مراسل الموقع
26 Feb 2010, 11:32 AM
برعاية كريمة من سعادة محافظ رفحاء الأستاذ عبدالله بن صالح السياري، وبحضور جمع غفير من متذوقي الشعر والأدب .. أقام نادي الحدود الشمالية الأدبي أمسية أدبية شعرية في قاعة المملكة بمحافظة رفحاء لعلمٍ من أعلام الأدب في المملكة العربية السعودية وهو الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم وهو شاعر فحل شارك في أمسيات كثيرة حول العالم، ومن حسن الطالع أن تتم ترقيته من كونه عميدًا لكلية اللغة العربية بجامعة الإمام إلى وكيل للجامعة لشؤون البنات وذلك قبل مجيئه إلى الحدود الشمالية بيومين، فمبارك له هذا المنصب الذي هو أهل له.
بدأت الأمسية بالترحيب بالضيف الكريم واستعراض لمشواره الأدبي الحافل من قبل مدير الأمسية الأستاذ منيف بن خضير الضوي، ثم تحدث الضيف بعد أن حمد الله فقال:
أحييكم تحية طيبة، وأرحب بكم ترحيبًا حارًا، وأشكر النادي الأدبي على هذه الاستضافة، كما أتوجه بالشكر إلى سعادة الدكتور يعد بن سويف العنزي على جهوده التي بذلها من أجل حضوري إلى هذا المكان الطيب، وأنا سعيد بوجودي بينكم ..
عليك بصوتي صوت غريدهم بحّا ** فإن له في كل ناحية نفحا
وحطم قيود الهم إن تك قد بدت ** وهل بسوى الأشعار أحزاننا تمحى
وبيت من الشعر الفصيح به بنًا ** نصحتك ياهذا فهل تسمع النصح؟
وإن كنت ممن رام بالقول مكسبًا ** بغير فصيح الشعر لا تطلب الربح
أتيت إلى رفحا الربيع ملبيًا ** نداء كرامٍ لن أوفيهم مدحا
ولو لم يكن في الحظ إلا لقاؤكم ** فمن حسن حظي أن أتيت إلى رفحا
ثم عرض قصيدة تحية القدوم .. والتي يقول عنها أنه دائمًا يبدأ أمسياته الشعرية بها ومنها:
لم يقدني إلى حماكم فضول لا ** ولا الفخر بالذي سأقول
أي قولٍ يا صاغة الحرف يجدي ** ولكم في المقال كعبٌ يطول
نحن في منبر الأديب اجتمعنا ** نسمع القول تارةً ونقول
ما على ظاهر البسيطة أعلى ** من مكانٍ تحط فيه العقول
ما أتينا يا قوم لولا حبالٌ ** بحبال نسيجها مفتول
قد أتينا وفدًا يعانق وفدًا ** وعقولاً تاقت إليها عقول
وقلوبًا تعلقت بقلوبٍ ** بدواع الحب الذي لا يزول
أي صحب قلوبهم قد تلاقت ** فالمسافات بينهم لا تحول
أيها الجمع طبت وعيًا وسمعًا ** لا يغرَّنْك قولنا المعسول
ثم توالت القصائد والتي سنعرضها لكم لاحقًا كاملةً إن شاء الله.
بدأت الأمسية بالترحيب بالضيف الكريم واستعراض لمشواره الأدبي الحافل من قبل مدير الأمسية الأستاذ منيف بن خضير الضوي، ثم تحدث الضيف بعد أن حمد الله فقال:
أحييكم تحية طيبة، وأرحب بكم ترحيبًا حارًا، وأشكر النادي الأدبي على هذه الاستضافة، كما أتوجه بالشكر إلى سعادة الدكتور يعد بن سويف العنزي على جهوده التي بذلها من أجل حضوري إلى هذا المكان الطيب، وأنا سعيد بوجودي بينكم ..
عليك بصوتي صوت غريدهم بحّا ** فإن له في كل ناحية نفحا
وحطم قيود الهم إن تك قد بدت ** وهل بسوى الأشعار أحزاننا تمحى
وبيت من الشعر الفصيح به بنًا ** نصحتك ياهذا فهل تسمع النصح؟
وإن كنت ممن رام بالقول مكسبًا ** بغير فصيح الشعر لا تطلب الربح
أتيت إلى رفحا الربيع ملبيًا ** نداء كرامٍ لن أوفيهم مدحا
ولو لم يكن في الحظ إلا لقاؤكم ** فمن حسن حظي أن أتيت إلى رفحا
ثم عرض قصيدة تحية القدوم .. والتي يقول عنها أنه دائمًا يبدأ أمسياته الشعرية بها ومنها:
لم يقدني إلى حماكم فضول لا ** ولا الفخر بالذي سأقول
أي قولٍ يا صاغة الحرف يجدي ** ولكم في المقال كعبٌ يطول
نحن في منبر الأديب اجتمعنا ** نسمع القول تارةً ونقول
ما على ظاهر البسيطة أعلى ** من مكانٍ تحط فيه العقول
ما أتينا يا قوم لولا حبالٌ ** بحبال نسيجها مفتول
قد أتينا وفدًا يعانق وفدًا ** وعقولاً تاقت إليها عقول
وقلوبًا تعلقت بقلوبٍ ** بدواع الحب الذي لا يزول
أي صحب قلوبهم قد تلاقت ** فالمسافات بينهم لا تحول
أيها الجمع طبت وعيًا وسمعًا ** لا يغرَّنْك قولنا المعسول
ثم توالت القصائد والتي سنعرضها لكم لاحقًا كاملةً إن شاء الله.