أشـــوفك حلـــم
06 Sep 2010, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع حتى لا ننسى بما حل بتلك الامم التي قبلنا و ان نتعض بها
مصدر المعلومات : ويكبيديا
مصدر الصور : متفرق
.
.
.
.
.
قبل البدء بالموضوع الذي قد يعرفه الكثير منكم و التعريف بالمدينة ونشر صور الكارثة التي حلت بها
استغربت من بعض الصور
وقولهم ان ما حل بالمدينة هو انفجار بركاني
لا اعتراض على ان ما حل هو انفجار بركاني
لكنه بالتأكيد اذا كان انفجار بركاني فهو انفجار غير طبيعي
حيث لحظت بالصور ان الجثث المتحجرة لم تحرك ساكنا لا هلع و لا فزع
حتى ان بعض الصور تضهر بعض الجثث المتحجرة ولازالت اواني الطعام بايديهم وهم يتناولون الطعام
وكأن الامر حصل في ثواني
وهو مايخالف المعتاد في كوارث البراكين المعتاده
على الاقل هلع وفزع وتاغير في الاماكن
لا جثث متحجرة و بايديهم اواني الاكل و البعض نائم في فراشه
بتالكيد ما حل بهذه المدينة شيء غير مانعرفه
وان كان انفجار بركاني فهو انفجار غير الذي نعرف
قال تعالى :
( وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَم فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً * اسْتِكْبَاراً في الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّىءِ وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّىءُ إِلاَّ بأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلاً )
اترك لكم المعلومات و الصور
ملاحظة : المدينة كانت غير معروفة ومطوية في صفحات النسيان1600 سنة الى ان اكتشفها علماء الاثار صدفه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/5c/Pompeii_the_last_day_1.jpg
صورة تخيلية من برنامج قدمته البي بي سي لثوران بركان فيزوف وتدميره لمدينة بومبي
بومبي (بالإيطالية: Pompeii)
مدينة رومانية كان يعيش فيها حوالي 200,000 نسمة، واليوم لم يبقى من المدينة إلا آثارها القديمة. تقع المدينة على سفح جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 مترا عن سطح البحر، بالقرب من خليج نابولي في إيطاليا.
ثار البركان ثورانا هائلا مدمرا عام 79 م ودمر مدينتي بومبي وهركولانيوم. طمر البركان المدينة بالرماد لمدة 1,600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر.
بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس. حاول سكان المدينة الفرار بعضهم عن طريق البحر ولجأ بعضهم إلى بيوتهم طلبا للحماية. ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان، شاهد العيان الوحيد كان "بليني الصغير" الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم بتسونامي، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة، وقد قام عمه "بليني الأكبر" بالتوجه إلى البحر لرصد الظاهرة، ولكنه توفي من أثر الغازات المتصاعدة.
فقدت المدينة حتى عام 1738 حين أكتشفت هركولانيوم وتلتها مدينة بومبي عام 1748. وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، وأكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها.
مدينة بومبي الأثرية :
مدينة بومبي كانت على عهد نيرون، الحاكم الروماني الذي قيل أنه أحرق روما لكي يغني، تقع بالقرب من مدينة نابولي، كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون. دمرت بومبي هي ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم في يوم 24 أغسطس 79 بعد أن ثار البركان؛ وظلت المدينة في طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذي يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة، وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم اهتمامهم بالفنون والنقوش. كان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد.
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار, فلم يعبؤوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التي تتكون فوق فوهة البركان. ولم يتعظ السكان من الزلزال الذي خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة، ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة؛ ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رؤوا من ذلك البركان خيرا كثيرا.فالتربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الأمطار التي كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى. كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية, وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور.
لكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو. وعند منتصف النهار من يوم 24 أغسطس 79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة في عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان. تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء وإختبأ آخرون في المنازل والمبانى فتحولوا بعدها إلى جثث متحجرة عثر منها على حوالي 2,000 جثة ;وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التي أسقطت أسقف المبانى. وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الأرض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع حتى لا ننسى بما حل بتلك الامم التي قبلنا و ان نتعض بها
مصدر المعلومات : ويكبيديا
مصدر الصور : متفرق
.
