أخبار رفحاء
04 Nov 2003, 11:33 AM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/04-11-2003/Mainpage/images/P7.jpg
رفحاء، تغطية: عيادة الجنيدي تصوير: سلمان الشمري
غادر أمس الاثنين "372" لاجئا عراقيا يمثلون الدفعة الثامنة من اللاجئين العراقيين في مخيم رفحاء عائدين إلى وطنهم العراق، بعد ان تم التوصل في تسيير دفعات متتابعة لعودة هؤلاء اللاجئين في مخيم رفحاء بعد عمل متواصل ومكثف من قبل قيادة القوات المشتركة بالرياض ممثلة بالفريق الركن عطية بن عبدالحميد الطوري قائد قوات الدفاع الجوي والمشرف العام على القوات المشتركة والاجتماعات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومندوبين من السفارة الأمريكية والبريطانية بالرياض وممثل الخارجية السعودية هناك، والعائدون على هذه الدفعة هم من سكان النجف وما جاورها.
أوضح ذلك ل "الرياض" العقيد بحري محمد بن سمران الحويطي مساعد قائد مخيم إيواء اللاجئين العراقيين في رفحاء مشيراً إلى انه وبهذه الدفعة يكون قد غادر المخيم إلى العراق منذ بدء المغادرة الطوعية للاجئين في "29" يوليو الماضي وحتى هذه الدفعة "الثامنة" أكثر من "2500" لاجئ.
وأضاف مساعد قائد المخيم قائلا ان قيادة المخيم تقوم خلال جميع الدفعات السابقة بكل الأدوار المناطة بها بمعايير واستعدادات عالية موضحا انه سيتم صرف مليون وثمانمائة ألف ريال تقريبا للعائدين في الدفعة الثامنة والبالغ عددهم "372" شخصا منهم "143" رجلا و"71" امرأة بالاضافة إلى "158" من صغار السن.
وقال انه لم يتبق من اللاجئين في مخيم رفحاء سوى "2660" لاجئا تقريبا بعد مغادرة هذه الدفعة وقال: سيرافق الدفعة الثامنة كسابقاتها خلال مغادرتها مخيم رفحاء وحتى الرقعي فرق طبية واسعافات تابعة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة كالمعتاد مجهزة تجهيزا كاملا لأي طارىء لا سمح الله وفرقة من الشرطة العسكرية حتى منفذ الرقعي وسوف تقدم لهم وجبات غذائية وسنقوم بتسليمهم الإعانات المالية الخاصة بهم والمقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" وذلك في منفذ الرقعي..
وأضاف قائلا ان العائدين على هذه الدفعة ستقلهم "7" حافلات من اسطول النقل الجماعي البري و"7" شاحنات "تريلا" لنقل العفش والتي تزن حمولة الواحدة أربعين طناً.
وحول استعدادات منفذ الرقعي قال العقيد الحويطي جمارك منفذ الرقعي كان التنسيق معهم مسبقا، وعند وصولنا في الدفعات السابقة وجدنا ان جميع الاستعدادات تم اتخاذها وعلى جاهزية عالية وقد تم اعداد جميع ما يؤدي إلى راحة واستراحة المغادرين حيث تم اعداد غرفة مخصصة للمفوضية السامية التي بدورها قامت بتسليم التصاريح والشهادات التي منحت لهم لتحل محل جواز السفر العراقي، وغرف مخصصة لتسليم العائدين الإعانات المالية ويتم ذلك في وقت قياسي وكل ذلك يهدف إلى تقديم كل ما من شأنه راحة هؤلاء المغادرين لبلادهم، وأعدت لهم الاستراحات المخصصة لهم في منفذ الرقعي والتي تحتوي على جميع المرافق الضرورية. "الرياض" تواجدت هناك.. حيث نقل العراقيون العائدون في الدفعة الثامنة عبر "الرياض" شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة والشعب السعودي على ما أولوه من اهتمام بالغ للشعب العراقي بوجه عام واللاجئين بشكل خاص طيلة فترة وجودهم بالمخيم على مدار ال 13عاما الماضية. من جانب آخر أوضح منسق الحملة ياسين بن محمد العلاوي وهو الذي يقوم دائما وخلال الرحلات الماضية بمصاحبة الدفعة حتى انزال العفش وعودة الشاحنات
فقال انه يتم تأمين رأس شاحنة حديث الموديل ليصاحب كل دفعة مغادرة للمخيم خلال عودتها إلى العراق وهذه الشاحنة هي احتياطي لتكون بديلا احتياطيا لا سمح الله عند أي خلل في أي شاحنة وقال العلاوي انه بالاضافة إلى ذلك فإن هناك ميكانيكي مرافق واحد للشاحنات وآخر للحافلات بتجهيزاته ومعداته ويكون مصاحبا للحملة خلال التوجه إلى العراق حيث يكون جاهزا في أي لحظة وعند أي طارىء لا سمح الله، وأضاف العلاوي ان هناك حافلة للنقل الجماعي جاهزة في حال طلبها في أي لحظة وهي تكون متواجدة خلال خط سير الرحلة وفي جميع مراكز ومحطات النقل الجماعي. وأشار إلى انه في جميع الدفعات الماضية يكون هناك احتياطات وتجهيزات كاملة واستعدادات واضحة لتلافي أي مشاكل قد تحدث لا سمح الله لكثرة عدد الحافلات والشاحنات والركاب على هذه الدفعات.
