مراسل الموقع
14 Mar 2010, 03:41 AM
آثار رفحاء وطريق درب زبيدة شواهد تاريخية تنتظر الحياة لتكون وجهة سياحية
إن قيمة الآثار كثروة وطنية تعكس ما تزخر به أرض المملكة العربية السعودية من إرث تاريخي وحضاري عظيم وما تتميز به من قيمة تاريخية به من قيمة تاريخية كموطن قديم لحضارات بشرية سابقة أي أنها تمتلك تسلسلاً حضارياً منذ ما قبل التاريخ وحتى العصور الإسلامية المختلفة، ويعد هذا الإرث الحضاري ثروة وطنية لا تُقدر بثمن، لذا يجب المحافظة عليه ليكون شاهداً عبر الأزمان والأجيال على أصالة حضارتنا العربية والإسلامية وعمق ماضينا المجيد وتاريخنا العظيم.
ومن هذا المنطلق أناشد الهيئة العامة للسياحة والآثار المحافظة والاهتمام بالمواقع الأثرية التاريخية والسياحية في محافظة رفحاء ومما لاشك فيه أن الآثار من عوامل الجذب السياحي، ومن هذه الآثار في محافظة رفحاء:
طريق درب زبيدة التاريخي
وهذا الطريق من أهم الآثار الإسلامية في المملكة العربية السعودية ويعد من أهم المسالك الرئيسية في العصر الإسلامي المبكر.
ومحافظة رفحاء أولى المحطات لهذا الطريق وقد أصبحت ممراً مهماً لهذا الطريق وموطناً للقبائل، وفي عهد الدولة العباسية كانت العاصمة السياسية في بغداد والعاصمة الدينية في مكة المكرمة قبلة المسلمين ومع انتقال الخلافة إلى بغداد انتقل معها مركز الثقل الإداري والسياسي إلى الأجزاء الشرقية من العالم الإسلامي فانعكس هذا على الحركة التجارية وشبكة الاتصال بين بغداد ومكة المكرمة عبر طريق الحاج الذي سمي فيما بعد طريق درب زبيدة تكريماً لها.
فقد أثر هذا الطريق في استقرار القبائل على طول هذا الطريق، فكانت المحطات والمنازل والاستراحات وتوفر الموارد الاقتصادية من مياه وغطاء نباتي مما ساعدها على أن تؤدي الدور الحيوي المهم من تنامي الاستيطان البشري في القاع والجميمة وزبالة والشيحيات ولينة، ويعد درب زبيدة بهندسته العربية والإسلامية البارعة أكبر الإنجازات التي شهدها العالم الإسلامي في إنشاء الطرق وهو يضاهي الطرق الكبرى في عصور الإمبراطورية الرومانية، وقد ظل هذا الطريق مستخدماً حتى عهد غير بعيد ولكن الطرق الحديثة والطائرات أودعته للتاريخ فاحتضنته رمال الصحراء مرة أخرى ومتى تحتضنه الهيئة العامة للسياحة والآثار قبل اندثاره والكثير من الآثار في محافظة رفحاء حيث يتبعها أكثر من 27 مركزاً وقرية تحتضن العديد من الآثار من القصور التاريخية مثل قصر الخليفة العباسي المهدي الذي بني عام 161هـ في قرية زبالة والبرك والآبار وتعد آبار لينة ظاهرة غير عادية بحاجة إلى بحث من ذوي الاختصاص ويعد قصر الملك عبدالعزيز في لينة شاهداً على توحيد المملكة العربية السعودية، حيث بني هذا القصر بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وكلنا أمل أن يتم تحويل قصر الملك عبدالعزيز التاريخي في لينة إلى متحف لاشتماله على الكثير من المقومات السياحية والتاريخية للمحافظة على تاريخ المنطقة وبجانب هذا القصر سوق لينة، وحيث تعد لينة من أقدم القرى بالمنطقة وملتقى التجار نجد والعراق لتبادل السلع والبيع والشراء في المنطقة وكذلك سوق لوقة وسوق زبالة وكما أن آثار زبالة تدل على أنها مدينة إسلامية كبيرة والكثير من الفياض والمنتزهات البرية مثل منتزه أم العصافير جنوب محافظة رفحاء 50كم ويتفق عددٌ من المهتمين على أن العناية بتلك المواقع أصبحت ضرورة ملحة في ظل الاهتمام العالمي بالآثار والتوجه الفعلي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية.
