الفنان
17 Dec 2009, 04:28 AM
أخوتي الغالين
من الأخطاء الشائعة لدى بعض من كتاب المنتديات هذا الخطأ الواضح
البين في كتابة كلمتي :
(( إن شاء الله و وما شاء الله ))
حيث دأب الكثير على كاتبتها بطريقة الوصل أي هكذا
( إنشاء الله و مشاء الله )
وطريقة الوصل خطأ املائي فاحش يغير المعنى المراد من العبارة ويوحي بمعنى آخر
مغاير 0
فحسب طريقة الكتابة بالوصل يكون المعنى
إنشاء الله : أي خلق الله وهو ليس مراد هنا من معنى الكلمة إنما المراد مشيئة الله
وهناك فرق واضح بين المعنيين في الإستدلال رغم صحتهما 0
مشاء : أي كثير المشي وهذه لا تضاف إلى الله تعالى 0
وفي كتابة هذه الألفاظ بطريقة الوصل مخالفة واضحة صريحة لخط المصاحف وطريقة
كتابة هذا اللفظ 0
فلا يقرن الحرف الناسخ ( إن ) بكلمة ( شاء ) بل يكتب كل منهما منفصلاعن الآخر 0
وكذلك لا يوصل حرف ( ما ) بكلمة شاء ويكتب منفصلا عن كلمة شاء ليظهر المعنى
المراد 0
لذا أحببت التنبيه عليه للعمل على تصحيحه وتلافيه مستقبلا 0
وقد جمعت من معانيها بعض ما هو مبسوط في معاجم العربية
* أنْشَأَ يُنْشِيءُ إِنْشَاءً : شرَعَ؛ أنشأ الخطيب يتكلمُ / أنشأ المطر يهطل.- الشيء: أوجده إنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً .- الله الخلْق: خلقهم وَهُوَ الَّذِي أَنْشَاكمْ مِنَ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ .- اللهُ السحابَ: أظهره في السَّماء . - الصبيَّ. ربَّاه.- الكاتبُ نصّاً. ألَّفه . - الشاعرُ قصيدةً: نظمها.
* المَشَّاءُ): الكثيرالمَشْي و-النَّمَّامُ. وفي التنزيل العزيز: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِين * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ .
* مَشَّاءٌ، ةٌ - ج : ـون، ـات. [م ش ي]. (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). 1."رَجُلٌ مَشَّاءٌ" : كَثِيرُ الْمَشْيِ. 2."عَرَفَهُ مَشَّاءً بَيْنَ النَّاسِ" : أَيْ نَمَّاماً. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (قرآن).
* شَاءَ يَشَاءُ شَأْ شَيْئاً [شيأ]: ـ هُ: أرادَه وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ .ـ ه على الأمرِ: حَمَلَهُ؛ شاءَ الاستاذ تلامذتَهُ على الجِدّ/ ما شاء اللهُ، عبارةُ استحسانٍ/ إِنْ شاءَ اللهُ، عبارةٌ تُقالُ عند الوعد بفعل شيء في المستقبل/ إلى ما شاءَ اللهُ، أي إلى ما لا نهاية/ شاءَ أم أبى، أي في كلّ الأحوال؛ ستتناولُ هذا الدّواءَ شِئْتَ أم أبَيْتَ.
* الـمَشِيئةُ الإِرادة . شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً و مَشِيئةً و مَشاءَةً و مَشايةً أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ عن اللحياني . التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً . وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه . وفي الحديث : أَن يَهُوديَّاً أَتى النبيَّ فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ . فأَمَرَهم النبيُّ أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ
ولكم مني جزيل الشكر
من الأخطاء الشائعة لدى بعض من كتاب المنتديات هذا الخطأ الواضح
البين في كتابة كلمتي :
(( إن شاء الله و وما شاء الله ))
حيث دأب الكثير على كاتبتها بطريقة الوصل أي هكذا
( إنشاء الله و مشاء الله )
وطريقة الوصل خطأ املائي فاحش يغير المعنى المراد من العبارة ويوحي بمعنى آخر
مغاير 0
فحسب طريقة الكتابة بالوصل يكون المعنى
إنشاء الله : أي خلق الله وهو ليس مراد هنا من معنى الكلمة إنما المراد مشيئة الله
وهناك فرق واضح بين المعنيين في الإستدلال رغم صحتهما 0
مشاء : أي كثير المشي وهذه لا تضاف إلى الله تعالى 0
وفي كتابة هذه الألفاظ بطريقة الوصل مخالفة واضحة صريحة لخط المصاحف وطريقة
كتابة هذا اللفظ 0
فلا يقرن الحرف الناسخ ( إن ) بكلمة ( شاء ) بل يكتب كل منهما منفصلاعن الآخر 0
وكذلك لا يوصل حرف ( ما ) بكلمة شاء ويكتب منفصلا عن كلمة شاء ليظهر المعنى
المراد 0
لذا أحببت التنبيه عليه للعمل على تصحيحه وتلافيه مستقبلا 0
وقد جمعت من معانيها بعض ما هو مبسوط في معاجم العربية
* أنْشَأَ يُنْشِيءُ إِنْشَاءً : شرَعَ؛ أنشأ الخطيب يتكلمُ / أنشأ المطر يهطل.- الشيء: أوجده إنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً .- الله الخلْق: خلقهم وَهُوَ الَّذِي أَنْشَاكمْ مِنَ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ .- اللهُ السحابَ: أظهره في السَّماء . - الصبيَّ. ربَّاه.- الكاتبُ نصّاً. ألَّفه . - الشاعرُ قصيدةً: نظمها.
* المَشَّاءُ): الكثيرالمَشْي و-النَّمَّامُ. وفي التنزيل العزيز: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِين * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ .
* مَشَّاءٌ، ةٌ - ج : ـون، ـات. [م ش ي]. (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). 1."رَجُلٌ مَشَّاءٌ" : كَثِيرُ الْمَشْيِ. 2."عَرَفَهُ مَشَّاءً بَيْنَ النَّاسِ" : أَيْ نَمَّاماً. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (قرآن).
* شَاءَ يَشَاءُ شَأْ شَيْئاً [شيأ]: ـ هُ: أرادَه وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ .ـ ه على الأمرِ: حَمَلَهُ؛ شاءَ الاستاذ تلامذتَهُ على الجِدّ/ ما شاء اللهُ، عبارةُ استحسانٍ/ إِنْ شاءَ اللهُ، عبارةٌ تُقالُ عند الوعد بفعل شيء في المستقبل/ إلى ما شاءَ اللهُ، أي إلى ما لا نهاية/ شاءَ أم أبى، أي في كلّ الأحوال؛ ستتناولُ هذا الدّواءَ شِئْتَ أم أبَيْتَ.
* الـمَشِيئةُ الإِرادة . شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً و مَشِيئةً و مَشاءَةً و مَشايةً أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ عن اللحياني . التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً . وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه . وفي الحديث : أَن يَهُوديَّاً أَتى النبيَّ فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ . فأَمَرَهم النبيُّ أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ
ولكم مني جزيل الشكر