رفحاء، تغطية: عيادة الجنيدي تصوير: سلمان الشمري
غادر أمس الاثنين "372" لاجئا عراقيا يمثلون الدفعة الثامنة من اللاجئين العراقيين في مخيم رفحاء عائدين إلى وطنهم العراق، بعد ان تم التوصل في تسيير دفعات متتابعة لعودة هؤلاء اللاجئين في مخيم رفحاء بعد عمل متواصل ومكثف من قبل قيادة القوات المشتركة بالرياض ممثلة بالفريق الركن عطية بن عبدالحميد الطوري قائد قوات الدفاع الجوي والمشرف العام على القوات المشتركة والاجتماعات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومندوبين من السفارة الأمريكية والبريطانية بالرياض وممثل الخارجية السعودية هناك، والعائدون على هذه الدفعة هم من سكان النجف وما جاورها.
أوضح ذلك ل "الرياض" العقيد بحري محمد بن سمران الحويطي مساعد قائد مخيم إيواء اللاجئين العراقيين في رفحاء مشيراً إلى انه وبهذه الدفعة يكون قد غادر المخيم إلى العراق منذ بدء المغادرة الطوعية للاجئين في "29" يوليو الماضي وحتى هذه الدفعة "الثامنة" أكثر من "2500" لاجئ.
وأضاف مساعد قائد المخيم قائلا ان قيادة المخيم تقوم خلال جميع الدفعات السابقة بكل الأدوار المناطة بها بمعايير واستعدادات عالية موضحا انه سيتم صرف مليون وثمانمائة ألف ريال تقريبا للعائدين في الدفعة الثامنة والبالغ عددهم "372" شخصا منهم "143" رجلا و"71" امرأة بالاضافة إلى "158" من صغار السن.
وقال انه لم يتبق من اللاجئين في مخيم رفحاء سوى "2660" لاجئا تقريبا بعد مغادرة هذه الدفعة وقال: سيرافق الدفعة الثامنة كسابقاتها خلال مغادرتها مخيم رفحاء وحتى الرقعي فرق طبية واسعافات تابعة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة كالمعتاد مجهزة تجهيزا كاملا لأي طارىء لا سمح الله وفرقة من الشرطة العسكرية حتى منفذ الرقعي وسوف تقدم لهم وجبات غذائية وسنقوم بتسليمهم الإعانات المالية الخاصة بهم والمقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" وذلك في منفذ الرقعي..
وأضاف قائلا ان العائدين على هذه الدفعة ستقلهم "7" حافلات من اسطول النقل الجماعي البري و"7" شاحنات "تريلا" لنقل العفش والتي تزن حمولة الواحدة أربعين طناً.
وحول استعدادات منفذ الرقعي قال العقيد الحويطي جمارك منفذ الرقعي كان التنسيق معهم مسبقا، وعند وصولنا في الدفعات السابقة وجدنا ان جميع الاستعدادات تم اتخاذها وعلى جاهزية عالية وقد تم اعداد جميع ما يؤدي إلى راحة واستراحة المغادرين حيث تم اعداد غرفة مخصصة للمفوضية السامية التي بدورها قامت بتسليم التصاريح والشهادات التي منحت لهم لتحل محل جواز السفر العراقي، وغرف مخصصة لتسليم العائدين الإعانات المالية ويتم ذلك في وقت قياسي وكل ذلك يهدف إلى تقديم كل ما من شأنه راحة هؤلاء المغادرين لبلادهم، وأعدت لهم الاستراحات المخصصة لهم في منفذ الرقعي والتي تحتوي على جميع المرافق الضرورية. "الرياض" تواجدت هناك.. حيث نقل العراقيون العائدون في الدفعة الثامنة عبر "الرياض" شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة والشعب السعودي على ما أولوه من اهتمام بالغ للشعب العراقي بوجه عام واللاجئين بشكل خاص طيلة فترة وجودهم بالمخيم على مدار ال 13عاما الماضية. من جانب آخر أوضح منسق الحملة ياسين بن محمد العلاوي وهو الذي يقوم دائما وخلال الرحلات الماضية بمصاحبة الدفعة حتى انزال العفش وعودة الشاحنات
فقال انه يتم تأمين رأس شاحنة حديث الموديل ليصاحب كل دفعة مغادرة للمخيم خلال عودتها إلى العراق وهذه الشاحنة هي احتياطي لتكون بديلا احتياطيا لا سمح الله عند أي خلل في أي شاحنة وقال العلاوي انه بالاضافة إلى ذلك فإن هناك ميكانيكي مرافق واحد للشاحنات وآخر للحافلات بتجهيزاته ومعداته ويكون مصاحبا للحملة خلال التوجه إلى العراق حيث يكون جاهزا في أي لحظة وعند أي طارىء لا سمح الله، وأضاف العلاوي ان هناك حافلة للنقل الجماعي جاهزة في حال طلبها في أي لحظة وهي تكون متواجدة خلال خط سير الرحلة وفي جميع مراكز ومحطات النقل الجماعي. وأشار إلى انه في جميع الدفعات الماضية يكون هناك احتياطات وتجهيزات كاملة واستعدادات واضحة لتلافي أي مشاكل قد تحدث لا سمح الله لكثرة عدد الحافلات والشاحنات والركاب على هذه الدفعات.