المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا لا لا يا أفراخ الأفرنج ،،، لا لا لا يا أفراخ الأفرنج



جليبط
04 Dec 2009, 08:26 PM
شعارنا [ وسنظل نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر،، يا أفراخ الإفرنج ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : - قالت أم المومنين زينب بنت جحش(رضي الله عنها ) : يار رسول الله , أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نــــعــم " إذا كثر الخبث .أي إذا كثر الفسق والفجور والمنكر وأعلم رعاك الله أن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أن الرجل كان ينكر المنكر ويقول : إتق الله ولا تفعل كذا ثم رضي بالمنكر فجلس مع العاصي وآكله وشرب معه ولم ينكر عليه فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم الله على لسان داود وعيسى أبن مريم حيث قال الله تعالى (( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ 0 كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)) (المائدة:79) وقال صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ثم تدعونه فلا يستجيب لكم )) وفي بعض الآثار أن الله أمر جبريل أن يقلب قرية كذا على أهلها فقال جبريل : إن فيهم عبدك فلان , قال (( به فأبدأ فأن وجهه لم يتمعر في قط )) ....
فمن خطورة ترك إنكار المنكر بجميع مراتبه ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (الاختيارات ص 443 باب حكم المرتد
ومن ترك إنكار المنكر بقلبه فهو مرتد.
وقال رحمه الله (الفتاوى 8/367) : فمن لم يستحسن الحسن المأمور به ، ولم يستقبح السيئ المنهي عنه لم يكن معه من الإيمان شيء كما قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح [مسلم رقم (49)] :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان".
و كما قال في الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" ما من نبي بعثه الله في أمته قبلي إلا كان له من أمته حواريون و أصحاب يأخذون بسنته و يقتدون بأمره ثم أنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون و يفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس و راء ذلك من الإيمان حبة خردل". رواه مسلم. [(رقم)50]
فأضعف الإيمان الإنكار بالقلب فمن لم يكن فى قلبه بغض المنكر الذي يبغضه الله ،و رسوله لم يكن معه من الإيمان شيء.اهـ
قال الشيخ / ابن عثيميتن رحمه الله تعالى في كتابه المنتقى من فرائد الفوائد
مراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (( وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ))(2) : أنه لم يبق بعد هذا الإنكار ما يدخل في الإيمان حتى يفعله المؤمن، لا أن من لم ينكر ذلك بقلبه ، لم يكن معه من الإيمان حبة خردل.
قلت: ومن رضي بالذنب ، واطمأن إليه، فهو كفاعله؛ لا سيما مع فعل ما يوصل إليه وعجز، وقد قال الشيخ- رحمه الله: _ (( إن من ترك إنكار كل منكر بقلبه ، فهو كافر)) .

أوردت هذا النقل لكي لا يذهب الناس أنه كافر ، ولكن هو على خطر عظيم !!!
لقد علق على هذا الكلام شخص اسمه : عبدالرحمن السديس في منتدى أهل الحديث وقال " فأولى ما يفسر به كلام شيخ الإسلام رحمه كلامه هو ، ولذلك ذكرت النقل من الفتاوي 8/367 ليبين مراد الشيخ رحمه الله ، وكلامه من جهة اللفظ ظاهر المعنى تقربيا حيث قال : أو ترك إنكار كل منكر بقلبه فهو مرتد فهو يريد أن من ترك إنكار جميع المنكرات بقلبه فهو مرتد .

ولا يخفى على الجميع أنه لا يوجد مسلم مهما بلغ في المعاصي والفجور لا يقع في قلبه إنكار شئ المنكرات بل لا بد أن ينكر شيئا منها بسبب إسلامه ، ولا يتصور هذا إلا في زنديق منافق يبغض الدين.
ولا حظ معي كلام شيخ الإسلام: فمن لم يستحسن الحسن المأمور به ، ولم يستقبح السيئ المنهي عنه لم يكن معه من الإيمان شيء.اهـ
فاستحسان الحسن واستقباح القبيح يأتي من الإيمان وعكسه لا يصدر إلا من الزنادقة والمنافقين و..
فمثلا من لا يستحسن النكاح الشرعي ولا يسقبح الزنا فهو كافر لأنه مبغض لما شرع الله ورسوله , ....
وكذلك الخمر واللبن ..... وقس عليها
ويشبه هذا حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا .. متفق عليه.
لكن من جهة الاستدلال ففي الحديث أنه من رأى منكرا ...الحديث
يبقى إشكال من لم ينكر ولا بقلبه .
******

