أخبار رفحاء
05 Nov 2003, 10:15 AM
رفحاء - عايض الخمشي:
وصلت إلى الأراضي العراقية صباح أمس الثلاثاء الدفعة الثامنة من اللاجئين العراقيين والبالغ عددهم 372لاجئاً والذين غادروا المخيم في رفحاء مساء أمس الأول.
وقال مدير العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدول الخليج العربي الأستاذ مأمون محسن في تصريح خاص ل(الرياض) أن هذه الدفعة قد وصلت إلى الأراضي العراقية بعد مغادرة مخيم رفحاء عبر منفذ الرقعي السعودي ومن ثم إلى الأراضي الكويتية وبيَّن أن مغادرة هذه القافلة تمت وفق ما هو مخطط من كافة الأطراف سواء الجانب السعودي أو الكويتي أو قوات التحالف. ومن جانب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وحول الدفعات القادمة ومغادرتها عبر هذه العودة الطوعية بيَّن أنه بعد مغادرة أي دفعة نبدأ بالترتيب لمغادرة دفعة جديدة بعد التنسيق مع كافة الأطراف ذات العلاقة.
ورفض تحديد أي مدة زمنية لمغادرة كافة اللاجئين العراقيين الموجودين في مخيم رفحاء مؤكداً أن الظروف الأمنية في العراق في هذا الوقت غير مطمئنة ولذلك المفوضية لا تشجع بالعودة الحالية بسبب الأوضاع القائمة مبيناً أن عودة اللاجئين في رفحاء هي بمحض إرادتهم وبناء على رغباتهم واستطيع أسميها عودة تلقائية، ولكن المفوضية تقوم بإحاطة كافة اللاجئين الذين يرغبون العودة إلى العراق بمعلومات كاملة عن الظروف القائمة من ناحية الأمن والاستقرار أو من ناحية توفر المواد الأساسية والمتطلبات الحياتية الضرورية وبذلك تكون عودتهم على مسؤوليتهم الشخصية وما تقوم به هو عملية ترتيب وتنسيق لهذه العودة وتسهيلها.
وأكد أن المفوضية قامت مؤخراً بسحب موظفيها الدوليين إلى كل من الكويت والأردن وأبقت على بعض الموظفين المحليين الذين عن طريقهم نتابع ظروف عودة اللاجئين، وأرجع ذلك إلى سوء الظروف الأمنية واستهداف مقارات عدد من البعثات الدولية في العراق وحوادث التفجيرات التي طالتها.
وفي نهاية حديثه أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في رعايتها واهتمامها بهؤلاء اللاجئين منذ استضافتهم في أعقاب حرب الخليج الثانية واستمر هذا الدعم الإنساني طول فترة 13عاماً قضوها في ضيافة المملكة بل وزادت على ذلك تكفلها بنفقات عودة اللاجئين والذين غادروا إلى وطنهم قبل أشهر بالتنسيق مع المفوضية دور المملكة في هذا الجانب هو حقيقة موقف مشرّف وهذا ليس بمستغرب عليها
وصلت إلى الأراضي العراقية صباح أمس الثلاثاء الدفعة الثامنة من اللاجئين العراقيين والبالغ عددهم 372لاجئاً والذين غادروا المخيم في رفحاء مساء أمس الأول.
وقال مدير العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدول الخليج العربي الأستاذ مأمون محسن في تصريح خاص ل(الرياض) أن هذه الدفعة قد وصلت إلى الأراضي العراقية بعد مغادرة مخيم رفحاء عبر منفذ الرقعي السعودي ومن ثم إلى الأراضي الكويتية وبيَّن أن مغادرة هذه القافلة تمت وفق ما هو مخطط من كافة الأطراف سواء الجانب السعودي أو الكويتي أو قوات التحالف. ومن جانب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وحول الدفعات القادمة ومغادرتها عبر هذه العودة الطوعية بيَّن أنه بعد مغادرة أي دفعة نبدأ بالترتيب لمغادرة دفعة جديدة بعد التنسيق مع كافة الأطراف ذات العلاقة.
ورفض تحديد أي مدة زمنية لمغادرة كافة اللاجئين العراقيين الموجودين في مخيم رفحاء مؤكداً أن الظروف الأمنية في العراق في هذا الوقت غير مطمئنة ولذلك المفوضية لا تشجع بالعودة الحالية بسبب الأوضاع القائمة مبيناً أن عودة اللاجئين في رفحاء هي بمحض إرادتهم وبناء على رغباتهم واستطيع أسميها عودة تلقائية، ولكن المفوضية تقوم بإحاطة كافة اللاجئين الذين يرغبون العودة إلى العراق بمعلومات كاملة عن الظروف القائمة من ناحية الأمن والاستقرار أو من ناحية توفر المواد الأساسية والمتطلبات الحياتية الضرورية وبذلك تكون عودتهم على مسؤوليتهم الشخصية وما تقوم به هو عملية ترتيب وتنسيق لهذه العودة وتسهيلها.
وأكد أن المفوضية قامت مؤخراً بسحب موظفيها الدوليين إلى كل من الكويت والأردن وأبقت على بعض الموظفين المحليين الذين عن طريقهم نتابع ظروف عودة اللاجئين، وأرجع ذلك إلى سوء الظروف الأمنية واستهداف مقارات عدد من البعثات الدولية في العراق وحوادث التفجيرات التي طالتها.
وفي نهاية حديثه أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في رعايتها واهتمامها بهؤلاء اللاجئين منذ استضافتهم في أعقاب حرب الخليج الثانية واستمر هذا الدعم الإنساني طول فترة 13عاماً قضوها في ضيافة المملكة بل وزادت على ذلك تكفلها بنفقات عودة اللاجئين والذين غادروا إلى وطنهم قبل أشهر بالتنسيق مع المفوضية دور المملكة في هذا الجانب هو حقيقة موقف مشرّف وهذا ليس بمستغرب عليها