فتى رفحاء
09 Feb 2010, 12:25 PM
السلام عليكم
فرغنا لتونا من الاختبارات النصفية . يمكننا ويمكنكم اخواني واخواتي ان تسموها اختبارات ( الملخصات ) . فمنذ بداية الأختبارات طرحنا كتبنا جانبا واخذنا ننهل من الملخصات كما تنهل الشاة من النبع الصافي . ملخص يختصر منهج الفيزياء بثلاث صفحات !! . وملخص اخر يختصر منهج الرياضيات لصفحتان !! . وملخص ثالث يختصر منهج مادة الانجليزي لصفحة ونص !!! . ولا حول ولا قوة الا بالله من حال التعليم . الحكومة الرشيدة تصرف صرفاً وبلا هوادة على الكتب ومع انتهاء السنة تصبح بلا قيمة وفائدة ويركض الطلاب ركضاً للمكتبات بحثاً عن الملخصات وياليتها فادة بعض الطلاب بل بالعكس اصبح بعضهم كالحمار يحمل اسفاراً من كتب وملخصات وهو فاغراً فاه لا يعلم ماطحاها . لا وينجح بتقدير ممتاز ! .
أربعة عشر كتاب بشروحاتها وتوضيحاتها وتمريناتها اختصرت في ملخصات معدودة . اصبح لدى الطالب رجماً من الكتب ورجماً آخر من الملخصات . ولا اخفيكم انا مع اؤلائك الذين هبوا لمكتبة ابجد بحثاً عن الملخصات لأننا في مرحلة نهاية الثانوية وهي مرحلة تحصيل درجات بأي طريقة _ في بداية الأمر حاولت أن أصوم عنها بحكم اني معارض لها لكن وعند حلول الليل ومع اقتراب ساعة الصفر ( الاختبار) وعند اقتراب موعد اغلق المكتبة وحين بلوغ الوساوس ذروتها اهب مسرعاً وكأني فاراً من اسد أو كأني أب لطفل فرغت علبة حليبه أهب الى المكتبة ولا أرتاح ولا تقر عيني الا بشوفة الملخص بين يدي أقلبه كما يقلب الطفل رضاعته ... لكن المشكلة طلاب الاول متوسط الى الاول ثانوي ماادري وش يبون بالملخصات والكتب موجودة . ( والله يربح من شرى ومن باع بالملخصات )
المرحلة الابتدائية مرحلة حرجة فيها تحدد فكر الطالب وغزارة علمة وفقهه بالأمور التعليمية . لكننا نجدها مهملة من مدرسي الغلفة . كلن في فلكً يسبحون . هذا بلشان بالعقارات والاخر بالاسهم وبمسمع من الطلاب ومرآهم ولا هم يخجلون . وثالث عرف الطلاب من سحنته مزاجة ذالك اليوم . وهل علاقته بزوجتة على مايرام وإلا يشوبها بعض الشائبة . ومدرس يغيب عن طلابة في المرحلة الابتدائية ثلاث اشهر بلياليهن ( اعتقد والعلم عند الله انها اجازة امومة ! حيث ان الطلاب شكوا في كبر بطنه قبل الإجازة ! ) ومدرس اخر من عرعر مايصدق على الله تنتهي الحصة الثالثة من يوم الثلاثاء الا ويتنفس الصعداء وكأنه في سجن وينطلق بسيارته الى اهلة بسرعة جنونية وعلى ذمة احد الطلاب ان السرعة المقترحة عنده 200 كيلومتر في الساعة . ولايخفي اعجابة بمحمد عبده عن طلابة . وخصوصاً اذا كانت السرعة تحت المئتين . يزعم انها تذكرة في مراحل مراهقته وتدخله جو يصعب علينا تخيله . يذهب يوم الثلاثاء ولا يعود الا الاحد وقد انتفخت عيناه من اثار السفر اقصد من اثار السهر.... ومن بادي الوقت وهذا طبع الايامي عذبات الايام ماتمدي لياليها... < هذا فاصل غنائي لمحمد عبده دائما مايردده ابن عبده المدرس .
