المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحليل الأسبوعي لسوق العملات من caya



traderxp
18 Oct 2010, 04:42 AM
التحليل الأسبوعي لسوق العملات (http://www1.caya.com/ar)

مقدم من شركة كايا (http://www1.caya.com/ar)

http://www2.caya.com/images/EN/cayablue.jpg

الدولار الامريكي (http://www1.caya.com/ar)

لم يكن خفيا على الكثير من المتعاملين في السوق أن الدولار الأمريكي (http://www1.caya.com/ar) قد سجل انخفاضا خلال تعاملات الأسبوع الماضي بشكل واضح، حيث سجل الدولار الأمريكي انخفاضا لأدنى مستوياته خلال عام وذلك مع الضغط المستمر على الدولار الأمريكي وسيره داخل قناة سعرية هابطة مقابل معظم العملات (http://www1.caya.com/ar) الأخرى، ويأتي ذلك في نفس الوقت الذي يسجل فيه الذهب (http://www1.caya.com/ar) ثباتا وارتفاعا بشكل واضح وأيضا السندات (http://www1.caya.com/ar) مع سوق الأسهم الأمريكي (http://www1.caya.com/ar) ، وبصورة عامة فإن كل تلك الأصول يتم تقييمها بالدولار الأمريكي بالأساس ومع الانخفاض المستمر في الدولار الأمريكي فقد صعدت مؤشرات الارتباط بين تلك الأسواق لمستويات غير اعتيادية بصورة كبيرة الفترة الماضية، وكما هو معروف فإن الدولار الأمريكي (http://www1.caya.com/ar) يعتبره الكثير من المتعاملين على أنه انعكاسا للأداء المالي والحالة النفسية للمتعاملين في الأسواق المالية خاصة في الأوقات الحرجة الحالية.

من ناحية الفنية فقد قام مؤشر الدولار الأمريكي باختبار خط الاتجاه الصاعد من أسفل والذي بدأ منذ بداية الأزمة المالية، ولذلك فإنه من الممكن أن نبدأ أن نرى تحسنا في الأداء الخاص بالدولار الأمريكي الفترة القادمة ولكن ذلك من الناحية الفنية فقط، وبالتالي فإن السؤال الذي يفرض نفسه حاليا هو ما هي المتطلبات المالية من أجل ضمان ارتفاع الدولار الأمريكي مرة أخرى في السوق؟.


في الحقيقة فإن العوامل المؤثرة على حركة الدولار الأمريكي خلال الشهر الماضي وكانت سببا في انخفاضه بصورة كبيرة كانت تعتمد معظمها على التوقعات الخاصة بالمتعاملين بشأن احتمالات قيام البنك الفيدرالي الأمريكي (http://www1.caya.com/ar) باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل التعامل مع معدلات التعافي الاقتصادي وذلك من خلال بعض الإجراءات الواضحة من أجل دعم الاقتصاد بقدر الإمكان، وقد رأينا خلال الأسابيع القليلة الماضية وجود شائعات عن احتمال وجود جولة جديدة من عمليات التحفيز الاقتصادي وذلك من خلال القيام بشراء المزيد من الديون الحكومية وزيادة العرض النقدي في الاقتصاد، الأمر الذي يشير إلى وصول معدلات السيولة لأقصى معدلاتها في السوق، وفي حالة أننا لم نصل بعد إلى تلك المرحلة فعلى الأقل نحن قريبين جدا منها، ولنا أن نتخيل الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسواق الأسهم (http://www1.caya.com/ar) الفترة الماضية على الرغم من البيانات الاقتصادية السلبية وارتفاع العلاقة الكبيرة بين أسواق الأسهم والسندات أيضا، فسوف نرى بشكل واضح حالة عدم التوازن الموجودة في السوق بشكل كبير، لذلك فإن كل ما تفعله الأسواق المالية الحالية من انخفاض في الدولار الأمريكي وارتفاع أسواق الأسهم سوف يتوقف على نتائج الإعلان عن البرامج التي سوف تتبناها الحكومة الأمريكية في الثالث من نوفمبر القادم بشأن دعم الاقتصاد الأمريكي بقدر الإمكان، ولهذا السبب فإنه يجب على المتعاملين أن يتابعوا الخطابات التي من المنتظر أن يقوم أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي وذلك للحصول على أي معلومات قد تساعدنا على توقع النتائج الخاصة باجتماعات البنك الفيدرالي الشهر القادم وبناءا عليها سوف يتم توقع مسار الدولار الأمريكي بقدر الإمكان.

