوة, وإنما تقوم مكانتها بإصلاحٍ لشؤون الدين والدنيا, ويحقق للأمة (قيادةً وشعباً) مبتغاها في سعادة الدارين، وفي العز والمجد، والنصر والتمكين.

ويجب أن نتذكر: أن فضيلة الصدع بالحق لا تنحصر في الصدع به أمام الحاكم, بل من الصدع بالحق أيضاً الصدعُ

بالحق أمام العلماء والتيار الديني السائد, بغرض الإصلاح, ومن المؤهل للإصلاح

ابو متعب
21 Oct 2009, 01:48 PM
وعليكم السلام

للاسف الخط صغير جدا" ولم استطع قراءته ويعطيكـ العافية

القنديل
21 Oct 2009, 01:53 PM
وعليكم السلام

للاسف الخط صغير جدا" ولم استطع قراءته ويعطيكـ العافية




الله يعافيك


تم تكبير الخط


ويسعدني أن تعيد القراءة

ابو متعب
21 Oct 2009, 02:08 PM
مسؤلية الاصلاح من مهام المؤسسة الدينية الرسمية في البلد وليست لكل أحد منعا" للفوضى

لكن الكثير من هم بداخل البلد لايعتبرونها ولا يقيمون لها وزنا" والدليل خروج الكثير من التيارات المعادية لهم وما

الحركات الارهابية الا خير دليل على ذلك ويبقى باختلاف العلماء رحمة

ربما لان المؤسسة الدينية الرسمية باعلامها القوي أخرجت بعض المناهضين لتوجهاتهم

الباحث عن الحق
21 Oct 2009, 08:25 PM
جزاك الله خيرا أخي القنديل على جهودك، وأما ما يتعلق بالموضوع:

أنا قلت ما شاء الله.. إذ سيكون صدع الشيخ الفاضل بالحق تجاه القضايا الحساسة فعلا، وإذا الأمر في النهاية يتعلق بعباءة الكتف.. والاختلاط.. وقاعدة درء المفاسد.. والتكفير وغيرها من الأمور التي يتداولها الإعلام منذ سنوات حد التخمة والقرف حتى صارت كأنها فقرات من برنامج سلامتك، وإلى الحد الذي رآه بعضهم أنه (لهّاية) تشغل الناس عن المطالبة بحقوقهم.

المسألة بسيطة جدا وليست أبدًا (صدعًا بالحق)، فالآن يأتيك أدنى صعلوك ممن سدّ عقد نقصه الشخصيّة عبر الإعلام لينتقص من هيئة كبار العلماء بالسب الصريح والسخرية الواضحة.

سفر الحوالي رد بعلم وأدب على هيئة كبار العلماء أيام حرب الخليج وتلقى ردة فعل مهينة من ذات الإعلام الذي يرد الآن على هيئة كبار العلماء بجهل وقلة أدب.. فقط لأن الأجواء السياسية تتطلب هذا الأمر.

مخاطبة العلماء الآن بـ (قوة) ليست صدعًا بالحق، بل هو أمرٌ طبيعي يشاركنا فيه المهرجون والصادقون والكاذبون والجادون والهازلون ومن يحرّكون من الساسة وأجهزة المخابرات الغربية.. وحتى إيران.

هوّن عليك يا شيخ حاتم، ونم قرير العين فمتصفحات احتوت لحوم العلماء وأعراضهم والانتقاص من مكانتهم، كيف لا تحتوي مقالات الجادين والمتخصصين من أمثالك.

أما (الصدع بالحق) حقًّا فهو ما تقوله وحدك.. ويفرّق عنك جمهور الناس ولا يؤيدك فيه الإعلام المسيّس غالبًا.. بل ويهاجمك عليه.