المشكلة ياسادة ياكرام ان اغلب المدرسين والطلاب من قبيلة وحدة يعني ابناء عمومته ومن مصلحته ان يخرج جيل متعلم على اتم وجه لا جيل يبحث عن النجاح ولمجرد النجاح . مانراه ان المدرس اخر شي يفكر فيه ان الطالب يستفيد من المرحلة الدراسية الي هو فيهها كل همة انهم ينجحون على شان مايجلس اختبارات اكمال . هم لا يضرون الا ابناء قبيلتهم ووطنهم قبل كل شي ولا هم يحزنون ولاهم يغيرون على شرف البلد والامة . لو المدرس يغير على طلابة غيرته على بناته ويحب مصلحتهم حبه لمصلحة اولادة لخرج لنا قبل وبعد جيل متعلم يحب العلم لمجرد العلم ولرأيت البلد يتقدم على المستوى التقني والعلمي ولرأيت الاقمار الصناعية تجوب سماء رفحاء ولرأيت الطائرة بدون طيارة وبصناعة سعودية لكن دام المدرس اكبر همة بناء بيت المستقبل وتأمين مستقبل اولادة على حساب اخلاصة في عملة واهتمامه بأنجاح طلابه بأي طريقة ودون خلفية علمية ابشروا بالخير وابشروا بالفروة الطائرة _( الفروة الطائرة حلم لأحد اصدقائي لن يطول ويتحقق على ارض الواقع ولعلني افرد له موضوع خاص كونه ثورة في عالم الطيران الجوي) . سيكون بعدها صديقي عرضة للخطف من الدول الكبرى على حد زعمه .
الاجانب يصرفون على تعليم اولادهم حتى لو اضطر لأن يبيع سيارته وبيته أهم شي ان يتلقى ابنهم مايستحق من تعليم . يرزق الأجنبي بطفلين فقط ويسعى ان يكون الاول رائداً للفضاء والأخرعالماً بينما ربعنا يرزق احدهم بدرزن ويتركهم للشارع وبالبركة وبعضهم لا يدري ابنه بأي مرحلة يدرس . والقافلة تسير والمدرسين مبسوطين لا ويطالبون بتحسين مستوى هههههههه والله لو على كيفي لخليت الواحد منهم يدفع تكاليف دورات في تعليم مهارات التفكير ودورات في ادارة ضغوط الحياة ومهارات التعليم وتكون الزامية ..... في بعض المدرسين نسأل الله السلامة والعافية مايعرف يشغل كمبيوتر بينما تحتفل اليابان بأنتهاء الامية الالكترونية .
الحاسب والأنجليزي من أهم المواد . مع ذالك تجد هاتان المادتان التجاهل والتغابي من الطالب والمدرس . تخيلوا حصتين فقط للحاسب . تخيلوا اكثر من نصف الطلاب لم يروا الكمبيوتر بالمدرسة سواء بأهمال منهم او من المدرسين . صارت بعض الاحيان حصة الحاسب العملية فسحة او طلعة عندما تكون اخر الحصص . مرت أوقات ولمدة فصل دراسي لم ندخل معمل الحاسب بحجة الصيانة وكأنه مشروع ربط بين مدينة ومدينة بسكة حديدية .
أما الانجليزي يركز السوداني على اول طالبين قدامه والبقية يغطون بأحلام اليقظة او بنوم عميق يُسمع شخير صاحبه تبدأ بعدها الاحلام التي تكاد بعضها ان توصل صاحبها لمرحلة الاحتلام( ! ). < هنا ولعة النبة الحمراء .
بقي ان اقول ان فترة الإيقاف كانت مفيدة جدا لي . بالبداية كدت ان ازعل لكن تذكرت ان كتاب كبار لم يسلموا من الايقاف ومنهم الكاتب الرفحاوي صالح الشيحي . بعدها شعرت بالفخر لأني أوقفت ولأني اسير على دربهم.