والجدير بالذكر فإننا عند النظر إلى التاريخ والماضي، فإن البنك الفيدرالي من الممكن أن يشجع خطة دعم معينة لضمان استقرار الأسواق المالية المحلية قبل أن يتخذ القرار النهائي، لذلك فإنه من الممكن أن نرى بعض التلميحات من البنك في حالة وجود نية لديه بأن يقوم بإتباع سياسات مالية تدعم الأداء الاقتصادي الفترة القادمة، وعلى جانب كل تلك الأمور فإنه يجب مراعاة موسم الإعلان عن نتائج الأعمال الخاصة بالربع الثالث والذي سوف يبدأ الأسبوع القادم، خاصة النتائج الخاصة بالبنوك والتي تعتبر من المجموعات الحساسة جدا للازمات الاقتصادية وأيضا النتائج الخاصة بها سوف تساعد المتعاملين على توقع ما إن كان البنك الفيدرالي بالفعل سوف يقوم بعمل خطة تحفيز اقتصادية جديدة في الوقت الحالي أم لا. ومن خارج الولايات المتحدة الأمريكية فإنه من المنتظر خلال الأسبوع الجديد صدور بيانات اقتصادية هامة من شأنها التأثير على حركة الأسواق بشكل كبير، حيث من المنتظر صدور نتائج الربع الثالث من الناتج المحلي الإجمالي الصيني والذي سوف يكون له تأثير كبير على الدولار الأمريكي وعلى الأسواق الأمريكية، لذلك فإنه يجب متابعته بصورة كبيرة.

اليورو (http://www1.caya.com/ar)

سجل اليورو ارتفاعا لأعلى مستوياته خلال 9 أشهر مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، ولكنه عاود الانخفاض مرة أخرى في نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضية مقابل الدولار الأمريكي وذلك مع وجود احتمال لدخول اليورو في موجة من التصحيح بعد الارتفاع الكبير الذي سجله على مدار الأشهر القليلة الماضية، من ناحية أخرى فإن "بين بيرنانكي (http://www1.caya.com/ar)" رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي كان قد دعم ارتفاع اليورو والعملات الأخرى مقابل الدولار الأمريكي وذلك من خلال خطابه الذي كان مفتوحا لمناقشة مدى احتياج الاقتصاد الأمريكي لمزيد من الدعم المالي وخطة تحفيزية الفترة القادمة، وأشار رئيس البنك الفيدرالي أن الأساليب الكمية من شأنها أن تؤدي إلى استمرار انخفاض الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، ولكن على الرغم من كل ذلك إلا أنه يجب ملاحظة أن اليورو لم يستطع التماسك كثيرا وسجل انخفاضا مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات يوم الجمعة الماضية الأمر الذي يشير إلى وجود نموذج فني من المحتمل أن يعكس الحركة الصاعدة إلى هابطة قليلا، وكنا قد رأينا ارتفاع الزوج إلى مستويات قريبة من 1.4150 خلال بداية تعاملات يوم الجمعة الماضية.

من ناحية أخرى فإنه من المنتظر صدور العديد من البيانات الأوروبية والألمانية الهامة، والتي من المتوقع أن تؤثر على أداء اليورو بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي، ولكن في الحقيقة فإنه من المشكوك فيه أن تكون معدلات المخاطرة ونتائج البيانات الاقتصادية الأوروبية ان تكون من العوامل الهامة المؤثرة على حركة اليورو والعملات الأخرى، حيث أنه من المتوقع أن تكون البيانات والأخبار الأمريكية أكثر تأثيرا على العملات والسوق، وبصورة عامة فإنه من المنتظر صدور بيانات حول تقرير ZEW الألماني (http://www1.caya.com/ar) ومؤشرات الثقة الأوروبية، بالإضافة إلى أنه من المنتظر أيضا صدور بيانات حول مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وألمانيا، ويجب أن نضع في الإعتبار أيضا مدى العلاقة ما بين اليورو ومؤشر السوق الأمريكي لذلك فإن المؤثرات على الأسواق الأمريكية سوف يكون لها تأثير مباشر على اليورو، لذلك فإنه يجب متابعة نتائج البيانات الأمريكية أيضا.