الأربعاء 3 ذو القعدة 1430

متأمل
22 Oct 2009, 09:37 AM
أخي القنديل
شكرا على هذا النقل المبارك ،،،،،،،،

فالدكتور ينتقد الخط الذي تسير عليه الهيئة وحق له ذلك فكل شخص يزيح السواتر النفسية والعوالق الذهنية أمام عقليته يشد بيده على يد حاتم العوني
ولكن هناك إشكالية وأخشى أن الباحث عن الحق قد يكون ممن تأبطها وهي أن الكلام بأشخاص يحملون قداسة دينية كأنه مساس بالإسلام نفسه وهذا ليس صحيح ،
فالتاريخ الإسلامي زاخر بانتقاد رموز إسلامية ولا يكون هناك غضاضة في ذلك فهذا الصحابي الذي انتقد عمر بن الخطاب وهو يمثل أعلى سلطة دينية في خلافته وذلك عن طريق أقوى وسيلة إعلامية وهو المسجد ولم ينتقد على ذلك ،،،،،
فالهيئة أداة سياسية في كثير من جوانبها فياليت أصحاب الاتجاه الإسلامي يكونون أعمق وعيا في الوقوف مع أوضد ،،

وأكرر شكري لك أخي القنديل

مـهاجر
22 Oct 2009, 11:02 AM
أخي القنديل
شكرا على هذا النقل المبارك ،،،،،،،،

فالدكتور ينتقد الخط الذي تسير عليه الهيئة وحق له ذلك فكل شخص يزيح السواتر النفسية والعوالق الذهنية أمام عقليته يشد بيده على يد حاتم العوني
ولكن هناك إشكالية وأخشى أن الباحث عن الحق قد يكون ممن تأبطها وهي أن الكلام بأشخاص يحملون قداسة دينية كأنه مساس بالإسلام نفسه وهذا ليس صحيح ،
فالتاريخ الإسلامي زاخر بانتقاد رموز إسلامية ولا يكون هناك غضاضة في ذلك فهذا الصحابي الذي انتقد عمر بن الخطاب وهو يمثل أعلى سلطة دينية في خلافته وذلك عن طريق أقوى وسيلة إعلامية وهو المسجد ولم ينتقد على ذلك ،،،،،
فالهيئة أداة سياسية في كثير من جوانبها فياليت أصحاب الاتجاه الإسلامي يكونون أعمق وعيا في الوقوف مع أوضد ،،

وأكرر شكري لك أخي القنديل

كلامك عسل يالمتأمل ولاأستبعد أن يأتيك من يأتيك ويدخل بمعرف آخر ليعزز كلامة وماذهب إليه فهذه آخر ماوصلت إليه تقنيات دعاة (الصحوة) على الإنترنت ويستخدمونها إحتساباً وبغية الأجر عند الله(التدبيله) أي إستخدام معرفين إثنين للرد على موضوع واحد ..فيكون أحدهما مذكرا يكون مثلاً تحت إسم (الباحث)والآخر أنثوياً تحت إسم(مها)

الباحث عن الحق
22 Oct 2009, 11:13 AM
كلامك عسل يالمتأمل ولاأستبعد أن يأتيك من يأتيك ويدخل بمعرف آخر ليعزز كلامة وماذهب إليه فهذه آخر ماوصلت إليه تقنيات دعاة (الصحوة) على الإنترنت ويستخدمونها إحتساباً وبغية الأجر عند الله(التدبيله) أي إستخدام معرفين إثنين للرد على موضوع واحد ..فيكون أحدهما مذكرا يكون مثلاً تحت إسم (الباحث)والآخر أنثوياً تحت إسم(مها)

سبق أن أقسمت بالله قسمًا مغلظا أنني لست مها مو علشانك، وقد اتضح الآن أن مشكلتك شخصية معي.

تعاملي ليس معك، بل مع الإدارة بإذن الله.. وسنرى من هو صاحب المعرفات.. وليس المعرف الواحد.

أجزم أنه سأيتيك يوم تصير رجل وتنقد على نفسك كثيرًا، وبما أنك ظالم وتعلم بأنك ظالم فحسابك إداريا هنا حسب الدستور.. وآخر بيني وبين ربي.. وإلى ذلك الحين: أعانك الله علي ما دمتُ حيًّا.. وما دمت هنا.

سأكون في موضوع آخر.. هيا اتبعني. :p

بعض الناس تحس أن شنباته ما تطول ولا يحس برجولته إلا بهذه التصرفات.