الأيقاف كشف لي بعض الامور . كنت اظن ( وبيني وبينكم ) كنت اظن اني مهم لكن .......... اوقفت بعد تنزيلي موضوع وكانت الردود تتولى على الموضوع الي كتبته وانا موقوف وباين من على النك اني موقوف حتى التوقيع اصبح اثراً بعد عين لكن بقي البعض يرد على الموضوع في تغابي واضح ولم يكلف احداً نفسه بالسؤال : ماباله فتى رفحاء موقوف ؟
بعدها بأيام رجعت اتصفح المنتدى وكنت اظن ان الجميع يبحث عني ! . كنت اظن ان النشمي عناد لم يترك احد لم يسأله عني. وعروبة تولول وتصيح على فتى الفتيان . والقنديل لم يترك في المنتدى شبراً لم يبحث فيه وقد علق قنديله على كتفه وقد اصابه الوجوم واصبح يتهادى في مشيته من وعثاء البحث المضني ويكاد يقترب من البكاء وهو يدور في أزقة المنتدى .!
بعدها تذكرت مقولة ابو محمد الزوبعي (لا يدري احد متى تدركه المنية) . وتخيلت نفسي وقد ادركتني المنية وهؤلاء الزملاء في المنتدى ماضون فيما هم ماضون فيه وانا لا من شاف ولامن دري ولا من سأل . تذكرت بعدها مقولة الرسول علية الصلاةوالسلام ( رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه ). واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً واعمل ليومك كأنك تعيش ابداً .
بكتابتي لهذا الموضوع اشعر انه افضل ماعملته اليوم أفضل حتى من اختبار الفقه الذي كان خاتمة للأختبارات اليوم . وسأحتفل الليلة وسأرقص رقصاً لم ارقصه من قبل . سأخترع رقصة لم يرقصها انساً قبلي ولا جان !
أشكر كل من اضافني على الاميل في فترة الايقاف واخص بالذكر من اعرفهم او بالاصح من عرف بنفسه اشكر عبدالله الشمري تركي القحطاني و نايف الزميلي و و نوران .. والبقية ضمير مستتر تقديره غالين والله غالين .
تحياتي : فتى رفحاء . ظهر الثلاثاء 25 / 2 / 1431 هـ
فرغنا لتونا من الاختبارات النصفية . يمكننا ويمكنكم اخواني واخواتي ان تسموها اختبارات ( الملخصات ) . فمنذ بداية الأختبارات طرحنا كتبنا جانبا واخذنا ننهل من الملخصات كما تنهل الشاة من النبع الصافي . ملخص يختصر منهج الفيزياء بثلاث صفحات !! . وملخص اخر يختصر منهج الرياضيات لصفحتان !! . وملخص ثالث يختصر منهج مادة الانجليزي لصفحة ونص !!! . ولا حول ولا قوة الا بالله من حال التعليم . الحكومة الرشيدة تصرف صرفاً وبلا هوادة على الكتب ومع انتهاء السنة تصبح بلا قيمة وفائدة ويركض الطلاب ركضاً للمكتبات بحثاً عن الملخصات وياليتها فادة بعض الطلاب بل بالعكس اصبح بعضهم كالحمار يحمل اسفاراً من كتب وملخصات وهو فاغراً فاه لا يعلم ماطحاها . لا وينجح بتقدير ممتاز ! .
