المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة



غير مسجل
08 Jan 2010, 05:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
س/1 هل ثبت أن من نام على طهارة تستغفر له الملائكة حتى يصبح ، وترفع روحه إلى العرش ، وهو مما انتشر عند الناس ؟ وأورد لكم حديثين وردا بدلك فما صحتهما ؟
الحديث الأول : الحديث أخرجه ابن حبان من حديث ابن عمر ( من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً )

الحديث الثاني : ( إذا نام على الطهارة رفع روحه إلى العرش ) أخرجه ابن المبارك في الزهد موقوفا على أبي الدرداء والبيهقي في الشعب موقوفا على عبد الله بن عمرو بن العاص وروى الطبراني في الأوسط من حديث علي (ما من عبد ولا أمة تنام فتثقل نوما إلا عرج بروحه إلى العرش فالذي لا يستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والذي يستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكتب)
.................................................. ........................
س/2 مما انتشر في بعض المنتديات والمواقع وعبر البريد مايسمى بـ البطاقة الشخصية للرسول صلى الله عليه وسلم ، فما حكمها ؟
.................................................. ...........
س/3 شخص طلب من آخر أن يتصدق عنه بمبلغ معين ويعطيه بدلاً منه لاحقاً ، فتصدق ، لكن من طلب أن يُتَصدَّق عنه لم يعطه بدلاً عنه ، وهو لم يطالبه ، فهنا لمن يكون أجر الصدقة ؟ و في حال أن من طلب الصدقة نسي أو عرض له عارض ، والمتصدق سكت عنه ونوى إن لم يعطه شيئاً أن تكون عنه هو ، فهل تصح النية هنا خاصة أنه لم ينوها لما تصدَّق ؟

الشيخ سامي الواكد
16 Jan 2010, 12:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الحديث الأول : الحديث أخرجه ابن حبان من حديث ابن عمر ( من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً
هذا الحديث أخرجه البزار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
وجود إسناده المنذري والحافظ ابن حجر ، وقد قال بعض العلماء إن في إسناده مقالا ،
.................................................. .................................................. ......................................
الحديث الثاني : ( إذا نام على الطهارة رفع روحه إلى العرش ) أخرجه ابن المبارك في الزهد موقوفا على أبي الدرداء والبيهقي في الشعب موقوفا على عبد الله بن عمرو بن العاص وروى الطبراني في الأوسط من حديث علي (ما من عبد ولا أمة تنام فتثقل نوما إلا عرج بروحه إلى العرش فالذي لا يستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والذي يستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكتب
قال ابن عبدالهادي رحمه الله مرفوع ليس بمحفوظ , والمعروف وقفه على علي رضي الله عنه ، ا.ه
ومع ذلك فإنه ليس له إسناد ثابت ،
.................................................. .................................................. ................................
البطاقة الشخصية للرسول صلى الله عليه وسلم
وجدتها في بعض المواقع كالتالي:
سم : " محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن فهر "المشهورة بقريش" بن مالك بن النضر بن عدنان

من ولد " اسماعيل نبى الله ابن ابراهيم خليل الله عليهما الصلاة و السلام "


اسم الشهرة : " سيد الخلق "


اسم الام : " آمنة "


المهنة : " راعي للغنم " ثم " تاجر " ثم " خاتم الانبياء رسول دين الاسلام "


تاريخ الميلاد : " 12 من ربيع الاول يوم الاثنين على الارجح " فى " عام الفيل "


مكان الميلاد : " مكه المكرمه "


محل الاقامه : " مكه المكرمة الى عمر 53 " ثم هاجر الى " المدينة المنوره الى عمر 63 عام "


الزوجات : " 1 خديجه بنت خويلد "
" 2 سودة بنت زمعه "
" 3 عائشة بنت ابى بكر "
" 4 حفصة بنت عمر بن الخطاب "
" 5 ام سلمه "
" 6 جويريه بنت الحارث "
" 7 ام حبيبه "
" 8 زينب بنت عمته "
" 9 صفية بنت حي "
" 10 زينب بنت خزيمه "
" 11 ميمونه بنت الحارث "
" 12 ماريه القبطية "


الابناء : "الذكور "

" 1 القاسم "
" 2 عبد الله "
" 3 ابرا هيم "

"الاناث "

" 1 زينب "
" 2 رقية "
" 3 ام كلثوم "
" 4 فاطمة "

تاريخ الوفاة : " فى نفس يوم الميلاد 12 ربيع الاول من السنة 23 بعد الهجرة "

" " صلى الله عليه وسلم " "
والتحفظ على قوله : المهنة : " راعي للغنم " ثم " تاجر " ثم " خاتم الانبياء رسول دين الاسلام "
وكونه خاتم النبيين والمرسلين ليست مهنة امتهنها بل واجب وتكليف واصطفاء واجتباء من الله تعالى له عليه الصلاة والسلام ،
والتحفظ على كون مارية زوجة له صلى اله عليه وسلم ، ومارية سرية له أي جارية أهداها له المقوقس ملك مصر ، وأنجبت له إبراهيم رضي الله عنه ،
.................................................. .................................................. .........................
يجب عليه أن يرد ما اقترضه من أخيه ولو لم يطلبه منه ،
فإن لم يعطه إياه فإن الأجر يكون للمقرض لا للمقترض وإن لم ينوه المقرض ،
والله أعلم ،