مراسل الموقع
30 Oct 2009, 02:57 AM
خطة لتحويل مسارات مرضى الشمال السعودي إلى الداخل
وزير الصحة في عرعر: طفرة مقبلة في المجال الطبي
الربيعة خلال زيارته أحد المرضى بمستشفى بعرعر أمس
عرعر: عبدالله الخدير
قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إن الصحة السعودية مقبلة على طفرة كبيرة مؤكداً أن وزارته تسعى إلى تطوير الأداء الوظيفي للعاملين.
وأضاف أثناء زيارته لمنطقة الحدود الشمالية أمس أن الوزارة تسعى لأن يكون هناك هجرة عكسية تشجع مرضى المنطقة الشمالية على العلاج في مستشفيات المملكة بدلاً من اضطرارهم للسفر للعلاج بالخارج.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن إمكانيات المستشفيات لدينا لا تقل عن مثيلاتها في الخارج وربما تكون أفضل، ولكن سرعة العلاج ربما تكون السبب وراء توجه البعض للعلاج هناك.
وكانت "الوطن" قد نشرت السبت الماضي تحقيقاً عن اضطرار نحو 15 ألف سعودي للعلاج في الأردن بفاتورة إجمالية تصل إلى مليار ريال.
--------------------------------------------------------------------------------
كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الصحة السعودية مقبلة على طفرة في المجال الصحي، وتسعى وزارته إلى تطوير الأداء الوظيفي للعاملين في المجال الصحي، وأضاف "نسعى ليكون هناك هجرة عكسية تشجع بالعلاج مرضى المنطقة الشمالية في مستشفيات المملكة بدلاً من اضطرارهم للسفر للعلاج بالخارج.
جاء ذلك في رده على سؤال لأحد الصحفيين خلال زيارته لمنطقة الحدود الشمالية أمس حول إمكانات مستشفيات تجعل بعض المرضى بالمنطقة يلجؤون للسفر للأردن للعلاج، وأشار الدكتور الربيعة إلى أن إمكانيات المستشفيات لدينا لا تقل عن مثيلاتها في الخارج وربما تكون أفضل، ولكن سرعة العلاج ربما تكون السبب وراء توجه البعض للعلاج هناك.
وقال إنه سيهتم بهذه الملاحظة وسيعمل على تحقيق سرعة العلاج، مما يحد تماما من حاجة المواطنين للعلاج بالأردن أو غيرها من الدول.
وكانت "الوطن" قد نشرت يوم السبت الماضي تقريرا شاملا "قصة العدد" عن فرار نحو 15 ألف سعودي للعلاج في الأردن بتكلفة مليار ريال.
إلى ذلك أشاد الدكتور الربيعة بالتقنيات العالية والأجهزة التي زودت بها المستشفيات في المنطقة وضرورة استغلالها بما يكفل تقديم خدمات طبية عالية للمنطقة.
وامتدح التموين الطبي ومستودعات الأدوية، وأكد على ضرورة مضاعفة الجهود بما يكفل توفير أفضل الرعاية الصحية للمواطن والمقيم في المنطقة والنهوض بالخدمات الصحية إلى المستوى المأمول.
وتفقد الربيعة المرافق الصحية بالمنطقة، يرافقه وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين بالصحة. وشملت الزيارة مستشفى عرعر المركزي وعددا من أقسام المستشفى، منها الطوارئ والعناية المركزة وقاعة الاجتماعات الكبرى والمؤتمرات الطبية والمختبر والدم والعمليات الصغرى والكبرى بالمستشفى، كما زار مركز الأمير عبدالله بن مساعد لمعالجة أمراض القلب، واطلع على سير العمل بالمركز والخدمات التي يقدمها. بعد ذلك قام بجولة على مستشفى الأمير عبدالله بن مساعد لطب الأسنان واطلع على سير العمل بالمستشفى والخدمات التي يقدمها، كما شملت جولته المختبرات والمستودعات الطبية، بعدها توجه ومرافقوه إلى مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد وتجول بأقسام المستشفى المختلفة واطلع على سير العمل فيه.
وزار وزير الصحة أيضاً مستشفى النساء والولادة الذي مازال تحت الإنشاء ويتسع لـ 200 سرير وتبلغ تكلفته 95 مليون ريال، واطلع على ما تم إنجازه من المشروع وحث القائمين على سرعة إنجازه، كما اطلع على مشروع مستشفى الصحة النفسية - تحت الإنشاء - والذي يتسع لـ 100 سرير وتبلغ تكلفته 85 مليون ريال، كما زار مركز صحي المحمدية بمدينة عرعر
وزير الصحة في عرعر: طفرة مقبلة في المجال الطبي
الربيعة خلال زيارته أحد المرضى بمستشفى بعرعر أمس
عرعر: عبدالله الخدير
قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إن الصحة السعودية مقبلة على طفرة كبيرة مؤكداً أن وزارته تسعى إلى تطوير الأداء الوظيفي للعاملين.