.
.
.
.
قبل البدء بالموضوع الذي قد يعرفه الكثير منكم و التعريف بالمدينة ونشر صور الكارثة التي حلت بها
استغربت من بعض الصور
وقولهم ان ما حل بالمدينة هو انفجار بركاني
لا اعتراض على ان ما حل هو انفجار بركاني
لكنه بالتأكيد اذا كان انفجار بركاني فهو انفجار غير طبيعي
حيث لحظت بالصور ان الجثث المتحجرة لم تحرك ساكنا لا هلع و لا فزع
حتى ان بعض الصور تضهر بعض الجثث المتحجرة ولازالت اواني الطعام بايديهم وهم يتناولون الطعام
وكأن الامر حصل في ثواني
وهو مايخالف المعتاد في كوارث البراكين المعتاده
على الاقل هلع وفزع وتاغير في الاماكن
لا جثث متحجرة و بايديهم اواني الاكل و البعض نائم في فراشه
بتالكيد ما حل بهذه المدينة شيء غير مانعرفه
وان كان انفجار بركاني فهو انفجار غير الذي نعرف
قال تعالى :
( وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَم فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً * اسْتِكْبَاراً في الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّىءِ وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّىءُ إِلاَّ بأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلاً )
اترك لكم المعلومات و الصور
ملاحظة : المدينة كانت غير معروفة ومطوية في صفحات النسيان1600 سنة الى ان اكتشفها علماء الاثار صدفه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/5c/Pompeii_the_last_day_1.jpg
صورة تخيلية من برنامج قدمته البي بي سي لثوران بركان فيزوف وتدميره لمدينة بومبي
بومبي (بالإيطالية: Pompeii)
مدينة رومانية كان يعيش فيها حوالي 200,000 نسمة، واليوم لم يبقى من المدينة إلا آثارها القديمة. تقع المدينة على سفح جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 مترا عن سطح البحر، بالقرب من خليج نابولي في إيطاليا.
ثار البركان ثورانا هائلا مدمرا عام 79 م ودمر مدينتي بومبي وهركولانيوم. طمر البركان المدينة بالرماد لمدة 1,600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر.
بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس. حاول سكان المدينة الفرار بعضهم عن طريق البحر ولجأ بعضهم إلى بيوتهم طلبا للحماية. ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان، شاهد العيان الوحيد كان "بليني الصغير" الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم بتسونامي، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة، وقد قام عمه "بليني الأكبر" بالتوجه إلى البحر لرصد الظاهرة، ولكنه توفي من أثر الغازات المتصاعدة.
فقدت المدينة حتى عام 1738 حين أكتشفت هركولانيوم وتلتها مدينة بومبي عام 1748. وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، وأكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها.
مدينة بومبي الأثرية :
مدينة بومبي كانت على عهد نيرون، الحاكم الروماني الذي قيل أنه أحرق روما لكي يغني، تقع بالقرب من مدينة نابولي، كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون. دمرت بومبي هي ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم في يوم 24 أغسطس 79 بعد أن ثار البركان؛ وظلت المدينة في طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذي يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة، وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم اهتمامهم بالفنون والنقوش. كان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد.
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار, فلم يعبؤوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التي تتكون فوق فوهة البركان. ولم يتعظ السكان من الزلزال الذي خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة، ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة؛ ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رؤوا من ذلك البركان خيرا كثيرا.فالتربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الأمطار التي كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى. كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية, وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور.
لكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو. وعند منتصف النهار من يوم 24 أغسطس 79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة في عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان. تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء وإختبأ آخرون في المنازل والمبانى فتحولوا بعدها إلى جثث متحجرة عثر منها على حوالي 2,000 جثة ;وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التي أسقطت أسقف المبانى. وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الأرض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار.