راعي غنم
14 Oct 2003, 01:21 AM
أعرب مسئول في جهاز أمني عن تخوفه من تنفيذ عملية اغتيال خبيثة بحق رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ربما بدأت خيوطها الأولى قبل أيام ؟!! لكن ذلك لم يؤكد من أي جهة أخرى!! .
و قال المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه إن لديه معلومات يجري التدقيق فيها عن حقن الرئيس عرفات بمادة كيماوية مجهولة - أو دسها في طعامه و شرابه - تسري في الجسم بشكل بطيء قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة بشكل طبيعي .
وأضاف أن المادة قد يستغرق انتشارها في الجسم شهر أو أكثر و وفرتها حسب المعلومات المتوفرة جهات أمنية صهيونية لأحد الفلسطينيين الموجودين في مقر المقاطعة باعتبار عرفات حجر عثرة حاليا في تسوية خطيرة بحق القضية الفلسطينية.
و لم تؤكد أي مصادر فلسطينية رسمية أو أمنية ما ذهب به المسئول الفلسطيني ليبقى الأمر في إطار الاجتهادات و التحقق التي تتأرجح بين الحقيقة الواقعة و الهاجس المتوقع .
و دلل المسئول على ذلك بمحاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمادة كيماوية و لولا عناية الله لم تكتشف محاولة الاغتيال أصلا و لظهرت كأنها وفاة عادية، إضافة إلى تصريحات قادة الدولة العبرية و خاصة الإرهابي شارون بأن أيام عرفات باتت معدودة.
كان المتحدث باسم رئيس الحكومة الصهيونية قال أن "أيام رئيس السلطة الفلسطينية باتت معدودة"، مضيفًا أنه يتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بالعمل بسرعة على تطبيق قرارها بشأن إبعاده
وقال رعنان غيسين، المتحدث باسم شارون إن الدولة العبرية لم تتخذ بعد قرارًا بخصوص كيفية أو توقيت إبعاد الرئيس الفلسطيني بعد عملية حيفا .
وقال غيسين إنه "نتيجة للتفجير الذي قتل فيه 19 شخصًا، من المرجح أن تتحرك قوات الاحتلال بسرعة أكبر فيما يخص تنفيذ القرار الذي اتخذته من حيث المبدأ في الشهر بالماضي، بإبعاد عرفات من السلطة".
ونقلت وكالة رويتر عن المسؤول الصهيوني "قلنا إن قرار مجلس الوزراء يمثل تحذيرًا كافيـًا يفيد بأن أيامه باتت معدودة. أما متى وكيف سيتم إبعاده فهو أمر سيتقرر وفقـًا للظروف".
و قال المسئول الفلسطيني إن حالة عرفات الصحية السيئة التي ظهر بها مؤخرا تدلل على ذلك ، فحالته الصحية المتدهورة أساسا لم تحتمل ما دس له و ربما نستيقظ يوما ليقال لنا عرفات مات !!
و أضاف أخشى أن يحدث له كما جرى مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي لم يعرف حتى الآن حقيقة أمره هل مات أم قتل أم جرى اغتياله ؟!
و قال المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه إن لديه معلومات يجري التدقيق فيها عن حقن الرئيس عرفات بمادة كيماوية مجهولة - أو دسها في طعامه و شرابه - تسري في الجسم بشكل بطيء قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة بشكل طبيعي .
وأضاف أن المادة قد يستغرق انتشارها في الجسم شهر أو أكثر و وفرتها حسب المعلومات المتوفرة جهات أمنية صهيونية لأحد الفلسطينيين الموجودين في مقر المقاطعة باعتبار عرفات حجر عثرة حاليا في تسوية خطيرة بحق القضية الفلسطينية.
و لم تؤكد أي مصادر فلسطينية رسمية أو أمنية ما ذهب به المسئول الفلسطيني ليبقى الأمر في إطار الاجتهادات و التحقق التي تتأرجح بين الحقيقة الواقعة و الهاجس المتوقع .
و دلل المسئول على ذلك بمحاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمادة كيماوية و لولا عناية الله لم تكتشف محاولة الاغتيال أصلا و لظهرت كأنها وفاة عادية، إضافة إلى تصريحات قادة الدولة العبرية و خاصة الإرهابي شارون بأن أيام عرفات باتت معدودة.
كان المتحدث باسم رئيس الحكومة الصهيونية قال أن "أيام رئيس السلطة الفلسطينية باتت معدودة"، مضيفًا أنه يتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بالعمل بسرعة على تطبيق قرارها بشأن إبعاده
وقال رعنان غيسين، المتحدث باسم شارون إن الدولة العبرية لم تتخذ بعد قرارًا بخصوص كيفية أو توقيت إبعاد الرئيس الفلسطيني بعد عملية حيفا .
وقال غيسين إنه "نتيجة للتفجير الذي قتل فيه 19 شخصًا، من المرجح أن تتحرك قوات الاحتلال بسرعة أكبر فيما يخص تنفيذ القرار الذي اتخذته من حيث المبدأ في الشهر بالماضي، بإبعاد عرفات من السلطة".
ونقلت وكالة رويتر عن المسؤول الصهيوني "قلنا إن قرار مجلس الوزراء يمثل تحذيرًا كافيـًا يفيد بأن أيامه باتت معدودة. أما متى وكيف سيتم إبعاده فهو أمر سيتقرر وفقـًا للظروف".
و قال المسئول الفلسطيني إن حالة عرفات الصحية السيئة التي ظهر بها مؤخرا تدلل على ذلك ، فحالته الصحية المتدهورة أساسا لم تحتمل ما دس له و ربما نستيقظ يوما ليقال لنا عرفات مات !!
و أضاف أخشى أن يحدث له كما جرى مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي لم يعرف حتى الآن حقيقة أمره هل مات أم قتل أم جرى اغتياله ؟!