المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتابه اعجبتني والي ما يحب القراءة لايدخل



الأصيله
14 Jul 2002, 01:30 AM
صحيح الموضوع طويل لكن اسلوبه ادبي وفيه جمال
(منقـــــــــول)

سُئِل اللاعب الخليجي الهدّاف الذي كان سكراناً : ما رأيك في جمهورك ؟ ...فأجاب : جمهوري حمير ! أوديهم بهدف ....وأجيبهم بهدف !

تذكرت هذا الحوار وأنا أقرأ ما يكتبه الدكتور الحمد , وما يثيره شلّة السامري من أتباعه من ضجيج وهم ولله الحمد قلة , فما زال للعقل

مكانه , وللكلمة الهادفة القبول , وللفكر الوطني احترامه .

دخل الحمد معهد الفكر الغربي كما يدخل الجندي الصغير معهد تدريبه العسكري والذي يصرخ فيه الرقيب أول في أول أيام التدريب : عليكم

أن تتركوا رجولتكم وعزتكم وكرامتكم وعقولكم ! خارج أسوار هذا المعهد حتى تنجحوا ! فينهي الحمد دورته في جلد الذات ويخرج من باب

المعهد جسداً له خوار ...وحين يمر على عزته وكرامته وعقله الذين تركهم خارجاً ينظر اليهم بإزدراء ثم يقول لنفسه : ما هذه الأشياء

البالية ؟!! ثم يمضي ...!!



عرفت الحمد منذ أكثر من عشر سنوات ..عرفته من خلال مقالاته ..كتبه ...رواياته ( إن جاز تسميتها رويات ! ) , فخرجت بتصور شخصي

عن هذا الكاتب ...وأحب ابتداءً أن أبيّن أن هذا الموضوع ما هو الا فلاش من هاوٍ وأما من أراد تعرية فكر الحمد فعليه بقراءة رد الدكتور الفاضل

سليمان الخراشي عليه ..

هل الحمد كاتب متجرد أم مجرد كاتب ؟ وما هي قصته مع الهوس بالشهرة ؟ وهل يبدع الأفكار أم يجترها وينسبها لنفسه ؟؟!

الحمد - في نظري - ذو قلم جميل ..لكنه أفسده بالجري المجنون وراء الشهرة حتى بات رجل علاقات عامة أكثر منه كاتب محترم !

ولا أدل على ذلك من تخصيصه مقالاً عن إشاعة موته !!...وشخصنة المقالات- كما هو معروف- دليل نرجسية كاتبها .... كما أن مما أفسده

أكثر تجاهله لدين هذه الأمة وقيمها وثوابتها فلم يترك حمىً الا ورتع فيه بقلم لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً الا ما أشبع هواه ! ....

الحمد يحسن فن التغليف وهو فن تقديم خمر قديمة في قوارير جديدة ! ...هو - لمن يعرفه جيداً - عالة على غيره , فهو يتكفف أقوال غيره

من المفكرين , طه حسين ... ساطع الحصري...مزعل فرحان ! ..محمد عابد الجابري ...محمد الدعيع ..طيب تيزيني ...! لكنه يعرف كيف

يغلفها ويجيرها لنفسه حتى يظن الظان أنها له ومن ابداعاته ! ...

يوسف الثنيان أم تركي الحمد ؟؟ وهل يملك تركي الحمد مشروعاً فكرياً ؟

الحمد لا يملك مشروعاً فكرياً ...وأتحداه ...وأتحدى شلّته أن يأتوا لنا بمشروعه ..لهذا قال عنه فؤاد زكريا - سيّد العلمانيين العرب وإمامهم-

في ندوة تلفزيونية في الكويت : "أن تركي الحمد ثائر بلا قضية ! " وصدق والله فؤاد ..وثارث ثائرة الحمد ! لكن على شحم ! ...

لكن لماذا لا يملك تركي مشروعاً ؟؟...السبب أن تركي لاعب أكثر منه مفكر محترم وكاتب قدير ! لهذا يبدع في اللعب على الأجناب ..