في الحقيقة فإنه على الرغم من كل ما سبق، إلا أنه يجب الاعتراف بأن العقود المستقبلية والمؤشرات الخاصة بعقود الخيار كلها تميل إلى جانب استمرار ارتفاع اليورو/دولار الأمريكي في الفترة القادمة، ولكن من الممكن أن نرى وصول المؤشرات (http://www1.caya.com/ar) الخاصة بالحالة النفسية لمناطق التشبع وحينها سوف يكون من المتوقع احتمال دخول اليورو في موجة من التصحيح الفترة القادمة، لذلك فإنه يجب ترقب البيانات الاقتصادية والأداء الخاص باليورو والعملات الأخرى خلال الأسابيع القادمة لوصول الزوج إلى مناطق هامة.


الباوند (http://www1.caya.com/ar)

استمر الباوند في الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بصورة واضحة، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتابع فيه المتعاملون في السوق احتمالات قيام البنك الفيدرالي الأمريكي باستخدام بعض الأساليب الكمية من أجل دعم الاقتصاد بشكل كبير الأمر الذي سوف يؤدي بدوره إلى استمرار انخفاض الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، ويأتي هذا أيضا بالإضافة إلى التصريحات التي صدرت من رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي "بيرنانكي" والذي أشار إلى احتمال استخدام البنك الفيدرالي لأساليب كمية من أجل دعم الاقتصاد الأمر الذي أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي بصورة كبيرة في السوق، وفي الوقت نفسه كان قد قرر البنك المركزي البريطاني (http://www1.caya.com/ar) الإبقاء على أسعار الفوائد على الباوند عند مستويات 0.5% مع الحفاظ على برنامج شراء الأصول لدعم الاقتصاد الأمريكي، ولكن ينتظر المتعاملون في الوقت الحالي صدور تقرير "مينتس" عن اجتماعات البنك المركزي البريطاني يوم 20 أكتوبر القادم، والذي سوف يكون له تأثير واضح على أداء العملة بشكل كبير في السوق.

وبصورة عامة فإن تقرير "مينتس" المنتظر صدوره من البنك المركزي البريطاني من المتوقع أن يشير إلى السياسة الذي يفضلها عضو لجنة السياسات في البنك "أندريو سينتانس" والذي لا يزال يؤيد القيام برفع أسعار الفوائد (http://www1.caya.com/ar) وذلك من أجل الحفاظ على معدلات التضخم عند المستويات المطلوبة، وبصورة عامة فإنه يجب أيضا على المتعاملين متابعة أداء مؤشرات أسعار المستهلكين والتي من غير المتوقع أن تسجل انخفاضا على المدى القصير خاصة مع التوقعات باستخدام ضرائب على القيمة المضافة والتي سوف تقوم بعمل ضغوط على مستويات الأسعار بصورة كبيرة، وفي نفس الوقت فإن عضو اللجنة "أدام بوسين" والذي يلوح بضرورة استخدام جولة ثانية من الأساليب الكمية من أجل دعم الاقتصاد بقدر الإمكان ومن أجل تجنب الدخول في فترة من الركود الطويل في الاقتصاد، ليدعم بذلك الاقتراحات التي يقدمها رئيس الحكومة البريطانية "ديفيد كاميرون" بضرورة إتباع سياسات مالية تدعم معدلات النمو الاقتصادية بقدر الإمكان، ولهذا فإن تقرير "مينتس" المنتظر صدوره الفترة القادمة سوف يعطي انطباعات كثيرة حول السياسات المالية المتوقع استخدامها في الاقتصاد البريطاني الفترة القادمة، الأمر الذي بالضرورة سوف يؤثر على أداء الباوند مقابل العملات الأخرى وذلك يوم الأربعاء وهو يوم صدور التقرير، من ناحية أخرى فإنه من المنتظر أيضا صدور العديد من البيانات الاقتصادية الأخرى مثل العرض النقدي M4 (http://www1.caya.com/ar) بالإضافة إلى مبيعات التجزئة، وفي حالة تخطي توقعات الخبراء بتسجيل قراءة أعلى من مستويات 0.2%، فإن ذلك سوف ينعكس بصورة إيجابية على الباوند بشكل كبير الفترة القادمة.