عقارب
21 Nov 2009, 12:06 AM
طغت موجة البرد على معظم المناطق في السعودية فيما تصل درجات الحرارة في الرياض إلى ما دون العشر درجات.
الرياض: إيذانا ببدء فصل الشتاء, خيمت موجة باردة على العاصمة السعودية الرياض اليومين الماضيين, وليست الرياض وحدها من اكتست بموجة البرد القارس, بل شملت هذه الموجه المنطقة الوسطى برمتها إضافة إلى المنطقة الشمالية من المملكة, ومع انخفاض درجات الحرارة خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر أطلقت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحذيرا من احتمالات قوية لموجات برد قد تكون مشابهة لما شهدته مناطق السعودية كافة في العام الماضي أو أشدّ منها.
وتسود مخاوف على سلامة الحجاج في المشاعر المقدسة أن تطالهم موجة البرد خصوصاً وهم يؤدون أغلب مناسكهم في ساحات مكشوفة فضلاً عن اللباس الخاص بالحج الذي لايؤمن الحماية من البرد في حال تأثرت مكة المكرمة بالموجة القارسة خصوصاً مع مخاوف سابقة من انتشار عدوى إنفلونزا المكسيك.
الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعت أن تتأثر أجواء عدد من مدن المملكة بموجة برد بدءاً من اليوم الجمعة، إذ تنخفض درجات الحرارة في الرياض والقصيم إلى ما دون العشر درجات، وفي عرعر إلى ست درجات، أما في حائل فستكون درجة الحرارة في حدود سبع درجات، وثماني درجات في تبوك. وقالت الرئاسة على موقعها الالكتروني إن الأجواء على المشاعر المقدسة ستشهد تكون تشكيلات سحب وكذا على مرتفعات عسير وجازان والباحة، أما وسط وشرق المملكة فإن السحب ستكون عالية الارتفاع.
ولعل تحذير رئاسة الأرصاد يذكر بما تناولته الصحف السعودية وتناقلته خلال العام الماضي من أخبار تفيد بحصول وفيات عديدة في مختلف مناطق السعودية جراء النزول الشديد في درجات الحرارة, حيث وصلت في بعض المناطق إلى 10 درجات تحت الصفر.
والشتاء في السعودية رغم قسوته إلا أنه يعتبر الموسم المفضل لدى شرائح كثيرة من السعوديين إذ يرون فيه فصلاً مفضلاً للخروج والنزهات البرية بعد موسم صيف طويل.
و يحرص السعوديون على التخييم في الصحراء وإقامة المخيمات حيث يجهزها مختصون من خلال توزيع الخيام، بناء على عدد الرواد، وتخصيص خيام للتجمعات، وأخرى للتسلية، ثم يقومون بتأجيرها سواء على العائلات أو الشركات الخاصة ومؤسسات الدولة، بغرض التجمعات العائلية أو لإقامة أيام مفتوحة للموظفين.
وعادة ما تجهز هذه المخيمات بجميع الاحتياجات الضرورية كدورات المياه والمفروشات، والكماليات كأجهزة البلازما ووصلات الانترنت فائقة السرعة، إلى جانب مساحات مفتوحة للعب الأطفال وملاعب الكرة الطائرة وكرة القدم. كما تشهد هذه الفترة من العام، رواجا في سوق الدراجات النارية رباعية العجلات، ومولدات الكهرباء، إضافة إلى الفحم ومعدات الشواء والتدفئة، إضافة إلى القبعات والقفازات والأوشحة والجوارب الصوفية.
ومع حلول فصل الشتاء يبدأ السعوديون في إعداد أصناف متعددة من الطعام المخصص لهذا الفصل كونها تساهم في التدفئة في ليالي الشتاء الباردة, ومن هذه الأكلات الحنيني والعريكة والمحلى وشراب السحلب والكستناء المشوية.
ويقبل السعوديون أيضاً على المشروبات الساخنة كالشاي المنقوع بالنعناع، والحليب الممزوج بالزنجبيل، والزعتر البري، وغيرها من المشروبات التي تقدم خلال هذه الفترة من العام.
كما تحرص مديرية الدفاع المدني في المملكة بشكل سنوي على دعوة المواطنين والمقيمين إلى إتباع إرشادات السلامة أثناء استخدام وسائل التدفئة. محذرة من أن استخدام وسائل التدفئة التي تعمل على الكهرباء والكيروسين أو الفحم كلها تتسبب في وقوع حوادث حريق واختناق إذا لم تراع شروط السلامة عند استخدامها. إضافة إلى أن الخيام تشكل خطورة بالغة عند عدم الالتزام باشتراطات السلامة أثناء التخييم إضافة إلى استخدام التدفئة بالفحم داخل المنزل دون وجود مكان كافي لتهوية.
