فـروان
01 Nov 2009, 11:44 AM
http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1256937380222866800.jpg
تسلمت الجهات الأمنية السعودية أخيراً، المعتقل السعودي في سجن سوسة في العراق بكر سليمان الرخيص (27 عاماً)، وهو من أهالي مدينة سكاكا، بعد انتهاء محكوميته في العراق، بعدما أدين بتهمة دخول العراق بطريقة غير شرعية قبل نحو 5 أعوام. وقال والد الرخيّص لـ «الحياة» إن ابنه ذهب إلى العراق من دون علمه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، «لم أشعر بأي تغيير في سلوك ابني قبل ذهابه إلى العراق، ولو علمت بنيَّته لمنعته». وأضاف: «والدة بكر كانت تمر منذ اعتقال ابنها في العراق بحال نفسية سيئة، وتشعر بالألم والأسى لفراق ابننا الأكبر». وحمّل سليمان الرخيص ما سماه «جهات مشبوهة» مسؤولية ذهاب ابنه إلى العراق من دون إذن والديه، فيما رفع شكره وتقديره إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين على اهتمامها باستعادة أبنائها «المغرر بهم»، كما قدم شكره إلى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف على اهتمامه الشخصي بالقضية. وقال صهر العائلة خالد الصقر لـ «الحياة» ذهب بكر مع مجموعة من الشبان على متن سيارة أحدهم إلى العراق عن طريق سورية، «بعد أن افتقدناه ذهبت أنا ووالده إلى إمارة منطقة الجوف لمنعه من السفر، لكنه في ذلك الوقت كان قد دخل العراق».
وأشار إلى أن القوات الأميركية في العراق قبضت على بكر أثناء اقتحامها الفلوجة العام 2004، وحُكم عليه بالسجن بتهمة الدخول غير المشروع إلى العراق. ولفت إلى أن الصليب الأحمر الدولي توسط من أجل إطلاق بكر، «وتم ترحيله إلى العاصمة الأردنية عمّان الأحد الماضي، ومنها مباشرة إلى الرياض».
وذكر أن المسؤولين في وزارة الداخلية السعودية أبلغوه بأنه سيتم تمكين أفراد أسرة بكر من زيارته الأسبوع المقبل، «بعد أن يحجز سكن لهم في مدينة الرياض على حساب وزارة الداخلية».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/71630
تسلمت الجهات الأمنية السعودية أخيراً، المعتقل السعودي في سجن سوسة في العراق بكر سليمان الرخيص (27 عاماً)، وهو من أهالي مدينة سكاكا، بعد انتهاء محكوميته في العراق، بعدما أدين بتهمة دخول العراق بطريقة غير شرعية قبل نحو 5 أعوام. وقال والد الرخيّص لـ «الحياة» إن ابنه ذهب إلى العراق من دون علمه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، «لم أشعر بأي تغيير في سلوك ابني قبل ذهابه إلى العراق، ولو علمت بنيَّته لمنعته». وأضاف: «والدة بكر كانت تمر منذ اعتقال ابنها في العراق بحال نفسية سيئة، وتشعر بالألم والأسى لفراق ابننا الأكبر». وحمّل سليمان الرخيص ما سماه «جهات مشبوهة» مسؤولية ذهاب ابنه إلى العراق من دون إذن والديه، فيما رفع شكره وتقديره إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين على اهتمامها باستعادة أبنائها «المغرر بهم»، كما قدم شكره إلى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف على اهتمامه الشخصي بالقضية. وقال صهر العائلة خالد الصقر لـ «الحياة» ذهب بكر مع مجموعة من الشبان على متن سيارة أحدهم إلى العراق عن طريق سورية، «بعد أن افتقدناه ذهبت أنا ووالده إلى إمارة منطقة الجوف لمنعه من السفر، لكنه في ذلك الوقت كان قد دخل العراق».
وأشار إلى أن القوات الأميركية في العراق قبضت على بكر أثناء اقتحامها الفلوجة العام 2004، وحُكم عليه بالسجن بتهمة الدخول غير المشروع إلى العراق. ولفت إلى أن الصليب الأحمر الدولي توسط من أجل إطلاق بكر، «وتم ترحيله إلى العاصمة الأردنية عمّان الأحد الماضي، ومنها مباشرة إلى الرياض».
وذكر أن المسؤولين في وزارة الداخلية السعودية أبلغوه بأنه سيتم تمكين أفراد أسرة بكر من زيارته الأسبوع المقبل، «بعد أن يحجز سكن لهم في مدينة الرياض على حساب وزارة الداخلية».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/71630