همّام
22 Oct 2009, 01:05 PM
كلامك عسل يالمتأمل ولاأستبعد أن يأتيك من يأتيك ويدخل بمعرف آخر ليعزز كلامة وماذهب إليه فهذه آخر ماوصلت إليه تقنيات دعاة (الصحوة) على الإنترنت ويستخدمونها إحتساباً وبغية الأجر عند الله(التدبيله) أي إستخدام معرفين إثنين للرد على موضوع واحد ..فيكون أحدهما مذكرا يكون مثلاً تحت إسم (الباحث)والآخر أنثوياً تحت إسم(مها)



أخي المهاجر ما يقارب 9% من مشاركاتك تدور حول هذه النقطه وعن الأخ الحبيب الباحث عن الحق
وحيث تكرر اللعب على هذا الوتر دون أن يكون لك معرفة حقيقية بذلك
وقد أقسم الرجل لك سابقا
وأنا أعلم أنه بار بقسمه
وإن كنت لا أعرف من هي الأخت الفاضلة المها
لكني أجزم يقينا أنها ليست الباحث عن الحق ولو أقسمت لم أحنث
وحرصا على أعضاء المنتدى وأن يسود بينهم روح المحبة والإخاء بعيدا عن أجواء التوتر
وإفساد مواضيع الحوار الراقية
وبما أن الأمر يتعلق بالقسم العام

لذلك سنضطر آسفين لطلب إلغاء عضويتك من إدارة منتديات رفحاء

.
.

الرعد
22 Oct 2009, 01:10 PM
سنصدع الحق

والله من جد ظننته سينتقد سرقة المال العام أو مهزلة مجلس الشورى الذي هو عضو فيه أو مسرحية الحوار الوطني الذي لا تنفذ توصياته أو مسخرة حور الأديان تتسع صدورنا لحوار اليهود والنصارى وعباد الأوثان ويقال عضو هيئة كبار العلماء بسبب فتوى فقهية وليست سياسية !!

ثم يكون الصدع في مسألة عباءة الكتف أم عباءة الرأس !! كما قال أخي الباحث

وكأن مخالفة الهيئة في الفتوى لا يكون إلا سرا ومن وراء وراء وفي لقاءات خاصة مع بعض المتخصصين في الشريعة

وهذه المضحكة والله فهيئة كبار العلماء كل رد عليها بل أصبح كالجدار الهابط كل يركب عليه ابتداءا من كتاب المنتديات مرورا بكتاب الصحف إلى رد بعض المختصين والعلماء

فالشيخ سفر خالفهم في دخول القوات الأجنبية ورد عليهم كتاب رفع الغمة عن علماء الأمة والشيخ ناصر العمر انتقد نظام الهيئة كمؤسسة في قناة المجد وغيرهم كثير

فلا يحتاج المرءإلى هذه اصدع بالحق كأنه لم يسبق إليه
الله يصلح قلوبنا ونياتنا

الرعد

متأمل
22 Oct 2009, 01:33 PM
مهاجر
ياليت عقولنا تكون أكبر من هذه الردود التي لا تليق بمنتدانا العزيز على النفس ، ولا تليق بمن يحمل مبدأ يناضل من أجله ،،،،،

ثم ياأخي (( مهاجر)) ثقافة الازدواجية في المعرفات ليس محصورة على اتجاه دون آخر بل هي ظاهره مقيته في كثير من المنتديات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سرداب
22 Oct 2009, 01:50 PM
خطاب عاقل ومتزن من العوني
قبل سنوات دخلت مسجد حارتنا ووجدت ملصقا عليه من الداخل
فتوى (( تحرم استقدام الخادمة بدون محرم ))
أقضت مضجعي تلك الفتوى حيث كان عندي خادمة في البيت
الان يتسابق العلماء والدعاة وأئمة المساجد على استقدام الخادمات
وهذا هو الصحيح والطبيعي حيث أن الخطاب والفتوى عندنا كانت
متشددة جدا
والعديد من الامور التي لايسع المجال لذكرها وحتى لاأتصادم مع أحد

شكرا اخي القنديل

همّام
22 Oct 2009, 02:22 PM
بداية شكرا لك أخي القنديل لنقل هذا الموضوع والتعليق عليه
وفتح باب النقاش فيه