الرياض: إيذانا ببدء فصل الشتاء, خيمت موجة باردة على العاصمة السعودية الرياض اليومين الماضيين, وليست الرياض وحدها من اكتست بموجة البرد القارس, بل شملت هذه الموجه المنطقة الوسطى برمتها إضافة إلى المنطقة الشمالية من المملكة, ومع انخفاض درجات الحرارة خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر أطلقت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحذيرا من احتمالات قوية لموجات برد قد تكون مشابهة لما شهدته مناطق السعودية كافة في العام الماضي أو أشدّ منها.
وتسود مخاوف على سلامة الحجاج في المشاعر المقدسة أن تطالهم موجة البرد خصوصاً وهم يؤدون أغلب مناسكهم في ساحات مكشوفة فضلاً عن اللباس الخاص بالحج الذي لايؤمن الحماية من البرد في حال تأثرت مكة المكرمة بالموجة القارسة خصوصاً مع مخاوف سابقة من انتشار عدوى إنفلونزا المكسيك.
الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعت أن تتأثر أجواء عدد من مدن المملكة بموجة برد بدءاً من اليوم الجمعة، إذ تنخفض درجات الحرارة في الرياض والقصيم إلى ما دون العشر درجات، وفي عرعر إلى ست درجات، أما في حائل فستكون درجة الحرارة في حدود سبع درجات، وثماني درجات في تبوك. وقالت الرئاسة على موقعها الالكتروني إن الأجواء على المشاعر المقدسة ستشهد تكون تشكيلات سحب وكذا على مرتفعات عسير وجازان والباحة، أما وسط وشرق المملكة فإن السحب ستكون عالية الارتفاع.
ولعل تحذير رئاسة الأرصاد يذكر بما تناولته الصحف السعودية وتناقلته خلال العام الماضي من أخبار تفيد بحصول وفيات عديدة في مختلف مناطق السعودية جراء النزول الشديد في درجات الحرارة, حيث وصلت في بعض المناطق إلى 10 درجات تحت الصفر.
والشتاء في السعودية رغم قسوته إلا أنه يعتبر الموسم المفضل لدى شرائح كثيرة من السعوديين إذ يرون فيه فصلاً مفضلاً للخروج والنزهات البرية بعد موسم صيف طويل.
و يحرص السعوديون على التخييم في الصحراء وإقامة المخيمات حيث يجهزها مختصون من خلال توزيع الخيام، بناء على عدد الرواد، وتخصيص خيام للتجمعات، وأخرى للتسلية، ثم يقومون بتأجيرها سواء على العائلات أو الشركات الخاصة ومؤسسات الدولة، بغرض التجمعات العائلية أو لإقامة أيام مفتوحة للموظفين.
وعادة ما تجهز هذه المخيمات بجميع الاحتياجات الضرورية كدورات المياه والمفروشات، والكماليات كأجهزة البلازما ووصلات الانترنت فائقة السرعة، إلى جانب مساحات مفتوحة للعب الأطفال وملاعب الكرة الطائرة وكرة القدم. كما تشهد هذه الفترة من العام، رواجا في سوق الدراجات النارية رباعية العجلات، ومولدات الكهرباء، إضافة إلى الفحم ومعدات الشواء والتدفئة، إضافة إلى القبعات والقفازات والأوشحة والجوارب الصوفية.
ومع حلول فصل الشتاء يبدأ السعوديون في إعداد أصناف متعددة من الطعام المخصص لهذا الفصل كونها تساهم في التدفئة في ليالي الشتاء الباردة, ومن هذه الأكلات الحنيني والعريكة والمحلى وشراب السحلب والكستناء المشوية.
ويقبل السعوديون أيضاً على المشروبات الساخنة كالشاي المنقوع بالنعناع، والحليب الممزوج بالزنجبيل، والزعتر البري، وغيرها من المشروبات التي تقدم خلال هذه الفترة من العام.
كما تحرص مديرية الدفاع المدني في المملكة بشكل سنوي على دعوة المواطنين والمقيمين إلى إتباع إرشادات السلامة أثناء استخدام وسائل التدفئة. محذرة من أن استخدام وسائل التدفئة التي تعمل على الكهرباء والكيروسين أو الفحم كلها تتسبب في وقوع حوادث حريق واختناق إذا لم تراع شروط السلامة عند استخدامها. إضافة إلى أن الخيام تشكل خطورة بالغة عند عدم الالتزام باشتراطات السلامة أثناء التخييم إضافة إلى استخدام التدفئة بالفحم داخل المنزل دون وجود مكان كافي لتهوية.