ويحرص كثيراً ً على أن لا يحرق جسور العودة دائماً ...ويفتّ ( بلغة أهل الكرة ) في مسك العصا بالنص ..وفي الغناء مع شلة السامري

أغنيتهم المشهورة ...يا ناس تركي شاقني يا ناس دلوني عليه ! ..لهذا فالكتابة التجارية لا تترك له وقتاً لصنع مشروع فكري ينير المساحات

المظلة من بنائنا السياسي والاجتماعي ..الخ ! ..

الحمد ومن لف لفه لا يريدون أن يفهموا أن الزمن قد تغير , وأن الوعي الثقافي والإيماني اختلف منذ الستينيات وأن الناس باتوا أكثر وعياً

وتشبثاً بجذورهم !...

تركي ....اخلع قليلاً زنار الفوقية ..ورداء النرجسية ..وجمجمة السلطنة الفكرية التي تدعيها وأقرأ معي ما يقوله البروفيسور لويس كنتوري

الأستاذ بجامعة جورج تاون وأحد الخبراء الأمريكيين في الشرق الأوسط يقول ( وما بين الأقواس من تعليقي ) : إن الليبراليين أكثر الناس

ضيقاً بالنقد لإعتقادهم أنهم يملكون الحقيقة والمفتاح السحري الذي حقق به الغرب انجازاته على ذلك الصعيد ( !! أوووبس ..انتا بتؤل ايه

يا لويس يا ابن ام كنتوري ..يخرب بيتك والبيت اللي غمب بيت ..انتوا بتغيبوا الكلام دا منين ؟ ) , وقد آن الأوان لفك الإرتباط بين المصطلحات

الثلاثة الليبرالية والعلمانية والتقدم , فليس صحيحاً أنها متداخلة ومترابطة بحيث يتعلق كل منها بمصير الآخر ويضيف : أنه آن الأوان أيضاً

لإدراك أن خطاب التنوير الغربي المنطلق من العداء للدين لا يصلع للعالم الإسلامي ( يعني يا ابو لبرل على شحم ! ) والعربي الذي يمثل فيه

الدين قيمة عظمى وتسوده قيم أخرى تعلي من شأن الدولة والجماعة والأسرة . انتهى كلامه ...صراخ أكثر ..حمي الطيران يا ولد ! يا ناس

تركي شاقني يا ناس دلوني عليه ...يا نااااااااااااااااااس تركي شاقني يا ناس دلوني عليه ! ..

ولشلّة السامري اللي انبحت أصواتهم - خنت حيلي- أقول : يقول رينيه غيون : الدنيويون ( الليبراليون ) يسمحون لأنفسهم بمناقشة الأمور المقدسة

والطعن في خاصيتها وحتى في وجودها . إنّ الأدنى هو الذي يحكم الأسمى , والجهل هو الذي يفرض الحدود على الحكمة , والخطأ هو الذي

يتصدر الحقيقة والإنسان هو الذي ينوب عن الله , والأرض هي التي تحمله فوق السماء , والفرد يجعل من نفسه معياراً لكل شيء بزعمه

إملاء قوانين على الكون مستخرجه كلها من عقله النسبي غير المعصوم من الخطأ ( الويل لكم أيها القادة العميان ) كما جاء في الأنجيل , وبالفعل

فإننا لا نرى اليوم سوى عميان يقودون عمياناً آخرين والذين - اسمعوا يا شلة السامري - اذا لم يتوقفوا الآن سيجرونهم حتماً الى الهوة التي

سيهلكون فيها جميعاً . انتهى كلامه ...يا الله ...اديلوه ادي ...اديلوه ادي ...يا ناس تركي شاقني يا ناس دلوني عليه ...!



الثابت والمتحول في فكر تركي الحمد ! هل لتركي الحمد مبدأ ...وثوابت ... وقيم ؟؟

ليس له شيئاً من ذلك ! وليس هذا قولي ..بل هو قوله ليل نهار ..وهو لا يستخفي في هذا من الناس فضلاً عن رب الناس ! ..أوَليس

هو من يطعطع ويلعلع علينا ليل نهار بفن الممكن ! أي فن اللامبدأ ...واللاقيم ...واللاأخلاق ! ...لهذا لن نجد بيّاع حتسي - كماتقول

العامة - أحسن من تركي ! ...أعلم أن هذا الكلام لن يعجب شلة السامري وستبدأ أصواتهم بالصراخ : يا ناس تركي شاقني يا ناس

دلوني عليه ! ...

