المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحفي العجوز الذي كان وراء الكثير من مآسينا



عبدالحق صادق
30 Sep 2010, 12:26 AM
الصحفي العجوز الذي كان وراء الكثير من مآسينا


إن الخلفية الثقافية و الفكرية للإنسان هي التي تحدد سلوكه ومنهجه و رؤيته للحياة وتفسيره لما يجري على الساحة فإذا كان هذا الفكر مرتكزا على عقيدة صحيحة سليمة و راسخة فسوف يكون تفسيره لما يجري على الساحة سليما و سوف يوصله فكره لحلول موفقة و صحيحة
و لا بد لأي قائد من منهج يسير عليه و من مستشار يثق بآرائه و اقتراحاته
فإذا كان المستشار فكره سليم فسوف تكون الآراء التي يبديها للقائد صحيحة و موفقة وبالتالي سوف تكون قرارات القائد صائبة و تعطي نتائج ايجابية تعود على الوطن و الأمة بالخير و النتائج هي الدليل على صحة المنهج و صحة القرار و صحة الرأي
و بسب حالة التخلف التي كانت تمر به امتنا في بداية القرن الماضي فقد ذهب أشخاص من أبناء جلدتنا ممن ثقافتهم الإسلامية ضحلة و العقيدة الإسلامية لم تتغلغل إلى أعماقهم للدراسة في الغرب المتطور فانبهروا بحضارته و ذابوا في ثقافته فعادوا إلى بلدانهم و هم يحملون معهم الشهادات العالية و ثقافة الغرب التي تختلف عن ثقافتنا و هؤلاء هم من استلم المناصب القيادية في بلدانهم و خاصة فيما يخص الإعلام و التربية والبعض من هؤلاء أصبحوا مستشارين لقادة الدول ذاك الوقت و بالتالي أصبحوا لاعبين أساسيين في صناعة القرار للدول
وهنا أود أن اخص بالذكر الصحفي العجوز الذي يظهر على إحدى القنوات الفضائية المعروفة بشكل دوري و الذي كان له دورا محورياً في صناعة القرار لقائد عربي عسكري ثوري معروف رحل إلى ما قدم و الذي أصبح رمزا في فترة من الفترات و كان له تأثيرا سلبياً على معظم الدول العربية وقاد امتنا إلى الهاوية و هي اليوم تحصد نتائج سلوكه الخاطئ
والغريب أن البعض لا يزال يصر على هذا السلوك الثوري الخاطئ رغم افتضاح أمره و واتضاح صورته المؤلمة وتذوق مرارة ثماره
و الأغرب منه أن البعض لا يزال يثق بالمعلومات التي ينقلها و الأفكار التي يبثها و التهم التي يزيلها و الشكوك التي يثيرها هذا الصحفي العجوز الذي كان وراء الكثير من مآسينا و الثمار المرة التي نقطفها اليوم !!!!!

الكاتب : عبدالحق صادق

الدب الداشر
30 Sep 2010, 11:15 PM
في رأيي الأصالة والحداثة كفتي ميزان
الصحفي مال إلى الحداثة .. وأغلب مجتمعنا يميل إلى الأصالة ..

شكرا ً عبدالحق ..

عبدالحق صادق
01 Oct 2010, 08:58 AM
في رأيي الأصالة والحداثة كفتي ميزان
الصحفي مال إلى الحداثة .. وأغلب مجتمعنا يميل إلى الأصالة ..

شكرا ً عبدالحق ..
صحيح و لذلك ضاع و ضيع الامة معه
مع اجمل تحية

عبدالحق صادق
06 Oct 2010, 01:31 AM
و اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجؤون الى مهاجمة السعودية
- اعادة الموازين المختلة الى نصابها و في هذا نصرة للحق
- التعرف على اسباب الوضع الماساوي الذي نعيشه اولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الامة عن المنهج الصحيح و القيادة الفعلية لهذه الامة
- البحث عن التجارب الناجحة في واقعتنا المعاصر و تسليط الاضواء عليها لتستفيد الامة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها من قبل الاعلام
-الدعوة الى الواقعية و عدم العيش في الاحلام و الخيالات لأن من يعيش في الاحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الاحباط و الياس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الاخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
علما بان الانظمة شئ و الشعوب العربية شئ آخر فالشعوب العربية مغلوبة على امرها و ضحية لتلك الانظمة

الدب الداشر
06 Oct 2010, 04:14 AM
و اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجؤون الى مهاجمة السعودية
- اعادة الموازين المختلة الى نصابها و في هذا نصرة للحق
- التعرف على اسباب الوضع الماساوي الذي نعيشه اولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الامة عن المنهج الصحيح و القيادة الفعلية لهذه الامة
- البحث عن التجارب الناجحة في واقعتنا المعاصر و تسليط الاضواء عليها لتستفيد الامة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها من قبل الاعلام
-الدعوة الى الواقعية و عدم العيش في الاحلام و الخيالات لأن من يعيش في الاحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الاحباط و الياس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الاخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
علما بان الانظمة شئ و الشعوب العربية شئ آخر فالشعوب العربية مغلوبة على امرها و ضحية لتلك الانظمة







ليت صوتك أعلى مما هو عليه الآن .. مثلك ليته يكتب في صحف وينقل له في كل مكان ...