إن كان الصدع بالحق أمر عظيم وخاصة ما ورد في الحديث
ولكن أي حق
فكل طرف يتمسك برأيه ويرى الحق معه
وأرى أن الأمور التي الآن سيصدع بها
قد تصدعت رؤوسنا بسبب كثرة طرقها وطرحا
فلم تعد هناك ميزة للصدع بها الآن فقد سبقه الى ذلك عشرات الآلف

نحن لا نقول أن هناك تغيير
نعم موجود
ولكن أحيانا يتجاوز الحد ليخرج إلى غير المباح أو غير المألوف وهكذا

سأضرب مثالا واحد مما يقال في مجالس العامة
التصوير
كانت الفتوى على تحريمه ولا زالت تترسخ في بعض النفوس شيء حوله
ولكن أن يصبح التصوير سمه غالبه وينافس فيه الدعاة والمشايخ غيرهم
وننسى أمور فهذا اعتبره تجاوز الحد
فالمساجد التي يحرم فيها السؤال عن الضالة مع أن السؤال عن الضالة مباح خارجها بالاجماع
الآن نرى التصوير يمارس فيها من قبل بعض المؤسسات الدينيه مع ان التصوير أمر مختلف فيه خارج المساجد
أصبح الكثير يبحثون عن التوثيق والاثبات وكأن الهدف من بعض الأعمال ابرازها للناس
وليس القبول من الله

المجتمع ينظر ويقارن واصبح يرى التناقض
والثقة بدأت تتزعز بين الناس

والانفتاح الحاصل الآن في الاعلام اتاح غير المتاح

القنديل
22 Oct 2009, 03:05 PM
شكراً لنخبة النخبةهذا التتواجد في الموضوع والنقاش الفكري النخبوي ولنا عودة لشكر الجميع كل باسمه



قرأت الموضوع وكأن الكاتب الشيخ العوني يتحدث عن بداية مرحلة جديدة للرأي الحر بعيداً عن هيمنة هيئة كبار العلمءا ، الأخوة الذين قالوا بأنهم لم يجدوا صدعاً بالحق في الموضوع ، أياً كان فأنا اعتبره رأياً جريئاً ولكن أن تقرأ التعليقات في موقع الإسلام اليوم لترى أن المعلقين تركوا الموضوع والفكرة من الموضوع وتعرضوا للشيخ وبشخصية الشيخ
لا شك أن لهيئة كبار العلماء في السعودية تقديس خاص من الناس على الأقل في الرأي العام ، حتى حينما كانت فقط تطلق اللفظة الواحدة في انتقادهم كما فعل العبيكان عندما سماها اللجنة " النائمة " تجد سخرية واستهزاء من الشيخ العبيكان ! ، ، لا أحد ينكر أن هيئة كبار العلماء لها وزن كبير وكبير جداً جداً في حياة الناس وتعاملاتهم .

وأخيراً هل يذكر أحد منكم مقالاً لشيخ انتقد فيه هيئة كبار العلماء بهذا الشكل ؟


انتظر الإجابة

مستبشر
22 Oct 2009, 09:19 PM
سلامي على الجميع .
أولاً / الصدع بالحق لا يكون إلا محفوفاً بالمخاطر ، محاطاً بالمصاعب ، وليس مفروشاً بالورود والرياحين .
ثانياً / لما قرأت العنوان ظننت أن الشيخ سيصدع في وجه الاستبداد والفساد العريض .
ولما رأيت أنه موجه لهيئة كبار العلماء استبشرت فقلت لعله سينتقد دور العلماء وأنهم لم يؤدوا صوتهم في كثير من القضايا .
ولكن خاب ظني في الأولى والثانية ، فإذا هو يتحدث عن قضايا المرأة ولباس الكتفين ، والاختلاط في التعليم ، وعن إعطاء الشيعة حقوقهم وما علم أن للشيعة كياناً يدافع عنهم فلا يحتاجون له .
ثالثاً / لا فرق بين الخطاب المسيس سواء أتى من حاتم الشريف أو من الهيئة الموقرة .
رابعاً / من عجز عن صناعة النصر ، فلا يحق له أن يصنع الهزيمة.

نـازف
23 Oct 2009, 03:53 AM
متابع ولي عودة بإذن الله

alshemale
23 Oct 2009, 01:34 PM
"]الخير لنا ان نعتزل الفتن دون الخوض فيها

القنديل
23 Oct 2009, 11:58 PM
"]الخير لنا ان نعتزل الفتن دون الخوض فيها



الشمالي

شكراً لتواجدك في هذا الموضوع


وإن شاء الله لا يوجد في هذا الموضوع خوض في الفتن !


