المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل انت/ي راضي عن نفسك (***)



سعود الشمري
21 Nov 2009, 04:22 AM
http://img101.herosh.com/2009/10/19/274320042.gif



بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..






للقلب اختلاجات تترافق مع كل حدث سواء كان حدثاً حميداً أو العكس
تنتابنا مشاعر مختلفة و هي التي تؤسس لقناعة معينة نبني عليها
فيما هو قادم من الايام والسنوات..
العمل الصالح يزرع في النفس ثقة و اندفاعاً و بالتالي يورث الرضا عن النفس
العمل الطالح يورث سخطاً على النفس والكيان والضمير وتبدأ رحلة الآلام .
ماهية اعمالنا تحدد لنا نوعية علاقتنا مع أنفسنا ...
فنرضى أو نسخط أو نرتقي أو نسقط من عيون أنفسنا ...
و لأن الحوار في هذا الجانب له انعكاس على الجميع أطرح سؤالي
هل أنت/أنتِ راضي عن نفسك و كم النسبة التي تمنحها لنسبة الرضا
هل أنت/أنتِ ساخط على نفسك و لماذا ؟
قد نكون راضيين بنسبة 10% -20% -30% ومافوق
فمن منكم راضي عن نفسه 100% ...؟


لنشارك في هذا الحوار فمخاطبة النفس اول خطوة في العلاج
والتخلص من اي شائبة قد تشوبها..؟
المواجهة للنفس معركة ليست بالسهلة وبالتالي ليست صعبة ونتائجها
سنراها في عبادتنا و علاقاتنا و اتصالاتنا مع كل من حولنا..؟


هل أنت راضي عن نفسك؟
هل أني راضية عن نفسك ؟



اتركم لكم النقاش ودمتم كما تحبون .

ابومحمدالزوبعي
21 Nov 2009, 04:50 AM
بالنسبة لي ..


