المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في عملية نوعية في الفلوجة 15 قتيل امريكي وعشرين جريح



مراسل الموقع
02 Nov 2003, 06:51 PM
على الاقل لقي 15 امريكي حتفه و20 جريح باسقاط مروحية امريكية
جرى ذلك عقب تهديد من المقاومة العراقية باجراء عمليات نوعية
وبعد ساعات قليلة من تقليل المسئولين الامريكيين من شأن المقاومة

وتعتبر هذه العملية صفعة قوية في وجه الادارة الامريكية قبيل الانتخابات والحملات الانتخابية.

همّام
02 Nov 2003, 07:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعهم يصرحون بأن هذه العمليات لا قيمه استراتيجيه لها


هذه إحدى بركات هذا الشهر الفضيل شهر الانتصارات الاسلاميه
هذه المروحية الثانيه خلال اسبوع

همّام
02 Nov 2003, 07:16 PM
هذه المروحيه الاولى

رفحاوي
02 Nov 2003, 08:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ودي اقول هذي المروحية المليون
اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان
لا عجب ان ما يحدث لامريكا بسبب دعاء المسلمين عليها في كل مكان

أبو هيا
02 Nov 2003, 10:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياشباب بالله عليكم اللي يعرف مراسل الموقع معرفه شخصيه امانه معه اذا قرى الرد هذا انه يتوجه لبيته ويحبه على خشمه ويقول له هذي من حمود...

امانه معكم

ابو شنب
02 Nov 2003, 10:49 PM
كفووووووووو ابو عررررررررقه ماقصرتوااااا

وزود مني حبة خشم علشان خاطر اخونا المحبوب حمود

الـرقـعـي
03 Nov 2003, 02:48 AM
الله ينصرهم ان شاء الله


ويورينا بالخنازير الايام السود



يارب

عاشو اهل الفلوجة ان اشهد انهم زلم

:) :) :)

تحية

أبو هيا
03 Nov 2003, 03:27 AM
يارجال اللي يبي الولد الطيب يخطب من اهل الفلوجه....

انا والدب الداشر نبي الاوضاع تهدى ونبي نخطب منهم....

مراسل الموقع
04 Nov 2003, 11:20 AM
اشكركم جميعا

شكر خاص للاخ حمود

إسقاط (الشينوك)يصيب التأييد الشعبي الأمريكي للحرب في العراق في مقتل!!