الحمد يحسن فن التلون جيداً ..فهو قد تدرج من البعثية ..الى الماركسية ..الى القومية ...والآن هو ليبرالي ! ..وصدقوني لا أستغرب

أن أجده غداً حين يسقط الفكر الليبرالي وقد أصبح اسلاموياً( كما يسميهم ) تبلغ لحيته سرته ! فالرجل يبيع غداً ما يؤمن به اليوم ..

ويعتنق غداً ما يرفضه اليوم ...فهو للحق قادر على أن يغير ثوبه كل يوم كما تفعل السيدات البورجوازيات ! ...

أزعجنا تركي طويلاً بالحديث عن الثابت والمتحول في الفكر العربي حتى نضب حبره ودلع لسان قلمه كما تقول العامة ...ثم اذ بنا

لا نرى له ثابتاً من متحولٍ ولا متحول ابن ام ثابت ! ...

والسبب في ذاك هو فن اللاممكن ...واللاثابت ...بل المصلحة ...والجري وراء الشهرة فقط ...! لهذا من أكبر مصائب تركي أنه

يقول ما لا يلتزم به ..ويلحس كل ما يتلفظ به حين تحين ساعة المعترك !..ويقفز على كل قول صدر عنه إن ناقض مصلحة آنية ! ..

لهذا فتركي - في رأيي - يعيش فوضى فكرية وتخبط ميكافيلي كالتي يعيشها كل رفقاء تركي من أصحاب الخطاب الستينياتي الماركسي

الذي فلقت الحقيقة هامته , وكتب العقل ملحمة سقوطه ..وغنّى الأغبياء على أمجاده أغنية " أمجاد يا ماركس " أو " ماركسية يا محلى

ذيك البنيّة " ..( قديم هاه ) .....ذلك الخطاب الذي يقفز على معطيات الواقع وحداثته ! ..وأبجديات التفكير ...ومناهج العقل ...! ذلك

الخطاب إنما هو فقس مشوّه هش العظام نخره سوس الذل , واستوطنه سرطان التغربن ! ...

هل الحمد كاتب رجعي ماضويٌ جامد ؟؟ وهل سبق للحمد أن اعتذر عن أخطاء الماضي ؟

الجواب هو نعم فالحمد كاتب ماضوي رجعي جامد ...ولا تستغربوا...يلومنا أننا ننتسب الى قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم

وأننا نحب أولئك السلف الأفذاذ الذين زكاهم الله في كتابه , ويلومنا أننا نأخذ من ماضينا عدة لمستقبل أكثر عزة وكرامة وخصوصية

وتحرر من التبعية ! ..لكنه ينسى أنه يزعجنا دوماً بإجترار - كما هي العادة المحببة عنده - أقوال ديكارت ..وبيكون ..واسبينوزا ...

وعلي عشعوش .....وعمرو دياب ..وماركس ..وصمدو ...وأنجلز ...! وينسى الحمد أو يتناسى بغباء مدهش أن أقوال هؤلاء الفلاسفة

خضعت للكثير من المراجعات ..والتمحيص...والنقد ....بل إن الكثير منها قد طواه الزمن وثبت سقوطه وسخافته ! ...

بل الغريب أننا نجد الكثير من مفكري الغرب الذين اعتنقوا الماركسية لفترة من فترات حياتهم أعلنوا براءتهم منها , ومراجعتهم

لأفكارهم بشجاعة افترضتها الأمانة مع النفس ,,,والصدق مع الضمير ...والشرف مع الجمهور ! ..لكن أين الحمد من المراجعات !

مع كثرة ما تنقل اليه من ايديولوجيات ! فإننا لا نكاد نجد له فكرة واحدة تراجع عنها ! أتراه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

أم هو الجبن وكيمياء الشهرة ! ..يقول علي حرب : إن المثقف التنويري والعقلاني والتحرري ليس هو الذي يحيل الأفكارالخصبة

التي انتجت حول التنوير والعقل والتحرر الى مجرد معلومات يرددها على شكل محفوظات إنما هو الذي يقيم علاقة مع ذاته وفكره !

