عبدالله احمد
29 May 2010, 10:34 AM
ثورة الواحد في المليون ..!
يقول الأستاذ محمد حسنين هيكل في سرده لوقائع قيام الثورة في ليبيا إنه عندما قابل القذافي كان من ضمن ما قاله الشاب النحيف الضابط ، إن نسبة نجاح الثورة التي قمنا بها كانت لا تتعدى الواحد في المليون باعتبار أن الوضع داخل ليبيا وخارجها كان وضعاً في غاية الصعوبة ففي الداخل تقبع اكبر القواعد العسكرية الامريكية خارج أراضي الولايات المتحدة الأمريكية وهي قاعدة (هويلس) والتي كانت في موقع استراتيجي على البحر المتوسط إضافة لبضعة قواعد أخرى أمريكية مساندة للقاعدة الكبرى مضافاً لذلك قاعدة (العدم) في طبرق وهي قاعدة بريطانية انطلقت منها الطائرات الحربية لمساندة إسرائيل في حرب 67م أيضاً هناك وفي الأفق كما يقول حسنين هيكل يتواجد الأسطول السادس الأمريكي على بعد كيلو مترات قليلة من الشواطئ الليبية كما أن ليبيا كان يتواجد بها أكثر من 1100 أمريكي يعملون في حقول النفط مع أسرهم وعدة آلاف من الجنود الأمريكان في القاعدة العسكرية الكبرى (هويلس)..
لذلك يرى معمرالقذافي أمام هذه المعطيات والوضع في ليبيا أن نجاح الثورة يبقى شبه مستحيل إذا ما حدث رد فعل من أمريكا أو بريطانيا بتدخلهما لإنقاذ عرش ليبيا من الانهيار لقد فوجئ محمد حسنين هيكل ومعه فتحي الديب رجل المخابرات المصري بهذه الكلمات من قائد الثورة الشاب وكله عزيمه وإصرار وشجاعة فائقة أن يقود ثورة للتغيير الجدري وهو يقول بأن نسبة نجاح الثورة لم يتعد واحد في المليون ومع ذلك قاموا بها وسيطروا على الأوضاع الداخلية جميعها بما في ذلك سيطرتهم على القواعد العسكرية الكبرى لأمريكا وبريطانيا مع أن الملك في ذلك اليوم 2-9-69م لم يكن قد تنازل عن العرش بعد وأن الخطر بالتدخل لأفشال الثورة لازال قائماً ولكن حسنين هيكل قد تبين له من خلال رحلته القصيرة للتعرف على قادة الثورة ومعرفة ميولهم وانتمائهم إنهم شباب ناصريون قوميون وحدويون لم يحركهم احد وليس وراءهم أية قوة كبرى حركتهم ضد العرش الملكي لاحداث التغيير .
يقول الأستاذ محمد حسنين هيكل في سرده لوقائع قيام الثورة في ليبيا إنه عندما قابل القذافي كان من ضمن ما قاله الشاب النحيف الضابط ، إن نسبة نجاح الثورة التي قمنا بها كانت لا تتعدى الواحد في المليون باعتبار أن الوضع داخل ليبيا وخارجها كان وضعاً في غاية الصعوبة ففي الداخل تقبع اكبر القواعد العسكرية الامريكية خارج أراضي الولايات المتحدة الأمريكية وهي قاعدة (هويلس) والتي كانت في موقع استراتيجي على البحر المتوسط إضافة لبضعة قواعد أخرى أمريكية مساندة للقاعدة الكبرى مضافاً لذلك قاعدة (العدم) في طبرق وهي قاعدة بريطانية انطلقت منها الطائرات الحربية لمساندة إسرائيل في حرب 67م أيضاً هناك وفي الأفق كما يقول حسنين هيكل يتواجد الأسطول السادس الأمريكي على بعد كيلو مترات قليلة من الشواطئ الليبية كما أن ليبيا كان يتواجد بها أكثر من 1100 أمريكي يعملون في حقول النفط مع أسرهم وعدة آلاف من الجنود الأمريكان في القاعدة العسكرية الكبرى (هويلس)..
لذلك يرى معمرالقذافي أمام هذه المعطيات والوضع في ليبيا أن نجاح الثورة يبقى شبه مستحيل إذا ما حدث رد فعل من أمريكا أو بريطانيا بتدخلهما لإنقاذ عرش ليبيا من الانهيار لقد فوجئ محمد حسنين هيكل ومعه فتحي الديب رجل المخابرات المصري بهذه الكلمات من قائد الثورة الشاب وكله عزيمه وإصرار وشجاعة فائقة أن يقود ثورة للتغيير الجدري وهو يقول بأن نسبة نجاح الثورة لم يتعد واحد في المليون ومع ذلك قاموا بها وسيطروا على الأوضاع الداخلية جميعها بما في ذلك سيطرتهم على القواعد العسكرية الكبرى لأمريكا وبريطانيا مع أن الملك في ذلك اليوم 2-9-69م لم يكن قد تنازل عن العرش بعد وأن الخطر بالتدخل لأفشال الثورة لازال قائماً ولكن حسنين هيكل قد تبين له من خلال رحلته القصيرة للتعرف على قادة الثورة ومعرفة ميولهم وانتمائهم إنهم شباب ناصريون قوميون وحدويون لم يحركهم احد وليس وراءهم أية قوة كبرى حركتهم ضد العرش الملكي لاحداث التغيير .