ثاني التومي
30 Mar 2010, 05:56 AM
نحن نصمت في زمن الكلام لذلك نتألم
ونتكلم في زمن الصمت لذلك أيضا نتألم
ولكن ألمنا في الثانية ليس أكثر من ألم من يجادلنا ويشتمنا ..
تذكر دائما : أنك تعامل الناس بأخلاقك العالية (أخلاق الإسلام) لا بأخلاقهم الدنيئة
فعندما يشتمك أحدهم اصمت لأنك تملك أخلاقا أعظم من أخلاق شاتمك
صحيح سوف تتألم ولكن كما
قلت سابقا ليس بأكثر من ألم من يجادلنا ويشتمنا..
أضحك كثيرا ووكثيرا أضحك وأضيف للضحك كوبا من التعجب كل ذلك يحدث
عندما أرى شخصا يغضب في الملعب ويشتعل كالنار عندما تزداد زيتا
وبعد المباراة يأتيك يعتذر ...
أوليس الصبر عن الخطأ أيسر من الإعتذار بعد الخطأ..!!؟
تعلمت أنه قد تنسى الجرح وألمه لكن لن تنسى أنك يوما جُرحت ..
فمن أخطأ بحقك لن تنسى ذلك حتى لو أنك عفوت وسمحت وغفرت..
كل إنسان لديه خطأ ولديه صواب وكل عمل له إيجابياته وسلبياته حتى الجنون كذلك
ألم يقولوا خذ الحكمة من أفواه المجانين..!!؟
فأنت خذ الخطأ والسلبيات ودع الإيجابيات والصواب..
أعلم أني أخطأت في الجملة الأخيرة كان المفترض أن أقول خذ الصواب ودع الخطأ
ولكن أنت اعمل بالقاعدة السابقة فخذ الإيجابيات من كلامي ودع السلبيات..
يقولون الذباب لايقع إلا على الجرح فقلت هنيئا للذباب بي فأنا كلي جروح
ولاتستغربوا إن وجدنا ذبابا يعمل رجيما لأنه زاد وزنه من جروحي.
صعب جدا أن تعيش وصديقك بعيدا عنك ففي هذه الحالة سيكون صدرك مغلق
فلا مخرج لغمومك فتتزوج غمومك أحزانك فتلد هموما وتبني في صدرك قرى مشيدة وقصورا فاخرة..
في هذه اللحظة ماأجمل أن تقترب من صديقك فتطرد السكان من صدرك
لكن قمة القهر عندما تجد صاحبك ليس هو الأول عركه الزمان وغيرته الأيام هنا
ستضطر غمومك وأحزانك وهمومك لتبني مقبرة
تسميها مقبرة الذكرى ...وحتى الذكرى الجميلة تؤلم..
كن متفائلا -ولاتنظر إلى كلامي السابق الممزوج بكثير من التشاؤم-
كن متفائلا فأنت مسلم لك رب يجيب دعوتك ((ادعوني استجب لكم))
بل يفرح بدعوتك فقط كل ماعليك هو أن تنفذ مايريد منك
فكن لله كما يريد يكن لك كما تريد..
قال عثمان بن عفان : ((لو صح إيماننا لما مللنا رسائل ربنا ))
حقا إن المحب الحقيقي هو من يقرأ رسائل محبوبه كل حين بل يحفظها
ونحن نحب ربنا فهل قرأنا قرآنه الذي هو رسائل لنا..أتمنى ذلك..؟
وإذا نحن نحب ربنا يجب أن لانعصيه
لو كنت تصدق حبه لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع
هو التاريخ لا يكتب غالبا إلا عن قسمين:
الأول / الناجحون الذين أجبروه على مدحهم وثنائهم بهمتهم العالية
والثاني / الفاشلون الذين كتب عنهم التاريخ رغما عن أنوفهم لكي يضحك
عليهم ويُضحك الناس..فلا يملوا إن قرؤوا التاريخ فهم بين صاحب همة
يرفع همتهم أو فاشل ساقط يتندروا ويضحكوا عليه..
إن مافي صدري أكثر من ذلك وما هذا إلا نزر قليل قيدته على
صفحاتكم البيضاء ولا أريدأن أكثر عليكم فتصبح صفحاتكم أكثر سوادا..
ملاحظة :
الغم : يكون في الأمور الحالية.
الهم : يكون في لأمور المستقبل.