يا اخي العزيز


قلنا أن مكانة العلماء محفوظة ، ومن ينتقص من مكانتهم ومنزلتهم فلا شك أنه مجانب للصواب ، فهناك فرق

شاسع بين من يقضي ساعاته بين القنوات الفضائية والمجالس والتعاليل ومن يقضيها بين الكتب والبحث والإطلاع

والحفظ .


في المقابل كيف نتلقى نحن كمقلدين أقوال العلماء وفتاويهم !


فليس ما تقوله هيئة كبار العلماء وما تفتي به مقدس ، بل يمكن كمقلد أن اتبع أقوال علماء آخرين ، خاصة في

الأمور التي تخص الأمة والمجتمع .

عقارب
24 Oct 2009, 10:18 PM
القنديل

يعطيك العافية


لكن بعض ماشخنا الكرام من هم يحلون ما حرمه هئيه كبار العلماء او المفتى


حبيت ان اظيف هذا النقطه


وانا متابع بصمت ما يدرو هنا

النسيييييم
26 Oct 2009, 10:27 PM
يعطيك العافية موضوع هام جدا وجدير بالمناقشة

النشمي عناد
27 Oct 2009, 04:57 AM
[QUOTE=الباحث عن الحق;394801][indent][indent][right][b]

سبق أن أقسمت بالله قسمًا مغلظا أنني لست مها مو علشانك، وقد اتضح الآن أن مشكلتك شخصية معي.


[SIZE="5"]
[FONT="Microsoft Sans Serif"][COLOR="Green"]
أخي الباحث عن الحق
لاتجي من أقصاك ... بدون حلف .

وربي أنا مصدقك ... ومومعقول هالكلام من أخينا المهاجر .

الباحث أنت أكبر من أن تحلف الله يجزاك خير ولاتجيبك هالامور .

النشمي عناد
27 Oct 2009, 05:02 AM
القنديل ... الله ينورررر عليك .

بصراحة رغم إختلافي معك ... إلا أنني أعتبرك دينمــــــو منتدااااااااانا .

لك شكري وإعجابي .

سرداب
27 Oct 2009, 08:56 PM
أعضاء اللجنة الدائمة
وهيئة كبار العلماء
بشر
وبما أنهم بشر , فهم بلا شك يخطئون
ولامانع من انتقاد أخطائهم ومناقشتها
بدون المساس بهم شخصيا وبثوابت الدين
بعض الاتباع المتشددين يرون في ذلك تجاوزا
قد يخرجك من المله بعد أن احاطوا هؤلاء العلماء
بهالة من القدسية والحصانة
واذا أردت مناقشتهم ارادو اسكاتك بـ (( لحوم العلماء مسمومه ))
وكأن لحوم غيرهم ليست مسمومه
شكرا اخي القنديل مرة أخرى
على فكرة
هل لحمك مسموم أخي القنديل ؟؟

القنديل
27 Oct 2009, 10:06 PM
مسؤلية الاصلاح من مهام المؤسسة الدينية الرسمية في البلد وليست لكل أحد منعا" للفوضى

لكن الكثير من هم بداخل البلد لايعتبرونها ولا يقيمون لها وزنا" والدليل خروج الكثير من التيارات المعادية لهم وما

الحركات الارهابية الا خير دليل على ذلك ويبقى باختلاف العلماء رحمة

ربما لان المؤسسة الدينية الرسمية باعلامها القوي أخرجت بعض المناهضين لتوجهاتهم


شكراً لك محمد ولد الطايع ....

لكن كيف مسؤولية الإصلاح فقط لهيئة كبار العلماء !

مع أنه أعضاء هيئة كبار العلماء جهودهم الدعوية محدودة بين الإفتاء وإقامة الدروس والتأليف !

ربما الفوضى تكون في الفتياء ولكن الإصلاح غالباً المتحررين من السلطة هم أكثر عملاً

وإنتاجاً .