اظهرت المقاومة العراقية مرتين خلال الأسابيع القليلة الماضية مقدرة في ضرب أهداف امريكية كانت فيما مضى صعبة المال بالنسبة لها الأمر الذي زاد من الضغوط السياسية على ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بشكل ملحوظ.
ويعتبر الاعتداء الصاروخي الذي دمر مروحية شينوك العسكرية الأمريكية والذي أودى بحياة ستة عشر جندياً امريكياً وأصاب عشرين آخرين بجراح أول عملية اسقاط مميتة لطائرة أمريكية في العراق منذ الحرب ضد ذلك البلد في الربيع الماضي وجاء ذلك الاعتداء الجريء بعد اسبوع فقط من الهجوم الصاروخي المتطور ضد فندق الرشيد في وسط العاصمة بغداد حيث كان يقيم نائب وزير الدفاع الأمريكي بول ولفويتز خلال زيارته المفاجئة للعراق ولذلك بعد الاعتداء على مقر الأمم المتحدة في بغداد وعلى مقر الصليب الأحمر هناك.
ويقول بعض الخبراء انه من النواحي التكتيكية العسكرية فإن الاعتداء على مروحية شينوك يدعو للشعور بالقلق غير انه من غير المرجح ان يتسبب في احداث تغييرات رئيسة في طريقة أداء القوات الأمريكية لمهامها براً وجواً في العراق غير ان قائدي المروحيات سيكونون أكثر حذراً في المناطق الحضرية وربما يأمر القادة العسكريون بالمزيد من العمليات العسكرية ضد كمائن المقاومة العراقية.
وقال عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي السابق بيتر فيغر والذي يدرس العلوم السياسية في جامعة ديوك ان التأثير المدمر لحادثة اسقاط المروحية الأخير في العراق لا ينحصر فقط على الخسارة البشرية الفادحة للاعتداء وإنما ايضاً في اثارة كثير من التساؤلات العاجلة والمهمة عما إذا كانت كافة المروحيات الأمريكية في العراق تواجه مخاطر الآن وما إذا كانت الولايات المتحدة تفقد الآن المبادرة في التطورات العراقية وتساؤل مهم آخر عن الجهة الفائزة في العراق؟
وانه إذا برهنت الاعتداءات في العراق بأن فلول حزب البعث المختبئة تسجل مكاسب فإن الاعتداء مثل هذا الأخير يمكن ان يكون مميتاً بشكل خاص للدعم الشعبي للادارة الأمريكية وكذلك الحال بالنسبة للجنود الأمريكيين في العراق.
ويشهد التأييد الأمريكي الشعبي لطريقة تعامل ادارة الرئيس بوش مع العراق انخفاضاً مستمرا مما يجعل الوضع أكثر تفجراً وعرضة للاضطراب السياسي.
واظهرت العديد من الدراسات من قبل خبراء علوم سياسية في السنوات القليلة الماضية بأن المشكلة التي تواجه ادارة الرئيس بوش تتمثل في أن الشعب الأمريكي برهن على تقبله للخسائر البشرية في العمليات العسكرية التي يفهمها ويؤيدها ولكنه لا يتقبل مثل هذه الخسائر في عمليات عسكرية لا يفهم طبيعتها أو يعارضها مثل ما يحدث في العراق الآن. وقال استاذ علم الاجتماع في جامعة تكساس جيمس بورك بأنه عندما يكون هناك اختلاف وانقسام تجاه سياسة معينة وعدم تأكد لتكلفتها ومدتها فإن اعداداً صغيرة نسبياً من المصابين جراء هذه السياسة يكون له تأثير سلبي كبير.
وقال مسؤول امريكي سابق بأن اسقاط مروحية بلاك هوك العسكرية الأمريكية في اكتوبر عام 1993م اثناء معركة في العاصمة الصومالية مقديشو والذي أودى بحياة ثمانية عشر جنديا امريكيا قد تسبب في احداث تغيير في السياسة الأمريكية آنذاك لأن الشعب الأمريكي لم يكن يفهم سبب تلك المعركة في ذلك البلد الافريقي.
غير ان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد سارع إلى الاعراب عن الثقة بأن الاعتداءات الأخيرة في العراق لن تغير من التأييد والدعم الشعبي للوجود الأمريكي في العراق.
وقال رامسفيلد خلال مقابلة معه في شبكة ايه.بي.سي التلفازية ان الشعب الأمريكي يرى بأن الإرهاب يشكل تهديداً في هذا العالم وانه يرغب في محاربة الإرهاب خارج الولايات المتحدة عوضاً عن محاربته داخل الأراضي الأمريكية.
ومضى رامسفيلد قائلاً في لقاءه التلفازي ان الشعب الأمريكي يعلم ان ما يحدث في العراق يعتبر أمراً مأساوياً خاصة عندما ينظر المرء إلى ما حدث أمس الأول في العراق مشيراً إلى اسقاط المروحية العسكرية الأمريكية ومصرع واصابة كثير من الجنود الأمريكيين بها ولكن فإن الشعب الأمريكي يعلم ايضاً ان ما يحدث في العراق يعد ضرورياً.
وتواجه الادارة الأمريكية مشكلة أخرى تتمثل في عدم استعداد الرأي العام الأمريكي لحرب طويلة وصعبة في العراق حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعتقد بامكانية خفض التواجد العسكري الأمريكي في العراق بشكل سريع وكبير بعد انتهاء الحرب غير ان ذلك لم يحدث.
ويتوقع بعض المحللين بأن الاعتداءات الأخيرة في العراق بالاضافة إلى بدء حملة الانتخابات الرئاسية بعد ثلاثة أشهر من الآن ستزيد وتكثف من رغبة الادارة الأمريكية في ايجاد وسيلة للخروج من العراق تحفظ لها ماء وجهها.
(واشنطن بوست)

