شامي الدهيمان
18 Sep 2010, 09:01 AM
جدة: الوطن 2010-09-18 1:05 am
قدرت شركة "بوز آند كومباني" للاستشارات حجم إنفاق قطاع تجارة التجزئة على تقنية المعلومات في المملكة بحوالي 1.13 مليار ريال سنوياً. كما توقعت نمو الإنفاق بنسبة 12% سنوياً حتى 2014.
وقالت دراسة أجرتها الشركة وحصلت "الوطن" على نسخة منها إن الضغوط التنافسية في قطاع البيع بالتجزئة تتزايد، فيما يبحث تجار التجزئة عن سبل لرفع مداخيلهم الصافية. وسوف يعتمد نجاحهم على ما إذا كانوا قادرين على ضبط التكاليف في الوقت الذي يُغرون فيه عملاءهم بالبقاء أوفياء للمنتجات والخدمات التي يقدمونها. وأكدت الدراسة أن ذلك يعتمد بدوره على قدرتهم على تطوير تقنيات ترضي العملاء عبر كل قناة بيع يسلكونها.
وحددت الشركة مجموعة من الرافعات التي يمكنها أن تساعد قطاع تجارة التجزئة على توفير الأموال، وهي استراتيجية الاستعانة بمصادر خارجية لتقديم حلول مصمّمة ومتكاملة تستهدف صلب عمليات التجزئة وحاجاتها، إلى جانب ترشيد التطبيقات والبنية التحتية وإدارة الطلب واتباع نموذج النظام "الرقيق" الذي يعني تقديم خدمات ذات قيمة عالية مقابل أفضل التكاليف الممكنة.
وذكرت الدراسة الهدف من تحريك العوامل هو إعادة استثمار المدّخرات لتطوير قدرات مواجهة السوق، كما حددت خمسة اتجاهات جديدة ضمن أسواق التجزئة وهي المعلومات التجارية التي تتيح لتجار التجزئة تكييف منتجاتهم وخدماتهم المعروضة لتلبي حاجات العملاء بشكل أفضل، إلى جانب استخدام تقنيات الجيل القادم الخاصة بالمتاجر لخفض الوقت الذي تحتاجه معاملات العميل والإفادة منها في توحيد القدرات الإدارية الجديدة المتعلّقة بالعملاء مثل برامج الولاء وتعزيز الفعالية التشغيلية عبر تحقيق إدارة أفضل للتعاملات وتقليص التعامل بالنقد. ويضاف إلى تلك الاتجاهات توحيد القنوات المختلفة من خلال تقديم عروض ولاء العملاء لتغطي جميع الفروع والوصول إلى رؤية موجودات المخزون في القنوات المختلفة للمتاجر وإرساء حلول للتعاملات التجارية النقالة. كما أن هناك اتجاهين يتضمنان تعاون المزودين للخدمات التقنية لإقامة منصات لتبادل المعلومات، وتفعيل التسعير والحسومات واعتماد مقاربة تحليلية لها.
وخلصت الدراسة إلى القول إن العميل الراضي هو عميل مربح، وأن تقدّم تقنية المعلومات يمكن من إيجاد بيئة عمل محورها العملاء تستطيع دفع الإيرادات قدماً وتخفض التكاليف في الوقت نفسه. غير أن بناء القدرات الضرورية لذلك يعني وجوب جعل شركة تقنية المعلومات "رشيقة"، واستخدام المال المدّخر لدعم استراتيجيات تتركّز بشكل فعلي على العميل. وكلّ هذا يتطلّب انضباطا وخيالا معاً، ولن يكون هناك شك في أن المكاسب ستكون كبيرة على المدى الطويل.
قدرت شركة "بوز آند كومباني" للاستشارات حجم إنفاق قطاع تجارة التجزئة على تقنية المعلومات في المملكة بحوالي 1.13 مليار ريال سنوياً. كما توقعت نمو الإنفاق بنسبة 12% سنوياً حتى 2014.
وقالت دراسة أجرتها الشركة وحصلت "الوطن" على نسخة منها إن الضغوط التنافسية في قطاع البيع بالتجزئة تتزايد، فيما يبحث تجار التجزئة عن سبل لرفع مداخيلهم الصافية. وسوف يعتمد نجاحهم على ما إذا كانوا قادرين على ضبط التكاليف في الوقت الذي يُغرون فيه عملاءهم بالبقاء أوفياء للمنتجات والخدمات التي يقدمونها. وأكدت الدراسة أن ذلك يعتمد بدوره على قدرتهم على تطوير تقنيات ترضي العملاء عبر كل قناة بيع يسلكونها.
وحددت الشركة مجموعة من الرافعات التي يمكنها أن تساعد قطاع تجارة التجزئة على توفير الأموال، وهي استراتيجية الاستعانة بمصادر خارجية لتقديم حلول مصمّمة ومتكاملة تستهدف صلب عمليات التجزئة وحاجاتها، إلى جانب ترشيد التطبيقات والبنية التحتية وإدارة الطلب واتباع نموذج النظام "الرقيق" الذي يعني تقديم خدمات ذات قيمة عالية مقابل أفضل التكاليف الممكنة.
وذكرت الدراسة الهدف من تحريك العوامل هو إعادة استثمار المدّخرات لتطوير قدرات مواجهة السوق، كما حددت خمسة اتجاهات جديدة ضمن أسواق التجزئة وهي المعلومات التجارية التي تتيح لتجار التجزئة تكييف منتجاتهم وخدماتهم المعروضة لتلبي حاجات العملاء بشكل أفضل، إلى جانب استخدام تقنيات الجيل القادم الخاصة بالمتاجر لخفض الوقت الذي تحتاجه معاملات العميل والإفادة منها في توحيد القدرات الإدارية الجديدة المتعلّقة بالعملاء مثل برامج الولاء وتعزيز الفعالية التشغيلية عبر تحقيق إدارة أفضل للتعاملات وتقليص التعامل بالنقد. ويضاف إلى تلك الاتجاهات توحيد القنوات المختلفة من خلال تقديم عروض ولاء العملاء لتغطي جميع الفروع والوصول إلى رؤية موجودات المخزون في القنوات المختلفة للمتاجر وإرساء حلول للتعاملات التجارية النقالة. كما أن هناك اتجاهين يتضمنان تعاون المزودين للخدمات التقنية لإقامة منصات لتبادل المعلومات، وتفعيل التسعير والحسومات واعتماد مقاربة تحليلية لها.
وخلصت الدراسة إلى القول إن العميل الراضي هو عميل مربح، وأن تقدّم تقنية المعلومات يمكن من إيجاد بيئة عمل محورها العملاء تستطيع دفع الإيرادات قدماً وتخفض التكاليف في الوقت نفسه. غير أن بناء القدرات الضرورية لذلك يعني وجوب جعل شركة تقنية المعلومات "رشيقة"، واستخدام المال المدّخر لدعم استراتيجيات تتركّز بشكل فعلي على العميل. وكلّ هذا يتطلّب انضباطا وخيالا معاً، ولن يكون هناك شك في أن المكاسب ستكون كبيرة على المدى الطويل.