أنا العبد الذي كسب الذنوبا
وصدته المعاصي أن يتوبا

أنا العبد الذي أضحى حزيناً
على زلاته قلقاً كئيبا

أنا العبد الذي سطرت عليه
صحائف لم يخف فيها الرقيبا

أنا العبد المسيء عصيت سراً
مالي الآن لا أبدي النحيبا

أنا العبد المفرط ضاع عمري
فلم أرع الشبيبة والمشيبا

أنا العبد الغريق بلج بحرٍ
أصيح لربما ألقى مجيبا

أنا العبد السقيم من الخطايا
وقد أقبلت ألتمس الطبيبا

أنا العبد المخلف عن أناسٍ
حووا من كل معروفٍ نصيبا

أنا العبد الشرير ظلمت نفسي
وقد وافيت بابكم منيبا

أنا العبد الحقير مددت كفي
إليكم فادفعوا عني الخطوبا

أنا الغدار كم عاهدت عهداً
وكنت على الوفى به كذوبا

أنا المهجور هل لي من شفيعٍ
يكلم في الوصال لي الحبيبا

أنا المضطر أرجو منك عفواً
ومن يرجو رضاك فلن يخيبا

أنا المقطوع فارحمني وصلني
ويسر منك لي فرجاً قريبا

فوا أسفي على عمرٍ تقضى
ولم أكسب به إلا الذنوبا

وأحذر أن يعاجلني مماتٌ
يحير لهول مصرعه اللبيبا

ويا حزناه من نشري
ليومٍ يجعل الولدان شيبا

تفطرت السماء به ومارت
وأصبحت الجبال به كثيبا

إذا ما قمت حيراناً ظميا
حسير الطرف عرياناً سليبا

ويا خجلاه من قبح اكتسابي
إذا ما أبدت الصحف العيوبا

وذلة موقفٍ لحساب عدلٍ
أكون به على نفسي حسيبا

ويا حذراه من نار تلظى
إذا زفرت فأقلعت القلوبا

تكاد إذا بدت تنشق غيظاً
على من كان معتدياً مريبا

فيا من مدّ في كسب الخطايا
خطاه أما بدا لك أن تتوبا

ألا فاقلع وتب واجتهد فإنا
رأينا كل مجتهدٍ مصيبا

وأقبِل صادقاً في العزم واقصد
جناباً ناضراً عطراً رحيبا

وكن للصالحين أخاً وخلاً
وكن في هذه الدنيا غريبا

وكن عن كل فاحشةٍ جباناً
وكن في الخير مقداماً نجيبا

ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ
تكن عبداً إلى المولى حبيبا

فمن يخبر زخارفها يجدها
مخادعةً لطالبها حلوبا

وغض عن المحارم منك طرفاً
طموحاً يفتن الرجل الأريبا

فخائنة العين كأسد غاب
إذا ما أهملت وثبت وثوبا

ومن يغضض فضول الطرف عنها
يجد في قلبه روحاً وطيبا

ولا تطلق لسانك في كلامٍ
يجر عليك أحقاداً وحوبا

ولا يبرح لسانك كل وقتٍ
بذكر الله ريّاناً رطيبا

وصل إذا الدجى أرخى سدولاً
ولا تكن للظّلام به هيوبا

تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً
فقدت به المعاشر والنسيبا

وصم مهما استطعت تجده رياً
إذا ما قمت ظمآناً سغيبا

وكن متصدقاً سراُ وجهراً
ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا

تجد ما قدمته يداك ظلاً
عليك إذا اشتكى الناس الكروبا

وكن حسن الخلائق ذا حياء
طليق الوجه لا شكساً قطوبا

فيا مولاي جد بالعفو وارحم
عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا

وسامح هفوتي وأجب دعائي
فإنك لم تزل أبداً مجيبا

بارك الله فيك أخي سعود الشخص الذي يقول أنه راضٍ عن نفسه ذاك شخصٌ مغرور

صمتى .. سؤال؟؟
21 Nov 2009, 06:22 AM
وأن تكُن ذا قلبٍ قنوع ... فأنت ومالك الدنيا سواءُ
اختلف مع الاخ الزوبعي في عبارته التي ذيّل بها القصيدة الرائعة
والتي اختزلت الرضا عن النفس من واقع المنظور الديني فقط .

اما اذا كان الرضا في مفهوم الحياة بجميع اطيافها فاقول ان من لم يكن راضيا عن نفسه اليوم فلربما جاء يوم اخر ورضي عتها
وان قناعاتي جعلتني في رضا تام وانسجام ووئام مع نفسي
وهذا نتاج تجارب واخفاقات مريرة وتطلعات زائفة وامال ذائبة
شاء لها الله انها تكون هي النار التي سبك عليها تاج القناعة .

شكرا لك اخي سعود على اثارة هذا الموضوع الهام
وتقبل مروري وشكري .

عز الخوي
21 Nov 2009, 09:19 AM
الله يعطيك العافيه اخوي سعود
اما بالنسبة لي راضي بشي بسيط عن نفسي
فيه امور كثيره تفوت على الواحد وفيه امور ما يقدر يتطرق لها ولا يخبر فيه احد

سعودي كوول
21 Nov 2009, 12:08 PM
موضوع حلو
ومداخلتي هي :
لو كانت نفسي بستان .. لارتويت من الرضا على جميع نباتاتها واشجارها
فيما عدا وردة واحده فقط ... هي وردة طموحي .. لاني اريد منها ان تزداد جمالا وجمالا

ومرسي اوي على الموضوع الجميل

عقارب
22 Nov 2009, 12:01 AM
ما فيه احد يرضى عنه نفسه

بس مثل ما قلت نسب
وانا 70%راضى عنى نفسي


والحمد لله على كل حال

المحقق كونان
22 Nov 2009, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل عزيزي سعود

ومن منا راضي عن نفسه ولو مثقال ذره

فصحابة رسوله الكريم وهم المبشرون بالجنه كانو دائما مع معترك الرضا
هذا بالنسبه للجانب الديني

اما باقي امور الحياة فتتفاوت النسب ويقودها الرضا بما قسم رب العباد

خالص محبتي واحترامي 0

عروووبة
22 Nov 2009, 02:18 AM
عندما ارضى عن نفسي بنسبة كبيرة
فاأعلم اني على خطاء
لأن الرضى التام يولد الغرور والكسل لطلب ماهو أفضل

ارضى عن نفسي عند ما اقوم بعمل طيب
احس فيه بالراحة

لا احب أن أكون سكون على حرف
احب الاستزادة من الرضى
.
.
موضوع طيب أخي سعود
واعجبتني الردود
استفدة