مراسل الموقع
04 Nov 2003, 11:22 AM
سكان قرية البوعيسى لم يطمحوا بهدية في رمضان أفضل من إسقاط مروحية أمريكية في حقولهم


يقول العراقيون في قرية البوعيسى انهم ما كانوا يطمحون في هدية خلال شهر رمضان افضل من اسقاط طائرة هليكوبتر امريكية في حقولهم.
وقال عبد الله حسين سائق سيارة اجرة عادة ما نحتفل برمضان في نهاية الشهر. لكننا الان نحتفل به في بدايته بعد اسقاط هؤلاء الكفرة الامريكيين.
وقتل 15جنديا امريكيا امس الاحد عندما اصاب صاروخ طائرتهم في اعنف هجوم منفرد على القوات الامريكية منذ سقوط حكم صدام حسين في ابريل (نيسان) الماضي.
وتصاعدت حدة الغضب في الاسابيع السابقة على بداية شهر رمضان في قرية البوعيسى الواقعة في المثلث السني في وسط البلاد وهي المنطقة التي كان صدام يستمد منها التأييد.
وقال العراقيون ان الجنود الامريكيين الذين يتعرضون لهجمات بقنابل على جانب الطريق او قذائف صاروخية في بلدة الفلوجة المجاورة اجتاحوا القرية بحثا عن مقاتلين.
وقال العديد من القرويين ان السكان الذين لم يقدموا معلومات عن المقاتلين اعتقلوا بعد عملية تفتيش قامت بها القوات الامريكية.
وقال المزارع كريم منصور اعرف الكثيرين الذين اعتقلوا ومن بينهم موظف محلي وعائلته. وأضاف: وضعوا اكياسا على رؤوسهم واخذوهم بعيدا"
وكثيرا ما ألقى المسؤولون الامريكيون اللوم في الهجمات التي قتل فيها 136جنديا امريكيا على الاقل منذ ان اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في الاول من مايو (ايار) على مقاتلين موالين لصدام ونشطاء اسلاميين يعبرون الحدود من الدول المجاورة.
ولم يشر سوى عدد محدود من سكان البوعيسى الى رجل سوري كان يدرب المقاتلين. وقال آخرون ان انصار صدام وراء اعمال العنف.
وقالوا ان القوات الامريكية اكتسبت المزيد من الاعداء مساء الاحد. وقال حسين عيسوي مسؤول الجمارك "كانوا يفتحون النار على اي شيء. سمعوا ضجيجا ثم فتحوا النار على واحدة من بقراتنا. عندما وقفنا على السطح وامسكنا بضوء اطلقوا النار على المصباح". وقال سكان ان القوات الامريكية حاولت كسب ود الاطفال بتقديم الحلوى لهم لكنها لم تفلح في ذلك. وقال ماهر عباس وهو مزارع "الاطفال اخذوا الحلوى وخدعوا الامريكيين".
وقال منصور "نحن نكره الامريكيين وحتى اطفالنا يلتقطون الحجارة ويلقونها عليهم عندما يرون طائرة هليكوبتر". ووقف الصبية العراقيون الحفاة في حين مرت 40سيارة همفي وشاحنة امريكية لتأمين المنطقة المحيطة بموقع سقوط الطائرة وقالوا انهم يريدون مهاجمة الجنود الامريكيين.
وقال عبد الوهاب ( 11عاما) "نحن لا نريد الامريكيين...اريد ان اسقط طائراتهم".