عروووبة
17 Sep 2010, 01:49 PM
بعد تبني مجلس الشيوخ للقرار بأغلبية ساحقة
فرنسا تفتح الباب واسعاً لاوروبا لحظر النقاب
فرنسا تفتح الباب لأوروبا لحظر النقاب
http://www.alweeam.com/Siteimages/SectionNewsimages/79x56_2453_sNewsImage.jpg
باريس - الوئام
في الربيع القادم في فرنسا لن نري امراة مرتدية النقاب في شوارع باريس ، هكذا اعلنتها ميشال اليو ماري وزيرة العدل في فرنسا ،وذلك بعد ان وافق البرلمان الفرنسي الثلاثاء بصورة نهائية على مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب والبرقع في الاماكن العامة .
كان اندرية جيران هو صاحب فكرة منع النقاب في فرنسا وهو النائب بمجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس بلدية فينيسو السابق وهي احدي ضواحي ليون صاحب التوجهات الشيوعية. ثم تبنى الفكرة اليمين الحاكم وصرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان النقاب "ليس مرحبا به على اراضي الجمهورية" ،و هو ماعبرت عنه وزيرة العدل امام مجلس الشيوخ قائلة:" العيش في الجمهورية بوجه مكشوف" هو "مسالة كرامة ومساواة".
وقد تبنى مجلس الشيوخ النص بغالبية 246 صوتا مقابل صوت ضد، بدون اجراء اي تعديل على النسخة الاصلية التي صوتت عليها الجمعية الوطنية قبل شهرين،، واذا كان هناك اجماع في الاوساط السياسية على رفض النقاب الذي وصفه البعض بانه ينطوي على "تفرقة جنسية"، رفضت غالبية اعضاء المعارضة المشاركة في التصويت في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مشيرة الى مخاطر "عدم دستورية" منع شامل. كما نبهت الى احتمال "وصم" المسلمين في فرنسا الذين يقدر عددهم بخمسة الى ستة ملايين وترفض غالبيتهم هذا القانون.
لن يكون تطبيق منع النقاب في فرنسا العلمانية التي بها 1900 امراة فقط تضع النقاب صعبا ،خاصة في ظل ان النقاب لا يحظي بتأييد كبير من المؤسسات الرسمية الدينية في دولةمسلمة مثل مصر حيث ايد الجامع الازهر الذي يعتبر قطبا للوسطية في العالم الإسلامي قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة، معتبرا أن ارتداءه ليس فرضا إسلاميا و "لا سند في القرآن او السنة للنقاب".
وهو الرآي الذي أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عبد المعطي بيومي قائلا: "نحن في المجمع نرى أن النقاب لا يستند إلى الشريعة ولا يوجد قطعيا لا في القرآن ولا في السنة" ما يلزم المرأة المسلمة بارتداء الحجاب.
وتابع "كنت استاء عند زيارتي لفرنسا عندما ارى منقبات لان هذا لا يعطي صورة حسنة للاسلام".
وكان الازهر قد منع الأزهر ارتداء النقاب في مؤسساته التعليمية مما أثار جدلا واسعا العام الماضي في مصر حيث أخذ هذا اللباس في الانتشار في الآونة الأخيرة.
يفتح قرار فرنسا الباب امام العديد من الدول الاوروبية لاتخاذ نفس الخطوات حيث
تتخذ بلجيكا حاليا الاجراءات لاقرار قانون مماثل ،كما دعت برلمانيات من اليمين الإيطالي لاتخاذ ذات الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة الفرنسية لمنع النقاب في الأماكن العامة ، كما اعلنت سابقا رئيسة حزب الشعب النمساوي المحافظ (كريستين ماريك) تأييدها لمنع النقاب وكذلك "البرقع" في الأماكن العامة وفي دوائر الدولة والمدارس والمستشفيات في النمسا .
من ناحية اخري قد يمثل قرار منع النقاب في فرنسا تهديدا لها ، خاصة ان القرار يلقي معارضة من اغلب المسلمين الذين يعيشوا في فرنسا والذي يقدر عددهم بستة ملايين يمثلوا عشرة بالمائة من السكان ، خاصة في ظل مخاوف من قبل بعض أفراد الجاليات المسلمة في أوربا من أن يكون قانون منع النقاب تمهيد لمنع الحجاب. ، هذا بخلاف التهديدات التي اطلقها سابقا ايمن الظواهري الرجل الثاني بتنظيم القاعدة عند مناقشة مجلس الشيوخ الفرنسي للقانو و هجومه على فرنسا في ذلك الحين
.
.
)) تعليقــــــــي ((
(( حرية كالطار بيد طقاقة ))
يتلاعبون بها كما تتلاعب هي بذلك الطار
لا أعلم إلى متى والغرب يتشدق بشي يسمى حرية
بل يجزؤنها
حرية فردية
وحرية اديان
وحرية شعوب
وحرية وحرية
الى متى أناس من بنى جلدتنا يتشدقون بحرية الغرب
أين هم لم يسلوا سيوفهم وأقلامهم
ألهتم بارات لندن . . وصاحبات القوام الحسن
.