الحزن : في الأمور الماضية.
شكرا لكم
ونتكلم في زمن الصمت لذلك أيضا نتألم
ولكن ألمنا في الثانية ليس أكثر من ألم من يجادلنا ويشتمنا ..
تذكر دائما : أنك تعامل الناس بأخلاقك العالية (أخلاق الإسلام) لا بأخلاقهم الدنيئة
فعندما يشتمك أحدهم اصمت لأنك تملك أخلاقا أعظم من أخلاق شاتمك
صحيح سوف تتألم ولكن كما
قلت سابقا ليس بأكثر من ألم من يجادلنا ويشتمنا..
أضحك كثيرا ووكثيرا أضحك وأضيف للضحك كوبا من التعجب كل ذلك يحدث
عندما أرى شخصا يغضب في الملعب ويشتعل كالنار عندما تزداد زيتا
وبعد المباراة يأتيك يعتذر ...
أوليس الصبر عن الخطأ أيسر من الإعتذار بعد الخطأ..!!؟
تعلمت أنه قد تنسى الجرح وألمه لكن لن تنسى أنك يوما جُرحت ..
فمن أخطأ بحقك لن تنسى ذلك حتى لو أنك عفوت وسمحت وغفرت..
كل إنسان لديه خطأ ولديه صواب وكل عمل له إيجابياته وسلبياته حتى الجنون كذلك
ألم يقولوا خذ الحكمة من أفواه المجانين..!!؟
فأنت خذ الخطأ والسلبيات ودع الإيجابيات والصواب..
أعلم أني أخطأت في الجملة الأخيرة كان المفترض أن أقول خذ الصواب ودع الخطأ
ولكن أنت اعمل بالقاعدة السابقة فخذ الإيجابيات من كلامي ودع السلبيات..
يقولون الذباب لايقع إلا على الجرح فقلت هنيئا للذباب بي فأنا كلي جروح
ولاتستغربوا إن وجدنا ذبابا يعمل رجيما لأنه زاد وزنه من جروحي.
صعب جدا أن تعيش وصديقك بعيدا عنك ففي هذه الحالة سيكون صدرك مغلق
فلا مخرج لغمومك فتتزوج غمومك أحزانك فتلد هموما وتبني في صدرك قرى مشيدة وقصورا فاخرة..
في هذه اللحظة ماأجمل أن تقترب من صديقك فتطرد السكان من صدرك
لكن قمة القهر عندما تجد صاحبك ليس هو الأول عركه الزمان وغيرته الأيام هنا
ستضطر غمومك وأحزانك وهمومك لتبني مقبرة
تسميها مقبرة الذكرى ...وحتى الذكرى الجميلة تؤلم..
كن متفائلا -ولاتنظر إلى كلامي السابق الممزوج بكثير من التشاؤم-
كن متفائلا فأنت مسلم لك رب يجيب دعوتك ((ادعوني استجب لكم))
بل يفرح بدعوتك فقط كل ماعليك هو أن تنفذ مايريد منك
فكن لله كما يريد يكن لك كما تريد..
قال عثمان بن عفان : ((لو صح إيماننا لما مللنا رسائل ربنا ))
حقا إن المحب الحقيقي هو من يقرأ رسائل محبوبه كل حين بل يحفظها
ونحن نحب ربنا فهل قرأنا قرآنه الذي هو رسائل لنا..أتمنى ذلك..؟
وإذا نحن نحب ربنا يجب أن لانعصيه
لو كنت تصدق حبه لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع
هو التاريخ لا يكتب غالبا إلا عن قسمين:
الأول / الناجحون الذين أجبروه على مدحهم وثنائهم بهمتهم العالية
والثاني / الفاشلون الذين كتب عنهم التاريخ رغما عن أنوفهم لكي يضحك
عليهم ويُضحك الناس..فلا يملوا إن قرؤوا التاريخ فهم بين صاحب همة
يرفع همتهم أو فاشل ساقط يتندروا ويضحكوا عليه..
إن مافي صدري أكثر من ذلك وما هذا إلا نزر قليل قيدته على
صفحاتكم البيضاء ولا أريدأن أكثر عليكم فتصبح صفحاتكم أكثر سوادا..
ملاحظة :
الغم : يكون في الأمور الحالية.
الهم : يكون في لأمور المستقبل.
الحزن : في الأمور الماضية.
شكرا لكم