صدى الصمت
30 Dec 2009, 05:29 AM
يقول الشيخ صالح المغامسي حفظه الله..
من الدروس المستفاده من سورة إبراهيم عليه السلام..
من انجع الوصايا واعظمها أن تعلم أن الأمور ثلاثه..
1ـ لا نجاة من الموت ومن مناك يوما" أن تنجو من الموت فقد استخف بعقلك.
2ـ ولا سلامة من الناس من ظن أنه ينجو من قدح الناس وذمهم فقد استخف بعقله.
فالناس إما حاسد مبغض شانىء فيذمك،وإما محب فيغلو فيك وأما رجل بين وبين متقلب او رجل يجهلك لكن:لا يمكن أن يسلم أحد من الناس.
3ـ لا راحة في الدنيا فمن أملك أن ترتاح في هذه الدنيا فقد استخف بعقلك فكلما لقيت شده تذكر لا راحة دون لقاء الله لكن يأمن المؤمن ويرتاح ويطمئن إذا لقي الله إن كان له في الدنيا إيمان وعمل صالح إذا وقف بين يدي الله فعلى قدر ماتدخر لنفسك من إيمان وعمل صالح تكون طمأنينتك وأمنك إذا وقفت بين يدي الرب تبارك وتعالى ولابد أن يكون في القلوب شوق إلى لقاء الله والمؤمن يرجو من الله قلب يشكر الله على نعمائه ويحمد الله على قضائه ويصبر على البلاءويشتاق إلى لقاء الله كل الشوق فالنبي صلى الله عليه وسلم خيرعند الموت مابين الخلد في الدنيا ثم الجنه ومابين لقاء الله ثم الجنه فاختار لقاء الله ثم الجنه والمؤمن يعظم شوقه إلى الله لكن لايعني ذلك أن يزهد في الدنيا ويتمنى الموت؟لا!! هذا لايطالب به عاقل ولامنصف تقول عائشه رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم( كلنا يكره الموت) لأن الموت مصيبه كما سماه الله في القران ولا أحد يحب المصائب لكن الذي يشتاق إلى الله يعد عمل بلقى الله به.
خـــــــــــــــــاتـمة الـوصايـا:
(هذا بلاغ للناس ولينذرو به ولعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب)
تجنب أن يقع في قلبك حب أحد أعظم من حب الله
ابتعد عن التجبر والظلم.
ثـــــــــــــــم لا بد أن يحرص الإنسان في هذه الخاتمه أن يكون في قلبه
(حـــــــــــــــــــب الله ، حيــــــــــاء من الله ، إقـــــــــــبال على الله)..
نفعني الله وإياكم..
من الدروس المستفاده من سورة إبراهيم عليه السلام..
من انجع الوصايا واعظمها أن تعلم أن الأمور ثلاثه..
1ـ لا نجاة من الموت ومن مناك يوما" أن تنجو من الموت فقد استخف بعقلك.
2ـ ولا سلامة من الناس من ظن أنه ينجو من قدح الناس وذمهم فقد استخف بعقله.
فالناس إما حاسد مبغض شانىء فيذمك،وإما محب فيغلو فيك وأما رجل بين وبين متقلب او رجل يجهلك لكن:لا يمكن أن يسلم أحد من الناس.
3ـ لا راحة في الدنيا فمن أملك أن ترتاح في هذه الدنيا فقد استخف بعقلك فكلما لقيت شده تذكر لا راحة دون لقاء الله لكن يأمن المؤمن ويرتاح ويطمئن إذا لقي الله إن كان له في الدنيا إيمان وعمل صالح إذا وقف بين يدي الله فعلى قدر ماتدخر لنفسك من إيمان وعمل صالح تكون طمأنينتك وأمنك إذا وقفت بين يدي الرب تبارك وتعالى ولابد أن يكون في القلوب شوق إلى لقاء الله والمؤمن يرجو من الله قلب يشكر الله على نعمائه ويحمد الله على قضائه ويصبر على البلاءويشتاق إلى لقاء الله كل الشوق فالنبي صلى الله عليه وسلم خيرعند الموت مابين الخلد في الدنيا ثم الجنه ومابين لقاء الله ثم الجنه فاختار لقاء الله ثم الجنه والمؤمن يعظم شوقه إلى الله لكن لايعني ذلك أن يزهد في الدنيا ويتمنى الموت؟لا!! هذا لايطالب به عاقل ولامنصف تقول عائشه رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم( كلنا يكره الموت) لأن الموت مصيبه كما سماه الله في القران ولا أحد يحب المصائب لكن الذي يشتاق إلى الله يعد عمل بلقى الله به.
خـــــــــــــــــاتـمة الـوصايـا:
(هذا بلاغ للناس ولينذرو به ولعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب)
تجنب أن يقع في قلبك حب أحد أعظم من حب الله
ابتعد عن التجبر والظلم.
ثـــــــــــــــم لا بد أن يحرص الإنسان في هذه الخاتمه أن يكون في قلبه
(حـــــــــــــــــــب الله ، حيــــــــــاء من الله ، إقـــــــــــبال على الله)..
نفعني الله وإياكم..