إن إنكار المنكر من أصل الدين وهو سبب بقا الأمة ، وترك هذا الأمر من أسباب هلاك الأمة .ومن أسباب هلاك الأمم الذين قبلنا هو تركهم لإنكار المنكر، إما ضعفا النفوس من بني علمان الذين يبحثون جاهدين وبكل قوة على تعطيل هذا الأمر

ولقد نجحوا في بعض الأمور منها أن لا ينكر المنكر إلا رجل متخصص في الهيئة منذُ متى هل كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا ينكر المنكر إلاأُناس متخصصون في هذا وهل كان في عهد الخلفاء الراشدين أو التابعين وهل نزلت هذهالآيات مقيدة برجال لإنكار المنكر أم نزلت للأمةعامه.

قاتلهم الله أنى يؤفكون عليهم من الله مايستحقون .وأقول لن يثنوننا عن إنكار المنكر حتى لو فقد الواحد منا روحه في سبيل عز هذا الدين .لأن تركه هو هلاكنا جميعا .وهذه بعض الآيات في فضل إنكار المنكر وماذا قال الله عن هذه الأمة
قال تعالى
..وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران : 104]
وتفسير هذه الآية .....ولتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم.
يقول السعدي في تفسيره : وهذا إرشاد من الله للمؤمنين أن يكون منهم جماعة متصدية للدعوة إلى سبيله وإرشاد الخلق إلى دينة

ُكنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ [آل عمران

يمدح تعالى هذه الأمة ويخبر أنها خير الأمم التي أخرجها الله للناس ، وذلك بتكميلهم لأنفسهم بالإيمان المستلزم للقيام بكل ما أمر الله به .

أنتم - يا أمة محمد - خير الأمم وأنفع الناس للناس, تأمرون بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهون عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وتصدقون بالله تصديقًا جازمًا يؤيده العمل. ولو آمن أهل الكتاب من اليهود والنصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاءهم به من عند الله كما آمنتم, لكان خيرا لهم في الدنيا والآخرة, منهم المؤمنون المصدقون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم العاملون بها, وهم قليل, وأكثرهم الخارجون عن دين الله وطاعته.
يؤمنون بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ [آل عمران : 114]
يؤمنون بالله واليوم الآخر, ويأمرون بالخير كله, وينهون عن الشر كلِّه, ويبادرون إلى فعل الخيرات, وأولئك مِن عباد الله الصالحين.


تـــــابـــع

جليبط
04 Dec 2009, 08:29 PM
الَذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج

الذين وعدناهم بنصرنا هم الذين إنْ مكَّنَّاهم في الأرض، واستخلفناهم فيها بإظهارهم على عدوهم، أقاموا الصلاة بأدائها في أوقاتها بحدودها، وأخرجوا زكاة أموالهم إلى أهلها، وأمروا بكل ما أمر الله به مِن حقوقه وحقوق عباده، ونَهَوْا عن كل ما نهى الله عنه ورسوله. ولله وحده مصير الأمور كلها، والعاقبة للتقوى.

يَا بُنَيَّ أَقِمِالصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَاأَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان : 17

] نعم لقد أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف لأن هذا من أصل الدين وفيه حياة الدين وأصله ..وقال له اصبر على أذى الخلق والسخرية ... كما هو حال الواقع الذي نعيشه ، عندما يكون الشخص ينكر على الناس ويرشدهم إلى أمر دينهم إن هذا الفعل حرام أو منكر

قالوا مطوع متشدد !!

ليس عنده فقه في إنكار المنكر !!!

هذا ليس مطوع شعبي !

