المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشكالات



غير مسجل
12 Dec 2009, 04:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله ،
،معدرة فأسئلتي كثيرة ،،س1/ في قوله تعالى في سورة الإسراء ( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم صما وبكما وعميا ) ، أفادت الآية أنهم يحشرون على هده الحال ، لكن جاء في آيات أخرى معنى مشكل كقوله تعالى في سورة الكهف ( ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ) وهدا في الحشر قبل دخولها ، وغيرها كثير ، وآيات جاءت أنهم يتكلمون ويبصرون ويسمعون وهم في النار ومنها قوله تعالى ( وقالوا مالنا لانرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار ) في سورة ص ، والآيات التي دكرت محاججة الضعفاء للرؤساء في أكثر من موضع ، ومخاطبتهم لمالك كما في سورة الزخرف ، ومخاطبة الله لهم ، كما في سورة المؤمنون ، فهنا بينت أنهم يسمعون ويتكلمون ويرون فيها ، لكن يشكل عليها آية المؤمنون ( وهم فيها لايسمعون) ، قد قرأت أقوال أهل العلم في جواب الإشكال لكن مازال الإشكال قائما ، ومن ضمنها قول الشنقيطي :الجواب عن هذا الإشكال من ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: واستظهره أبو حيان أن المراد بما ذكر من العمى والصمم والبكم حقيقته. ويكون ذلك في مبدأ الأمر ثم يرد الله تعالى إليهم أبصارهم ونطقهم وسمعهم فيرون النار ويسمعون زفيرها، الوجه الثاني: أنهم لا يرون شيئاً يسرهم، ولا يسمعون كذلك، ولا ينطقون بحجة، كما أنهم كانوا في الدنيا لا يستبصرون ولا ينطقون بالحق ولا يسمعونه.االوجه لثالث: أن الله إذا قال لهم: {اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ} وقع بهم ذلك العمى والصمم والبكم من شدة الكرب واليأس من الفرج؛ [/center]" انتهى ، مادكره في الوجه الأول قد يكون أقربها ، لكن أشكل علي فيه آية المؤمنون ( وهم فيها لايسمعون ) ، فكيف يجاب عنها ؟ كدلك لما ساق القول الثالث دكر عبارة أشكلت علي وهي "وعلى هذا القول تكون الأحوال الخمسة مقدرة: أعني قوله في "طه" : {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}، وقوله فيها: {لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً}، وقوله في "الإسراء: {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً}" مامعنى أحوال مقدرة ) ؟
...........................................
س2// هل الشيطان يعلم خواطر الإنسان ونواياه ؟ قرأت كلاما لأهل العلم فيها لكن المسألة لم تتضح لي . ]
.................................................. .................س3/ من مناسك الحج كما في قوله تعالى ( وليقضوا تفثهم وليوفوا ندورهم ) وقضاء التفث كما قال أهل العلم إزالة الأوساخ من شعور و أظفار ونحوها ، السؤال : هل يجب دلك بمعنى أنه لو كان في أظفاره طولا ، لكن لم يمر عليها أربعين يوما وهدا من ناحية الفترة المحددة وإلا فإنه يأخد منها متى ما دعت الحاجة، لكن في فترة النسك قد يكون مر عليها أيام قلائل ، فهل يجب عليه إزالتها ، ليكون من إتمام النسك ، وإن لم يفعل هل يكون ترك واجبا أو أنه خالف سنة؟

غير مسجل
12 Dec 2009, 05:27 AM
س4/ في قوله تعالى في سورة يس ( ولو نشاء لطمسنا أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ) ، إن كان الكفار لا يمرون على الصراط أصلاً بل يسحبون إلى النار ويدفعون إليها كما جاء وصف حالهم في مواضع عدة ، فما معنى قوله (فاستبقوا الصراط ) ؟ ولمن الخطاب ؟

غير مسجل
12 Dec 2009, 05:27 PM
س5/ جاء في رواية عند الطبراني ( أن من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين الجنة إلا الموت) ،
السؤال/ لو قرأها بعدما صلى العصر ثم أراد أن يقرأ أدكار المساء هل يقرأها مرة أخرى أو يكتفي بما قرأ بعد العصر ؟ وكدلك لو صلى الفجر وقرأ أدكار الصلاة وأدكار الصباح ، ثم أراد أن يرجع لينام بعد الصلاة مباشرة فهل يعيد قراءة الآيات في أدكار النوم ، أم يكتفي بما أتى به من أدكار بعد الصلاة ويتم عليه مالم يأتِ به ، فعلى سبيل المثال هو قرأ المعودتين والإخلاص بعد الصلاة ، فهل يعيد قراءتها في أدكار النوم ، أو يكتفي بقراءته السابقة ويتم بقية أدكار النوم ؟

