المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للإعلاميين و التربويين السعوديين



عبدالحق صادق
21 Aug 2010, 06:39 PM
للإعلاميين و التربويين السعوديين

إن للإعلام و التربية دور كبير في صناعة الفكر و القناعات
و الإعلام له أشكال متعددة مثل الإعلام المرئي و المسموع و المقروء و الآن دخل الانترنت بقوة في هذا المجال و أصبح ينافس الوسائل الأخرى فالمنتديات وسيلة هامة من و سائل الإعلام .
و من المهام الهامة للإعلام و التربية هي غرس الحس الوطني و ترسيخ الوحدة الوطنية و رص الصف و إيقاظ الشعور بالمسؤولية و إظهار الحقائق و دحض الدعاوي و الأباطيل و الشكوك.
لأن اخطر ما يهدد الأوطان هي الفرقة و الشعور باليأس و الضعف و انعدام الثقة بين الشعب و قيادته الرسمية و المدنية و ضعف الحس الوطني و الولاء للقيادة و الوطن لأن الأعداء ينفذون إلى تخريب الأوطان عن طريق نقاط الضعف هذه.
و أهم صفات الإعلامي و التربوي هو أن يكون لديه حس ديني و وطني يقظ و شعور بالمسؤولية أمام الله تجاه الكلمة و فكر نير و متوازن لتقدير المصالح و المفاسد التي تنتج من نشر أي خبر أو مقال.
و القناعات الصحيحة تبنى من خلال قراءة الواقع الوطني و الإقليمي و الدولي قراءة واعية و ليس على أساس تصورات خاطئة تبنى من الخيال أو يبثها الجهال و الحساد و الأعداء
و هنا أود أن أشير إلى خلل كبير في الإعلام و التربية و التعليم السعودي و هو عدم قدرتهم على إيصال الصورة الناصعة عن السعودية للمواطن السعودي بالدرجة الأولى و للعالم العربي و الدولي بشكل عام
رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها و رغم الانجازات الكبيرة التي حققتها السعودية خلال العقود الماضية في شتى المجالات و رغم الدعم الاقتصادي و السياسي الكبير لقضايا المسلمين و العرب العادلة و جهود المصالحة و لم الشمل الإسلامي و العربي .
فلو كانت هذه المنجزات و العطاءات حليف أي نظام عربي لوجدت إعلامه يقيم الدنيا و يقعدها و لرأيت الشعوب العربية تهتف باسمه
فالإعلام في بعض الأنظمة الثورية العربية يستطيع أن يحول الهزيمة إلى نصر و يستطيع أن يصنع مكانة متميزة لنظامه في عقلية شعبه و الشعوب العربية من لا شئ .
و أظن أن سبب هذا الإخفاق يعود للآتي:
- عدم المعرفة بحقيقة ما وصلت إليه المملكة و ما حققته و ما تقدمه و فق معايير علمية منطقية .
- عدم المعرفة بحقيقة ما يدور في المجتمعات العربية الأخرى لأنه بضدها تتميز الأشياء فالغني يستشعر قيمة الغنى عندما يرى الفقير و الصحيح يستشعر الصحة عندما يرى السقيم و هكذا.
- المقارنة غير العادلة و غير المنطقية حيث يتم مقارنة السعودية بالدول المتقدمة فقد فاتهم أن الحضارة لها عمر فليس من الإنصاف مقارنة بلدان مضى على سيرها في الحضارة الحديثة أكثر من خمسة قرون بالسعودية التي لم يمضي على سيرها سوى بضعة عقود
- الرغبات الجامحة التي أججها الإعلام الدعائي و فرضها الواقع الجديد فأصبح الكل يريد أن يتمتع بما يتمتع به الأثرياء و الأغنياء.