ولكن إنَّ هؤلاء الصغار لن يثنونناعن ديننا وإرشاد الناس لطريق الحق . نعم يحاولون جاهدين هؤلاء
الأشباه إن يغيروا من حقيقة لن تتغير ابدأ مهما حاولوا وجاهدوا بالباطل إلا وهى إن الإسلام هو أصل الحياة ، وابدأ لن يكون شيء هامشياً ، .
هم يريدونه هيكلاً فارغاً ويريدون إلا يشعروا أبدا بأي قيود أو توجيهات يفرضها عليهم الإسلام، بل يريدون فصل الدين عن الحياة. نعم ، إذا هذا هو مرادهم .
يريدونها علمانيه ، وليفعل كل منا ما يحلوا له فلن يجد من يرده أو حتى ينصحه .
ولتخرج الفتاه بلا قيود فهم يريدونها أن تُقصر ثوبا وأن تكون أكثر تفتحاً ، نعم هو مرادهم الذي يسعون إليه ويحاولون إن يغلفونه ببعض الكلمات والأحاديث لتي لا يفهمونها جيدا بل عكفوا على محاولة فهمها فهما حرفيا لا يفيد .
أولم يعلموا إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو لب الدين وأصل الحياة ، الم يتعلموا من حياتهم انه لولا البقية الباقية من قيود الدين في المجتمع لأنقلب الأمر رأساً على عقب .وحل العذاب في هذه الأمة إذا ذهب المصلحون أي الذين يأمرون بالمعروف وينهون عنالمنكر.
الدين والحياة وجهان لعملة واحده فلا حياه بغير دين ولا دين بغير حياه ، فيا أيها المتشدقون بلسان الغرب اتقوا الله ولا تلقوا بأنفسكم في أحضان الشيطان ليقلبكم كيف يشاء ، ولو قمنا بتطبيق ما تأملون في تطبيقه لما وجدتم من يعظكم لوجه الله.
فلولا قيود يفرضها علينا ديننا لأنتشر بيننا ما يعانى منه من يطبقون أفكاركم المسمومة من أوبئة ومصائب وأسالوا الدول التي تتباهون بها عن مرضى الايدز كم عددهم وكيف أصيبوا بالمرض ، بل واسألوهم كم من الشواذ يعيشون بينهم ويمارسون حياتهم ، والحوا عليهم بالسؤال كم فتاه تغتصب وكم طفل يقتل وكم مولود يولد بلا أب وتلقيه أمه في دور الرعاية ، وسلوهم ماذا يأملون في حياتهم فسيأتيكم الرد حتما أنهم يبغون الفضيلة التي غابت عنهم فصاروا ناقمين علينا لما نحن عليه من أخلاق وقيم فرضها علينا ديننا وسنظل على هذه القيم التي فرضت علينا ومتمسكين فيها.


وانتظر يا من تدعوا إلى الخروج عن روح الإسلام والتمسك والتمسح بأفكار جاءت لتدمر إن يمسك من هذه الأفكار عذاب في الدنيا قبل الاخره .

فيا أيها المرددون لما تسمعون أفيقوا وأعلموا أن الحياة ما هي إلا لحظه نقضيها فإما تكن علينا خيرا وإما تكن علينا وبالاً ، فماذا ستقولون إذا حان الوقت ونصب الصراط وغضب الله عز وجل غضبا لم يغضبه من قبل ، فترى الأنبياء يقولون نفسي ، فماذا ستقولون له ، هل ستقولون له يا رب لقد فضلناها علمانيه لا إسلاميه

بماذا ستردون على رسولكم الكريم عندما يسألكم ماذا فعلتم من بعدى ؟ ستقولون له لقد فندنا كلماتك ووجدنا أن الدين لا يصلح إن يكون مصدرا أو منهاجا للحياة فاتخذنا بدلا منه منهاج العلمانية كي نصبح أكثر تقدما ورقيا انتم تريدون الشهرة ولكن يا ويل من يشتهر في الدنيا ويكون يوم القيامة نسياً منسيا .
الدين هو أصل التشريع وسنظل نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر مهما تكن النتيجة يأيها المفسدون لن تنتصروا لأفكاركم طالما حيينا فنحن أصحاب هذا الدين، ومستعدون للدفاع عنه.
فبعد إن ضحى العظماء من حواري عيسى عليه السلام من اجل إعلاء الدين ، ومن صحابة محمد صلى الله عليه وسلم من اجل نشر الحق والإسلام ، يأتي هؤلاء الإنصاف ليحاولوا إن يمحوا كل هذا .
ولا أجد إلا إن أقول كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " يأتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على الجمر " أو كما قال " لقد كان في الأمم
بدأ الدين غريباً وسيعود غريباً كما بدأ أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الأولى من ينشر بالمناشير فلا يثنيه ذلك عن دينه شبراً
وليس التخلي عن الدين يعنى الكفر ولكن التخلي عن الحفاظ على هذا الدين يعد تقصيرا ويعاقب عليه الحق جل جلاله

وليعلم الجميع أنَّ الله ناصر لدينه، ومُمكِّن له في الأرض، فعلينا أن نُمكِّن لأنفسنا في هذا الدين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وصلى الله وسلم على نبي المرحمة والملحمة، وعلى آله وصحابته والتابعين.


