المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحركوا قبل لا تصيرون مثلي



حنين الماضي
06 Oct 2003, 02:42 PM
اقروا القصه هذي


-----

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.



في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"



ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".



بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

---------
لما وصلتني القصه تذكرت ام نواف
:-::-::-:
وينتس ياميمه وينتس الحين؟!
هل كنتي راضيه علي ؟!
هل وفيتس حقتس؟!
:-::-::-:
تذكرت قصة تابعي سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة
:-::-::-:
اللهم هل بلغت اللهم اشهد

أبو هيا
06 Oct 2003, 03:26 PM
مهما فعلنا فنحن مقصرين معهن......


مشكوره ياحنين والله يرحم ام نواف وجعل مثواها الجنه

عاشقة الجهاد
06 Oct 2003, 10:12 PM
غفر الله لأم نواف وجعلها من عرائس الجنات.. اللهم آمين
صدقت أخيه
نحن الآن في نعمة من الله عظيمه إذ أهلونا بيننا وبابان إلى الجنة مفتوحان
جزيت خيرا

حنين الماضي
07 Oct 2003, 04:18 PM
حمود
عاشقة الجهاد
مشكورين والله يجزاكم خير

المختلف
07 Oct 2003, 07:18 PM
]الله يغفر لام نواف ويجعلها في من عنده
لكن هل من يقرأ يعتبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/I]

حنين الماضي
08 Oct 2003, 01:48 AM
جزاك الله خير المختلف ومشكور على الرد

الدب الداشر
09 Oct 2003, 05:42 AM
جعلهاا الله في دار الفردوس العلياا

حنين الماضي
09 Oct 2003, 04:57 PM
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
شكرا الدب