- ضعف كابح هذه الرغبات الجامحة و الذي يعيد التوازن لهذه النفس و هو العلم بان هذه الحياة الدنيا ليست نهاية المطاف و لكن هناك حياة آخرة أبدية .
- الوقوع تحت تأثير الإعلام المشوه للحقائق و النازع للثقة بين الشعب و قيادته الرسمية و المدنية.
- الجري وراء عواطف عامة الناس و رغباتهم فأغلب الناس اليوم يبحثون عن الفضائح و العيوب و يتهاونون في إلقاء التهم .
- البعض من العلمانيين لا يسره وجود تجربة إسلامية ناجحة فيعمد إلى تشويهها و إثارة الغبار حولها.
- بعض المتشددين لا يسرهم وجود تجربة معتدلة ناجحة فيعمد إلى تشويهها و إثارة الغبار حولها.
- تغليب المصلحة الضيقة على المصلحة العامة والعليا للوطن حتى و إن كان الأمر تصفية حسابات.
و أشير إلى بعض التواريخ بالهجري و بعض المعلومات حسب تقييمات جهات عالمية حتى تتضح الصورة :
إن أول ابتدائية في السعودية كانت بتاريخ 1345 بينما أول ابتدائية في مصر كانت بتاريخ1247 هجري و في الأردن كان في عام 1333 حوالي 19 مدرسة
إن أول جامعة في السعودية كانت بتاريخ1377 بينما في مصر و سوريا كانت بتاريخ 1343
إن أول مديرية للمعارف في السعودية كانت بتاريخ 1344 بينما في مصر كانت بتاريخ 1252هجري
و في عام 1430 حصلت جامعتان سعوديتان على الترتيب الأول و الثاني في الجامعات العربية
و في عام 1431 حازت السعودية على المركز الأول عربياً في مجال الإبداع و الابتكار
و الآن يوجد في السعودية 24 جامعة حكومية و 29 جامعة و كلية خاصة
و السعودية تقع ضمن قائمة العشرين على مستوى العالم من حيث قوة الاقتصاد
و السعودية من اقل الدول تأثرا بالأزمة المالية العالمية الأخيرة
و اكبر شركة في الوطن العربي سعودية و هي تحتل المركز 15 على العالم
و هناك 9 شركات سعودية تقع ضمن اكبر 500 شركة في العالم
و احتلت سيدة أعمال سعودية المركز الأول في الوطن العربي في مجال الإدارة و يوجد 3 سيدات أعمال سعوديات ضمن أفضل 10 سيدات أعمال عرب
و السعودية أخذت المركز 15 عالميا في مجال طفرة المدن الصناعية
ذكرت هذه التواريخ و هذه المعلومات و اترك للقارئ تقدير القفزة التنموية التي قفزتها المملكة فقوة الاقتصاد ومستوى التعليم اكبر مؤشر على المستوى الحضاري لأي بلد .
وقد يقول قائل هذا بفضل البترول فأقول نعم المال له دور كبير في عملية التنمية و لكن الدور الأهم للإرادة الحقيقية في التطور و حسن المنهج و حسن الإدارة و حسن التخطيط فالمال لوحده لا يكفي
و البترول ليس المصدر الوحيد لقوة الاقتصاد فالاقتصاد له مصادر متعددة و قد خص الله معظم الدول بموارد كثيرة لو أحسن استغلالها لكانت الشعوب العربية بألف خير.
ثم هل من يطور مدينة كمن يطور قارة فمساحة السعودية تعادل مساحة 13 دولة عربية و هي (اليمن و العراق و المغرب و عمان و سوريا و الأردن و البنان و فلسطين و تونس و الإمارات و الكويت و قطر و البحرين)
ثم الأهم من ذلك إن السعودية أخذت الجوانب الإيجابية للحضارة الغربية أكثر من الجوانب السلبية
