عبدالعزيز مايها
30 Oct 2010, 05:45 AM
عندما يتحدث الإنسان عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها يجد مجال الحديث عنها متعدد المناقب, متنوع الفضائل, متكامل المواهب
,
,
,
إنها عائشة بنت أبي بكر الصديق, عبدالله بن أبي قحافة, بن عامر بن عمرو بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب, فهو يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد السادس: مرة بن كعب.
وأبوبكر الصديق هو أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال, وأول خليفة للمسلمين بعد رسول الله, وأول من بذل أمواله في سبيل الله.
،
،
،
،أما أم عائشة رضي الله عنها فهي زينب أم رومان بنت عمير بن عامر بن الحارث الكنانية, كانت من الصحابيات السابقات إلي الإسلام. قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلي امرأة من الحور العين فلينظر إلي أم رومان. تزوجت في الجاهلية من عبدالله بن الحارث الأسدي, ثم توفي عنها, فتزوجها أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأنجبت منه عائشة وعبدالرحمن.
ولادة السيدة عائشة رضي الله عنها بمكة, بعد أربع سنين أو خمس سنين من بعثته صلى الله عليه وسلم ونشأت في هذا الجو الإسلامي الذي يظل أبويها, فأسلمت وهي في سن الصبا, ففي صحيح البخاري أنها قالت خلال حديثها عن هجرتها إلي المدينة المنورة لم أعقل أبوي قط إلا يدينان الدين. وكانت معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بها وبأختها أسماء, وببقية أفراد أسرة أبي بكر, مبكرة, لأنه صلى الله عليه وسلم كان يتردد كثيرا علي بيت أبي بكر, وكان يرى عائشة ويلاطفها وهي في سن الصبا, وكان لها دورها المشرف مع أختها أسماء عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلي المدينة المنورة, ولم يكن معه في تلك الهجرة سوى والدها أبي بكر الصديق رضي الله عنه . وقد خطبها النبي صلي الله عليه وسلم قبل هجرته إلي المدينة المنورة, إلا أنه صلي الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلي المدينة, وتم زفافها إلى رسول صلي الله عليه وسلم في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة. رضي الله عنها
,
,
,
إنها عائشة بنت أبي بكر الصديق, عبدالله بن أبي قحافة, بن عامر بن عمرو بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب, فهو يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد السادس: مرة بن كعب.
وأبوبكر الصديق هو أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال, وأول خليفة للمسلمين بعد رسول الله, وأول من بذل أمواله في سبيل الله.
،
،
،
،أما أم عائشة رضي الله عنها فهي زينب أم رومان بنت عمير بن عامر بن الحارث الكنانية, كانت من الصحابيات السابقات إلي الإسلام. قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلي امرأة من الحور العين فلينظر إلي أم رومان. تزوجت في الجاهلية من عبدالله بن الحارث الأسدي, ثم توفي عنها, فتزوجها أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأنجبت منه عائشة وعبدالرحمن.
ولادة السيدة عائشة رضي الله عنها بمكة, بعد أربع سنين أو خمس سنين من بعثته صلى الله عليه وسلم ونشأت في هذا الجو الإسلامي الذي يظل أبويها, فأسلمت وهي في سن الصبا, ففي صحيح البخاري أنها قالت خلال حديثها عن هجرتها إلي المدينة المنورة لم أعقل أبوي قط إلا يدينان الدين. وكانت معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بها وبأختها أسماء, وببقية أفراد أسرة أبي بكر, مبكرة, لأنه صلى الله عليه وسلم كان يتردد كثيرا علي بيت أبي بكر, وكان يرى عائشة ويلاطفها وهي في سن الصبا, وكان لها دورها المشرف مع أختها أسماء عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلي المدينة المنورة, ولم يكن معه في تلك الهجرة سوى والدها أبي بكر الصديق رضي الله عنه . وقد خطبها النبي صلي الله عليه وسلم قبل هجرته إلي المدينة المنورة, إلا أنه صلي الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلي المدينة, وتم زفافها إلى رسول صلي الله عليه وسلم في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة. رضي الله عنها