المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المطاوعة وخطر الشيخوخة المعرفية



متأمل
31 Oct 2009, 06:53 PM
من إيجابيات الخطاب الصحوي المعاصر تكريس فكرة تكوين المكتبات الخاصة في عقلية الأوساط الشابه من المنظوين تحت لوائه حتى أصبحت هذه الفكرة شبه قناعة متحتمة على كل شاب من شباب الصحوة وإن كانت هذه المكتبات تكون في الغالب مختصة بالجوانب الشرعية فقط مما ساهم في عدم شمولية المعرفة لدى المتلقي في مرحلة التكوين المعرفي لديه ،
فكون الكتاب يأخذ حيزا مكانيا في البيت يخلق كاريزما معرفية في المحيط الأسري ، ويكون علاقة وجدانية بين البيت والكتاب .
ولكن للأسف نجد أن هذا الوهج الجمعي للكتاب بدأ تنطفي جذوته عند كثير من الوسط الصحوي مما ساعد على ظهور علامة الشيخوخة المعرفية المبكرة في كثير من المنتمين لهذا الوسط
حيث أن الكتاب والمعرفة صنوان لاينفكان عن بعض كما هومعلوم .

نلفت عناية المتابعين إلى:
أن السبب في تخصيص ( المطاوعة ) لأنه كانت من أولويات مشاريعهم المستقبلية تكوين المكتبات في البيت وإعداد برامج للقراءة والمتابعة ولكنها ذابت هذه الأفكار الجليدية مع حر المصيف ، حتى أن الواحد منهم يبدا بتكوين المكتبة في بواكير حياته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

القنديل
31 Oct 2009, 11:43 PM
متأمل

شكراً على الموضوع .

المكتبة كانت في فترة من الفترات تمثل جاهاً حتى ولو لم يقرأ صاحبها كلمة واحدة منها .

تجربتي الشخصية مع الكتاب ، حقيقة أشعر أن هنالك علاقة مودة ومحبة للكتاب حتى أن لدي مجموعة كتب كثيرة أصابها الحريق ، واصبحت متلوثة بالكربون الأسود ومع هذا احتفظ بها ولا " يطاوعني قلبي " أن أتخلص منها . حينما أشتري كتاب لا أفكر أن أقرأه كله من الجلدة للجلدة ولكن اشتريه لأرجع إليه متى ما شعرت بالحاجة إليه ، هذا المساء اشتريت ثلاثة كتب من مكتبة جرير ورميتها على الكنب ولم أفتحها إلى الآن ، منها كتاب " الرحيق المختوم " وهذه المرة الثالثة أشتريه وقد قرأته كثيراً وما زلت أشعر بروعته بل روعة وجمال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، القراءة شيء تراكمي ، قد لا نستحضر كل ما نقرأ ولكن تبقى مخزنه في العقل اللاوعي نستعيدها كلما جاء وقتها .

شامي الدهيمان
01 Nov 2009, 12:00 AM
ربما الطفرة اللكترونية لها تاثير على الابتعاد عن الكتاب


مجرد راي


تحياتي

رفحاوي
01 Nov 2009, 12:34 AM
لقد إنشغل بعض "مطاوعة" رفحاء بتأليف الأفلام والمسلسلات ...
كما قال أخي السلهومي قد يكون للإنترنت دورٌ كبير في البعد عن الكتاب ...
شكراً كل أخي متأمل ...

همّام
01 Nov 2009, 01:11 AM
قد اختلف معك أخي متأمل حول استخدام مفردة ( المطاوعة )
.
.
.
أما الواقع فنعم نجد الآن تهميشا كبير للكتاب والحرص على اقتانئه
ولعلها بسبب مجموعة من التداعيات والتغيرات
أذكر فيما سبق كان الطالب ينتهي من الجامعه وقد اقتنى أمهات الكتب فاذا توظف زاد في التوسع
وكانت حلقات تحفيظ القرآن تمنح جوائزها من الكتب
فيخرج طالب الحلقة بمجموعة من التفاسير والصحاح وشروحها

الآن اشاهد عزوفا كبيرا جدا
ولك أن تسأل أي مكتبة في رفحاء عن حجم مبيعات الكتب
حتما ستجد مفاجأة
.
.
أرى أيضا أن المكتبات الكبيرة قد تغير ذوق زبائنها
فمثلا مكتبة جرير أنا من زبائنها وتصلني رسائلهم على الايميل بشكل دائم
واتردد عليها بما لا يقل عن اربع مرات أو خمس في السنة
لا أقول أني كثير شراء أبدا لكني قد حافظت على هذا الأمر
واستطيع أن أخرج برؤية
فلاحظت أن التجمعات والزحام الذي كنا نشاهده عند الاستعلامات بخصوص الكتب
قد قل كثيرا
ففي السابق لا يمكن أن تجد رجل الاستعلامات فارغ الا نادرا
الآن تتجول وتنظر فتجده لوحده اغلب الوقت
بل ربما بعض المكتبات كان فيها مكانين للاستعلام فاستغنت عن احدهما واكتفت بالآخر