الشيخ سامي الواكد
13 Dec 2009, 10:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الإجابة على السؤال الأول في الجملة :
أن ذلك يختلف باختلاف الأوقات والأماكن فلا يتعارض كتاب الله تعالى أبدا ،
فمثلا :
قوله تعالى ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) وقوله تعالى ( ورأى المجرمون النار ) فالجواب أن هذا يكون في موضع وهذا في موضع ، وإن أردت التفصيل في الإجابة فاتصل علي أو احضر الدروس واسمع إجابة مطولة إن شاءالله تعالى ، وأوصيك بقراءة كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى فقد أجاب عن كل تساؤلاتك التي طرحتها وهو كتاب صغير الحجم ولكنه كبير الفائدة ،
الإجابة على السؤال الثاني:
الشيطان لا يعلم خواطر الإنسان ولا نواياه على وجه التفصيل لكنه يعلم توجهات الإنسان وذلك لمقارنته إياه فيعرف أن هذا الإنسان يحب المال وهذا يحب العلم وهذا يحب الدعوة ونحو ذلك ،
الإجابة على السؤال الثالث:
قضاء التفث من قص للشعور والأظفار ونحو ذلك هذا لأنه كان ممنوعا منه حال الإحرام ، وبعد التحلل حل له قضاء التفث فهو من النظافة والتجمل أي إزالة الأظافر والأوساخ ونحوها ، وليس ذلك واجبا ولا من تمام النسك بل تمام النسك يكون بحلق الرأس أو التقصير منه ،
فالذي لم يقص الأظافر ولم يتنظف لم يترك واجبا ولا يجب عليه دم ،
الإجابة عن السؤال الرابع
الآية ( ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها يقول ولو نشاء لأضللناهم عن الهدى فكيف يهتدون وقال مرة أعميناهم ،
وليس المقصود بالصراط أنه الجسر المنصوب على متن جهنم ،
وليس في الآية خطاب موجه بل إخبار عن حال الكافرين ،
الإجابة على السؤال الخامس
الأذكار المشروعة بوقت أو سبب يشرع أن تقال ولا يكفي عنها غيرها ، فمثلا من قرأ أذكار الصباح فإنه لا يكتفي بها عن أذكار النوم وكذلك من قرأ آية الكرسي بعد صلاة العصر وقبيل المغرب أراد أن يقول أذكار المساء فإنه يقرأها مرة أخرى ،
وكذلك من قرأها بعد صلاة العشاء ثم أراد أن ينام فإنه يقرأها ولا يكتفي بقراءتها الأولى ،
والله أعلم ،

غير مسجل
14 Dec 2009, 01:46 AM
بارك الله فيكم ،، أرجو أن يتسع صدركم لكثرة أسئلتي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وهم وإن شموا رائحة طيبة ورائحة خبيثة [أي الملائكة تشم ريحا طيبة حين يهم العبد بالحسنة كما جاء عن سفيان بن عيينة] ، فعلمهم لا يفتقر إلى ذلك ، بل ما في قلب ابن آدم يعلمونه ، بل ويبصرونه ويسمعون وسوسة نفسه ، بل الشيطان يلتقم قلبه ؛ فإذا ذكر الله خنس ، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس ، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره ، ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغي فيزينها له .
وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر صفية رضي الله عنها ( إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم ).
وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار ، سواء كان العبد مؤمنا أو كافرا " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/508) . ،، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : ( وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر وله لَمَّة في قلبه ، وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر , والملَك كذلك له لمَّة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير ، فهذه أشياء مكنهم الله منها )
،، أرجو أن توضحوا لي مقصود كلامهم رحمهم الله ؟؟

غير مسجل
14 Dec 2009, 01:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الإجابة على السؤال الأول في الجملة :
أن ذلك يختلف باختلاف الأوقات والأماكن فلا يتعارض كتاب الله تعالى أبدا ،
فمثلا :
قوله تعالى ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) وقوله تعالى ( ورأى المجرمون النار ) فالجواب أن هذا يكون في موضع وهذا في موضع ، وإن أردت التفصيل في الإجابة فاتصل علي أو احضر الدروس واسمع إجابة مطولة إن شاءالله تعالى ، وأوصيك بقراءة كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى فقد أجاب عن كل تساؤلاتك التي طرحتها وهو كتاب صغير الحجم ولكنه كبير الفائدة ،


إجابة واضحة ،، لكن لم تبينوا لي معنى قوله تعالى في سورة المؤمنون ( وهم فيها لا يسمعون ) ، نقل ابن كثير وغيره تفسيرا لها عن ابن مسعود ،، هل هو صحيح؟

الشيخ سامي الواكد
14 Dec 2009, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
إجابتي على سؤالك هي نفس ما ذكرته لك سابقا :
الشيطان لا يعلم خواطر الإنسان ولا نواياه على وجه التفصيل لكنه يعلم توجهات الإنسان وذلك لمقارنته إياه فيعرف أن هذا الإنسان يحب المال وهذا يحب العلم وهذا يحب الدعوة ونحو ذلك ،
والدليل قوله تعالى ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) وقوله تعالى ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ) وقوله تعالى ( قل إن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافي السماوات والأرض ) فمجرد الخواطر والنوايا لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى لأنها من علم الغيب ، وأما العزم والهم بالفعل والتوجه فقد يعلمه القرين ، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم إلا أنه لا يعلم الغيب فهو أحقر من ذلك ،
وأما آية ( وهم فيها لا يسمعون ) فالإجابة موجودة لكني ذكرت لك أكثر من إجابة :
أن ذلك في وقت دون وقت ،
أن تراجع كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ،
أن تتصل بي أو تحضر الدروس أو بعد صلاة الجمعة أو في الوقت المناسب وتسأل عما بدا لك ،
ثم اعلم أخي الكريم أني لست في هذا المكان من أجل أن أوضح لك الإشكالات في كلام أهل العلم فإن هذا يحتاج إلى حضور الدروس والوقت الكافي لكنني هنا أجيب على الأسئلة التي يحتاجها المسلم في حياته العملية والعلمية،
والله أعلم.