جـــلــيــبط

ابو متعب
04 Dec 2009, 08:37 PM
مشكور على النقل ولاهنت جليبط

الملك الضليل
04 Dec 2009, 09:09 PM
جميل ماكتبت اخوي جليبط فقد تحدثت عن امر مهم جدا فبارك الله فيك وفي قلمك واسمح لي بهذه الاضافه ..

بالنسبه للامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قلت واسهبت فيه يكون كما في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :



وقال رحمه الله (الفتاوى 8/367) : فمن لم يستحسن الحسن المأمور به ، ولم يستقبح السيئ المنهي عنه لم يكن معه من الإيمان شيء كما قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح [مسلم رقم (49)] :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان".


بالتدرج حسب الحاله ويجب مراعات ان يكون في تغييره المصلحه بمعنى اذا كان يعلم بان الانكار باليد - ليس بالضرب او الاعتداء - على صاحب المنكر يولد ضرراً اعظم يجب عليه اللجوء الى الوسيله الثانيه وهي اللسان تفادياً وتحسباً لتفاقم الامر والا فاليد أولى اذا كانت تؤدي المصلحه والغايه ..

امر آخر البعض لا يعتب على بعض الملتزمين انكار المنكر والامر بالمعروف ولكن ينكرون عليهم اخي الفاضل عدم استخدام الأسلوب المناسب اخذا بقوله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام :-

http://www.islamic-council.com/quran/image/16_125.gif

فالنفس جبلت على العناد فاذا اتاك شخص بكل فظاظه وباسلوب اشبه بالأمر والتسلط فان هذا يولد لديه العناد والاستمرار في المنكر من باب الاستكبار بينما لو استخدم الاسلوب الحسن والكلمه الطيبه والموعظه الحسنه فان ذلك ادعى لقبول قول الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ..

هذا ما اردت اضافته وفيما تفضلت به خير عميم لك مني كل الشكر على نثرته من درر نفع الله بك فنحن بحاجه لامثالك .. لاعدمناك

ابومحمدالزوبعي
04 Dec 2009, 09:13 PM
جميل ماكتبت اخوي جليبط فقد تحدثت عن امر مهم جدا فبارك الله فيك وفي قلمك واسمح لي بهذه الاضافه ..

بالنسبه للامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قلت واسهبت فيه يكون كما في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :



بالتدرج حسب الحاله ويجب مراعات ان يكون في تغييره المصلحه بمعنى اذا كان يعلم بان الانكار باليد - ليس بالضرب او الاعتداء - على صاحب المنكر يولد ضرراً اعظم يجب عليه اللجوء الى الوسيله الثانيه وهي اللسان تفادياً وتحسباً لتفاقم الامر والا فاليد أولى اذا كانت تؤدي المصلحه والغايه ..

امر آخر البعض لا يعتب على بعض الملتزمين انكار المنكر والامر بالمعروف ولكن ينكرون عليهم اخي الفاضل عدم استخدام الأسلوب المناسب اخذا بقوله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام :-

http://www.islamic-council.com/quran/image/16_125.gif

فالنفس جبلت على العناد فاذا اتاك شخص بكل فظاظه وباسلوب اشبه بالأمر والتسلط فان هذا يولد لديه العناد والاستمرار في المنكر من باب الاستكبار بينما لو استخدم الاسلوب الحسن والكلمه الطيبه والموعظه الحسنه فان ذلك ادعى لقبول قول الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ..

هذا ما اردت اضافته وفيما تفضلت به خير عميم لك مني كل الشكر على نثرته من درر نفع الله بك فنحن بحاجه لامثالك .. لاعدمناك


لا فض فوك وزادك الله علماً كلام لايقوله الا ذو بصيره

سرداب
05 Dec 2009, 12:06 AM
شكرا اخ جليبط
ذكرتني بعضو قديم اختفى
اسمه (( جيش محمد ))

جليبط
11 Dec 2009, 10:05 PM
الملك الضليل


بارك الله فيك ،،،، على ما أضفته وعلى ما وضحته

كلام جميل جداً جدير بالقراءة

جزاك الله خير ونفع الله بك

جليبط
11 Dec 2009, 10:06 PM
ابومحمدالزوبعي


شكرا لمرورك


جزاك الله خير

جليبط
11 Dec 2009, 10:09 PM
سرداب

عفواً أخي

ذكرتني بعضو قديم اختفى
اسمه (( جيش محمد ))

عسى يكون التذكير بالخير وليس بالشر

أعجبتني ذاكرتك !!!