في المقابل أماكن تجهيزات المكاتب و الحاسب الآلي واللابتوب
تجد فيها زحام واقبال اكثر من ذي قبل
بل ربما تشاهد الزوج وزوجته وعددا من أطفاله : )
.
ولا أنكر ما ذكره الأخ السلهومي بسبب النت
فمثلا : عندما احتاج معنى كلمة أو تفسير آيه
مع انه تقريبا اغلب كتب التفسير موجوده في البيت
ولكني احيانا استخدم النت
فاقرأ تفسير ابن كثير والقرطبي والطبري وغيرهم
بضغطة زر كما يقال
هذا لا يغني عن الكتاب أبدا
لكنه اصبح يغني عن اقتناء بعض الكتب أو التسويف في شرائها

ناهيك عن القنوات الفضائيه واشغالها للناس كل وما يرغب فيه
وتيسير بعض الأمور
أذكر كنت أقرأ سيرة ملكوم اكس فزارني صديق ووجدني قد شرعت في الكتاب
فقال لي ( ليش تتعب نفسك تراه موجود بفلم خذه تفرج عليه وانت مرتاح )
يا أخي ميزة الكتاب أعظم مما نتصوره والفائدة التي نخرج بها من الكتاب لا يعدلها فلم مصور
خاصة إذا كان الشخص من عشّاق الكلمة وحسن صياغتها والعبارات وقوتها
.
.

وكان بودي لو تحدثت عن معارض الكتاب التي تقام سواء فالمملكة
أو الخليج وخاصة الشارقة
لكني أرى أني أطلت في تعليقي
أشكرك لأنك اتيت على شيء في نفسي واتحت لي الفرصة ..

عروووبة
01 Nov 2009, 10:24 AM
صراحة أتمنى لو تفتح جرير فرع برفحاء
إلى ألان أحب أقراء من الكتاب
صراحة أحس بالملل لما أقراء من النت بالذات الكتب

صراحة اخذ النت اغلب الوقت
ومن زمان ما قرأت كتاب
يمكن أخر كتاب قرأته
نسيت اسمه
لكن عن أقوال المستشرقين عن الإسلام
وكان الكتاب في استراحة المستشفى
.
.
قبله كتاب لاتحزن والى الان لم انتهى منه
وفيه كتاب يعجبني اسمه المختار
.
.
يمكن
التلفزيون وتعدد القنوات والدش والنت والبلاستيشن

أخذتنا من الكتب والقراءة
اذكر في صغري
مدمنة مجلات الأطفال
كباسم وميكي وماجد

الان ما أجد طفل يطلبهن
تصدق إلى الان ابحث عنهن
كان متوفرات باى بقاله
الان أجدهن بصعوبة
<<< شكلها تبي تسوى اشتراك

اعتذر اطلت

جزاااك الله خير

رااايق
01 Nov 2009, 01:20 PM
بعض الناس الله يهديهم .. لو يصير حادث قطار بنيو دلهي .. قال آآخ " المطاوعه "


الموضوع بختصاار شديد .. كما أشاار الأعضاء الكرام .. النت الآن أصبح يقدم المعلومة السريعة والجاهزة ..

وكذلك تستطيع أن تمتلك مكتبه كاملة فيها أمهااات الكتب .. وما لذ وطاااب من الكتب الألكترونية وتحملة


معك في فلاش تستطيع أيضا" أن تجعله ميدالية لمفااتيح منزلك أو سيارتك .. ;)

متأمل
01 Nov 2009, 04:37 PM
القنديل
شكرا على تفضلك بالمرور،
السلهومي
شكرا
نعم قد يكون للطفرة الاكترونية دور ولكنها هذه الطفرة لا تشتمل على القراءة إلا نادرا

متأمل
01 Nov 2009, 04:41 PM
أخي رفحاوي
السبب في تخصيص ( المطاوعة ) لأن لهم سابقة عهد في الجملة مع الكتاب أكثر من غيرهم
وكل من قدم خدمة لمجتمعه فهو على خير
ثم المسلسلات الهادفة ليست محصورة على فئة دون غيرها ،،،،،،،،،