شويش المخيمر- رفحاء - ص.ب 79
إن قيمة الآثار كثروة وطنية تعكس ما تزخر به أرض المملكة العربية السعودية من إرث تاريخي وحضاري عظيم وما تتميز به من قيمة تاريخية به من قيمة تاريخية كموطن قديم لحضارات بشرية سابقة أي أنها تمتلك تسلسلاً حضارياً منذ ما قبل التاريخ وحتى العصور الإسلامية المختلفة، ويعد هذا الإرث الحضاري ثروة وطنية لا تُقدر بثمن، لذا يجب المحافظة عليه ليكون شاهداً عبر الأزمان والأجيال على أصالة حضارتنا العربية والإسلامية وعمق ماضينا المجيد وتاريخنا العظيم.
ومن هذا المنطلق أناشد الهيئة العامة للسياحة والآثار المحافظة والاهتمام بالمواقع الأثرية التاريخية والسياحية في محافظة رفحاء ومما لاشك فيه أن الآثار من عوامل الجذب السياحي، ومن هذه الآثار في محافظة رفحاء:
طريق درب زبيدة التاريخي
وهذا الطريق من أهم الآثار الإسلامية في المملكة العربية السعودية ويعد من أهم المسالك الرئيسية في العصر الإسلامي المبكر.
ومحافظة رفحاء أولى المحطات لهذا الطريق وقد أصبحت ممراً مهماً لهذا الطريق وموطناً للقبائل، وفي عهد الدولة العباسية كانت العاصمة السياسية في بغداد والعاصمة الدينية في مكة المكرمة قبلة المسلمين ومع انتقال الخلافة إلى بغداد انتقل معها مركز الثقل الإداري والسياسي إلى الأجزاء الشرقية من العالم الإسلامي فانعكس هذا على الحركة التجارية وشبكة الاتصال بين بغداد ومكة المكرمة عبر طريق الحاج الذي سمي فيما بعد طريق درب زبيدة تكريماً لها.
فقد أثر هذا الطريق في استقرار القبائل على طول هذا الطريق، فكانت المحطات والمنازل والاستراحات وتوفر الموارد الاقتصادية من مياه وغطاء نباتي مما ساعدها على أن تؤدي الدور الحيوي المهم من تنامي الاستيطان البشري في القاع والجميمة وزبالة والشيحيات ولينة، ويعد درب زبيدة بهندسته العربية والإسلامية البارعة أكبر الإنجازات التي شهدها العالم الإسلامي في إنشاء الطرق وهو يضاهي الطرق الكبرى في عصور الإمبراطورية الرومانية، وقد ظل هذا الطريق مستخدماً حتى عهد غير بعيد ولكن الطرق الحديثة والطائرات أودعته للتاريخ فاحتضنته رمال الصحراء مرة أخرى ومتى تحتضنه الهيئة العامة للسياحة والآثار قبل اندثاره والكثير من الآثار في محافظة رفحاء حيث يتبعها أكثر من 27 مركزاً وقرية تحتضن العديد من الآثار من القصور التاريخية مثل قصر الخليفة العباسي المهدي الذي بني عام 161هـ في قرية زبالة والبرك والآبار وتعد آبار لينة ظاهرة غير عادية بحاجة إلى بحث من ذوي الاختصاص ويعد قصر الملك عبدالعزيز في لينة شاهداً على توحيد المملكة العربية السعودية، حيث بني هذا القصر بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وكلنا أمل أن يتم تحويل قصر الملك عبدالعزيز التاريخي في لينة إلى متحف لاشتماله على الكثير من المقومات السياحية والتاريخية للمحافظة على تاريخ المنطقة وبجانب هذا القصر سوق لينة، وحيث تعد لينة من أقدم القرى بالمنطقة وملتقى التجار نجد والعراق لتبادل السلع والبيع والشراء في المنطقة وكذلك سوق لوقة وسوق زبالة وكما أن آثار زبالة تدل على أنها مدينة إسلامية كبيرة والكثير من الفياض والمنتزهات البرية مثل منتزه أم العصافير جنوب محافظة رفحاء 50كم ويتفق عددٌ من المهتمين على أن العناية بتلك المواقع أصبحت ضرورة ملحة في ظل الاهتمام العالمي بالآثار والتوجه الفعلي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية.
شويش المخيمر- رفحاء - ص.ب 79