تورش
02 Nov 2010, 03:05 PM
لعل من حيثيات إنتشار الشللية في غالبية دوائرنا ذات القطاع الخاص و العام ,
هي تلك الكفاءات الغير مؤهلة إطلاقا للقبض على زمام تسيير أمور المسلمين ,
وما ينتج عن هذا من فساد عام >> > هو ملحوظ حاليا .
فالسواد الاعظم من أصحاب المناصب , قد قبعوا في اعماق مكاتبهم ,
عاطلين عن العمل المناط بعاتقهم ومتشاغلين بمصالحهم الخارجه عن روح العمل ,
( ومضيعين الاوقات ) في الاحاديث الوهميه التي لا تسمن ولا تغني من جوع ,
والتحليلات الضائعه لمجريات الأمور على الساحة العربية والإفريقيه ,
بل وربما تجاوز الأمر إلى الوقوف قليلا على مباريات الدوري الاوروربي ,
وياتي كل هذا
على حساب تعطيل مصالح المسلمين ,
وبعدهم الكلي عن واجبهم العملي .
مما يتسبب كنتيجة طبيعيه لهذا الضياع ,
فساد الرعية التي هو سائسها ,
ليكون لسان الحال ,
إذا كان رب البيت للدف ضاربا *** فشيمة أهل الدار الرقص و الطرب .
وبالتالي , يفقد العمل مصداقيته , والموظف أمانته , والمجتمع نظامه المسيس له .
هنا , وحتى لا تتسع الرقعه ,
يجب لزاما الوقوف بجدية حيال تلك التصرفات و المبادئ الهشه التي يرتكبها هؤلاء ,
الزاعمين بانهم يؤدون ما لديهم وأن كل ما يجري من تذمر و تسخط هو بسبب الشارع نفسه ,
ملقين التهم عن انفسهم التي خدعت ذاتها بذلك الإغترار .
فغالبية أصحاب المناصب قد بلي المجتمع بهم أعظم بلوى ,
فلا تندهش عند دخولك لاحد الدوائر , وترى الفوضى عارمه ,
والعمل متخبط , والظلم واضح بيانا , والجمهور في تسخط شديد , وحقوق الناس تضيع سدى ,
على مرأى من الجميع ,
لانك عندما تقابل رأس الدائرة الأكبر هذه , سوف تعزي نفسك وغيرك كثيرا > وسوف تعلم بوضوح تام
بان المجتمع في طريقه نحو جرف هار إذا لم يتم تدارك الوضع عاجلا .
سوف تشاهد امامك شخص ذو منصب مفصلي , وعلى عاتقه مصالح الاف المسلمين ,
وفي نفس الوقت لا يفهم طبيعة عمله في الاصل , ولا يجيد كذلك فن التعامل الاداري ,
لتصبح الأمور تحته طائرة في الهواء الطلق وعلى حساب من !!!!!!
المساكين من الجمهور ,
الذين لا حول ولا قوة لهم , وهم يرون غوغائية شديده تجتاح مصالحهم ,
ومرد هذا السبب ببساطه ( فساد راعي تلك الدائرة ) ,
وهذا ما يدعونا إلى البحث جليا وراء كيفية صعود مثل تلك الشخصيات
إلى هذه المناصب العليا !
وعن الأسس الهشة التي قام عليها !
وعن كذلك الداعمين لنشوء مثل هذه العقليات المعطلة بشكل مريع !
وعن الصمت الرهيب الذي يخيم على الجميع !
إن الإجابة عن كل تلك التساؤلات أراه مجديا نوعا ما ,
ليكون خطوة في الأتجاه الصحيح لانقاذ ما يمكن انقاذه ( حتى لا تغرق السفينة ) .
ثم يبقى غير الاجابة > العزيمة الفولاذية , التي تبدأ لإجتثاث كل ما يعوق مصالح المسلمين ,
ولتكن البداية في التخلص الفوري من أولئك القامعين على اهرام الدوائر ,
* كون الرعيه من الراعي > فإذا صلح الراعي صلحت الرعيه * .
الذين يفسدون المجتمع برمته على جهل وتجاهل منهم ,
وإذا عملوا , عملوا لمصالح شخصية فقط ,
متناسين أولئك الابرياء المسلوبة حقوقهم ,
والذين لا ذنب لهم سوى أنهم لا يملكون علاقات مميزة مع تلك الرؤوس .
كما لا ننسى عامل ( التوعية الدينية ) والذي يعتبر حجر الاساس في الاصلاح الكامل لمجتمعنا ,
وطلب العون و التوفيق من الله جل جلاله ,
كذلك الإقتراح بإعادة صيغ المبادئ التي تخرج مثل أولئك ,
حتى لا نتعثر بهم مرة أخرى ,
ولا مانع أيضا من إقحامهم مجددا في دورات تربوية وإدارية تمكنهم من البداية ,
بالقيام بعملهم على أتم لوجه لوجه الله اولا ,
والتركيز الشديد على ضروب الأمثال لهم من واقعنا الاسلامي , لشخصيات
تعتبر نموذجا صالحا للأقتداء بهم , في هذا المجال .
أخيرا نقول بصوت واحد لاولئك المفسدين ( إتقوا الله في أنفسكم وفي المسلمين ) .
