شامي الدهيمان
02 Oct 2010, 01:56 PM
برلين: د ب أ 2010-10-02 2:22 am
أعلنت شركة "بي أم دبليو" الألمانية للسيارات أمس أن مشاكل الكابح أجبرتها على سحب 198 ألف من سيارات بي أم دبليو ورولزرويس في الولايات المتحدة. وقال ناطق باسم المجموعة الألمانية للسيارات إن السحب سيشمل في نهاية الأمر حوالي 345 ألف سيارة حول العالم.
جاء ذلك بينما قال نوربرت رايتهوفر رئيس الشركة ومقرها ميونيخ خلال حضوره لمعرض باريس الدولي للسيارات أمس: إن مبيعات شركته من السيارات ارتفعت خلال سبتمبر الماضي بنسبة 16% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. بهذه النتائج يكون إجمالي مبيعات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري من السيارات التي تحمل علامة بي أم دبليو وميني ورولز رويس ارتفع بنسبة تزيد عن 10%. ووصف رايتهوفر حجم مبيعات شركته خلال الربع الثالث من العام الجاري بأنه "ممتاز" وقال: إن بي أم دبليو حققت توقعاتها خلال هذا الربع. وأضاف رايتهوفر: أنه لا يستطيع في الوقت الراهن تعديل توقعاته بالنسبة لمجمل عام 2010 إذ إنه لا يعرف بعد الأرقام المحددة الخاصة بنتائج الربع الثالث. وقال رايتهوفر: إن مبيعات شركته وصلت حتى الآن خلال 2010 إلى 4 .1 مليون سيارة بارتفاع بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي سياق متصل أضاف رايتهوفر: أن الشركة حققت ارتفاعا في أرباح التشغيل (أرباح ما قبل احتساب الضرائب والفوائد) خلال تلك الفترة بنسبة 5%. وأشارت توقعات رايتهوفر الذي مدد عقده مع بي أم دبليو الأسبوع الماضي لمدة خمس سنوات إلى استمرار ارتفاع مبيعات الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية. غير أن رايتهوفر اعترف بأن ما حققته بي أم دبليو حتى الآن في السوق الأمريكية ما زال بعيدا عن مستويات ما قبل الأزمة. متوقعا ألا تتم معاودة الوصول إلى هذه المستويات قبل عامي 2013 /2014 عندما كانت بي أم دبليو تحقق مبيعات بنحو مليوني سيارة. واتسمت تصريحات رايتهوفر عن السوق الألمانية بالتحفظ إذ توقع أن تسجل الشركة خلال السنوات المقبلة في ألمانيا "ركودا أو ربما تراجعات طفيفة".
في المقابل قال رايتهوفر: إنه يرى فرصا للنمو في السوق الخارجية لاسيما في الصين وبعض الدول الصناعية الجديدة الأخرى مثل الأرجنتين وكوريا الجنوبية.
ويعتبر معرض باريس الذي يقام مرة كل عامين أحد أكبر معارض السيارات الدولية من حيث أعداد زواره إذ وصل عدد زائريه في عام 2008 إلى 4 .1 مليون زائر حيث كان المعرض يحتفل آنذاك بمرور 110 أعوام على تأسيسه. الجدير بالذكر أن المعرض يقصر الحضور خلال اليومين الأولين على المتخصصين الفنيين ثم يفتح أبوابه لعموم الزائرين في الفترة بين 2 و17 أكتوبر الجاري.
أعلنت شركة "بي أم دبليو" الألمانية للسيارات أمس أن مشاكل الكابح أجبرتها على سحب 198 ألف من سيارات بي أم دبليو ورولزرويس في الولايات المتحدة. وقال ناطق باسم المجموعة الألمانية للسيارات إن السحب سيشمل في نهاية الأمر حوالي 345 ألف سيارة حول العالم.
جاء ذلك بينما قال نوربرت رايتهوفر رئيس الشركة ومقرها ميونيخ خلال حضوره لمعرض باريس الدولي للسيارات أمس: إن مبيعات شركته من السيارات ارتفعت خلال سبتمبر الماضي بنسبة 16% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. بهذه النتائج يكون إجمالي مبيعات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري من السيارات التي تحمل علامة بي أم دبليو وميني ورولز رويس ارتفع بنسبة تزيد عن 10%. ووصف رايتهوفر حجم مبيعات شركته خلال الربع الثالث من العام الجاري بأنه "ممتاز" وقال: إن بي أم دبليو حققت توقعاتها خلال هذا الربع. وأضاف رايتهوفر: أنه لا يستطيع في الوقت الراهن تعديل توقعاته بالنسبة لمجمل عام 2010 إذ إنه لا يعرف بعد الأرقام المحددة الخاصة بنتائج الربع الثالث. وقال رايتهوفر: إن مبيعات شركته وصلت حتى الآن خلال 2010 إلى 4 .1 مليون سيارة بارتفاع بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي سياق متصل أضاف رايتهوفر: أن الشركة حققت ارتفاعا في أرباح التشغيل (أرباح ما قبل احتساب الضرائب والفوائد) خلال تلك الفترة بنسبة 5%. وأشارت توقعات رايتهوفر الذي مدد عقده مع بي أم دبليو الأسبوع الماضي لمدة خمس سنوات إلى استمرار ارتفاع مبيعات الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية. غير أن رايتهوفر اعترف بأن ما حققته بي أم دبليو حتى الآن في السوق الأمريكية ما زال بعيدا عن مستويات ما قبل الأزمة. متوقعا ألا تتم معاودة الوصول إلى هذه المستويات قبل عامي 2013 /2014 عندما كانت بي أم دبليو تحقق مبيعات بنحو مليوني سيارة. واتسمت تصريحات رايتهوفر عن السوق الألمانية بالتحفظ إذ توقع أن تسجل الشركة خلال السنوات المقبلة في ألمانيا "ركودا أو ربما تراجعات طفيفة".
في المقابل قال رايتهوفر: إنه يرى فرصا للنمو في السوق الخارجية لاسيما في الصين وبعض الدول الصناعية الجديدة الأخرى مثل الأرجنتين وكوريا الجنوبية.
ويعتبر معرض باريس الذي يقام مرة كل عامين أحد أكبر معارض السيارات الدولية من حيث أعداد زواره إذ وصل عدد زائريه في عام 2008 إلى 4 .1 مليون زائر حيث كان المعرض يحتفل آنذاك بمرور 110 أعوام على تأسيسه. الجدير بالذكر أن المعرض يقصر الحضور خلال اليومين الأولين على المتخصصين الفنيين ثم يفتح أبوابه لعموم الزائرين في الفترة بين 2 و17 أكتوبر الجاري.