القنديل
27 Oct 2009, 10:27 PM
<b>


جزاك الله خيرا أخي القنديل على جهودك، وأما ما يتعلق بالموضوع:


</b><b>





</b><b>





</b><b>



</b>




أنا قلت ما شاء الله.. إذ سيكون صدع الشيخ الفاضل بالحق تجاه القضايا الحساسة فعلا، وإذا الأمر في النهاية يتعلق بعباءة الكتف.. والاختلاط.. وقاعدة درء المفاسد.. والتكفير وغيرها من الأمور التي يتداولها الإعلام منذ سنوات حد التخمة والقرف حتى صارت كأنها فقرات من برنامج سلامتك، وإلى الحد الذي رآه بعضهم أنه (لهّاية) تشغل الناس عن المطالبة بحقوقهم.

المسألة بسيطة جدا وليست أبدًا (صدعًا بالحق)، فالآن يأتيك أدنى صعلوك ممن سدّ عقد نقصه الشخصيّة عبر الإعلام لينتقص من هيئة كبار العلماء بالسب الصريح والسخرية الواضحة.

سفر الحوالي رد بعلم وأدب على هيئة كبار العلماء أيام حرب الخليج وتلقى ردة فعل مهينة من ذات الإعلام الذي يرد الآن على هيئة كبار العلماء بجهل وقلة أدب.. فقط لأن الأجواء السياسية تتطلب هذا الأمر.

مخاطبة العلماء الآن بـ (قوة) ليست صدعًا بالحق، بل هو أمرٌ طبيعي يشاركنا فيه المهرجون والصادقون والكاذبون والجادون والهازلون ومن يحرّكون من الساسة وأجهزة المخابرات الغربية.. وحتى إيران.

هوّن عليك يا شيخ حاتم، ونم قرير العين فمتصفحات احتوت لحوم العلماء وأعراضهم والانتقاص من مكانتهم، كيف لا تحتوي مقالات الجادين والمتخصصين من أمثالك.

أما (الصدع بالحق) حقًّا فهو ما تقوله وحدك.. ويفرّق عنك جمهور الناس ولا يؤيدك فيه الإعلام المسيّس غالبًا.. بل ويهاجمك عليه.

الأربعاء 3 ذو القعدة 1430





عجيب يا أخ الباحث عن الحق !!


في موضوع أحد الكتاب النادبين لأوضاعنا ، سعدت به وقلت هذا الذي صدع بالحق !


ما طول عمرنا نندب أحوالنا !


ولكن عندك عباءة الكتف ، والاختلاط أمر هين !


يا رجل الشيخ العبيكان قال لا يوجد نص يحرم الاختلاط في العمل !


من الغد الكل يقول " الله يثبتنا على دينه "



المقصود أن لا تكون هيئة كبار العلماء فقط هي الجهة المشرعة والتي يؤخذ كلامها


وما سواها فهو رد


يعني قبل أيام قرأت مجلة فيها أن الشيخ الركبان ينصح سلمان العودة بالعودة إلى منهج


مشائخه !


يعني دائماً ولله الحمد الدعوة للأمة بالعودة إلى منهج السلف الصالح ، ولكن منهج هيئة


كبار العلماء فهذا تضييق لدائرة العلماء !

الباحث عن الحق
27 Oct 2009, 11:19 PM
أنت ترى أخي القنديل أن الأخ كاتب المقال (يندب أحوالنا) وأنا أراه قد قال كلمة حق، فهو ذكر بعض المصائب الكبرى في بلدنا مما لا نجد بعضه ينقد صراحة.. ولا حتى دون صراحة في إعلامنا.

كل الذي انتقدته على الشيخ أنه بالغ في إضفاء صفة (الصدع بالحق) على مقاله.. ولم يذكر فيه إلا أمرا يتكرر منذ سنوات في الإعلام حدّ الملل، ليست المسألة مسألة هل الأمور التي ذكرها الشيخ مهمة أو غير مهمة، هينة أو غير هينة.. إنما المسألة أنه اعتبر مقاله (صدعا بالحق).. وهو مجرد كلام مكرور لا يهش ولا ينش، ولعل مقالا يكتبه عبدالله بن بخيت.. أو علي الموسى سيكون أكثر تأثيرا وضجيجًا مما ذكره الشيخ.. .

بارك الله فيك.