سعودي كوول
22 Nov 2009, 01:11 PM
مداخله اضافية

اذا قلت اني راضي عن نفسي هذا مايعني اني مميز ووصلت درجة الكمال
يعني ممكن اكون مخطئ في شي او عندي قصور في صفه من صفاتي .. بس اكون راضي عنها لاني اعرف حدود قدرتي
مثلا : واحد من اصدقائي الخاصين جدا .. عنده اربع اخوة كلهم ماشاء الله موظفين راقين بمرتبات عالية
وهو موظف بسيط براتب ابسط .. كل اخوتهم ماشاء الله حققوا كل متطلبات الحياة وزيادة حتى انهم تجار
وهو ساكن مع والديه في بيتهم وحالته ياعيني صعبه .. ومع ذلك يصر انه هو اللي يتكفل بمصاريف امه وابوه رغم انه يتسلف عشان يوفرها .. اشرت عليه بيوم من الايام انه يطلب مساعدة اخوانه .. ولو بشي بسيط .. راتب خادمة امه مثلا
وحاولت اقنعه ان اخوانه بعد لهم حق بر والديهم .. حتى لو كانوا غافلين
رد علي يقول .. ياخي انا راضي كذا ومرتاح ... حتى لو شفتني انت خطأ .. انا كذا مرتاح واعرف نفسي ماراح ارتاح على اي طريقه ثانية غير كذا
دمتم
( لا احد يقول وش دخل المثال .. لانه فعلا له دخل .. عمه يقرب لجار خال ابو القصه )

القنديل
22 Nov 2009, 01:59 PM
شكراً لك سعود على انتقائك للمواضيع المميزة


يا أخي الكريم " الرضى " شعور قلبي لا يستطيع أن يتحكم


الإنسان به ، لأن " الرضى " انعكاس


لسوكك وتصرفاتك ، والإنسان يتقلب تبعاً لتصرفاته وسلوكه بين الاطمئنان والرضا ،


والعتاب واللوم ، والتبرير والتعليل


والله عز وجل أخبرنا عن " النفس المطمئنة ، والنفس اللوامة ،


والنفس الأمارة بالسوء "


لكن من استطاع أن يحقق " الرضى " الذي هو نتيجة للتصرفات والسلوك فاعتقد أنه


حاز على شعور ذهبي يؤهله للنجاح في حياته .

ممتاز
22 Nov 2009, 02:44 PM
شكراً أخوي سعود
على هالمضوع المميز
والكمال لله والا يستطيع
الانسان أن يرضى عن نفسه
كل ارضا

همّام
22 Nov 2009, 03:56 PM
شكرا لك أخي سعود

لا لست راضيا عن نفسي ولا ساخطا عليها

ولكني أرضى عن بعض تصرفاتي وأسخط على أخرى
واستمر أحيانا على السخط بسبب العناد فأسخط من عنادي الذي منعني من الرضا

هي هكذا الحياة يزينها أشياء وتسيئ فيها اشياء
إلا أن الرضا التام أمر صعب جدا أن يتحقق
فهل سترضى عن نفسك من جانب حقوق الله أو والديك أو بمعنى ماذكره اخي صمتي سؤال هل ستختزل الرضا بجانب
وهل سترضى عن نفسك من حيث وضع المعيشه والتحصيل المادي
أم هل سترضى إذا لم يحالفك الحظ وقد اجتهدت واخلصت وتعبت
أم هل ستسخط إذا اسيء لك من حيث لم تحتسب

هي الدنيا هكذا
مهما قلنا سيبقى الرضى والسخط أشبه ما يكون بالفرح والحزن
يتناوبان ولا يدومان

أكرر شكري لك

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:35 PM
بالنسبة لي ..


