مراسل الموقع
02 Nov 2003, 02:36 PM
الاحساء - سليم القطان:
تفاجأ سائق مركبة من نوع "فان" يقل 9معلمات بأربعة مجرمين قطاع طرق قاموا بإشهار اسلحتهم عليه، وذلك بعد نهاية يومهم الدراسي بهجرة الخن يوم الاربعاء الماضي 1424/9/3ه..
وفي تفاصيل الخبر ان سائق المركبة يقوم بنقل عدد من المعلمات (6) لهجرة الخن والتي تبعد عن محافظة الاحساء 300كلم و 3معلمات بهجرة ام اثلة وتبعد 315كلم تقريباً، حيث ان السائق تفاجأ يوم الاربعاء الماضي بعد الانتهاء من اليوم الدراسي بمركبة من نوع جيب "شاص" يستقلها 4اشخاص ملثمين على مسافة لا تزيد 200متر متوقفة في نفس الطريق الذي يخرج منه يومياً وهو متوجه لبقية المعلمات بهجرة أم اثلة.. ادرك ان هناك شيئاً غريباً وانهم يقصدون سيارته وينوون على شر، فقام بغلق الابواب جيداً مع النوافذ ، وما هي الا لحظات وقد تقابل معهم وجهاً لوجه بمسافة لا تتعدى 10أمتار، فقام احدهم بإشهار سلاحه على السائق يطلب منه النزول وقام بعضهم بطرق النوافذ بشكل مخيف، ولكن لم يستجب لهم وطلب السائق من المعلمات ان يكن هادئات وهن في حالة هستيرية من شدة الموقف، حينها تمالك السائق نفسه ولم يتأثر كثيراً من الموقف حتى تمكن شيئاً فشيئا من الرجوع للخلف وبالفعل تمكن من الإفلات منهم والعودة لهجرة الخن مرة ثانية لطلب النجدة وقد لاذ الجناة بالفرار لجهة غير معلومة.
وقامت "الرياض" بالاتصال على احدى المعلمات التي شهدت الموقف وتدعى أم علي، حيث قالت "قمت بالتدريس في منطقة نجران لعدة سنوات وبعدما تم نقلي للاحساء وتم تعييني لهجرة الخن تمنيت بأن لم انقل مع هذه المعاناة التي أعيشها كل يوم في قطع ما يقارب 700كلم في الذهاب والعودة بالفعل تعتبر مغامرة لانني اترك اولادي منذ الفجر ولا اعود الى قبيل صلاة المغرب بساعة تقريباً.
وقمنا بمقابلة مع السائق ويدعى موسى علي حسن والذي قال بأن هجرة الخن تبعد عن الاحساء 300كلم فتصور بأن 200كلم لحين وصولنا لهجرة حرض وبعدها يبقى 100كم لا تجد أي سيارة على الطريق الموحش وكذلك الجوال يعتبر عديم الفائدة لعدم توفر الابراج فلو حصل مكروه لاقدر الله فمن المنجد لنا بعد الله، ولا تنسى بأن مثل تلك الهجر لا يوجد بها مركز للشرطة.
ويقول لا تنسى بأن معي معلمات تركن جميع ما لديهن بهدف الرسالة التعليمية فكيف يكون ذلك ولا يكون هناك حماية من الجهات المعنية، ووجه السائق الحسن نداء لسمو وزير الداخلية ووزير التربية والتعليم في النظر لهذه الحادثة الغريبة من نوعها وعلى مجتمعنا الاسلامي بكل عطف وحنان والذي تعودنا من ولاة الامر في متابعة كل صغيرة كبيرة لخدمة الوطن والمواطن.
وتم الاتصال على معلمة اخرى بهجرة ام اثلة وتدعى ام نوف تقول تخرجت من كلية التربية قبل 6سنوات تقريباً ولم اوفق في القبول، ولكن والله الحمد قبلت وباشرت يوم السبت الموافق 1424/8/29ه على بند (105) لمحو الأمية والذي لا يتعدى الراتب عن 2500ريال يذهب منها 1200ريال للسائق.
ويتبقى من الراتب 1300ولكن ظروفي الصعبة قبلت بكل ذلك مع صعوبة اخذ القرار لانني متزوجة، وعن الحدث الذي حصل لهن اضافت لم اباشر في المدرسة اكثر من ثلاثة ايام وحصل لنا ذلك الموقف، والمشكلة ايضا ان مدرستنا لا يوجد حارس ولا مديرة وفضلت ان أبقى في بيتي افضل من مغامرة الموت
تفاجأ سائق مركبة من نوع "فان" يقل 9معلمات بأربعة مجرمين قطاع طرق قاموا بإشهار اسلحتهم عليه، وذلك بعد نهاية يومهم الدراسي بهجرة الخن يوم الاربعاء الماضي 1424/9/3ه..