في أمان الله .
هي تلك الكفاءات الغير مؤهلة إطلاقا للقبض على زمام تسيير أمور المسلمين ,
وما ينتج عن هذا من فساد عام >> > هو ملحوظ حاليا .
فالسواد الاعظم من أصحاب المناصب , قد قبعوا في اعماق مكاتبهم ,
عاطلين عن العمل المناط بعاتقهم ومتشاغلين بمصالحهم الخارجه عن روح العمل ,
( ومضيعين الاوقات ) في الاحاديث الوهميه التي لا تسمن ولا تغني من جوع ,
والتحليلات الضائعه لمجريات الأمور على الساحة العربية والإفريقيه ,
بل وربما تجاوز الأمر إلى الوقوف قليلا على مباريات الدوري الاوروربي ,
وياتي كل هذا
على حساب تعطيل مصالح المسلمين ,
وبعدهم الكلي عن واجبهم العملي .
مما يتسبب كنتيجة طبيعيه لهذا الضياع ,
فساد الرعية التي هو سائسها ,
ليكون لسان الحال ,
إذا كان رب البيت للدف ضاربا *** فشيمة أهل الدار الرقص و الطرب .
وبالتالي , يفقد العمل مصداقيته , والموظف أمانته , والمجتمع نظامه المسيس له .
هنا , وحتى لا تتسع الرقعه ,
يجب لزاما الوقوف بجدية حيال تلك التصرفات و المبادئ الهشه التي يرتكبها هؤلاء ,
الزاعمين بانهم يؤدون ما لديهم وأن كل ما يجري من تذمر و تسخط هو بسبب الشارع نفسه ,
ملقين التهم عن انفسهم التي خدعت ذاتها بذلك الإغترار .
فغالبية أصحاب المناصب قد بلي المجتمع بهم أعظم بلوى ,
فلا تندهش عند دخولك لاحد الدوائر , وترى الفوضى عارمه ,
والعمل متخبط , والظلم واضح بيانا , والجمهور في تسخط شديد , وحقوق الناس تضيع سدى ,
على مرأى من الجميع ,
لانك عندما تقابل رأس الدائرة الأكبر هذه , سوف تعزي نفسك وغيرك كثيرا > وسوف تعلم بوضوح تام
بان المجتمع في طريقه نحو جرف هار إذا لم يتم تدارك الوضع عاجلا .
سوف تشاهد امامك شخص ذو منصب مفصلي , وعلى عاتقه مصالح الاف المسلمين ,
وفي نفس الوقت لا يفهم طبيعة عمله في الاصل , ولا يجيد كذلك فن التعامل الاداري ,
لتصبح الأمور تحته طائرة في الهواء الطلق وعلى حساب من !!!!!!
المساكين من الجمهور ,
الذين لا حول ولا قوة لهم , وهم يرون غوغائية شديده تجتاح مصالحهم ,
ومرد هذا السبب ببساطه ( فساد راعي تلك الدائرة ) ,
وهذا ما يدعونا إلى البحث جليا وراء كيفية صعود مثل تلك الشخصيات
إلى هذه المناصب العليا !
وعن الأسس الهشة التي قام عليها !
وعن كذلك الداعمين لنشوء مثل هذه العقليات المعطلة بشكل مريع !
وعن الصمت الرهيب الذي يخيم على الجميع !
إن الإجابة عن كل تلك التساؤلات أراه مجديا نوعا ما ,
ليكون خطوة في الأتجاه الصحيح لانقاذ ما يمكن انقاذه ( حتى لا تغرق السفينة ) .
ثم يبقى غير الاجابة > العزيمة الفولاذية , التي تبدأ لإجتثاث كل ما يعوق مصالح المسلمين ,
ولتكن البداية في التخلص الفوري من أولئك القامعين على اهرام الدوائر ,
* كون الرعيه من الراعي > فإذا صلح الراعي صلحت الرعيه * .
الذين يفسدون المجتمع برمته على جهل وتجاهل منهم ,
وإذا عملوا , عملوا لمصالح شخصية فقط ,
متناسين أولئك الابرياء المسلوبة حقوقهم ,
والذين لا ذنب لهم سوى أنهم لا يملكون علاقات مميزة مع تلك الرؤوس .
كما لا ننسى عامل ( التوعية الدينية ) والذي يعتبر حجر الاساس في الاصلاح الكامل لمجتمعنا ,
وطلب العون و التوفيق من الله جل جلاله ,
كذلك الإقتراح بإعادة صيغ المبادئ التي تخرج مثل أولئك ,
حتى لا نتعثر بهم مرة أخرى ,
ولا مانع أيضا من إقحامهم مجددا في دورات تربوية وإدارية تمكنهم من البداية ,
بالقيام بعملهم على أتم لوجه لوجه الله اولا ,
والتركيز الشديد على ضروب الأمثال لهم من واقعنا الاسلامي , لشخصيات
تعتبر نموذجا صالحا للأقتداء بهم , في هذا المجال .
أخيرا نقول بصوت واحد لاولئك المفسدين ( إتقوا الله في أنفسكم وفي المسلمين ) .
في أمان الله .