أنا العبد الذي كسب الذنوبا
وصدته المعاصي أن يتوبا

أنا العبد الذي أضحى حزيناً
على زلاته قلقاً كئيبا

أنا العبد الذي سطرت عليه
صحائف لم يخف فيها الرقيبا

أنا العبد المسيء عصيت سراً
مالي الآن لا أبدي النحيبا

أنا العبد المفرط ضاع عمري
فلم أرع الشبيبة والمشيبا

أنا العبد الغريق بلج بحرٍ
أصيح لربما ألقى مجيبا

أنا العبد السقيم من الخطايا
وقد أقبلت ألتمس الطبيبا

أنا العبد المخلف عن أناسٍ
حووا من كل معروفٍ نصيبا

أنا العبد الشرير ظلمت نفسي
وقد وافيت بابكم منيبا

أنا العبد الحقير مددت كفي
إليكم فادفعوا عني الخطوبا

أنا الغدار كم عاهدت عهداً
وكنت على الوفى به كذوبا

أنا المهجور هل لي من شفيعٍ
يكلم في الوصال لي الحبيبا

أنا المضطر أرجو منك عفواً
ومن يرجو رضاك فلن يخيبا

أنا المقطوع فارحمني وصلني
ويسر منك لي فرجاً قريبا

فوا أسفي على عمرٍ تقضى
ولم أكسب به إلا الذنوبا

وأحذر أن يعاجلني مماتٌ
يحير لهول مصرعه اللبيبا

ويا حزناه من نشري
ليومٍ يجعل الولدان شيبا

تفطرت السماء به ومارت
وأصبحت الجبال به كثيبا

إذا ما قمت حيراناً ظميا
حسير الطرف عرياناً سليبا

ويا خجلاه من قبح اكتسابي
إذا ما أبدت الصحف العيوبا

وذلة موقفٍ لحساب عدلٍ
أكون به على نفسي حسيبا

ويا حذراه من نار تلظى
إذا زفرت فأقلعت القلوبا

تكاد إذا بدت تنشق غيظاً
على من كان معتدياً مريبا

فيا من مدّ في كسب الخطايا
خطاه أما بدا لك أن تتوبا

ألا فاقلع وتب واجتهد فإنا
رأينا كل مجتهدٍ مصيبا

وأقبِل صادقاً في العزم واقصد
جناباً ناضراً عطراً رحيبا

وكن للصالحين أخاً وخلاً
وكن في هذه الدنيا غريبا

وكن عن كل فاحشةٍ جباناً
وكن في الخير مقداماً نجيبا

ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ
تكن عبداً إلى المولى حبيبا

فمن يخبر زخارفها يجدها
مخادعةً لطالبها حلوبا

وغض عن المحارم منك طرفاً
طموحاً يفتن الرجل الأريبا

فخائنة العين كأسد غاب
إذا ما أهملت وثبت وثوبا

ومن يغضض فضول الطرف عنها
يجد في قلبه روحاً وطيبا

ولا تطلق لسانك في كلامٍ
يجر عليك أحقاداً وحوبا

ولا يبرح لسانك كل وقتٍ
بذكر الله ريّاناً رطيبا

وصل إذا الدجى أرخى سدولاً
ولا تكن للظّلام به هيوبا

تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً
فقدت به المعاشر والنسيبا

وصم مهما استطعت تجده رياً
إذا ما قمت ظمآناً سغيبا

وكن متصدقاً سراُ وجهراً
ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا

تجد ما قدمته يداك ظلاً
عليك إذا اشتكى الناس الكروبا

وكن حسن الخلائق ذا حياء
طليق الوجه لا شكساً قطوبا

فيا مولاي جد بالعفو وارحم
عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا

وسامح هفوتي وأجب دعائي
فإنك لم تزل أبداً مجيبا

بارك الله فيك أخي سعود الشخص الذي يقول أنه راضٍ عن نفسه ذاك شخصٌ مغرور


حياك الله اخي العزيز ابو محمد

تشرفت بمرورك وقصيدتك الجميله

وصح الله لسانك لاهنت

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:36 PM
وأن تكُن ذا قلبٍ قنوع ... فأنت ومالك الدنيا سواءُ
اختلف مع الاخ الزوبعي في عبارته التي ذيّل بها القصيدة الرائعة
والتي اختزلت الرضا عن النفس من واقع المنظور الديني فقط .

اما اذا كان الرضا في مفهوم الحياة بجميع اطيافها فاقول ان من لم يكن راضيا عن نفسه اليوم فلربما جاء يوم اخر ورضي عتها
وان قناعاتي جعلتني في رضا تام وانسجام ووئام مع نفسي
وهذا نتاج تجارب واخفاقات مريرة وتطلعات زائفة وامال ذائبة
شاء لها الله انها تكون هي النار التي سبك عليها تاج القناعة .

شكرا لك اخي سعود على اثارة هذا الموضوع الهام
وتقبل مروري وشكري .