من إقتراحاتي أن يكون لك مقالة في واجهة الموقع التي ستدشن قريبا ً ..

عواد التومي
06 Oct 2010, 11:37 AM
كلامك عين الحق اخوي عبدالحق ,بالفعل الان جميع من فى المناصب في جميع الدول الاسلامية من تشرب الحضارة الغربية ورضع الكفر والزندقة سواء كانوا من وزراء وذوي المناصب العالية في هذة الدول وكما أسلفت ذهبوا للدراسة في تلك البلاد ,والعقيدة مهدومة ,فلم يعد يفرقوا بين الله والآلهة والعياذ بالله ,وقد صدر الينا ذلك النصراني ميشيل عفلق الأنتماء للعروبة والأوطان ,وقد صدقة كثير من المغفلين ,وما فهوا مغزاة الذي أراد بة الجمع بين الكافر والمسلم تحت غطاء أن تجمعهم اسم العروبة ليذيب الفوارق الدينية وهوما حصل في دولنا الاسلامية فأصبحت السلطة بالقسمة مع هؤلاء اضافة الي مايملى علينا من أسيادهم ,فماذا أستفدنا نحن المسلمون من أبتعاث هؤلاء الذين جلبوا الينا تلك الأفكار الهدامة معهم ,فهل هذة الحضارة التي ينادون بها قيادة المرأة والاختلاط ,وتوظيف المرأة مع الرجال ,وكأنهم أتونا بمعجزة تجعلنا نسود الأمم, وأختم جميع من حاول تطبيق الحرية الغربية على حد زعمهم شعوبهم الآن تأن وتصرخ فقرآ وجوعآ فماذا قدم لهم الغرب بخيلة ورجلة سوى خسران الدنيا والآخرة ,وفقكم الله

السلطه الخامسه
07 Oct 2010, 02:26 PM
وما اكثرهم في هذا الزمن القادم اكثر نسئل الله السلامه

مشكور على المقال

عبدالحق صادق
09 Oct 2010, 08:28 PM
ليت صوتك أعلى مما هو عليه الآن .. مثلك ليته يكتب في صحف وينقل له في كل مكان ...

من إقتراحاتي أن يكون لك مقالة في واجهة الموقع التي ستدشن قريبا ً ..
هذا دليل على سمو فكرك و فضلك فلا يعرف الفضل لأهله الا الفضيل
و كما تعلم نحن نعيش عصر الاقصاء و التهميش
فالكر الذي يروج له هو اما المتحلل او المتطرف
مع اجمل تحية

عبدالحق صادق
29 Oct 2010, 09:00 AM
- توصف علاقة الكاتب محمد حسنين هيكل بالرئيس جمال عبد الناصر بأنها علاقة فريدة من نوعها كعلاقة بين صحفي و رئيس دولة فكان يأخذ راية في كل صغيرة و كبيرة فلا يكاد يتخذ قرار إلا بعد الرجوع إليه
فكان الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخالفه الرأي و أن يعصي أوامره
سمعته في حلقة من حلقاته على قناة الجزيرة يقول بان الرئيس جمال عبد الناصر طلب منه أن يستقبل الرئيس معمر القذافي و أن يرافقه خلال إقامته في مصر فاعتذر له عن ذلك و أصر عليه الرئيس و هدده و لكنه لم ينفذ أوامره
فإذا ذهبنا نحلل هذه الواقعة و ندرسها فسوف نستنتج استنتاجات مهمة و خطيرة نفهم من خلالها شخصية هذا القائد و مستشاره و العقلية التي كانوا يفكروا فيها و يتعاملوا يها
جرت العادة أن الرئيس هو الذي يستقبل الرئيس و الغريب هنا أن الرئيس أمر صحفي أن يستقبل الرئيس و الأغرب منه هذا الصحفي كان يرى نفسه اعلي من هذا الرئيس فرفض استقباله فهذا يدل على مدى العنجهية و الفوقية التي كان يتمتع بها هذا الرئيس و مستشاره وهذه النفسية انعكست على القيادات التي دون الرئيس و هذا الأمر أكده قائد الانقلاب العسكري على الوحدة بين مصر و سوريا النحلاوي في شهادته على العصر و هذا الأمر احد أهم أسباب الانفصال
و هذه الأمر يتسبب للشعب المصري بكثير من المشاكل