تورش
04 Sep 2010, 04:37 PM
زوجوه لكي يعقل !!!
ربما أصبحت هذه العبارة كثيرا ما تتردد أصدائها على أذهان الكثير منا .
في موضوع الزواج .
فان هناك عددا من الناس لا يبالي بمعيشة الطرف الآخر ( الأنثوي ) جراء الاقتران الزوجي .
من هذا على سبيل المثال فكرة أو داعي بعض الزواجات والذي أراه جدا مجحفا بحق ( الفتاة ) .
وهو التزويج بحجة أن الابن ( يعقل ) أي يصبح راشدا في حياته العملية
دون الالتفات إلى أهمية الفتاة في هذا الجانب
فكل ما يهم هذا الأب هو تزويج ابنه حتى يتحقق مراده
غاضا الطرف جميعه عن تلك المسكينة
التي لا تعلم أي شيء عن هذا الرجل الجديد
ولا عن أهداف تزويجه المرجوة
لا تعلم أنها وقعت فريسة للأب قبل الابن من اجل ( فقط )
ضمان الاستقرار لابنهم وعلى حساب هذه المغلوب على أمرها
التي دخلت منزلا اسريا لأسباب ليست زوجيه بحته
وما هي إلا أسابيع وينكشف الزيف الكبير الذي مارسه والد هذا الابن
والابن نفسه من اجل أن تصبح الفتاة ( وسيله ) وليست ( زوجه )
لاستقرار حياة الابن.
حينها تبدأ سلسلة من المشاكل العميقة مع اتساع الفارق بين الاثنين
جراء عدم وجود روابط مشتركه أو أساسيه لكل زوجين
فلا عجب فالغرض استخدام تلك البنت ملهاة للابن
وعليها تبنى هذه الحياة الغير متوازنة بتاتا .
ومن الضحايا بالتأكيد الأبناء إذ أنهم سوف يعيشون تحت أب
غير مبال بهم كونه غير مؤسس على وسائل تربويه أساسيه
والدليل ربطه بفتاة من اجل هذا الغرض
فهو يبحث عن من يربيه
فكيف يقوم بدور التربوي الأسري ؟
والأم كذلك هي الأخرى لا تستطيع التصفيق بيد واحده
حتى يثقل كاهلها مسؤولية التربية لفلذات الأكباد
هذا في حال استمرت هذه العلاقة ولم ينقطع الحبل باكرا ( بالطلاق) .
وهنا تكون لنا وقفه خاصة مع احد أعباء المجتمع
وهم الآباء والأمهات
جراء أقدامهم على هذه الحجة الوهمية ( زوجوه لكي يعقل )
فهم هنا قد أصبحوا إلى جانب المراهقين ( بحاجة إلى التوعية )
فقد أضاعوا مفهوم الزواج برمته
وتسببوا بشكل واضح وفاضح كذلك بظلم فتاة مسكينة لا ناقة ولا جمل لها في هذه المعادلة الغير
متعادلة الكفة .
وهم أيضا قد استحدثوا نظاما أو أسسا أخرى للزواج المحكوم عليه بالفشل مبكرا.
أو إذا طال الأمد بإنتاج أبناء وبنات غير مؤهلين كذلك للتعايش مع الزمن الحالي لا لسبب أخر
سوى افتقارهم إلى المربي السليم والمؤهل أيضا .
هنا أرى بان الجميع بحاجة إلى توعية شامله بالمجتمع وأهميته
وكيفية اتخاذ( القرار الصحيح في حياة الفرد )
حتى يتولد لدينا مجتمع ناصح سليم إنساني .
ربما أصبحت هذه العبارة كثيرا ما تتردد أصدائها على أذهان الكثير منا .
في موضوع الزواج .
فان هناك عددا من الناس لا يبالي بمعيشة الطرف الآخر ( الأنثوي ) جراء الاقتران الزوجي .
من هذا على سبيل المثال فكرة أو داعي بعض الزواجات والذي أراه جدا مجحفا بحق ( الفتاة ) .
وهو التزويج بحجة أن الابن ( يعقل ) أي يصبح راشدا في حياته العملية
دون الالتفات إلى أهمية الفتاة في هذا الجانب
فكل ما يهم هذا الأب هو تزويج ابنه حتى يتحقق مراده
غاضا الطرف جميعه عن تلك المسكينة
التي لا تعلم أي شيء عن هذا الرجل الجديد
ولا عن أهداف تزويجه المرجوة
لا تعلم أنها وقعت فريسة للأب قبل الابن من اجل ( فقط )
ضمان الاستقرار لابنهم وعلى حساب هذه المغلوب على أمرها
التي دخلت منزلا اسريا لأسباب ليست زوجيه بحته
وما هي إلا أسابيع وينكشف الزيف الكبير الذي مارسه والد هذا الابن
والابن نفسه من اجل أن تصبح الفتاة ( وسيله ) وليست ( زوجه )
لاستقرار حياة الابن.
حينها تبدأ سلسلة من المشاكل العميقة مع اتساع الفارق بين الاثنين
جراء عدم وجود روابط مشتركه أو أساسيه لكل زوجين
فلا عجب فالغرض استخدام تلك البنت ملهاة للابن
وعليها تبنى هذه الحياة الغير متوازنة بتاتا .
ومن الضحايا بالتأكيد الأبناء إذ أنهم سوف يعيشون تحت أب
غير مبال بهم كونه غير مؤسس على وسائل تربويه أساسيه
والدليل ربطه بفتاة من اجل هذا الغرض
فهو يبحث عن من يربيه
فكيف يقوم بدور التربوي الأسري ؟
والأم كذلك هي الأخرى لا تستطيع التصفيق بيد واحده
حتى يثقل كاهلها مسؤولية التربية لفلذات الأكباد
هذا في حال استمرت هذه العلاقة ولم ينقطع الحبل باكرا ( بالطلاق) .
وهنا تكون لنا وقفه خاصة مع احد أعباء المجتمع
وهم الآباء والأمهات
جراء أقدامهم على هذه الحجة الوهمية ( زوجوه لكي يعقل )
فهم هنا قد أصبحوا إلى جانب المراهقين ( بحاجة إلى التوعية )
فقد أضاعوا مفهوم الزواج برمته
وتسببوا بشكل واضح وفاضح كذلك بظلم فتاة مسكينة لا ناقة ولا جمل لها في هذه المعادلة الغير
متعادلة الكفة .
وهم أيضا قد استحدثوا نظاما أو أسسا أخرى للزواج المحكوم عليه بالفشل مبكرا.
أو إذا طال الأمد بإنتاج أبناء وبنات غير مؤهلين كذلك للتعايش مع الزمن الحالي لا لسبب أخر
سوى افتقارهم إلى المربي السليم والمؤهل أيضا .
هنا أرى بان الجميع بحاجة إلى توعية شامله بالمجتمع وأهميته
وكيفية اتخاذ( القرار الصحيح في حياة الفرد )
حتى يتولد لدينا مجتمع ناصح سليم إنساني .