الجنرال
13 Oct 2003, 11:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعلنت السعودية أنها ستنظم انتخابات بلدية في غضون عام فيما وصفه المراقبون بأولى عمليات الإصلاح السياسية الملموسة في المملكة.
وأقر مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم برئاسة العاهل السعودي فهد بن عبد العزيز توسيع مشاركة المواطنين في إدارة الشؤون المحلية، وذلك بتفعيل المجالس البلدية على أن يكون نصف أعضاء كل مجلس بلدي منتخبين.
كما طالب المجلس بأن تقوم الجهات المعنية باستكمال الإجراءات التنظيمية لهذه الانتخابات خلال مدة لا تتجاوز سنة واحدة.
وأوضح بيان مجلس الوزراء أن القرار يأتي تنفيذا لما جاء بخطاب العاهل السعودي في مايو/ أيار الماضي والذي أكد فيه على توسيع المشاركة السياسية للمواطنين في إطار توجهات الإصلاح السياسي والإداري في المملكة.
وكان الملك فهد قد تعهد في خطابه عقب تفجيرات الرياض يوم 12 مايو/ أيار الماضي بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وفتح مجالات جديدة لتوظيف المرأة في السعودية. كما تعهد بمواصلة الإصلاحات السياسية والاجتماعية في بلاده وبمكافحة الإرهاب موضحا أن هذه العملية ليست نتيجة ضغوط أجنبية.
ويأتي ذلك في أعقاب مطالب متكررة من قبل دعاة الإصلاح والمفكرين والأكاديميين بقدر أكبر من المشاركة السياسية وإجراء انتخابات وإتاحة حرية التعبير في البلاد.
يشار إلى أنه يوجد في المملكة مجلس شورى تعين الحكومة أعضاءه ويمارس دورا استشاريا فقط، ولم تجر في تاريخ المملكة أي انتخابات.
المصدر الجزيره نت.
أعلنت السعودية أنها ستنظم انتخابات بلدية في غضون عام فيما وصفه المراقبون بأولى عمليات الإصلاح السياسية الملموسة في المملكة.
وأقر مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم برئاسة العاهل السعودي فهد بن عبد العزيز توسيع مشاركة المواطنين في إدارة الشؤون المحلية، وذلك بتفعيل المجالس البلدية على أن يكون نصف أعضاء كل مجلس بلدي منتخبين.
كما طالب المجلس بأن تقوم الجهات المعنية باستكمال الإجراءات التنظيمية لهذه الانتخابات خلال مدة لا تتجاوز سنة واحدة.
وأوضح بيان مجلس الوزراء أن القرار يأتي تنفيذا لما جاء بخطاب العاهل السعودي في مايو/ أيار الماضي والذي أكد فيه على توسيع المشاركة السياسية للمواطنين في إطار توجهات الإصلاح السياسي والإداري في المملكة.
وكان الملك فهد قد تعهد في خطابه عقب تفجيرات الرياض يوم 12 مايو/ أيار الماضي بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وفتح مجالات جديدة لتوظيف المرأة في السعودية. كما تعهد بمواصلة الإصلاحات السياسية والاجتماعية في بلاده وبمكافحة الإرهاب موضحا أن هذه العملية ليست نتيجة ضغوط أجنبية.
ويأتي ذلك في أعقاب مطالب متكررة من قبل دعاة الإصلاح والمفكرين والأكاديميين بقدر أكبر من المشاركة السياسية وإجراء انتخابات وإتاحة حرية التعبير في البلاد.
يشار إلى أنه يوجد في المملكة مجلس شورى تعين الحكومة أعضاءه ويمارس دورا استشاريا فقط، ولم تجر في تاريخ المملكة أي انتخابات.
المصدر الجزيره نت.