بينما معظم الدول العربية أخذت النواحي السلبية أكثر من الإيجابية
و وجود مشكلة لدى شخص أو عدد محدود لا يلغي كل الانجازات التي حققتها المملكة خلال الفترة الماضية ففي أكثر الدول غنى و تقدما توجد نسبة من الفقر و البطالة فهذه سنة الله في الكون والمعيار في تقييم أي مستوى هو الأغلبية و الفقر أمر نسبي فالمتسول في السعودية يتسول بسيارة بينما الذي يملك سيارة في كثير من الدول العربية يعتبر غنيا و هناك جمعيات خيرية كثيرة بالإضافة إلى التأمينات و القروض الميسرة تسد هذا الخلل.
و السعودية من أكثر الدول عناية بمواطنيها فمعظم الخدمات مجانية و لا توجد ضرائب و سعر المحروقات و كثير من المواد من ارخص الأسعار في العالم وهناك مكافأة شهرية لطلاب الجامعة
بينما في معظم الدول العربية توجد رسوم على جميع الخدمات التي تقدمها الدولة بدءاً من الصحة و التعليم و النظافة و الإسفلت و الصرف الصحي و الماء و انتهاء بأي معاملة حكومية
و هناك ضرائب على الدخل و الملكية بدءاً من دخل الموظف العادي و انتهاء بمالك السيارة العامة أو الخاصة أو العقار
و في السعودية كثير من الموظفين العاديين يتمتعون بمزايا مثل السكن الفخم و السيارات الحديثة و السائق و الخادمة يحلم بها الأغنياء في البلدان العربية الغير الخليجية
و الأجهزة الأمنية في أي بلد هي المقياس على مدى احترام حقوق الإنسان و مدى الحرية و مدى الفساد و أحسب و أكاد أجزم بأن الأجهزة الأمنية السعودية من أفضل الأجهزة في العالم
و أحسب و أكاد أجزم انه لو جاء سيدنا عمر بن الخطاب ليحكم في زماننا لتكلم الناس عنه و لطعنوا بعدالته لأن التقييم يتم من خلال المصلحة الشخصية الضيقة و من خلال تحقيق رغبات النفس الجامحة و التي لا يستطيع مخلوق أن يرضيها و يحقق جميع رغباتها.
و أملي أن تقوم وزارة الإعلام و وزارة التربية بعمل بعثات تقصي حقائق غير معلن عنها إلى الدول العربية أو النامية بشكل عام ليتعرف هؤلاء على حقيقة ما يدور في هذه المجتمعات من جميع النواحي ليعودوا و ينقلوا ما شاهدوه بكل صدق و أمانة حتى يعرف الشعب السعودي مقدار النعم التي ينعم بها ليشكر الله سبحانه و تعالى لأن الذي يذهب للسياحة لا يرى سوى القشور و بعض المظاهر الجميلة.
و خلاصة الكلام إن المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الأكثر التزاماً و استقلالية و تقدماً و عطاءً و الأقوى اقتصادياً و سياسياً فهي أفضل الموجود عربياً من حيث العموم.
و للأسف هذه الصورة تم تشويهها بفعل فاعل فهي مشوهة لدى الكثير و بحاجة إلى تصحيح.
فمن مهام و أولويات الإعلام و التربية نقل الصورة الصحيحة و الناصعة عن السعودية حكومة و شعباً للشعب السعودي بشكل خاص و للشعب العربي و العالم بشكل عام فالنحلة تقع على الزهور و الرياحين و الغراب يقع على الخرابات .
و إنني لا أخشى على السعودية من عدو خارجي و لكنني أخاف أن تؤتى من قبل جاحدي النعمة لأنه بالشكر تدوم النعم و بكفرانها تزول ,

