دنيتي حلوه
10 Mar 2010, 01:46 PM
( مناقشة = مناكشة )
في إدارتي أمور كثيرة معلقة وأخرى مهمشة ,هم[وم تراكمت حدبت كاهلي وأخطاء ابتلعها كل يوم حتى أصابتني بسوء الهضم ليس عيبي !!! فلدّي القدرة على النقاش واعرف متى أقول ( لا ) لكنٌي مكبلة بقيود قياداتي مخمرة بغطاء من حديد ( لا ) أقول ما أريد , و( لا) أرى ما أرى, و( لا ) اسمع غير أصواتهم وصدى صوتي المرتعش الذي سرعان ما يعود لي , متعسكرة داخل ثكنات تربوية ( لا ) تحارب إلا من يقول ( لا ) وحروبها صامته سرية أشبه ما تكون بالجلطات القلبية المفاجأة تقتل شخص وتبدل حياة أشخاص من بعده دون النظر لأسبابها فلا يؤلم الشاة سلخها بعد ذبحها , تدعونا للحوار, ولحرية الرأي , والديمقراطية , تناقضات تزلزلها ولكن السلطة تدعمها فحرية الرأي تحاكم بجريمة رأي.
بترت كل يد ارتفعت لتدلي بدلوها وأولها يدي , ضاقت بّي الأحوال وإنا اسأل من أقاضي إذا كان خصمي هو القاضي ؟ أجدني في أكثر أحوالي أقف أمام المرآة ارفع يدي المتبقية وابحث عن يد أخرى لتصفق معي .
كنت ( لا ) اعرف معنى الديكتاتورية و( لا ) اسمع عنها إلا في إخبار التاسعة فكنت أتخيلها شبحا مخيف ذو وجه مشوه وقدم مبتورة وملابس بالية, في ذلك الحين لم أكن اعرف معناها ولم أدرك إبعادها ومع ذلك كانت الكلمة تخيفني , لم أتوقع يوما إن ذاك الشبح سيسكن تحت مكتبي وبين أزرار لوحة مفاتيحي , ( لا ) أخفيكم سراً, لم يعد يٌخيفني الآن فقد ألفته و ( لا ) أتمنى موته لأنه وان مات جسده فلن تموت روحه التي زرعها في أرواح حاشيته !!! لكنّي أتمنى أن ينقلب السحر على الساحر وتتحول روح السٌلطة إلى روحٌ سليطة تبدد استبدادهم .
في إدارتي أمور كثيرة معلقة وأخرى مهمشة ,هم[وم تراكمت حدبت كاهلي وأخطاء ابتلعها كل يوم حتى أصابتني بسوء الهضم ليس عيبي !!! فلدّي القدرة على النقاش واعرف متى أقول ( لا ) لكنٌي مكبلة بقيود قياداتي مخمرة بغطاء من حديد ( لا ) أقول ما أريد , و( لا) أرى ما أرى, و( لا ) اسمع غير أصواتهم وصدى صوتي المرتعش الذي سرعان ما يعود لي , متعسكرة داخل ثكنات تربوية ( لا ) تحارب إلا من يقول ( لا ) وحروبها صامته سرية أشبه ما تكون بالجلطات القلبية المفاجأة تقتل شخص وتبدل حياة أشخاص من بعده دون النظر لأسبابها فلا يؤلم الشاة سلخها بعد ذبحها , تدعونا للحوار, ولحرية الرأي , والديمقراطية , تناقضات تزلزلها ولكن السلطة تدعمها فحرية الرأي تحاكم بجريمة رأي.
بترت كل يد ارتفعت لتدلي بدلوها وأولها يدي , ضاقت بّي الأحوال وإنا اسأل من أقاضي إذا كان خصمي هو القاضي ؟ أجدني في أكثر أحوالي أقف أمام المرآة ارفع يدي المتبقية وابحث عن يد أخرى لتصفق معي .
كنت ( لا ) اعرف معنى الديكتاتورية و( لا ) اسمع عنها إلا في إخبار التاسعة فكنت أتخيلها شبحا مخيف ذو وجه مشوه وقدم مبتورة وملابس بالية, في ذلك الحين لم أكن اعرف معناها ولم أدرك إبعادها ومع ذلك كانت الكلمة تخيفني , لم أتوقع يوما إن ذاك الشبح سيسكن تحت مكتبي وبين أزرار لوحة مفاتيحي , ( لا ) أخفيكم سراً, لم يعد يٌخيفني الآن فقد ألفته و ( لا ) أتمنى موته لأنه وان مات جسده فلن تموت روحه التي زرعها في أرواح حاشيته !!! لكنّي أتمنى أن ينقلب السحر على الساحر وتتحول روح السٌلطة إلى روحٌ سليطة تبدد استبدادهم .