fxcbsar
05 Mar 2010, 05:14 PM
تسونامي اليونان و حقيقته
على ما يبدو أن الزلزال المالي الذي يضرب اليونان لايزال يخفي أنيابه الحقيقية الى هذه اللحظة , أن عجز الموازنة اليونانية يمثل 12.7% من ناتج الاجمالي المحلي و هذه كانت هي الحقيقة التي هزت الإقتصاد اليوناني , فقد كانت الحكومة السابقة تزعم ان العجز لا يتجاوز 3.7%. وجاء في صحيفة واشنطن بوست في تحقيق يجرى حاليا للوقوف على تفاصيل هذا الزلزال أن بنك غولدن ساكس هو من يقف وراء هذه العاصفة المالية في اليونان ,فقد قام البنك حسب ما ورد في صحيفة واشنطن بوست بإخفاء بعض المعاملات المالية للحكومة اليونانية , وعندما تسلمت الحكومة الجديدة مقاليد السلطة في أثينا وجدت أن ديون اليونان فاقت بكثير الأرقام التي إعترفت بها الحكومة السابقةو وكان ذلك بسبب إحتساب تلك المعاملات على أساس انها صفقات للعملة و ليست قروض .
الان تقف اليونان أمام مشاكل كبيرة جدا و تحاول البحث عن حلول للخروج من هذه العاصفة , حيث حددت الحكومة اليوناننية خمسة بنوك لاستصدار سندات حكومية لمدة عشر سنوات تستطيع من خلالها جمع قروض بقيمة 6.8 مليار دولار, وتبلغ ديون اليونان أكثر من 400 مليار دولار و لذلك فانهم بحاجة لإقتراض 72.43 مليار دولار لهذا العام لسد العجز في موازنتها و لهذا فأن هذا الحل غير ناجح و لن يفيد اليونان في شيء بل سيزيد من ديونها و يراكمها
الان اليونان بحاجة لدعم دول الاتحاد الاوروبي لاقراضها بفوائد منخفضة الامر الذي استبعده شخصيا فلن تقبل دول الاتحاد الاوروبي على إقراض اليونان بفوائد منخفضة ناهيك عن الاقتصاد البرتغالي و الاسباني قريبا من حافة الهاوية للحاق بالعاصفة التي حلت في اليونان . لم يبقى أمام الحكومة اليونانية غير حل وحيد و مؤلم وهو بيع بعض اصولها من مباني حكومية وشركات و بعض الجزر الغير مؤهولة التي تمتلكها لسداد الديون , إن هذا الاعصار الذي ضرب اليونان هز جميع اركان الاتحاد الاوروبي فقد هبطت عملة الاتحاد الاوروبي خلال تداولات هذا الاسبوع لتحقق الادنى لها عند 1.3435 وهو أدنى سعر للعملة الموحدة منذ 18 أيار 2009
إن اليونان لن تخرج من هذه الازمة دون بيع اصولها و هو الحل الوحيد أمام الحكومة , هذا الامر يدفعني شخصيا للإعتقاد أن هنالك من يقف خلف هذا الاعصار للحصول على منافع و الظاهر أن الاعصار يهدف لدفع الحكومة اليونانية لبيع أصولها , ولكن السؤال الاهم الذي يدور في رأسي من هي هذه اليد الخفيه وراء هذه الازمة ؟
على ما يبدو أن الزلزال المالي الذي يضرب اليونان لايزال يخفي أنيابه الحقيقية الى هذه اللحظة , أن عجز الموازنة اليونانية يمثل 12.7% من ناتج الاجمالي المحلي و هذه كانت هي الحقيقة التي هزت الإقتصاد اليوناني , فقد كانت الحكومة السابقة تزعم ان العجز لا يتجاوز 3.7%. وجاء في صحيفة واشنطن بوست في تحقيق يجرى حاليا للوقوف على تفاصيل هذا الزلزال أن بنك غولدن ساكس هو من يقف وراء هذه العاصفة المالية في اليونان ,فقد قام البنك حسب ما ورد في صحيفة واشنطن بوست بإخفاء بعض المعاملات المالية للحكومة اليونانية , وعندما تسلمت الحكومة الجديدة مقاليد السلطة في أثينا وجدت أن ديون اليونان فاقت بكثير الأرقام التي إعترفت بها الحكومة السابقةو وكان ذلك بسبب إحتساب تلك المعاملات على أساس انها صفقات للعملة و ليست قروض .
الان تقف اليونان أمام مشاكل كبيرة جدا و تحاول البحث عن حلول للخروج من هذه العاصفة , حيث حددت الحكومة اليوناننية خمسة بنوك لاستصدار سندات حكومية لمدة عشر سنوات تستطيع من خلالها جمع قروض بقيمة 6.8 مليار دولار, وتبلغ ديون اليونان أكثر من 400 مليار دولار و لذلك فانهم بحاجة لإقتراض 72.43 مليار دولار لهذا العام لسد العجز في موازنتها و لهذا فأن هذا الحل غير ناجح و لن يفيد اليونان في شيء بل سيزيد من ديونها و يراكمها
الان اليونان بحاجة لدعم دول الاتحاد الاوروبي لاقراضها بفوائد منخفضة الامر الذي استبعده شخصيا فلن تقبل دول الاتحاد الاوروبي على إقراض اليونان بفوائد منخفضة ناهيك عن الاقتصاد البرتغالي و الاسباني قريبا من حافة الهاوية للحاق بالعاصفة التي حلت في اليونان . لم يبقى أمام الحكومة اليونانية غير حل وحيد و مؤلم وهو بيع بعض اصولها من مباني حكومية وشركات و بعض الجزر الغير مؤهولة التي تمتلكها لسداد الديون , إن هذا الاعصار الذي ضرب اليونان هز جميع اركان الاتحاد الاوروبي فقد هبطت عملة الاتحاد الاوروبي خلال تداولات هذا الاسبوع لتحقق الادنى لها عند 1.3435 وهو أدنى سعر للعملة الموحدة منذ 18 أيار 2009
إن اليونان لن تخرج من هذه الازمة دون بيع اصولها و هو الحل الوحيد أمام الحكومة , هذا الامر يدفعني شخصيا للإعتقاد أن هنالك من يقف خلف هذا الاعصار للحصول على منافع و الظاهر أن الاعصار يهدف لدفع الحكومة اليونانية لبيع أصولها , ولكن السؤال الاهم الذي يدور في رأسي من هي هذه اليد الخفيه وراء هذه الازمة ؟