مراسل الموقع
07 Nov 2003, 12:47 PM
كشفت صحيفة (لوكانار أنشينيه) الأسبوعية الفرنسية عن أن إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش بدأت مفاوضات مع مسؤول كبير في حركة طالبان الارهاببة لبحث إمكانية مشاركة الطالبان في الحكم في أفغانستان في محاولة للخروج المستنقع الأفغاني.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الامريكية أجرت مفاوضات في واشنطن مع أحمد المتوكل وزير خارجية طالبان السابق قبل اعادته الى كابول في محاولة للتوصل الى وقف إطلاق النار مع الحركة و مشاركتها في الحكومة الافغانية بزعامة حميد قرضاي بعد أن تبين أن سلطة قرضاي لا تتخطى العاصمة كابول.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان - أمريكا تلجأ للإرهابيين لمحاربة الإرهاب - أن أمريكا تعمل أيضا على فتح حوار مع زعماء حرب أفغانيين تعاونوا مع طالبان وتخصصوا في زراعة المخدرات بعد أن تبين أنهم يسيطرون مع طالبان على ثلثي أراضي أفغانستان.
وتساءلت لوكانار انشينيه كيف تفتح إدارة الرئيس بوش حوارا مع الأرهابيين في وقت وضعت فيه محاربة الارهاب على رأس أولوياتها.
وقالت إن الخارجية الامريكية مستعدة لنسيان العلاقة الحميمة التي كانت تربط بين هؤلاء و بين كل من أسامة بن لادن و بين الملا عمر زعيم طالبان في محاولة لإعادة السلام إلى أفغانستان.
ونقلت لوكانار أنشينيه عن دبلوماسي فرنسي قوله إن الإدارة الامريكية لا يوجد أمامها سوى التفاوض مع هؤلاء لانه من المستحيل عليها القتال في جميع الجبهات حتى لو كانت تتولى ادارة الولايات المتحدة القوى العظمى الوحيدة.
و أضاف الدبلوماسي الفرنسي أن امريكا تعاني بالفعل من المأزق الافغاني والمستنقع العراقي معرباً عن اسفه في لهجة غلبت عليها السخرية حيال عدم قيام الادارة الامريكية بتوقع كل هذه الصعوبات قبل شن الحربين.
وكشفت لوكانار انشينيه أن أل جور المنافس السابق لبوش في رئاسية 2002كان أكثر المنتقدين لتصرفات الادارة الامريكية حيث اتهم في محاضرة له إدارة بوش بأنها تتلاعب بالأحداث والحقائق من اجل خدمة أيديولوجية شمولية.
وقالت الصحيفة إن أل جور اتهم بعد ذلك الصقور امام موتمر داخلي للحزب الديمقراطي بأن أفعالهم تتشابه في نتائجها مع نتائج الإنقلابات العسكرية.
في شأن متصل، رفض القضاء الاميركي طلب محكمة هامبورغ (شمال) باستدعاء احد المسؤولين المفترضين في تنظيم القاعدة في اطار محاكمة عبد الغني مزودي المتهم بالتواطؤ في اعتداءات 11ايلول - سبتمبر 2001، كما اعلنت المحكمة أمس.
وفي آب - اغسطس، وجه رئيس المحكمة كلاوس روهلي طلبا للاستماع الى شهادة خالد الشيخ محمد، الرجل الثالث في تنظيم القاعدة الذي اعتقل في باكستان في آذار - مارس ثم سلم الى الولايات المتحدة حيث يعتقل في مكان سري.
ولم تبرر السلطات الاميركية رفضها حسب ما اعلن رئيس المحكمة الذي كان يريد الاستماع الى هذه الشهادة حول تورط مزودي المحتمل في التخطيط للاعتداءات التي نفذت في الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن رفضت طلبا آخر من محكمة هامبورغ التي ترغب في الاستماع الى شهادة رمزي بن الشيبة، احد المنسقين المفترضين لهذه الاعتداءات والمعتقل في الولايات المتحدة.
وكان رفض طلب آخر رفعته السلطات الاميركية للاستماع الى شهادة اليمني في اطار محاكمة المغربي منير المتصدق في هامبورغ.
ويحاكم مزودي الذي كان عضوا في "خلية هامبورغ"، احدى من القواعد الخلفية لارهابيي 11ايلول - سبتمبر 2001، منذ 14آب - اغسطس بتهمة "التواطؤ من اجل القتل" و"المشاركة في منظمة ارهابية".