وفي تفاصيل الخبر ان سائق المركبة يقوم بنقل عدد من المعلمات (6) لهجرة الخن والتي تبعد عن محافظة الاحساء 300كلم و 3معلمات بهجرة ام اثلة وتبعد 315كلم تقريباً، حيث ان السائق تفاجأ يوم الاربعاء الماضي بعد الانتهاء من اليوم الدراسي بمركبة من نوع جيب "شاص" يستقلها 4اشخاص ملثمين على مسافة لا تزيد 200متر متوقفة في نفس الطريق الذي يخرج منه يومياً وهو متوجه لبقية المعلمات بهجرة أم اثلة.. ادرك ان هناك شيئاً غريباً وانهم يقصدون سيارته وينوون على شر، فقام بغلق الابواب جيداً مع النوافذ ، وما هي الا لحظات وقد تقابل معهم وجهاً لوجه بمسافة لا تتعدى 10أمتار، فقام احدهم بإشهار سلاحه على السائق يطلب منه النزول وقام بعضهم بطرق النوافذ بشكل مخيف، ولكن لم يستجب لهم وطلب السائق من المعلمات ان يكن هادئات وهن في حالة هستيرية من شدة الموقف، حينها تمالك السائق نفسه ولم يتأثر كثيراً من الموقف حتى تمكن شيئاً فشيئا من الرجوع للخلف وبالفعل تمكن من الإفلات منهم والعودة لهجرة الخن مرة ثانية لطلب النجدة وقد لاذ الجناة بالفرار لجهة غير معلومة.
وقامت "الرياض" بالاتصال على احدى المعلمات التي شهدت الموقف وتدعى أم علي، حيث قالت "قمت بالتدريس في منطقة نجران لعدة سنوات وبعدما تم نقلي للاحساء وتم تعييني لهجرة الخن تمنيت بأن لم انقل مع هذه المعاناة التي أعيشها كل يوم في قطع ما يقارب 700كلم في الذهاب والعودة بالفعل تعتبر مغامرة لانني اترك اولادي منذ الفجر ولا اعود الى قبيل صلاة المغرب بساعة تقريباً.
وقمنا بمقابلة مع السائق ويدعى موسى علي حسن والذي قال بأن هجرة الخن تبعد عن الاحساء 300كلم فتصور بأن 200كلم لحين وصولنا لهجرة حرض وبعدها يبقى 100كم لا تجد أي سيارة على الطريق الموحش وكذلك الجوال يعتبر عديم الفائدة لعدم توفر الابراج فلو حصل مكروه لاقدر الله فمن المنجد لنا بعد الله، ولا تنسى بأن مثل تلك الهجر لا يوجد بها مركز للشرطة.
ويقول لا تنسى بأن معي معلمات تركن جميع ما لديهن بهدف الرسالة التعليمية فكيف يكون ذلك ولا يكون هناك حماية من الجهات المعنية، ووجه السائق الحسن نداء لسمو وزير الداخلية ووزير التربية والتعليم في النظر لهذه الحادثة الغريبة من نوعها وعلى مجتمعنا الاسلامي بكل عطف وحنان والذي تعودنا من ولاة الامر في متابعة كل صغيرة كبيرة لخدمة الوطن والمواطن.
وتم الاتصال على معلمة اخرى بهجرة ام اثلة وتدعى ام نوف تقول تخرجت من كلية التربية قبل 6سنوات تقريباً ولم اوفق في القبول، ولكن والله الحمد قبلت وباشرت يوم السبت الموافق 1424/8/29ه على بند (105) لمحو الأمية والذي لا يتعدى الراتب عن 2500ريال يذهب منها 1200ريال للسائق.
ويتبقى من الراتب 1300ولكن ظروفي الصعبة قبلت بكل ذلك مع صعوبة اخذ القرار لانني متزوجة، وعن الحدث الذي حصل لهن اضافت لم اباشر في المدرسة اكثر من ثلاثة ايام وحصل لنا ذلك الموقف، والمشكلة ايضا ان مدرستنا لا يوجد حارس ولا مديرة وفضلت ان أبقى في بيتي افضل من مغامرة الموت