صمتي سؤال

العفو لك تشرفت بمرورك وتعليقك الجميل

الذي زاد من روعة الموضوع اسعدك الله

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:38 PM
الله يعطيك العافيه اخوي سعود
اما بالنسبة لي راضي بشي بسيط عن نفسي
فيه امور كثيره تفوت على الواحد وفيه امور ما يقدر يتطرق لها ولا يخبر فيه احد

ياهلا وغلا بعمنا

منور الله يحيك ويسلمك

اشكرك على حضورك الجميل واضافتك الاجمل

دمت كما تحب واسعدك الله

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:39 PM
موضوع حلو
ومداخلتي هي :
لو كانت نفسي بستان .. لارتويت من الرضا على جميع نباتاتها واشجارها
فيما عدا وردة واحده فقط ... هي وردة طموحي .. لاني اريد منها ان تزداد جمالا وجمالا

ومرسي اوي على الموضوع الجميل



يامرحبا يامرحبا

الحلوو مرورك ياسعودي كوول

اشكرك على مرورك الجميل

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:41 PM
ما فيه احد يرضى عنه نفسه

بس مثل ما قلت نسب
وانا 70%راضى عنى نفسي


والحمد لله على كل حال



ياهلا باخونا العزيز عقارب

والله يرضى عليك ويجزاك خير

تشرفت بمداخلتك الكريمة

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل عزيزي سعود

ومن منا راضي عن نفسه ولو مثقال ذره

فصحابة رسوله الكريم وهم المبشرون بالجنه كانو دائما مع معترك الرضا
هذا بالنسبه للجانب الديني

اما باقي امور الحياة فتتفاوت النسب ويقودها الرضا بما قسم رب العباد

خالص محبتي واحترامي 0


هلا بعمنا البوليس الدولي

يامرحبا ترحيبه كلها لك

منور طال عمرك واشكرك على مرورك

ومداخلتك الكريمة اسعدك الله واعانك الله على التحقيقات

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:44 PM
عندما ارضى عن نفسي بنسبة كبيرة
فاأعلم اني على خطاء
لأن الرضى التام يولد الغرور والكسل لطلب ماهو أفضل

ارضى عن نفسي عند ما اقوم بعمل طيب
احس فيه بالراحة

لا احب أن أكون سكون على حرف
احب الاستزادة من الرضى
.
.
موضوع طيب أخي سعود
واعجبتني الردود
استفدة



اهلا وسهلا بالمظلي صاعقة الاخت / عروووبه

اشكرك على حضورك الجميل المتميز وتواجدك الرائع

تحياتي وودي واحترامي لشخصك الكريم

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:44 PM
مداخله اضافية

اذا قلت اني راضي عن نفسي هذا مايعني اني مميز ووصلت درجة الكمال
يعني ممكن اكون مخطئ في شي او عندي قصور في صفه من صفاتي .. بس اكون راضي عنها لاني اعرف حدود قدرتي
مثلا : واحد من اصدقائي الخاصين جدا .. عنده اربع اخوة كلهم ماشاء الله موظفين راقين بمرتبات عالية
وهو موظف بسيط براتب ابسط .. كل اخوتهم ماشاء الله حققوا كل متطلبات الحياة وزيادة حتى انهم تجار
وهو ساكن مع والديه في بيتهم وحالته ياعيني صعبه .. ومع ذلك يصر انه هو اللي يتكفل بمصاريف امه وابوه رغم انه يتسلف عشان يوفرها .. اشرت عليه بيوم من الايام انه يطلب مساعدة اخوانه .. ولو بشي بسيط .. راتب خادمة امه مثلا
وحاولت اقنعه ان اخوانه بعد لهم حق بر والديهم .. حتى لو كانوا غافلين
رد علي يقول .. ياخي انا راضي كذا ومرتاح ... حتى لو شفتني انت خطأ .. انا كذا مرتاح واعرف نفسي ماراح ارتاح على اي طريقه ثانية غير كذا
دمتم
( لا احد يقول وش دخل المثال .. لانه فعلا له دخل .. عمه يقرب لجار خال ابو القصه )



يامرحبا بك مرة اخرى واشكرك على مداخلتك الجميله لاهنت

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:48 PM
شكراً لك سعود على انتقائك للمواضيع المميزة


يا أخي الكريم " الرضى " شعور قلبي لا يستطيع أن يتحكم


الإنسان به ، لأن " الرضى " انعكاس


لسوكك وتصرفاتك ، والإنسان يتقلب تبعاً لتصرفاته وسلوكه بين الاطمئنان والرضا ،


والعتاب واللوم ، والتبرير والتعليل


والله عز وجل أخبرنا عن " النفس المطمئنة ، والنفس اللوامة ،


والنفس الأمارة بالسوء "


لكن من استطاع أن يحقق " الرضى " الذي هو نتيجة للتصرفات والسلوك فاعتقد أنه


حاز على شعور ذهبي يؤهله للنجاح في حياته .


حياك اخوي القنديل

اشكرك على اهتمامك ومتابعتك الكريم

واشكرك على منح الوضوع وسام التميز وشرف لي والله


شرفني واسعدني مرورك الكريم ومداخلتك وتعليقك


اسعدك الله في الدارين وبارك فيك والف شكر لك

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:49 PM
شكراً أخوي سعود
على هالمضوع المميز
والكمال لله والا يستطيع
الانسان أن يرضى عن نفسه
كل ارضا


حياك الله اخوي ممتاز

منور الموضوع اشكرك على مداخلتك الكريمة

سعود الشمري
04 Dec 2009, 02:50 PM
شكرا لك أخي سعود

لا لست راضيا عن نفسي ولا ساخطا عليها

ولكني أرضى عن بعض تصرفاتي وأسخط على أخرى
واستمر أحيانا على السخط بسبب العناد فأسخط من عنادي الذي منعني من الرضا

هي هكذا الحياة يزينها أشياء وتسيئ فيها اشياء
إلا أن الرضا التام أمر صعب جدا أن يتحقق
فهل سترضى عن نفسك من جانب حقوق الله أو والديك أو بمعنى ماذكره اخي صمتي سؤال هل ستختزل الرضا بجانب
وهل سترضى عن نفسك من حيث وضع المعيشه والتحصيل المادي
أم هل سترضى إذا لم يحالفك الحظ وقد اجتهدت واخلصت وتعبت
أم هل ستسخط إذا اسيء لك من حيث لم تحتسب

هي الدنيا هكذا
مهما قلنا سيبقى الرضى والسخط أشبه ما يكون بالفرح والحزن
يتناوبان ولا يدومان

أكرر شكري لك



اهلا وسهلا بسيد الجلاس

حياك ياهمام تشرفت باطلالتك وتعليقك الكريم

واشكرك على تعليقك الجميل الرائع بارك الله فيك

نـازف
04 Dec 2009, 04:06 PM
بالنسبة لي الرضا عن النفس هو التوقف عند مرحلة معينه ويصبح مابعدها غير مرضي للنفس لذلك إجعل كل ماتفعله لطلب الرضى غير مجدي لتتمكن من إرضاء نفسك دوماً ..! بإختصار إجعل لكل ماتفعله لنفسك تحت مقصلة النقد الذاتي دوماً حتى الإيجابيات يجب نقدها فما بالك بالسلبيات .. لذلك لست راضياً عن نفسي وقدوتي بذلك هم المبشرون بالجنه رضوان الله عليهم فهم على رغم بشارتهم من الذي لايخلف وعده ويصدق قوله ألا أنهم لم يركنوا لذلك وواصلوا على الحق وعملوا على مرضاة الله وكانوا أكثر خشية من غيرهم .. وهذا مثال توضيحي وشتان مابيننا وبينهم سترنا الله بستره

سعود الشمري
11 Dec 2009, 01:59 PM
بالنسبة لي الرضا عن النفس هو التوقف عند مرحلة معينه ويصبح مابعدها غير مرضي للنفس لذلك إجعل كل ماتفعله لطلب الرضى غير مجدي لتتمكن من إرضاء نفسك دوماً ..! بإختصار إجعل لكل ماتفعله لنفسك تحت مقصلة النقد الذاتي دوماً حتى الإيجابيات يجب نقدها فما بالك بالسلبيات .. لذلك لست راضياً عن نفسي وقدوتي بذلك هم المبشرون بالجنه رضوان الله عليهم فهم على رغم بشارتهم من الذي لايخلف وعده ويصدق قوله ألا أنهم لم يركنوا لذلك وواصلوا على الحق وعملوا على مرضاة الله وكانوا أكثر خشية من غيرهم .. وهذا مثال توضيحي وشتان مابيننا وبينهم سترنا الله بستره





سيد نازف

اشكرك على المرور والتعليق الكريم

تحيتي لك ودمت بخير