وأضاف أثناء زيارته لمنطقة الحدود الشمالية أمس أن الوزارة تسعى لأن يكون هناك هجرة عكسية تشجع مرضى المنطقة الشمالية على العلاج في مستشفيات المملكة بدلاً من اضطرارهم للسفر للعلاج بالخارج.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن إمكانيات المستشفيات لدينا لا تقل عن مثيلاتها في الخارج وربما تكون أفضل، ولكن سرعة العلاج ربما تكون السبب وراء توجه البعض للعلاج هناك.
وكانت "الوطن" قد نشرت السبت الماضي تحقيقاً عن اضطرار نحو 15 ألف سعودي للعلاج في الأردن بفاتورة إجمالية تصل إلى مليار ريال.
--------------------------------------------------------------------------------
كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الصحة السعودية مقبلة على طفرة في المجال الصحي، وتسعى وزارته إلى تطوير الأداء الوظيفي للعاملين في المجال الصحي، وأضاف "نسعى ليكون هناك هجرة عكسية تشجع بالعلاج مرضى المنطقة الشمالية في مستشفيات المملكة بدلاً من اضطرارهم للسفر للعلاج بالخارج.
جاء ذلك في رده على سؤال لأحد الصحفيين خلال زيارته لمنطقة الحدود الشمالية أمس حول إمكانات مستشفيات تجعل بعض المرضى بالمنطقة يلجؤون للسفر للأردن للعلاج، وأشار الدكتور الربيعة إلى أن إمكانيات المستشفيات لدينا لا تقل عن مثيلاتها في الخارج وربما تكون أفضل، ولكن سرعة العلاج ربما تكون السبب وراء توجه البعض للعلاج هناك.
وقال إنه سيهتم بهذه الملاحظة وسيعمل على تحقيق سرعة العلاج، مما يحد تماما من حاجة المواطنين للعلاج بالأردن أو غيرها من الدول.
وكانت "الوطن" قد نشرت يوم السبت الماضي تقريرا شاملا "قصة العدد" عن فرار نحو 15 ألف سعودي للعلاج في الأردن بتكلفة مليار ريال.
إلى ذلك أشاد الدكتور الربيعة بالتقنيات العالية والأجهزة التي زودت بها المستشفيات في المنطقة وضرورة استغلالها بما يكفل تقديم خدمات طبية عالية للمنطقة.
وامتدح التموين الطبي ومستودعات الأدوية، وأكد على ضرورة مضاعفة الجهود بما يكفل توفير أفضل الرعاية الصحية للمواطن والمقيم في المنطقة والنهوض بالخدمات الصحية إلى المستوى المأمول.
وتفقد الربيعة المرافق الصحية بالمنطقة، يرافقه وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين بالصحة. وشملت الزيارة مستشفى عرعر المركزي وعددا من أقسام المستشفى، منها الطوارئ والعناية المركزة وقاعة الاجتماعات الكبرى والمؤتمرات الطبية والمختبر والدم والعمليات الصغرى والكبرى بالمستشفى، كما زار مركز الأمير عبدالله بن مساعد لمعالجة أمراض القلب، واطلع على سير العمل بالمركز والخدمات التي يقدمها. بعد ذلك قام بجولة على مستشفى الأمير عبدالله بن مساعد لطب الأسنان واطلع على سير العمل بالمستشفى والخدمات التي يقدمها، كما شملت جولته المختبرات والمستودعات الطبية، بعدها توجه ومرافقوه إلى مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد وتجول بأقسام المستشفى المختلفة واطلع على سير العمل فيه.
وزار وزير الصحة أيضاً مستشفى النساء والولادة الذي مازال تحت الإنشاء ويتسع لـ 200 سرير وتبلغ تكلفته 95 مليون ريال، واطلع على ما تم إنجازه من المشروع وحث القائمين على سرعة إنجازه، كما اطلع على مشروع مستشفى الصحة النفسية - تحت الإنشاء - والذي يتسع لـ 100 سرير وتبلغ تكلفته 85 مليون ريال، كما زار مركز صحي المحمدية بمدينة عرعر