وقد يتعرض المغربي البالغ الثلاثين من العمر للعقوبة القصوى، اي السجن 15عاما مع النفاذ.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الامريكية أجرت مفاوضات في واشنطن مع أحمد المتوكل وزير خارجية طالبان السابق قبل اعادته الى كابول في محاولة للتوصل الى وقف إطلاق النار مع الحركة و مشاركتها في الحكومة الافغانية بزعامة حميد قرضاي بعد أن تبين أن سلطة قرضاي لا تتخطى العاصمة كابول.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان - أمريكا تلجأ للإرهابيين لمحاربة الإرهاب - أن أمريكا تعمل أيضا على فتح حوار مع زعماء حرب أفغانيين تعاونوا مع طالبان وتخصصوا في زراعة المخدرات بعد أن تبين أنهم يسيطرون مع طالبان على ثلثي أراضي أفغانستان.
وتساءلت لوكانار انشينيه كيف تفتح إدارة الرئيس بوش حوارا مع الأرهابيين في وقت وضعت فيه محاربة الارهاب على رأس أولوياتها.
وقالت إن الخارجية الامريكية مستعدة لنسيان العلاقة الحميمة التي كانت تربط بين هؤلاء و بين كل من أسامة بن لادن و بين الملا عمر زعيم طالبان في محاولة لإعادة السلام إلى أفغانستان.
ونقلت لوكانار أنشينيه عن دبلوماسي فرنسي قوله إن الإدارة الامريكية لا يوجد أمامها سوى التفاوض مع هؤلاء لانه من المستحيل عليها القتال في جميع الجبهات حتى لو كانت تتولى ادارة الولايات المتحدة القوى العظمى الوحيدة.
و أضاف الدبلوماسي الفرنسي أن امريكا تعاني بالفعل من المأزق الافغاني والمستنقع العراقي معرباً عن اسفه في لهجة غلبت عليها السخرية حيال عدم قيام الادارة الامريكية بتوقع كل هذه الصعوبات قبل شن الحربين.
وكشفت لوكانار انشينيه أن أل جور المنافس السابق لبوش في رئاسية 2002كان أكثر المنتقدين لتصرفات الادارة الامريكية حيث اتهم في محاضرة له إدارة بوش بأنها تتلاعب بالأحداث والحقائق من اجل خدمة أيديولوجية شمولية.
وقالت الصحيفة إن أل جور اتهم بعد ذلك الصقور امام موتمر داخلي للحزب الديمقراطي بأن أفعالهم تتشابه في نتائجها مع نتائج الإنقلابات العسكرية.
في شأن متصل، رفض القضاء الاميركي طلب محكمة هامبورغ (شمال) باستدعاء احد المسؤولين المفترضين في تنظيم القاعدة في اطار محاكمة عبد الغني مزودي المتهم بالتواطؤ في اعتداءات 11ايلول - سبتمبر 2001، كما اعلنت المحكمة أمس.
وفي آب - اغسطس، وجه رئيس المحكمة كلاوس روهلي طلبا للاستماع الى شهادة خالد الشيخ محمد، الرجل الثالث في تنظيم القاعدة الذي اعتقل في باكستان في آذار - مارس ثم سلم الى الولايات المتحدة حيث يعتقل في مكان سري.
ولم تبرر السلطات الاميركية رفضها حسب ما اعلن رئيس المحكمة الذي كان يريد الاستماع الى هذه الشهادة حول تورط مزودي المحتمل في التخطيط للاعتداءات التي نفذت في الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن رفضت طلبا آخر من محكمة هامبورغ التي ترغب في الاستماع الى شهادة رمزي بن الشيبة، احد المنسقين المفترضين لهذه الاعتداءات والمعتقل في الولايات المتحدة.
وكان رفض طلب آخر رفعته السلطات الاميركية للاستماع الى شهادة اليمني في اطار محاكمة المغربي منير المتصدق في هامبورغ.
ويحاكم مزودي الذي كان عضوا في "خلية هامبورغ"، احدى من القواعد الخلفية لارهابيي 11ايلول - سبتمبر 2001، منذ 14آب - اغسطس بتهمة "التواطؤ من اجل القتل" و"المشاركة في منظمة ارهابية".
وقد يتعرض المغربي البالغ الثلاثين من العمر للعقوبة القصوى، اي السجن 15عاما مع النفاذ.