همّام
22 Aug 2010, 09:12 AM
نعم هناك جهل في بعض الانجازات

ولكن مشكلة بعض الاعلاميين التربويين حب النفس والبحث عن المصلحة الشخصيه قبل كل شيء

شكرا لك أخي الكريم

عبدالحق صادق
22 Aug 2010, 11:33 PM
صحيح ما تفضلت به
مع شكري و تقديري

عبدالحق صادق
31 Aug 2010, 11:44 PM
و في الحقيقة ليست غايتي المدح لذاته
و لكن غايتي الدعوة لمنهج تم تطبيقه بشكل عملي من قبل الممدوح و اثبت نجاحاً و أعطى نتائج ايجابية ملموسة و في هذا خير للأمة و العالم اجمع .
و كذلك القيام بواجب الجهاد الفكري ضد الغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له السعودية و الذي نجح مؤخراً باختراق هذا الحصن الذي ظل مستعصياً طيلة الفترة الماضية.
و كذلك دعوة الشباب السعودي الذين وقعوا ضحية هذا الغزو فانحرفوا عن جادة الصواب لكي يعيدوا حساباتهم حتى لا يكونوا سبباً لنزول المكروه بالمجتمع السعودي و زوال هذه النعم عنه .
و كذلك دعوة غير السعوديين الذين وقعوا ضحية التشويه لسمعة السعودية و الذين لا هم لهم سوى الطعن في السعودية حكومةً و شعباً بشكل عام أن يكفوا عن ذلك احتراما لمقدساتهم لأن هذا يضعف الحمية على المقدسات فيؤدي إلى طمع الأعداء في بلاد الحرمين.
و اخشي ما أخشاه أن يتم استدراج إيران من قبل أعداء الإسلام للاعتداء على هذا البلد المبارك من أجل إيجاد ذريعة للتدخل في شؤون بلاد الحرمين و التي هي هدف استراتيجي لهم لمكانتها و أهميتها و الخوف ليس من الاحتلال فالسعوديون و من معهم من المسلمين قادرون – بعون الله- على طرده و لكن الخوف مما سيحصل بعد زوال الاحتلال من صراعات محلية و إقليمية فيصبح حلم الناس الشعور بالأمن و الأمان و زيارة الأماكن المقدسة بأمان و يسر و سهولة.
و كذلك تركيز الذم على أفضل الموجود عربياً له نتائج سلبية خطيرة أكبر مما نتصور .
لأن البداية الصحيحة للسير في طريق النهوض و التحرر و الكرامة هو التعرف على المنهج الصحيح المجرب و القيادة الكفء .

عبدالحق صادق
08 Nov 2010, 09:27 PM
ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة
و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
- الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
- إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
- حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين يدل على ان الإسلام هو المستهدف
و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه
- إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم

عبدالحق صادق
24 Sep 2011, 07:59 PM
- عذرا تم رفع الموضوع بمناسبة اليوم الوطني :
من حق المواطن التعبير عن مشاعر الفرح بطريقة منضبطة و هذا التعبير له فوائد منها اغاظة الاعداء و الحساد الذين يتربصون ببلاد الحرمين و تعميق الحس الوطني لدى الشباب و خاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها امتنا
ففي هذا اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة و كانت بداية عهد جديد
فقبل حكم آل سعود كان يسود المملكة الجهل و التخلف و العقيدة الفاسدة و الخرافات و الفرقة و انعدام الامن فكان الحاج لا يامن على نفسه
و الشعب السعودي مثله مثل اي شعب في العالم يتاثر في البيئة التي يعيش فيها
و بعد حكم هذه الحكومة الرشيدة توحدت البلاد و ساد الامن و العقيدة السليمة و تطورت المملكة حضاريا فسبقت اقرانها بعقود بعد ان كانت متخلفة عنهم بعقود
فلو تم فتح باب الفساد على مصراعيه في السعودية لكانت السعودية مثل غيرها من البلدان الاسلامية و لكن بفضل الله ثم بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى انواع المفاسد و برعاية من هذه الحكومة الرشيدة
فلو لم يكن لملوك آل سعود – حفظهم الله - و من تحالفوا معهم من اتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب يرحمه الله سوى الحفاظ على هوية الشعب السعودي الاسلامية و العروبية في ظرف من اصعب الظروف التي تمر بها امتنا و ثبات السعودية في هذا الظرف الدقيق و الحساس حافظت على كيان الامة الاسلامية من الانهيار كليا
و كل راع مسؤول عن رعيته و ملوك آل سعود رعيتهم الشعب السعودي و قد حافظوا على هوية هذا الشعب و حافظوا على اراضيه و رفعوا شانه بين الامم و ارتقو ا به حضاريا