الفنان
09 Dec 2009, 01:48 PM
كشفت مصادر مصرفية مطلعة، إن مؤسسة النقد تدرس حاليا طلبا تقدم به بعض البنوك لزيادة فترة تسديد القروض الاستهلاكية من 5 سنوات إلى 10 سنوات.
وتوقعت المصادر أن تكون هناك ضوابط جديدة لإعادة 10 سنوات كفترة زمنية لسداد القروض الاستهلاكية في حالة الموافقة على هذا الطلب، مضيفة، إن هناك عدة جهات ستدرس القرار، في حال موافقة مؤسسة النقد، كمجلس الشورى و هيئة الخبراء في مجلس الوزراء. وارتفعت القروض الاستهلاكية في نهاية الربع الثالث من العام الحالي 2009م، لتصل إلى 180.3 مليار ريال، بنسبة 0.70 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مع استمرار تحسن الإنفاق الاستهلاكي، وآفاق النمو في القطاعات المختلفة.
وهذا الارتفاع هو ثالث ارتفاع ربع سنوي تسجله القروض، بعد هبوطها في نهاية العام الماضي بسبب الفتور الذي ضرب قطاعات البنوك، والضبابية التي غطت قطاعات المستهلكين، مع تدهور الأوضاع المالية والاقتصادية العالمية.
وأظهرت البيانات الرسمية، التي أعلنتها مؤسسة النقد العربي السعودي، إن الزيادة في القروض الاستهلاكية، لم تشمل بطاقات الائتمان التي لا تزال دون مستوياتها في الربع الثالث من العام الماضي 2008م، والبالغة 9.2 مليار ريال, حيث بلغت بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2009م، نحو 8.8 مليار ريال, وبذلك يكون مجموع حجم القروض الاستهلاكية، وديون بطاقات الائتمان قد وصل بنهاية الربع الثالث من 2009م، إلى 189.1 مليار ريال، مقارنة مع 188.3 مليار ريال خلال نفس الفترة المقارنة من 2008م.
وتنوعت مجالات القروض الاستهلاكية بنهاية الربع الثالث من 2009م، بين التمويل العقاري بقيمة 17.1 مليار ريال، و شراء السيارات بقيمة 38.6 مليار ريال، و 124.6 مليار ريال تم تبويبها لدى مؤسسة النقد تحت مسمى قروض لمجالات أخرى غير مصنفة
وتوقعت المصادر أن تكون هناك ضوابط جديدة لإعادة 10 سنوات كفترة زمنية لسداد القروض الاستهلاكية في حالة الموافقة على هذا الطلب، مضيفة، إن هناك عدة جهات ستدرس القرار، في حال موافقة مؤسسة النقد، كمجلس الشورى و هيئة الخبراء في مجلس الوزراء. وارتفعت القروض الاستهلاكية في نهاية الربع الثالث من العام الحالي 2009م، لتصل إلى 180.3 مليار ريال، بنسبة 0.70 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مع استمرار تحسن الإنفاق الاستهلاكي، وآفاق النمو في القطاعات المختلفة.
وهذا الارتفاع هو ثالث ارتفاع ربع سنوي تسجله القروض، بعد هبوطها في نهاية العام الماضي بسبب الفتور الذي ضرب قطاعات البنوك، والضبابية التي غطت قطاعات المستهلكين، مع تدهور الأوضاع المالية والاقتصادية العالمية.
وأظهرت البيانات الرسمية، التي أعلنتها مؤسسة النقد العربي السعودي، إن الزيادة في القروض الاستهلاكية، لم تشمل بطاقات الائتمان التي لا تزال دون مستوياتها في الربع الثالث من العام الماضي 2008م، والبالغة 9.2 مليار ريال, حيث بلغت بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2009م، نحو 8.8 مليار ريال, وبذلك يكون مجموع حجم القروض الاستهلاكية، وديون بطاقات الائتمان قد وصل بنهاية الربع الثالث من 2009م، إلى 189.1 مليار ريال، مقارنة مع 188.3 مليار ريال خلال نفس الفترة المقارنة من 2008م.
وتنوعت مجالات القروض الاستهلاكية بنهاية الربع الثالث من 2009م، بين التمويل العقاري بقيمة 17.1 مليار ريال، و شراء السيارات بقيمة 38.6 مليار ريال، و 124.6 مليار ريال تم تبويبها لدى مؤسسة النقد تحت مسمى قروض لمجالات أخرى غير مصنفة