رفحاوي
19 Sep 2003, 01:21 AM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/18-09-2003/RiyadhNet/images/n1-18-2003.jpg
لم تعد الالعاب للاطفال فقط ، ولم تعد مجرد اداة لتضييع الوقت والتسليه لقد تعددت انواعها واتجاهاتها وبرزت على السطح بشكل غريب لم يسبق له مثيل في التاريخ ، تقارير صحفية كتبها سياسيون وعلماء نفس ومنتجو برامج يؤكدون ان الالعاب لم تعد بريئة او مجرد وسيلة تسلية كما كان ينظر لها في السابق ،
يقول الكاتب ستيفاني بيلية ان الالعاب اصبحت وسيلة دعائية وسلاحاً دعائياً تفرضه الدول المنتجه على اطفال وشباب العالم باسره، والافكار المطروحة في تلك الالعاب تتباين مابين افكار دينية وعقائدية مثل الالعاب التي تروج للبوذية بطريقة ذكية عبر اقناع اللاعب ان عليه التعرف على الاصنام والآلهة والاساطير القديمة وتصديقها وسماع نصائح كبار السن لكي يفوز في اللعبة والتي عادة ماتكون محاربة الشيطان ، وفي الناحية الاخرى حيث الغرب تنتشر صور الصليب وافكار الكنائس وغيرها، وهناك ايضا توجهات إباحية مثل العاب البحر والفتيات والتي عرضنا بعضها وتحدثنا عنها وهناك العاب تعطي اصوات غرائزية والبارات والمشروبات، وفي وقت الحروب ظهرت العاب الحرب التي تظهر المقاتلين من الدول الكبرى فيتحول الشاب الى مقاتل في كتيبة امريكية بلبسهم المعتاد وطائراتهم وكالعادة فهم يحاربون اعداء المدنية والتطور وهؤلاء الاعداء يتميزون باشكال معينة ايحائيه لدول او ديانات معينه من خلال اللبس والشكل والمنطقه والعادات وقد ظهرت لعبة الجيش الامريكي والعودة الى بغداد ولعبة بريك ثرو ولاتعطي بعضها اللاعب الفرصة للاختيار بل سيكون جندياً امريكياً من بدء اللعبه وستجد شعاراً في اعلى موقع هذه الالعاب يقول تسلح وكن قوياً وذلك لكي تصنع الحرية، ولايتوقف الوضع عند هذا الحد بل يمكن الدعاية الى شركات او مواد استهلاكية مثل دعايات الملاعب لشركات معينة، المشكلة الحقيقية في عدم وجود جهات عربية تطرح الالعاب لشبابنا واطفالنا وتغرس فيهم افكارنا .
لم تعد الالعاب للاطفال فقط ، ولم تعد مجرد اداة لتضييع الوقت والتسليه لقد تعددت انواعها واتجاهاتها وبرزت على السطح بشكل غريب لم يسبق له مثيل في التاريخ ، تقارير صحفية كتبها سياسيون وعلماء نفس ومنتجو برامج يؤكدون ان الالعاب لم تعد بريئة او مجرد وسيلة تسلية كما كان ينظر لها في السابق ،
يقول الكاتب ستيفاني بيلية ان الالعاب اصبحت وسيلة دعائية وسلاحاً دعائياً تفرضه الدول المنتجه على اطفال وشباب العالم باسره، والافكار المطروحة في تلك الالعاب تتباين مابين افكار دينية وعقائدية مثل الالعاب التي تروج للبوذية بطريقة ذكية عبر اقناع اللاعب ان عليه التعرف على الاصنام والآلهة والاساطير القديمة وتصديقها وسماع نصائح كبار السن لكي يفوز في اللعبة والتي عادة ماتكون محاربة الشيطان ، وفي الناحية الاخرى حيث الغرب تنتشر صور الصليب وافكار الكنائس وغيرها، وهناك ايضا توجهات إباحية مثل العاب البحر والفتيات والتي عرضنا بعضها وتحدثنا عنها وهناك العاب تعطي اصوات غرائزية والبارات والمشروبات، وفي وقت الحروب ظهرت العاب الحرب التي تظهر المقاتلين من الدول الكبرى فيتحول الشاب الى مقاتل في كتيبة امريكية بلبسهم المعتاد وطائراتهم وكالعادة فهم يحاربون اعداء المدنية والتطور وهؤلاء الاعداء يتميزون باشكال معينة ايحائيه لدول او ديانات معينه من خلال اللبس والشكل والمنطقه والعادات وقد ظهرت لعبة الجيش الامريكي والعودة الى بغداد ولعبة بريك ثرو ولاتعطي بعضها اللاعب الفرصة للاختيار بل سيكون جندياً امريكياً من بدء اللعبه وستجد شعاراً في اعلى موقع هذه الالعاب يقول تسلح وكن قوياً وذلك لكي تصنع الحرية، ولايتوقف الوضع عند هذا الحد بل يمكن الدعاية الى شركات او مواد استهلاكية مثل دعايات الملاعب لشركات معينة، المشكلة الحقيقية في عدم وجود جهات عربية تطرح الالعاب لشبابنا واطفالنا وتغرس فيهم افكارنا .