أربعة عشر كتاب بشروحاتها وتوضيحاتها وتمريناتها اختصرت في ملخصات معدودة . اصبح لدى الطالب رجماً من الكتب ورجماً آخر من الملخصات . ولا اخفيكم انا مع اؤلائك الذين هبوا لمكتبة ابجد بحثاً عن الملخصات لأننا في مرحلة نهاية الثانوية وهي مرحلة تحصيل درجات بأي طريقة _ في بداية الأمر حاولت أن أصوم عنها بحكم اني معارض لها لكن وعند حلول الليل ومع اقتراب ساعة الصفر ( الاختبار) وعند اقتراب موعد اغلق المكتبة وحين بلوغ الوساوس ذروتها اهب مسرعاً وكأني فاراً من اسد أو كأني أب لطفل فرغت علبة حليبه أهب الى المكتبة ولا أرتاح ولا تقر عيني الا بشوفة الملخص بين يدي أقلبه كما يقلب الطفل رضاعته ... لكن المشكلة طلاب الاول متوسط الى الاول ثانوي ماادري وش يبون بالملخصات والكتب موجودة . ( والله يربح من شرى ومن باع بالملخصات )
المرحلة الابتدائية مرحلة حرجة فيها تحدد فكر الطالب وغزارة علمة وفقهه بالأمور التعليمية . لكننا نجدها مهملة من مدرسي الغلفة . كلن في فلكً يسبحون . هذا بلشان بالعقارات والاخر بالاسهم وبمسمع من الطلاب ومرآهم ولا هم يخجلون . وثالث عرف الطلاب من سحنته مزاجة ذالك اليوم . وهل علاقته بزوجتة على مايرام وإلا يشوبها بعض الشائبة . ومدرس يغيب عن طلابة في المرحلة الابتدائية ثلاث اشهر بلياليهن ( اعتقد والعلم عند الله انها اجازة امومة ! حيث ان الطلاب شكوا في كبر بطنه قبل الإجازة ! ) ومدرس اخر من عرعر مايصدق على الله تنتهي الحصة الثالثة من يوم الثلاثاء الا ويتنفس الصعداء وكأنه في سجن وينطلق بسيارته الى اهلة بسرعة جنونية وعلى ذمة احد الطلاب ان السرعة المقترحة عنده 200 كيلومتر في الساعة . ولايخفي اعجابة بمحمد عبده عن طلابة . وخصوصاً اذا كانت السرعة تحت المئتين . يزعم انها تذكرة في مراحل مراهقته وتدخله جو يصعب علينا تخيله . يذهب يوم الثلاثاء ولا يعود الا الاحد وقد انتفخت عيناه من اثار السفر اقصد من اثار السهر.... ومن بادي الوقت وهذا طبع الايامي عذبات الايام ماتمدي لياليها... < هذا فاصل غنائي لمحمد عبده دائما مايردده ابن عبده المدرس .
المشكلة ياسادة ياكرام ان اغلب المدرسين والطلاب من قبيلة وحدة يعني ابناء عمومته ومن مصلحته ان يخرج جيل متعلم على اتم وجه لا جيل يبحث عن النجاح ولمجرد النجاح . مانراه ان المدرس اخر شي يفكر فيه ان الطالب يستفيد من المرحلة الدراسية الي هو فيهها كل همة انهم ينجحون على شان مايجلس اختبارات اكمال . هم لا يضرون الا ابناء قبيلتهم ووطنهم قبل كل شي ولا هم يحزنون ولاهم يغيرون على شرف البلد والامة . لو المدرس يغير على طلابة غيرته على بناته ويحب مصلحتهم حبه لمصلحة اولادة لخرج لنا قبل وبعد جيل متعلم يحب العلم لمجرد العلم ولرأيت البلد يتقدم على المستوى التقني والعلمي ولرأيت الاقمار الصناعية تجوب سماء رفحاء ولرأيت الطائرة بدون طيارة وبصناعة سعودية لكن دام المدرس اكبر همة بناء بيت المستقبل وتأمين مستقبل اولادة على حساب اخلاصة في عملة واهتمامه بأنجاح طلابه بأي طريقة ودون خلفية علمية ابشروا بالخير وابشروا بالفروة الطائرة _( الفروة الطائرة حلم لأحد اصدقائي لن يطول ويتحقق على ارض الواقع ولعلني افرد له موضوع خاص كونه ثورة في عالم الطيران الجوي) . سيكون بعدها صديقي عرضة للخطف من الدول الكبرى على حد زعمه .
