عاشقة الجهاد
22 Sep 2003, 01:41 AM
طفل وطفلة
…
طفل…وطفلة…
في براءة…في عذوبة…
يجريان…يلعبان…
لايعرفان سوى…
المرح…
احسا بالتعب…
اقتربا من تلك الشجرة…
ظلها كبير…
جلسا..فيه…
اقبل رجل…إليهم..
يسعى…
خافا..قفزا…
ارادو.الهرب..ولكن..
الرجل يبتسم……
نعم انه يضحك……نادى…
رفع صوته..احبائى صغاري..تعالوا..
اقبلوا.. في براءة…
امسكهم…مااسمك؟؟
اسمي..محمد..
بدى الضيق على وجهه..وألتفت..
وأنت……ماأسمك؟؟
اسمي فاطمة…
اشتد ضيقه…
انتضرا..سأعود حالاً…
برهة..وعاد..
انه يحمل صندوقين..آه كم هما جميلان..
قدمهما لهما…هذا لكما..
فرحا..وبطفولة..
وبراءة..
أسرعا بالجلوس…
على الصخور…
من شدة الفرح..
لم يحسا بخشونة الأرض..
وأختفى الرجل…وابتعد بسرعة…
فتح الطفل صندوقه…
آه دبابة رائعة…
والطفلة…
يالها من دمية جميلة…
فرحا..وغمرهما السرور…
لعبا هنا وهناك……
ولكن..دقائق..وتحركت اللعبتان…
ودوى أنفجاران..متتاليان..
فزع الأطفال..تطايرت..اشلائهما…
هنا وهناك…
…لقد انفجرت بهما اللعبتان..
بل القنبلتان..
ومن بعيد..
وجه يضحك بشماته…
ابتسامة النصر والفرح على وجهه…
نجح في قتل الزهور..الأبرياء…
لماذا..هم..لم يقترفوا أثماً…
ولم يفعلوا شيئاً
ولكن هذا لايفقهه سوى القتل…
لايفهم سوى البغض والكره…
ويطوي الزمان صفحة البراءة والطفولة الوردية
بعد أن تحولت إلى بقايا أشلاء متناثرة وأنهار دماء
تجري..لينسى العالم…وتتكرر الصورة في كل
مكان وزمان
وسنمضي ندك معاقلهم بدوي دامٍ يقلقهم.
-------
من بريدي
…
طفل…وطفلة…
في براءة…في عذوبة…
يجريان…يلعبان…
لايعرفان سوى…
المرح…
احسا بالتعب…
اقتربا من تلك الشجرة…
ظلها كبير…
جلسا..فيه…
اقبل رجل…إليهم..
يسعى…
خافا..قفزا…
ارادو.الهرب..ولكن..
الرجل يبتسم……
نعم انه يضحك……نادى…
رفع صوته..احبائى صغاري..تعالوا..
اقبلوا.. في براءة…
امسكهم…مااسمك؟؟
اسمي..محمد..
بدى الضيق على وجهه..وألتفت..
وأنت……ماأسمك؟؟
اسمي فاطمة…
اشتد ضيقه…
انتضرا..سأعود حالاً…
برهة..وعاد..
انه يحمل صندوقين..آه كم هما جميلان..
قدمهما لهما…هذا لكما..
فرحا..وبطفولة..
وبراءة..
أسرعا بالجلوس…
على الصخور…
من شدة الفرح..
لم يحسا بخشونة الأرض..
وأختفى الرجل…وابتعد بسرعة…
فتح الطفل صندوقه…
آه دبابة رائعة…
والطفلة…
يالها من دمية جميلة…
فرحا..وغمرهما السرور…
لعبا هنا وهناك……
ولكن..دقائق..وتحركت اللعبتان…
ودوى أنفجاران..متتاليان..
فزع الأطفال..تطايرت..اشلائهما…
هنا وهناك…
…لقد انفجرت بهما اللعبتان..
بل القنبلتان..
ومن بعيد..
وجه يضحك بشماته…
ابتسامة النصر والفرح على وجهه…
نجح في قتل الزهور..الأبرياء…
لماذا..هم..لم يقترفوا أثماً…
ولم يفعلوا شيئاً
ولكن هذا لايفقهه سوى القتل…
لايفهم سوى البغض والكره…
ويطوي الزمان صفحة البراءة والطفولة الوردية
بعد أن تحولت إلى بقايا أشلاء متناثرة وأنهار دماء
تجري..لينسى العالم…وتتكرر الصورة في كل
مكان وزمان
وسنمضي ندك معاقلهم بدوي دامٍ يقلقهم.
-------
من بريدي