لا شك عندي أن الحمد لم يعد يقرأ ...! أو أن ساعته البيولوجية تصحو وتنام في القرن السادس عشر والسابع عشر فقط ! اصحى للون الله

لا يسيئك ! ..ما زال تركي يدعو ويهرف في مسألة تقديس العقل ..تلك المسألة التي تجاوزها الغرب منذ قرون !! ,.. يا جماعة واحد يقوله

ويعلمه هالمسألة لا يفضحنا بكره والا بعده فيقول عنه الناس مفكر سعودي من القرون الوسطى :)! ...

شجاعة تركي الحمد ؟ نههههههههههههههههههههاهاي ...حلوة أدري !

تركي كاتب جبان جداً ...لا يستطيع التصريح بما يريد ...ولا يريد التصريح بما يريد لإنّه إن فعل انفض عنه سامره وسامريّه ...

وحواريوه أو حماريوه ! ...ولأنه يريد أن يبقى في قلب بؤبؤنا الثقافي دوماً ...لهذا لا تستغربوا أن يستخدم دوماً لغة فضفاضة تحميه

من غوائل الفهم وغيلان الفضح ...فاللغة وسيلته الى الغاية ..وهي فردوس الشهرة ..وفردوس أن يكون محور حديث الناس ..وما درى

المسيكين أن محد درى عنه ! وما درى - يا عيني - أن ذاكرة المجمتمع تكنس الخبث كما يكنس ماء النهر ما يلقيه الذباب على سطحه !

تابع

الأصيله
14 Jul 2002, 01:31 AM
الفقيه تركي الحمد ! ..

بنية تركي الشرعية وخصوصاً الفقهية ضعيفة جداً ...وهذه من أكبر عيوبه , فكل أساطين الليبرالية العربية يملكون حصية فقهية

يستطيعون من خلالها أن يناوروا أهل العلم الشرعي وطلبته وأن يتحاجوا بها أمام الناس ..أما صاحبنا فليس كذلك ..لذلك فهو يبقى

عاجزاً جداً في هذا الجانب ..ومن يقرأ له يلحظ هذا ...فكم أتعبني - أنا بالذات- وأنا أراه يعيد ويزيد في حديثين لا ثالث لهما يريد

أن يثبت بهما عدم وجوب تحكيم الشريعة ! وهما حديث ( أنتم أعلم بيأمور دنياكم ) وأثر عمر بن الخطاب الذي يقول أن عمر أوقف حد

السرقة في عام الرمادة ! ...هو يختزل كل الأحاديث في السياسية الشرعية وكل الأرث الفقهي الكبير في هذين الأثرين ! ..بالله كيف

نفهمه هذا !! ؟؟ بابا رفيق ...هازا فيه آيات كتير ....أحاديس كتير ...انتا ليس ما فيه يقرأ هازا ....ايس فيه ! هي سلة سوي ميوزيك

يا ناس تركي فيه ساق انا ...يا ناس أنا فين فيه سوف !

بالمناسبة هو في ترديد هذين الحديثين ليس بدعاً أو مبتدعاً بل هو قول قديم هو فيه عالة على غيره ! وقد رد على قائله أهل العلم الشرعي

وألقموه كما ألقموا أسياده المستشرقين الحجارة ! ..

لكن كيف يهرب تركي من هذا العيب الكبير ؟؟ ...إنّه يهرب بذكاء من الفقه للتاريخ فيجعل التاريخ صلب تراثنا لا الفقه ! لأن التاريخ

كما هو معروف حمال أوجه ..ولهذا لن يعجز أن يجد ضالته في حادثة تاريخية هنا أو هناك تنصر موقفه ! ...

تركي ...أيها الكاتب ...اعلم ان التغريب قد يخترق المرئي من مبانينا لكنه ابدأ لم ينجح - رغم قحطنا الحضاري أحياناً - مرة واحدة

في اختراق اللامرئي ( العقيدة ) الذي يمثل مصدر القوة الحقيقة افي الإسلام ..

أنت يا تركي لا تريد أن ترى الإسلام كما هو بل كما يحلو لك ..تريده مسخاً تقلبه على ظهر وبطن كما تريد ..وهذا مالم يقدر

عليه مدعو النبوة فلأنت أهون وأعجز من ذلك يا تركي ! ...ولا تنس أن قرنك يا وعلُ لن يضر الصخرة الا كما تضر السخلة

الجدار الأسمنتي !....

