عروووبة
22 Jul 2010, 09:44 AM
ابها - خبر - متابعات:
http://www.kabar.ws/newsm/15480.jpg
اخترع طالب سعودي مبتعث لنيل درجة الزمالة في جراحة العظام من الولايات المتحدة الأمريكية مسمارا يعمل على تقليص المدة اللازمة لالتئام الكسور والتقليل من حالات ضعف الالتئام أو انعدامه، والتي كانت تعالج بواسطة عملية أخرى للحصول على حركة دقيقة في منطقة الكسر.
وفي تصريح للدكتور محمد عوض القرني نشرته (الوطن) في عدد الصادر اليوم قال القرني إن بداية الفكرة جاءت أثناء عمله بمستشفى عسير المركزي في العام 2007م فد كنت الاحظ أن هناك حالات من الكسور تتأخر في إلتئامها وتعالج بواسطة عملية بسيطة تعمل عى احداث حركة في منطقة الكسر وهذا يعرض المريض لأخطار التخدير والمضاعفات التي قد تصاحب أي عملية من التهابات وغيرها ناهيك عن التكاليف المادية التي تتحملها المستشفيات نتيجة إجراء العملية وإقامة المريض والأدوية، ومن هذا المنطلق بدأت الفكرة تتبلور وكان الهدف تصميم جهاز يوفر هذه الميزة من العملية الأولى ويوفر الوقت والجهد والمال لكل من المريض والطبيب والمستشفى".
واضاف القرني " أما الاختراع الذي قمت به فهو يحتوي على آلية تسمح بحدوث حركة دقيقة في موضع الكسر لاستحداث عملية بناء العظم و المادة التي تستخدم في صنعه ستكون مادة "التيتانيوم" وهي أفضل وأأمن المواد المستخدمة حاليا لصناعة مثل هذا الجهاز فتم مراعاة تصميم المسمار أنه في أسوأ حالاته لن يقل كفاءة عن المسامير الموجودة في هذا الحقل بتصميم نظام أمان خاص لذلك, والمسمار لم يتم تصنيعه حتى الآن ولكن هناك عرض من مؤسسة في الولايات المتحدة لتبنية وتم رفض العرض المبدئي لطلب دخولهم كمالكين للمخترع ولم تتم مناقشة التفاصيل. ".
وأوضح " لقيت دعما من الملحقية بهذا الخصوص فهي الداعم الاساسي لذلك وبمجهود ذاتي من موظفيها والمسؤولين فيها ولم تتبنى وزارة التعليم العالي مثل هذه المشاريع كون الوزارة لا تتواصل مع مدينة الملك عبد العزيز بخصوص منجزات المبتعثين وقد تم الاتصال بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتقديم الاختراع وإيداعه.
وطالب الدكتور القرني من الجهات المعنية أن تكثف اهتمامها بالمبتعثين وتنجز مشاريعهم بطريقة أسرع من المعتاد لكي يتسنى للمبتعث الاستفادة من مخترعة وإجراء البحوث عليه خلال فترة ابتعاثه، لاسيما أننا نجد اهتماما كبيرا من الأكاديميين الأمريكيين بمثل هذه المنجزات وحرصهم على اجتذابها ودعمها، ملفتا إلى أنه سوف يتقدم بطلب تسجيله في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعن العوائق التي يواجهها كمخترع سعودي قال الدكتور القرني إن أبرز العوائق من خلال تجربته كمبتعث تتركز في انعدام المبادرة من قبل وزارة التعليم العالي لاحتواء مثل هذه الاختراعات وتسجيلها ومتابعتها، وصعوبة التواصل مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من الخارج واقتصار دورها على الداخل واشتراط وكيل بالمملكة رغم تطور وسائل الاتصال والتواصل, مبينا أن ذلك غير مقبول وغير عملي في وقتنا الحاضر ويجب على المدينة مواكبة تطور برنامج الابتعاث والاهتمام به لإنجاح المشروع كاملا.
.
.
.
