مياح الشمري
06 Dec 2009, 12:36 AM
َنعَمْ .. رجل شجاع في زمن صعب
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووول
الموضوع الذي دقّ ببال البال الآن هو عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وقلتُ منه سأستقرئ موضوع هذه الزاوية لهذا اليوم ، غير مدفوع بغير الصدق والوطنية .
فالرجل - أبو متعب رعاه الله – جابه أكواما من تعقّد الحال . وأوجزها في هذا السرد المبسط لعلي أوفّق إلى قول ما في ذهني . وهاكم إياها : -
ا - موسم حج تطلّب الكثير من الترقب و الرعاية وإصلاح الأمور والتفكير .
ب – متسللون زينت لهم نفوسهم البغي والعدوان في حدودنا الجنوبية .
ج – خوف الناس المتنامي من وباء الأنفلونزا الجديدة .
د - أمطار مدينة جدة , وهى الممر والمعبر للحجاج ، وكثافتها السكانية من أهل الوطن والوافدين .
ه – منطقة مضطربة ( قصدي المنطقة العربية ) تتقاذفها أزمات سياسية ومالية ، لا أحد يعرف إلى أين تسير .
أقول إن الرجل أبى الخنوع وصمّم على الوقوف بوجه هذا التزامن المخيف والقاسي على أهل الوطن وضيوفهم من الحجاج والمعتمرين . وقلّ بين زعماء العالم كله من استطاع أن يقف بوجه عاديات كهذه وكأنها متفقة أو متزامنة .
دعونا من مسألة التعويضات والمدد النقدي لأسر الشهداء الغرقى ، والأمر بتعويضات من تضرر من المطر . فتلك – وإن كان الكل يثمنها – رآها عبد الله بن عبدالعزيز حقاً للمواطن في ثروة وطنه . لكن المهم هو قدرة الرجل على المحافظة على هدوئه ، رافعا لواء تصميمه فى البحث عن التجاوزات الإدارية والمالية والبدء في مساءلة المقصر كائنا من كان . أليست كل تلك مؤهلات قائد يحب أهله وناسه ؟
نعلم أن الخروج من الضائقات التي نعاني منها - إهمال أو كسب غير مشروع - يمكن الخروج منها ، ولكن ليس بهذه السهولة ، وإذا قيّض الله للأمة رجالا مثل أبي متعب ، في صدقه وإخلاصه فوق الشك ، فإن شاء الله ستأتي الأيام بما يسرّ.
هنا قد أجد عذرا في اتخاذي عنوان " كلمة الرياض " ليوم الأربعاء عنوانا لهذه الزاوية للزميل يوسف الكويليت صديق الوطن ، وله أصدقاء كلمة كثيرون وأصدقاء مصلحة قليلون أو معدومون . وإذا كتب حرف فمدفوع بحب ناسه وأهله ووطنه
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووول
الموضوع الذي دقّ ببال البال الآن هو عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وقلتُ منه سأستقرئ موضوع هذه الزاوية لهذا اليوم ، غير مدفوع بغير الصدق والوطنية .
فالرجل - أبو متعب رعاه الله – جابه أكواما من تعقّد الحال . وأوجزها في هذا السرد المبسط لعلي أوفّق إلى قول ما في ذهني . وهاكم إياها : -
ا - موسم حج تطلّب الكثير من الترقب و الرعاية وإصلاح الأمور والتفكير .
ب – متسللون زينت لهم نفوسهم البغي والعدوان في حدودنا الجنوبية .
ج – خوف الناس المتنامي من وباء الأنفلونزا الجديدة .
د - أمطار مدينة جدة , وهى الممر والمعبر للحجاج ، وكثافتها السكانية من أهل الوطن والوافدين .
ه – منطقة مضطربة ( قصدي المنطقة العربية ) تتقاذفها أزمات سياسية ومالية ، لا أحد يعرف إلى أين تسير .
أقول إن الرجل أبى الخنوع وصمّم على الوقوف بوجه هذا التزامن المخيف والقاسي على أهل الوطن وضيوفهم من الحجاج والمعتمرين . وقلّ بين زعماء العالم كله من استطاع أن يقف بوجه عاديات كهذه وكأنها متفقة أو متزامنة .
دعونا من مسألة التعويضات والمدد النقدي لأسر الشهداء الغرقى ، والأمر بتعويضات من تضرر من المطر . فتلك – وإن كان الكل يثمنها – رآها عبد الله بن عبدالعزيز حقاً للمواطن في ثروة وطنه . لكن المهم هو قدرة الرجل على المحافظة على هدوئه ، رافعا لواء تصميمه فى البحث عن التجاوزات الإدارية والمالية والبدء في مساءلة المقصر كائنا من كان . أليست كل تلك مؤهلات قائد يحب أهله وناسه ؟
نعلم أن الخروج من الضائقات التي نعاني منها - إهمال أو كسب غير مشروع - يمكن الخروج منها ، ولكن ليس بهذه السهولة ، وإذا قيّض الله للأمة رجالا مثل أبي متعب ، في صدقه وإخلاصه فوق الشك ، فإن شاء الله ستأتي الأيام بما يسرّ.
هنا قد أجد عذرا في اتخاذي عنوان " كلمة الرياض " ليوم الأربعاء عنوانا لهذه الزاوية للزميل يوسف الكويليت صديق الوطن ، وله أصدقاء كلمة كثيرون وأصدقاء مصلحة قليلون أو معدومون . وإذا كتب حرف فمدفوع بحب ناسه وأهله ووطنه