هي حريتى لم يجبرنى أحد
فكيف تجبرونى بحريتكم ؟ ؟!! لسان حال المسلمات هناك
تعلمون من سيحل القضية
عندما تجتمع كلمتنا
ويهموا قادتنا
ويخرجوا علمائنا من صمتهم
يآرباه . . نسيت الأزهر يمنع ارتداء النقاب في مؤسساته التعليمية
ذكروني ما اسم ذلك الاتحاد الذي يضم علماء الامة الاسلامية
أمممممم . . ليس مهم
تك
فرنسا تفتح الباب واسعاً لاوروبا لحظر النقاب
فرنسا تفتح الباب لأوروبا لحظر النقاب
http://www.alweeam.com/Siteimages/SectionNewsimages/79x56_2453_sNewsImage.jpg
باريس - الوئام
في الربيع القادم في فرنسا لن نري امراة مرتدية النقاب في شوارع باريس ، هكذا اعلنتها ميشال اليو ماري وزيرة العدل في فرنسا ،وذلك بعد ان وافق البرلمان الفرنسي الثلاثاء بصورة نهائية على مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب والبرقع في الاماكن العامة .
كان اندرية جيران هو صاحب فكرة منع النقاب في فرنسا وهو النائب بمجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس بلدية فينيسو السابق وهي احدي ضواحي ليون صاحب التوجهات الشيوعية. ثم تبنى الفكرة اليمين الحاكم وصرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان النقاب "ليس مرحبا به على اراضي الجمهورية" ،و هو ماعبرت عنه وزيرة العدل امام مجلس الشيوخ قائلة:" العيش في الجمهورية بوجه مكشوف" هو "مسالة كرامة ومساواة".
وقد تبنى مجلس الشيوخ النص بغالبية 246 صوتا مقابل صوت ضد، بدون اجراء اي تعديل على النسخة الاصلية التي صوتت عليها الجمعية الوطنية قبل شهرين،، واذا كان هناك اجماع في الاوساط السياسية على رفض النقاب الذي وصفه البعض بانه ينطوي على "تفرقة جنسية"، رفضت غالبية اعضاء المعارضة المشاركة في التصويت في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مشيرة الى مخاطر "عدم دستورية" منع شامل. كما نبهت الى احتمال "وصم" المسلمين في فرنسا الذين يقدر عددهم بخمسة الى ستة ملايين وترفض غالبيتهم هذا القانون.
لن يكون تطبيق منع النقاب في فرنسا العلمانية التي بها 1900 امراة فقط تضع النقاب صعبا ،خاصة في ظل ان النقاب لا يحظي بتأييد كبير من المؤسسات الرسمية الدينية في دولةمسلمة مثل مصر حيث ايد الجامع الازهر الذي يعتبر قطبا للوسطية في العالم الإسلامي قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة، معتبرا أن ارتداءه ليس فرضا إسلاميا و "لا سند في القرآن او السنة للنقاب".
وهو الرآي الذي أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عبد المعطي بيومي قائلا: "نحن في المجمع نرى أن النقاب لا يستند إلى الشريعة ولا يوجد قطعيا لا في القرآن ولا في السنة" ما يلزم المرأة المسلمة بارتداء الحجاب.
وتابع "كنت استاء عند زيارتي لفرنسا عندما ارى منقبات لان هذا لا يعطي صورة حسنة للاسلام".
وكان الازهر قد منع الأزهر ارتداء النقاب في مؤسساته التعليمية مما أثار جدلا واسعا العام الماضي في مصر حيث أخذ هذا اللباس في الانتشار في الآونة الأخيرة.
يفتح قرار فرنسا الباب امام العديد من الدول الاوروبية لاتخاذ نفس الخطوات حيث
تتخذ بلجيكا حاليا الاجراءات لاقرار قانون مماثل ،كما دعت برلمانيات من اليمين الإيطالي لاتخاذ ذات الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة الفرنسية لمنع النقاب في الأماكن العامة ، كما اعلنت سابقا رئيسة حزب الشعب النمساوي المحافظ (كريستين ماريك) تأييدها لمنع النقاب وكذلك "البرقع" في الأماكن العامة وفي دوائر الدولة والمدارس والمستشفيات في النمسا .
من ناحية اخري قد يمثل قرار منع النقاب في فرنسا تهديدا لها ، خاصة ان القرار يلقي معارضة من اغلب المسلمين الذين يعيشوا في فرنسا والذي يقدر عددهم بستة ملايين يمثلوا عشرة بالمائة من السكان ، خاصة في ظل مخاوف من قبل بعض أفراد الجاليات المسلمة في أوربا من أن يكون قانون منع النقاب تمهيد لمنع الحجاب. ، هذا بخلاف التهديدات التي اطلقها سابقا ايمن الظواهري الرجل الثاني بتنظيم القاعدة عند مناقشة مجلس الشيوخ الفرنسي للقانو و هجومه على فرنسا في ذلك الحين
.
.
)) تعليقــــــــي ((
(( حرية كالطار بيد طقاقة ))
يتلاعبون بها كما تتلاعب هي بذلك الطار
لا أعلم إلى متى والغرب يتشدق بشي يسمى حرية
بل يجزؤنها
حرية فردية
وحرية اديان
وحرية شعوب
وحرية وحرية
الى متى أناس من بنى جلدتنا يتشدقون بحرية الغرب
أين هم لم يسلوا سيوفهم وأقلامهم
ألهتم بارات لندن . . وصاحبات القوام الحسن
.
هي حريتى لم يجبرنى أحد
فكيف تجبرونى بحريتكم ؟ ؟!! لسان حال المسلمات هناك
تعلمون من سيحل القضية
عندما تجتمع كلمتنا
ويهموا قادتنا
ويخرجوا علمائنا من صمتهم
يآرباه . . نسيت الأزهر يمنع ارتداء النقاب في مؤسساته التعليمية
ذكروني ما اسم ذلك الاتحاد الذي يضم علماء الامة الاسلامية
أمممممم . . ليس مهم
تك