ناصر السنّه
22 Oct 2010, 02:45 PM
بسم لله الحمن الرحيم
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لانبياء بعده
أما بعد.......
إن حسن الخلق أمره عظيم وشأنه في الاسلام كبير بل قال بعضهم إن لكل شيءٍ أساس وإن أساس
الاسلام حسن الخلق ويكفي في فضله قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق
عظيم ) وقوله صلى الله عليه وسلم (إن أقربكم منزلاً مني يوم القيامه أحسنكم أخلاق.
لاكن الرزيه ان يحصر في جانب وتترك الجوانب الاخرى إما عن جهل لعدم فهم النصوص الوارده فيه
أو لقلة علم المتلقي.
أو لتباع هواه وأخذ مايعجبه من أجل مصلحه دنيويه.
ولعلنا نأخذ مثالاً واحداً لانه هو المفهوم عن التعبير عن حسن الخلق عند كثيرا من الناس
ألا وهو التبسم في وجهي من تلقاه من الناس وهذا لاشك أنه من حسن الخلق إذا أريد به وجهه الله
لقوله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجهي أخيك صدقه.
لاكن إذا اريد به وجهه الناس من اجل مصلحه من مصالح الدنياء حتى إذا أخذ مايريد أصبح وجهه
عبوساً قمطريرا فهذه النوعيه موجوده في مجتمعناوبكثره للاسف ويسمون فاعلها بذئب
ويقولون عنه أن لم تكن ذئب أكلتك الذئاب
أما أنوعيه الثانيه.
فألذين ينتسبون إلى المشايخ وأنهم أهل علم وتراه دائما مبتسماً في وجهك ولاكن عندما تكون له على
أحد من أخوانه المسلمين حقوق ماليه فأنه لايتسامح معه بل يضيق عليه اليس التسامح من حسن
الخلق أم أن التبسم لايكلف شيءٍ.
أما النوعيه الثالثه.
فهو من أحسن الناس أخلاقاً ضيفاً على الناس لاكن عند ماتأتيه في بيته ترى العجب معبس الوجهه
كثير مطالعته لساعه وذا قدم لك طعاما أخذ يحدثك عن زهد الامام أحمد وحرمت التبذير ولاسراف في
الاطعمه في هذا الزمان حتى تقوم من طعامه كأنما قمت من جنازه.
أما النوعيه الرابعه.
فهم المسؤلين الذين يظنون أن التبسم في وجوه الناس يقلل من هيبتهم فيقأبلك بوحه كألح ترهقه ذله
أن صح التعبير إلا مارحم ربي وقليلا ماهم
أيها الساده حسن الخلق أمره عظيم من وفقه الله له فقد وفق لخير كثير نسأل الله أن يوفقنا لحسن الخلق.
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لانبياء بعده
أما بعد.......
إن حسن الخلق أمره عظيم وشأنه في الاسلام كبير بل قال بعضهم إن لكل شيءٍ أساس وإن أساس
الاسلام حسن الخلق ويكفي في فضله قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق
عظيم ) وقوله صلى الله عليه وسلم (إن أقربكم منزلاً مني يوم القيامه أحسنكم أخلاق.
لاكن الرزيه ان يحصر في جانب وتترك الجوانب الاخرى إما عن جهل لعدم فهم النصوص الوارده فيه
أو لقلة علم المتلقي.
أو لتباع هواه وأخذ مايعجبه من أجل مصلحه دنيويه.
ولعلنا نأخذ مثالاً واحداً لانه هو المفهوم عن التعبير عن حسن الخلق عند كثيرا من الناس
ألا وهو التبسم في وجهي من تلقاه من الناس وهذا لاشك أنه من حسن الخلق إذا أريد به وجهه الله
لقوله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجهي أخيك صدقه.
لاكن إذا اريد به وجهه الناس من اجل مصلحه من مصالح الدنياء حتى إذا أخذ مايريد أصبح وجهه
عبوساً قمطريرا فهذه النوعيه موجوده في مجتمعناوبكثره للاسف ويسمون فاعلها بذئب
ويقولون عنه أن لم تكن ذئب أكلتك الذئاب
أما أنوعيه الثانيه.
فألذين ينتسبون إلى المشايخ وأنهم أهل علم وتراه دائما مبتسماً في وجهك ولاكن عندما تكون له على
أحد من أخوانه المسلمين حقوق ماليه فأنه لايتسامح معه بل يضيق عليه اليس التسامح من حسن
الخلق أم أن التبسم لايكلف شيءٍ.
أما النوعيه الثالثه.
فهو من أحسن الناس أخلاقاً ضيفاً على الناس لاكن عند ماتأتيه في بيته ترى العجب معبس الوجهه
كثير مطالعته لساعه وذا قدم لك طعاما أخذ يحدثك عن زهد الامام أحمد وحرمت التبذير ولاسراف في
الاطعمه في هذا الزمان حتى تقوم من طعامه كأنما قمت من جنازه.
أما النوعيه الرابعه.
فهم المسؤلين الذين يظنون أن التبسم في وجوه الناس يقلل من هيبتهم فيقأبلك بوحه كألح ترهقه ذله
أن صح التعبير إلا مارحم ربي وقليلا ماهم
أيها الساده حسن الخلق أمره عظيم من وفقه الله له فقد وفق لخير كثير نسأل الله أن يوفقنا لحسن الخلق.