فرق كبير يا تركي - كفرق ما بينك وبين الرواية - بين من يبحث عن الأضواء فيجدها ومن يبحث عن الحقيقة - مخلصاً فيصيبها

أو يخطئها..

أنت تصفر في شارع الغرور في الحي الغربي من مدينة الإنفتاح أو الإنشكاح على الآخر ..وتظن أنك حين تفعل ذلك فإنما تخرج

من رئتيك صدقاً يأكل الناس منه ! ...لا يا تركي ...إنّما هو صفير ...مجرد صفير ...كصفير الريح في الأرض الخراب ! ...

حين يأخذ الكذب شكل حبر المطابع يتلمس الجبناء طريقهم بين كتل الأكاذيب ..والأدعياء هم فقط من يلبسون أجمل أقنعة الببغاء

في حفلات الكوكتيل النخبوية الراقصة على أخاديد وندوب أمتنا ! ...حين يحصل هذا كله لا تعجبوا أن يضع شايلوك القلم رأسه

المدبب في قلب أمتنا الهضيمة ! ..

اخلع يا تركي عن عينيك عدسات برنارد لويس ...وعد الى رشدك ..وأقرأ بعينيك ...وخذ ما ترى ودع عنك ما تمسع ! ....

واشرف بحضارة أمتك ودينها ...ودع عنك الأشقر وفكر في الأخضر !! فستزول حينها تلك القشرة ! وترحل عن ناظريك

تلك الغشاوة ...وإن كنت تأبى الا النظر بعيني الآخر فاستعر عيناً تتجرد ..خذ عينا ادوارد سعيد ..أو دي سانتيلانا ..أو على

الأقل نظرة راغب علامة ( اللي يسمونها نظرة الثقة بالنفس :) ) ودع عنك يا تركي شلة السامري التي بيل في آذانها وعقد

الجهل على قوافيهم فعادوا لا يسمعون الا أذان تركي وإقامته ! اجعلهم يا تركي بدل أن يضعوا لك البخور على النار يضعوا

التساؤلات الكبيرة ...أوليس هذا أجدى يا ابو ترك ! ..؟

هل تركي الحمد روائي أم هي السربتة ؟؟

الحمد روائيٌ ! ..ستعود الأنهار الى منابعها قبل أن أصدق هذا ! ...على أي حال ...

من أراد الإجابة فسيجدها بيّنة واضحة فيما يعرف برواياته ! ..أن تكون روائياً هذه الأيام أسهل كثيراً من أن تكون مفكراً , والحمد

فلصع ( أي عاد بخي نبيل شعيل ..كبيرين شوي ..:) ) فلا هو بالروائي ...ولا هو بالمفكر ...! أما تسمية البعض له بالروائي ...

فلا حرج ...ففي محيط ثقافي يجعل الراقصة دينا تضع ديوانها الشعري الأول تحت الطبع لا غرابة أن يسمى فيه الحمد روائياً ...!

ما علينااااااااااااااااااااااااااااا كما يقول أحمد بدير ! ....

الحمد في حقيقة الأمر قواد قصصي - إن جاز التعبير - أكثر منه قاص محترم ...لأن الأدباء الأصلاء المحترمين يعلمون أن اقحام

الثالوث المحرم , الدين والجنس والسياسة , هو بضاعة من لا بضاعة له ! وتجارة كهذه لا تبور في سوق التفاهة ومخاطبة الغرائز

وإثارتها , وأتحدى أن تخرج رواية من روياته عن هذا الخط ! كيف يفعل والرجل تجاري بحت ..عبد للسوق ..وربيب للدولار ...

وحبيب للنفعة ! ...

