شامي الدهيمان
07 Jul 2010, 08:54 AM
شراكة سعودية- مصرية للربط الكهربائي وتشجيع الصناعات وترشيد الطاقة
القاهرة - مكتب الرياض أحمد إبراهيم
التقى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة المصري امس فريق التعاون المصري السعودي في مجال الكهرباء وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشتركة بين البلدين والتي تحقق فيها تقدم ملموس، ومن بين تلك المجالات الربط الكهربائي والأبحاث والتطوير والدراسات وتشجيع الصناعات وترشيد الطاقة والتدريب وتبادل الخبرات.
وأوضح الوزير آخر مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.. حيث تم الانتهاء من اختيار مسار خط الربط ذي التيار المستمر جهد 500 كيلوفولت وإعداد الدراسات الفنية للمشروع وإعداد تصاميم واتفاقيات المشروع بالإضافة إلى خيارات التمويل، فضلا عن الانتهاء من إجراء المسح الأرضي لخطوط الربط بين البلدين، والذي تم توقيعه على خرائط مساحية تمت مراجعتها من الطرفين والموافقة عليها. وأضاف أنه تم استعراض مجالات البحث والتطوير، وخاصة في مجال طاقة الرياح.
حيث تم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لإنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح بمدينتى ينبع والثانية بقدرة 10 ميغاوات بمدينة ظلم، ومن المنتظر عقد ورشة عمل هذا الشهر بالسعودية لتقديم عرض لمراحل إعداد الدراسة ونتائجها والخطوات المستقبلية.
وتابع أنه في مجال الأبحاث والدراسات فسيتم إعداد دراسات للترشيد في الطاقة متضمنة دراسة اقتصادية وتسويقية لمكيفات عالية الكفاءة بالمملكة من خلال استبدال مكيفات قديمة ذات كفاءة منخفضة، بالإضافة إلى دراسة المؤشرات القياسية لاستهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع الصناعة، ودراسة تأثير شبكات الربط باستخدام التيار المستمر والظروف المناخية وستقوم مجموعات العمل بوضع الآلية المناسبة لتنفيذ تلك الدراسات.
وأوضح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه في مجال تشجيع الصناعات فتم تحديد المهمات ذات الأولوية للبدء بها في إطار التعاون بين قطاعى الكهرباء والصناعة لتشجيع التصنيع المحلي للمهمات عالية الكفاءة آخذا في الاعتبار التكنولوجيات الحديثة.
وقال الوزير إنه تم استعراض التعاون في مجال الترشيد متضمنا الاستفادة من الخبرة التطبيقية السعودية في برامج التوعية ونظام التعرفة المتغيرة والخبرة التطبيقية المصرية في مجال الإنارة عالية الكفاءة للمنازل والشوارع والتصنيع المحلي لمهمات الإضاءة الموفرة للطاقة، فضلا عن دراستي المؤشرات القياسية لاستهلاك الطاقة في القطاع الصناعى والتسويقية لأجهزة التكييف عالية الجودة.
وأشار الوزير في مجال التدريب وتبادل الخبرات إلى أهمية الاطلاع على المنهجيات الجديدة لتطوير القادة وإعداد القيادات الواعدة.وأكد الوزير رغبة الجانب المصري في الاستفادة من التجربة السعودية في هذاالمجال كخبرة مضافة إلى ما يتم ببرامج إعداد القادة بالإضافة إلى حرصه على تبادل الزيارات للاستفادة من الخبرة المصرية في القطاعات المختلفة من تشغيل وتخطيط ونقل وتوزيع وتدريب.
القاهرة - مكتب الرياض أحمد إبراهيم
التقى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة المصري امس فريق التعاون المصري السعودي في مجال الكهرباء وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشتركة بين البلدين والتي تحقق فيها تقدم ملموس، ومن بين تلك المجالات الربط الكهربائي والأبحاث والتطوير والدراسات وتشجيع الصناعات وترشيد الطاقة والتدريب وتبادل الخبرات.
وأوضح الوزير آخر مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.. حيث تم الانتهاء من اختيار مسار خط الربط ذي التيار المستمر جهد 500 كيلوفولت وإعداد الدراسات الفنية للمشروع وإعداد تصاميم واتفاقيات المشروع بالإضافة إلى خيارات التمويل، فضلا عن الانتهاء من إجراء المسح الأرضي لخطوط الربط بين البلدين، والذي تم توقيعه على خرائط مساحية تمت مراجعتها من الطرفين والموافقة عليها. وأضاف أنه تم استعراض مجالات البحث والتطوير، وخاصة في مجال طاقة الرياح.
حيث تم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لإنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح بمدينتى ينبع والثانية بقدرة 10 ميغاوات بمدينة ظلم، ومن المنتظر عقد ورشة عمل هذا الشهر بالسعودية لتقديم عرض لمراحل إعداد الدراسة ونتائجها والخطوات المستقبلية.
وتابع أنه في مجال الأبحاث والدراسات فسيتم إعداد دراسات للترشيد في الطاقة متضمنة دراسة اقتصادية وتسويقية لمكيفات عالية الكفاءة بالمملكة من خلال استبدال مكيفات قديمة ذات كفاءة منخفضة، بالإضافة إلى دراسة المؤشرات القياسية لاستهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع الصناعة، ودراسة تأثير شبكات الربط باستخدام التيار المستمر والظروف المناخية وستقوم مجموعات العمل بوضع الآلية المناسبة لتنفيذ تلك الدراسات.
وأوضح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه في مجال تشجيع الصناعات فتم تحديد المهمات ذات الأولوية للبدء بها في إطار التعاون بين قطاعى الكهرباء والصناعة لتشجيع التصنيع المحلي للمهمات عالية الكفاءة آخذا في الاعتبار التكنولوجيات الحديثة.
وقال الوزير إنه تم استعراض التعاون في مجال الترشيد متضمنا الاستفادة من الخبرة التطبيقية السعودية في برامج التوعية ونظام التعرفة المتغيرة والخبرة التطبيقية المصرية في مجال الإنارة عالية الكفاءة للمنازل والشوارع والتصنيع المحلي لمهمات الإضاءة الموفرة للطاقة، فضلا عن دراستي المؤشرات القياسية لاستهلاك الطاقة في القطاع الصناعى والتسويقية لأجهزة التكييف عالية الجودة.
وأشار الوزير في مجال التدريب وتبادل الخبرات إلى أهمية الاطلاع على المنهجيات الجديدة لتطوير القادة وإعداد القيادات الواعدة.وأكد الوزير رغبة الجانب المصري في الاستفادة من التجربة السعودية في هذاالمجال كخبرة مضافة إلى ما يتم ببرامج إعداد القادة بالإضافة إلى حرصه على تبادل الزيارات للاستفادة من الخبرة المصرية في القطاعات المختلفة من تشغيل وتخطيط ونقل وتوزيع وتدريب.