رفحاوي
02 Nov 2003, 09:00 PM
أوجه دعوة للشباب لتجنب رفاق السوء
أحد قتلة الكوهجي: ارتكبنا الجريمة تحت تأثير المخدر والحاجة للمال
الدمام: مسفر العصيمي
أبدى طارق الدوسري المحكوم عليه بالقصاص في قضية قتل عبدالعزيز الكوهجي بالولايات المتحدة - ندمه الشديد وأسفه إزاء ما حدث لزميلهم الكوهجي. مشيرا إلى أنه حصل على الشهادة الثانوية في مجال الكمبيوتر في الولايات المتحدة الأمريكية وكان طموحه أن يتخرج ويحصل على وظيفة مناسبة في وطنه إلا أن ما حدث أحدث تحولا كبيرا في حياته.
وقال الدوسري (25 عاما) من داخل زنزانته لـ"الوطن" كنا أصدقاء وعلاقتنا جيدة إلا أننا لم نكن ندرك خطورة الانسياق وراء تعاطي المخدرات التي كان الحصول عليها هو هدفنا ومهما كانت الطريقة خاصة وأن المخدرات متوفرة بشكل كبير في الولايات المتحدة وهناك حرية كبيرة في تعاطيها في الجامعات والشوارع بعكس الحال في السعودية التي تحاربها بشتى السبل".
وقال إنهم عندما ذهبوا إلى أمريكا لم يكونوا يتعاطون أي نوع من المخدرات إلا أن الجرأة تولدت لديهم "في ظل انعدام الوازع الديني وفي ظل انتشار ثقافة العنف عبر البرامج و الأفلام التي كنا نشاهدها والتي تتيح للمتابعين خلفية واضحة عن كيفية ممارسة العنف والتخلص من الضحايا".
وتحدث الدوسري عن شركائه في الجريمة قائلا " كنا ثلاثة أنا و مشعل السويدي ونايف اليوسف نسكن ونأكل ونشرب ونخرج معاً، وكنت أدرس بجوار الجامعة التي يدرس بها الكوهجي أما اليوسف والسويدي فكانا يدرسان في جامعة واحدة مجاورة .. وقد تعرفنا نحن الثلاثة على الكوهجي عن طريق أخ ليوسف .. أما الجريمة فحدثت تحت تأثير المخدرات حيث كانت حاجتنا للمال ماسة جدا وعندما أصبح الكوهجي جثة نقلناه إلى مكب للنفايات قبل أن يتم اكتشافها".
وأشار الدوسري إلى أن وسائل الإعلام تعاملت مع القضية بشكل سلبي بهدف زيادة مبيعاتها رغم أن أسرنا حاولت التكتم على الأمر.
وأوضح أنهم حاولوا بعدها الدخول إلى السعودية حيث استطاع هو الدخول عبر منفذ النويصب الحدودي مع الكويت إلا أنه تم القبض عليه، فيما حاول السويدي الدخول عن طريق مطار الملك فهد بالدمام إلا أنه تم القبض عليه أيضا. وقال إنه كان أول من اعترف بجرمه عند التحقيق معه فيما اعترف اليوسف من مكان اعتقاله في الولايات المتحدة أما السويدي فكان آخر المعترفين بجريمته، مشيرا إلى أنه تم تحويله إلى مستشفى الأمل لعلاجه.
وعن محاولات التدخل للصلح والعفو قال الدوسري إن هناك محاولات من أهله وطالب تدخل أهل الخير للعفو والصلح.
وطالب الدوسري من داخل زنزانته بالدمام الشباب السعودي أن يتعظوا و يعتبروا مما حدث لهم، وحثهم على الابتعاد عن تعاطي المخدرات وتجنب رفاق السوء.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-11-02/first_page/first_page02.htm
أحد قتلة الكوهجي: ارتكبنا الجريمة تحت تأثير المخدر والحاجة للمال
الدمام: مسفر العصيمي
أبدى طارق الدوسري المحكوم عليه بالقصاص في قضية قتل عبدالعزيز الكوهجي بالولايات المتحدة - ندمه الشديد وأسفه إزاء ما حدث لزميلهم الكوهجي. مشيرا إلى أنه حصل على الشهادة الثانوية في مجال الكمبيوتر في الولايات المتحدة الأمريكية وكان طموحه أن يتخرج ويحصل على وظيفة مناسبة في وطنه إلا أن ما حدث أحدث تحولا كبيرا في حياته.
وقال الدوسري (25 عاما) من داخل زنزانته لـ"الوطن" كنا أصدقاء وعلاقتنا جيدة إلا أننا لم نكن ندرك خطورة الانسياق وراء تعاطي المخدرات التي كان الحصول عليها هو هدفنا ومهما كانت الطريقة خاصة وأن المخدرات متوفرة بشكل كبير في الولايات المتحدة وهناك حرية كبيرة في تعاطيها في الجامعات والشوارع بعكس الحال في السعودية التي تحاربها بشتى السبل".
وقال إنهم عندما ذهبوا إلى أمريكا لم يكونوا يتعاطون أي نوع من المخدرات إلا أن الجرأة تولدت لديهم "في ظل انعدام الوازع الديني وفي ظل انتشار ثقافة العنف عبر البرامج و الأفلام التي كنا نشاهدها والتي تتيح للمتابعين خلفية واضحة عن كيفية ممارسة العنف والتخلص من الضحايا".
وتحدث الدوسري عن شركائه في الجريمة قائلا " كنا ثلاثة أنا و مشعل السويدي ونايف اليوسف نسكن ونأكل ونشرب ونخرج معاً، وكنت أدرس بجوار الجامعة التي يدرس بها الكوهجي أما اليوسف والسويدي فكانا يدرسان في جامعة واحدة مجاورة .. وقد تعرفنا نحن الثلاثة على الكوهجي عن طريق أخ ليوسف .. أما الجريمة فحدثت تحت تأثير المخدرات حيث كانت حاجتنا للمال ماسة جدا وعندما أصبح الكوهجي جثة نقلناه إلى مكب للنفايات قبل أن يتم اكتشافها".
وأشار الدوسري إلى أن وسائل الإعلام تعاملت مع القضية بشكل سلبي بهدف زيادة مبيعاتها رغم أن أسرنا حاولت التكتم على الأمر.
وأوضح أنهم حاولوا بعدها الدخول إلى السعودية حيث استطاع هو الدخول عبر منفذ النويصب الحدودي مع الكويت إلا أنه تم القبض عليه، فيما حاول السويدي الدخول عن طريق مطار الملك فهد بالدمام إلا أنه تم القبض عليه أيضا. وقال إنه كان أول من اعترف بجرمه عند التحقيق معه فيما اعترف اليوسف من مكان اعتقاله في الولايات المتحدة أما السويدي فكان آخر المعترفين بجريمته، مشيرا إلى أنه تم تحويله إلى مستشفى الأمل لعلاجه.
وعن محاولات التدخل للصلح والعفو قال الدوسري إن هناك محاولات من أهله وطالب تدخل أهل الخير للعفو والصلح.
وطالب الدوسري من داخل زنزانته بالدمام الشباب السعودي أن يتعظوا و يعتبروا مما حدث لهم، وحثهم على الابتعاد عن تعاطي المخدرات وتجنب رفاق السوء.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-11-02/first_page/first_page02.htm