خبر طيب
راح يستفيد منه الكثير
أتمنى عدم إهمالة
http://www.kabar.ws/newsm/15480.jpg
اخترع طالب سعودي مبتعث لنيل درجة الزمالة في جراحة العظام من الولايات المتحدة الأمريكية مسمارا يعمل على تقليص المدة اللازمة لالتئام الكسور والتقليل من حالات ضعف الالتئام أو انعدامه، والتي كانت تعالج بواسطة عملية أخرى للحصول على حركة دقيقة في منطقة الكسر.
وفي تصريح للدكتور محمد عوض القرني نشرته (الوطن) في عدد الصادر اليوم قال القرني إن بداية الفكرة جاءت أثناء عمله بمستشفى عسير المركزي في العام 2007م فد كنت الاحظ أن هناك حالات من الكسور تتأخر في إلتئامها وتعالج بواسطة عملية بسيطة تعمل عى احداث حركة في منطقة الكسر وهذا يعرض المريض لأخطار التخدير والمضاعفات التي قد تصاحب أي عملية من التهابات وغيرها ناهيك عن التكاليف المادية التي تتحملها المستشفيات نتيجة إجراء العملية وإقامة المريض والأدوية، ومن هذا المنطلق بدأت الفكرة تتبلور وكان الهدف تصميم جهاز يوفر هذه الميزة من العملية الأولى ويوفر الوقت والجهد والمال لكل من المريض والطبيب والمستشفى".
واضاف القرني " أما الاختراع الذي قمت به فهو يحتوي على آلية تسمح بحدوث حركة دقيقة في موضع الكسر لاستحداث عملية بناء العظم و المادة التي تستخدم في صنعه ستكون مادة "التيتانيوم" وهي أفضل وأأمن المواد المستخدمة حاليا لصناعة مثل هذا الجهاز فتم مراعاة تصميم المسمار أنه في أسوأ حالاته لن يقل كفاءة عن المسامير الموجودة في هذا الحقل بتصميم نظام أمان خاص لذلك, والمسمار لم يتم تصنيعه حتى الآن ولكن هناك عرض من مؤسسة في الولايات المتحدة لتبنية وتم رفض العرض المبدئي لطلب دخولهم كمالكين للمخترع ولم تتم مناقشة التفاصيل. ".
وأوضح " لقيت دعما من الملحقية بهذا الخصوص فهي الداعم الاساسي لذلك وبمجهود ذاتي من موظفيها والمسؤولين فيها ولم تتبنى وزارة التعليم العالي مثل هذه المشاريع كون الوزارة لا تتواصل مع مدينة الملك عبد العزيز بخصوص منجزات المبتعثين وقد تم الاتصال بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتقديم الاختراع وإيداعه.
وطالب الدكتور القرني من الجهات المعنية أن تكثف اهتمامها بالمبتعثين وتنجز مشاريعهم بطريقة أسرع من المعتاد لكي يتسنى للمبتعث الاستفادة من مخترعة وإجراء البحوث عليه خلال فترة ابتعاثه، لاسيما أننا نجد اهتماما كبيرا من الأكاديميين الأمريكيين بمثل هذه المنجزات وحرصهم على اجتذابها ودعمها، ملفتا إلى أنه سوف يتقدم بطلب تسجيله في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعن العوائق التي يواجهها كمخترع سعودي قال الدكتور القرني إن أبرز العوائق من خلال تجربته كمبتعث تتركز في انعدام المبادرة من قبل وزارة التعليم العالي لاحتواء مثل هذه الاختراعات وتسجيلها ومتابعتها، وصعوبة التواصل مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من الخارج واقتصار دورها على الداخل واشتراط وكيل بالمملكة رغم تطور وسائل الاتصال والتواصل, مبينا أن ذلك غير مقبول وغير عملي في وقتنا الحاضر ويجب على المدينة مواكبة تطور برنامج الابتعاث والاهتمام به لإنجاح المشروع كاملا.
.
.
.
خبر طيب
راح يستفيد منه الكثير
أتمنى عدم إهمالة