الاجانب يصرفون على تعليم اولادهم حتى لو اضطر لأن يبيع سيارته وبيته أهم شي ان يتلقى ابنهم مايستحق من تعليم . يرزق الأجنبي بطفلين فقط ويسعى ان يكون الاول رائداً للفضاء والأخرعالماً بينما ربعنا يرزق احدهم بدرزن ويتركهم للشارع وبالبركة وبعضهم لا يدري ابنه بأي مرحلة يدرس . والقافلة تسير والمدرسين مبسوطين لا ويطالبون بتحسين مستوى هههههههه والله لو على كيفي لخليت الواحد منهم يدفع تكاليف دورات في تعليم مهارات التفكير ودورات في ادارة ضغوط الحياة ومهارات التعليم وتكون الزامية ..... في بعض المدرسين نسأل الله السلامة والعافية مايعرف يشغل كمبيوتر بينما تحتفل اليابان بأنتهاء الامية الالكترونية .
الحاسب والأنجليزي من أهم المواد . مع ذالك تجد هاتان المادتان التجاهل والتغابي من الطالب والمدرس . تخيلوا حصتين فقط للحاسب . تخيلوا اكثر من نصف الطلاب لم يروا الكمبيوتر بالمدرسة سواء بأهمال منهم او من المدرسين . صارت بعض الاحيان حصة الحاسب العملية فسحة او طلعة عندما تكون اخر الحصص . مرت أوقات ولمدة فصل دراسي لم ندخل معمل الحاسب بحجة الصيانة وكأنه مشروع ربط بين مدينة ومدينة بسكة حديدية .
أما الانجليزي يركز السوداني على اول طالبين قدامه والبقية يغطون بأحلام اليقظة او بنوم عميق يُسمع شخير صاحبه تبدأ بعدها الاحلام التي تكاد بعضها ان توصل صاحبها لمرحلة الاحتلام( ! ). < هنا ولعة النبة الحمراء .
بقي ان اقول ان فترة الإيقاف كانت مفيدة جدا لي . بالبداية كدت ان ازعل لكن تذكرت ان كتاب كبار لم يسلموا من الايقاف ومنهم الكاتب الرفحاوي صالح الشيحي . بعدها شعرت بالفخر لأني أوقفت ولأني اسير على دربهم.
الأيقاف كشف لي بعض الامور . كنت اظن ( وبيني وبينكم ) كنت اظن اني مهم لكن .......... اوقفت بعد تنزيلي موضوع وكانت الردود تتولى على الموضوع الي كتبته وانا موقوف وباين من على النك اني موقوف حتى التوقيع اصبح اثراً بعد عين لكن بقي البعض يرد على الموضوع في تغابي واضح ولم يكلف احداً نفسه بالسؤال : ماباله فتى رفحاء موقوف ؟
بعدها بأيام رجعت اتصفح المنتدى وكنت اظن ان الجميع يبحث عني ! . كنت اظن ان النشمي عناد لم يترك احد لم يسأله عني. وعروبة تولول وتصيح على فتى الفتيان . والقنديل لم يترك في المنتدى شبراً لم يبحث فيه وقد علق قنديله على كتفه وقد اصابه الوجوم واصبح يتهادى في مشيته من وعثاء البحث المضني ويكاد يقترب من البكاء وهو يدور في أزقة المنتدى .!
بعدها تذكرت مقولة ابو محمد الزوبعي (لا يدري احد متى تدركه المنية) . وتخيلت نفسي وقد ادركتني المنية وهؤلاء الزملاء في المنتدى ماضون فيما هم ماضون فيه وانا لا من شاف ولامن دري ولا من سأل . تذكرت بعدها مقولة الرسول علية الصلاةوالسلام ( رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه ). واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً واعمل ليومك كأنك تعيش ابداً .
بكتابتي لهذا الموضوع اشعر انه افضل ماعملته اليوم أفضل حتى من اختبار الفقه الذي كان خاتمة للأختبارات اليوم . وسأحتفل الليلة وسأرقص رقصاً لم ارقصه من قبل . سأخترع رقصة لم يرقصها انساً قبلي ولا جان !
أشكر كل من اضافني على الاميل في فترة الايقاف واخص بالذكر من اعرفهم او بالاصح من عرف بنفسه اشكر عبدالله الشمري تركي القحطاني و نايف الزميلي و و نوران .. والبقية ضمير مستتر تقديره غالين والله غالين .
تحياتي : فتى رفحاء . ظهر الثلاثاء 25 / 2 / 1431 هـ