أما لماذا اختط الحمد لنفسه هذا الطريق ...فالأسباب اثنان لا ثالث لهما ...الأول ما ذكرته من أن المسألة مربحة تجارياً ....والثانية

أن الرجل يبحث منذ زمن عن مخرج يشتم به الله وديننا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..وقيم مجتمعنا المحافظ ..وروابطه

الإجتماعية التقليدية ! ...وهو يعلم أكثر من غيره أن هذا المجتمع لرسوخ الوازع الديني فيه ينفر ضدالتصريح بهذا كله ! ..لهذا فهو

يعمد الى هذه الطريقة القدية التي استخدمها قبله كل روائيي المشروع الماركسي البائد وهي شتم الله والسخرية منه ومن كل شيء

على لسان أبطال قصصه ! ليخرج المؤلف بهذه الطريقة من اي تبعات أو الزامات قد يقع فيها لو قالها بلسانه ! ...مااااااااااا عليناااااا

تركي كاتب سربوت :) ..( حقوق النسخ محفوظه ) ..انطوى قلبه على شبق جنسي يفوح من بين ثنايا أسطره ! جريء جرأة قليل

الحياء على مجتمعنا السعودي ..لو كانت جرأته هذه مزجت بالصدق والغيرة وحب الإصلاح لبلعناها ! لكن الرجل يكذب ..ويظن

أن لا أحد الاشلّة السامري ذوي الآذان الطوال !! ...والا أسألكم بالله ...أتوجد في مجتمعنا السعودي فتاة تضاجع رجلاً لعشر سنوات

باعتباره صديقاً ؟؟!! ...لن تجد مذهباً أدبياً واحداً يجوز له هذا النوع القبيح من الكذب والتلفيق واستباحة الفضائل الإنسانية بهذا الشكل

المقزز ! ..أما شلة السامري اياها فأقول لها : كما أن في أمتنا الغيور على دينه ومحارمه ففيه أيضاً الديوث الذي يرضى الخبث

في أهله ومجتمعه ! ...في مجتمع الدياثة لا غرابة أن تتحزم الراقصة أو تدير اللعوب فمها بالعلكة ! ... إن كان ذلك كذلك يا ابا ترك

فلا تشتط والهواء ضدك كما يقول يوسف الثنيان لأحمد الدوخي !

أما أبطال رواياته فلو جاز لدورات المياة أن تستولد أبطالاً لما كانوا أقبح من أبطاله ! هم نتاج مبولة عقل آسن تمركس حتى

ما عاد يرى أبعد من ( .... ) يقول يونغ - وهو أحد تلاميذ فرويد - ناقلاً عن أستاذه : ينبغي أن نجعل من الجنس عقيدة ! ..

إن الروائي الفاسد يقف جنباً الى جنب مع المجرم الأخلاقي ..!

ولو بحثت في مواخير الزناة - اكرمكم الله - عن دعوة شعبية لممارسة البغاء لما وجدت أحسن من روايات الحمد داعية لها !

وللمعلومية فقط ..فمن قرأ لأنجلز الشيوعي في كتاب " أصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة " وكتاب " المرأة والإشتراكية "

لعلِِم أن الحمد إنما يجتر - كالعادة - ولا يبدع فقد كفيت بلادته بغيره ! ...ودؤي يا مزيكه ...طيران ..مراقيع ..يا ناس تركي شاقني

يا ناس دلوني عليه ...! ..

أما في الجانب البنائي ..فأترك الحكم التفصيلي لأهل فن الرواية وإن كانت ضحالة لغته بارزة للعيان ..وضعف وركاكة الحبكة مما لا

يستره الإقحام المتهارش والمحموم لما لا يستدعيه السياق كالجنس والشتم والدين ! ...



ختاماً أقول : قد لا يرضى البعض مما قلته , وقد تصدمه صراحتي ...لكنني أؤكد أن ليس علينا كجمهور جمع ما يريقه الكاتب

من ماء وجهه ! فكيف بمن لا وجه له يخشى إراقة مائه ! ...إنّنا حين نفعل ذلك نكن ملكيين أكثر من الملك ...

وأقول لتركي ....إن التنكر في زي خنزير سيكسبك حتماً شهرة أن تكون خنزيراً في مجتمع لا يعج بالكثير من الخنازير ! ..

لكنه يعج مع الأسف بالكثير من الببغاوات أمثالك وأمثال شلّتك ! ...

عودي أيتها الشلة الى ما اترفتي فيه ...يا ناس تركي شاقني يا ناس دلوني عليه ...يا ناس تركي شاقني يا ناس دلوني عليه !

:^ :^
انتهى واذا كانك قرأته كامل فانت جيد